روايات

رواية خلطة خالتي الفصل الثالث 3 بقلم فدوى خالد

رواية خلطة خالتي الفصل الثالث 3 بقلم فدوى خالد

رواية خلطة خالتي البارت الثالث

رواية خلطة خالتي الجزء الثالث

رواية خلطة خالتي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فدوى خالد
رواية خلطة خالتي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فدوى خالد

رواية خلطة خالتي الحلقة الثالثة

 

3 و الأخير.
– هو أنا غبية للدرجة عشان معرفش إن دي صورة 3D.!
– أنتِ عرفتي؟
– مشكلتك و مشكلتكم كلكم أنكم فاكريني غبية، و أن اللعبة دي هتيجي عليا؟!
– بس احنا بنحبك؟
– أنا سمعت كل الحوار بينك و بين ماما، و حقيقي أنا مش محتاجة حد يضحك عليا، محتاجة حد يقف جمبي، أنا هبلة، أنا كيبة للأسف زيادة عن اللزوم، و أنا أكتر المضرين بكدة؟!
فتحت الباب عشان أمشي بس بصيتلها:
– كُنت محتاجة أنك تنصحيني و تقوليلي متتغيريش احنا بنحبك زي ما أنتِ، بس للأسف كُنتِ زيهم؟!
خرجت و أنا بعيط، بس المرة دي رأيي أتغير، أنا مش عايزة أبقى جميلة، و مش عايزة أصاحب حد؟!
أنا حتى مش عايزة حد يضحك عليا؟!

 

 

كانت مفكراني هبلة و بتعمل لعبة عليا، كلهم كدة؟!
محدش بيحبني بجد!
قولت أخر جملة بصوت عالي و أنا حرفيًا هعيط، بس حسيت بإيد على كتفي، لفيت لقيته دكتور حمزة، بصيتله بتوتر و قولت:
– و الله يا دكتور مش أنا إلِ كُنت عاملة الفيديو، ولا فكرت فى يوم أعمل كدة، دي يسرا و شلتها، حقيقي أسفه جدًا، و أنا بجد مبحبكش خالص، كُله كان كذب و….
قاطعني:
– بالعة راديو، ما أنا عارف أنك مش أنتِ إلِ عاملة كدة؟!
– بجد!
– هو أنا غبي للدرجة دي؟
– أومال حضرتك جاي لية؟
– كُنت بتمشى يا ستي و شوفت واحدة، بتعلي صوتها و تقول” محدش بيحبني بجد.” فحبيت أعرفها.
اتنهدت بحزن:
– مش هيفيد بحاجة دي واحدة اليأس لازمها؟
– طب ما تجربس تحولي حياتك لسعادة؟
– حياتي مهما جربت خربانة…خربانة…مفيش سعادة، عارف من يوم ما وعيت على الدنيا و أنا تعبانة من كل حاجة؟!
بس كان بيهون عليا بابا، بس للأسف هو مش موجود جمبي دلوقتي؟
– هو مسافر؟
– لا متوفي…من وقت ما كنت عندي ١٠ سنين، كانت أسوأ فترة فى حياتي كلها، اتعزلت عن كل حاجة و حياتي اتخبلت أكتر من الأول، دخلت هندسة عشان كان نفسه يشوفني مهندسة، و طبعًا مخلصتش من التنمر بتاع يسرا و شلتها؟
– و يسرا أية علاقتها بيكِ؟
– يسرا كانت زميلتي فى الفصل فى ثانوي، و كنا صحاب لفترة كبيرة، بس سايتني و صاحبت ناس تانية و من ساعتها و هى بتحاول تدايقني.
– و أنتِ ناوية أية دلوقتي؟
– أخلص هندسة، أشتغل، و بس!
– مفيش حاجة تانية؟

 

– مش فاهمة؟
– تتجوزي؟!
ضحكت بسخرية:
– أتجوز…لا دا موضوع فى قمة الغباء، مين أصلا الشخص إلِ هيبقل بيا و بشكلي؟
– أنا مثلاً.
بصيتله شوية و انفجرت فى الضحك:
– هههههه….حقيقي ضحكتني جدًا؟
– على فكرة بتكلم بجد؟!
– مش وقت هزار فعلاً.
– و لية مفكرة نفسك أنك وحشة، الشهص لما يحب بيحب الروح قبل الشكل على فكرة، و أنا حبيت روحك أكتر من شكلك، و أتعلقت بعينك أكتر، الشكل دة حاجة مش بإيدنا بس روحنا بإيدنا و احنا إلِ بنحايها، ياما ناس جميلة و دمها تقيلة، و فى ناس كشكل مش مقبول بس روحهم حلوة و تخليكِ تتعلقي بيهم؟!
– هتتعب مع الناس؟
– بردوة عايزك.
– هيتريقوا عليك و يشككوك فى قرارك؟
– عايزك يا ستي، احنا مالنا و كلام الناس؟
– هتتعب معايا و قلة ثقتي؟
– لا..مش هتعب و لسة عايزك؟
– أنتَ سخن صح؟

 

– بحبك؟!
– ها…
– بحبك..أنتِ هيستي؟
بصيتله و شربت العصير و أنا بلهي نفسي، حقيقي مش عارفة أعمل أية اتحكم بقلبي ولا عقلي؟
لميت حاجاتي و مشيت:
– لازم أمشي؟
– فكري؟
– لما نشوف.!
روحت البيت و حقيقي مكنتش عايزة أتكلم مع ماما، أنا مش هبلة و مش محتاجين يعملوا حاجة مختلفة عشان يحبوني، دخلت الشقة و بصيتلها و دخلت أوضتي، بس لقيتها أتكلمت:
– على فكرة يا غدير أنا بحبك أوي…و مكنش قصدي حاجة بس بحاول أفهمك؟
– بالطريقة الهبلة دي؟! هو أنا عيلة صغيرة هتصدق السحر و الهبل دة كله؟
– أسفه؟
حضنتها:
– متعيطش عشان بزعل.
– خلاص مش هعيط؟! فى عريس متقدملك من فترة و واخد معاد…
قاطعتها:
– و النبي يا ماما هى…
قاطعتني:
– عشان خاطري؟
– حاضر.
بكل ملل مكنتش عايزة أطلع أكلمه أصلا، أنا مكتئبة يا جماعة و واكلة مكرونة بشاميل و لسه جعانة أصلا.
دخلت قابلته و حقيقي كان عقلي شغال حمزة، بصيت شوية للأرض لقيته حمحم فرفعت رأسي:
– حمزة؟
– عيونه.
– هاا.
– كُل ما كلمك تقولي ها.
– نعم؟!
– بحبك؟
نزلت رأسي بحرج، فكمل:
– و الله بحبك و هتبقى فى عيوني؟!
– و الله لتتعب.
– يا ستي لو المتاعب كلها حلوة شكلك فعادي؟
– امم.

 

– قولتي أية؟
– بحبك؟
– يا مسهل يارب على المأذون علطول.
بالنسبة للإسكريبت دة كان لازم أنهيه حتى لو مش مقنعة للبعض، بس للأسف الإمتحانات على الأبواب، ف فترة و هرجع تاني.

 

تمت.

 

اترك رد

error: Content is protected !!