Uncategorized

رواية ملاكي العمياء الفصل الثامن 8 بقلم بيسو وليد

  رواية ملاكي العمياء الفصل الثامن 8 بقلم بيسو وليد

رواية ملاكي العمياء الفصل الثامن 8 بقلم بيسو وليد

رواية ملاكي العمياء الفصل الثامن 8 بقلم بيسو وليد

نظر أيهم الى عاصم بصدمه وهو يشعر بأنه شُل من الحركه
عاصم ببكاء:على ميت فى بيتى يا أيهم،، على راح وانا روحت فى داهيه
أيهم بصدمه:أزاى لا مستحيل أكيد فى حاجه غلط على مش ميت 
عاصم:ما هو قدامك أهو هضحك عليك مثلاً؟
أيهم:حصل امتى الكلام دا؟
عاصم:معرفش انا كنت بره رجعت لقيته بالمنظر دا 
أيهم:عاصم لازم نخلى بالنا دا فخ ومعمولنا 
عاصم:مش فاهم؟
كان سيتحدث أيهم ولكن قاطعه صوت هاتفه يعلنه عن أتصال وكان من شخص مجهول فتعجب أيهم وقال:دا رقم غريب
عاصم:طب رد
أجابه أيهم قائلاً:أيوه مين معايا
الشخص:ايه رأيك فى الهديه دى
أيهم بغضب:انتَ مين يا حيوان انتَ
الشخص:هتعرف قريب بس عاوزك تعرف ان دى لسه البدايه ومراتك الحلوه دى مش هتشوفها تانى 
أيهم بصراخ:أقسم بالله لو جيت جنبها أو فكرت تأذى حد من عيلتى هكون داخل فيك السجن
ضحك الشخص بقوه وقال:ما انتَ كدا كدا هتدخل السجن
أيهم بترقب:يعنى ايه؟
الشخص:انا بلغت عنك انتَ وعاصم وقولت أنكوا متهمين فى قضيه قتل والبوليس زمانه وصل
صُعق أيهم وقال بغضب شديد:وحياه أمى ما هسيبك سامع هجيبك يا كلب وهعرفك مين هو أيهم الحديدى عشان تلعب معايا كويس أوى 
أغلق معه وكان أيهم مازال على صدمته
نظر لهُ عاصم وقال:فى ايه يا أيهم؟
أيهم بشرود:مش قولتلك فخ ومعمولنا 
قاطعهم دلوف الشرطه وألقوا القبض عليهم تحت صدمتهم وغضب أيهم وتوعده لذلك الشخص وأحتفظوا بجثه على حتى يثبت الطب الشرعى سبب الوفاه
فى فيلا أيهم
كانت ملك جالسه وتشعر بالقلق على أيهم فهو لم يحادثها منذ أن خرج ولا تعلم ماذا تفعل 
نهضت وخرجت من الغرفه وذهبت إليهم وكان الجميع بالأسفل
رانسى:أيهم أتأخر ليه؟
هدى:مش عارفه يا بنتى قلبى مقبوض حاسه حصل معاه حاجه
نوح:هو مش قال أنه رايح لعاصم خلاص لو كان فى حاجه كان عاصم أتصل وقال
كانت ملك تسير حتى قاطعها رنين هاتفها أجابت قائله:مين معايا
أيهم:ملك انا أيهم
ملك بلهفه:أيهم انتَ فين وأتأخرت كدا ليه خوفتنى عليك
أيهم:ملك انا مش جاى النهارده
ملك بقلق:ليه يا أيهم حصل ايه
أيهم:مفيش يا ملك 
قاطعته ملك قائله:أيهم طمنى عليك انتَ فين انا خوفت عليك
أبتسم أيهم وقال:ملك انا فى النيابه
فزعت ملك وترقرقت الدموع بعينيها وقالت:النيابه؟ ليه
زفر أيهم وقال:ممسوك فى قضيه قتل
شهقت ملك بصدمه وقالت بخوف:أزاى
أيهم:مش وقتوا يا ملك انا بكلمك بالعافيه
ملك:طيب قولى انتَ فين بالظبط وانا أجيلك
مها:وبعدين هنفضل قاعدين كدا كتير وحاطين أيدينا على خدنا
هدى:مش عارفين يا مها يا بنتى حاجه وتليفونه مقفول
قاطعهم صوت ملك وهى تنادى عليهم بصوتٍ باكِ ذهب إليها نوح سريعاً وساعدها فى النزول وكانت هى تبكى 
هدى:مالك يا ملك بتعيطى ليه يا بنتى
ملك ببكاء:أيهم يا ماما
هدى بخوف:ماله 
نوح:فى ايه يا ملك انتِ تعرفى حاجه؟
أمأت ملك بنعم وقالت:أيهم مقبوض عليه 
شهقت هدى وقالت:يا مصيبتى ليه 
رانسى:أهدى يا ملك وأتكلمى براحه وعرفتى منين
ملك ببكاء:أيهم كلمنى وقالى أنه فى النيابه وممسوك فى قضيه قتل
هدى بصدمه:يا مصيبتى السوده 
رانسى بصدمه:هو اللى قالك كدا
ملك ببكاء شديد:أيوه ودونى ليه لو سمحتوا 
نوح:هو قالك موجود فين بالظبط؟
ملك:أيوه 
نوح:طب يلا بينا
فى النيابه 
كان أيهم وعاصم جالسان وكان عاصم بعالم أخر وأيهم شارد الذهن لا يعلم ماذا سيفعل ومن جهه أخرى حزين على صديقه فلم يكن يتوقع حدوث ذلك أبداً ولا يفكر بملك وبعائلته 
عاصم بضياع:روحنا فيها خلاص
أيهم:انا دماغى مش فيا يا عاصم ونبى سيبنى دلوقتى
عاصم:أسف يا صاحبى ياريتنى ما كلمتك ولا عرفتك 
أيهم:النصيب بقى،، أما نشوف ايه اللى هيحصل
قاطعه صوت ملك وباقى العائله نهض أيهم وأمسك يد ملك وهو يقول:بس أهدى متخافيش مفيش حاجه
أحتضنته ملك بقوه وهى تبكى ولا تصدق ما حدث وأحتضنها هو أيضاً وهو يقول:متعيطيش عشان خاطرى والله انا كويس 
هدى:طمنى عليك يا ابنى حصل أزاى كل دا
أيهم:والله يا ماما كلها خطه عشان أتدبس فيها انا وعاصم 
هدى:حتى انتَ يا عاصم 
نوح:طب وايه اللى حصل فهمنا
أيهم:عاصم لقى على مقتول فى شقته وواحد أتصل بيا وهددنى بيكوا وبملك بالذات وحاجات مش فاهمها
هدى:يادى النيله السوده كان مستخبلنا فين كل دا بس ياربى
رانسى:طب ولما جيت على النيابه حصل ايه 
أيهم:لسه مش عارف انا كلمت فايز المحامى وهييجى يشوف الدنيا فيها ايه 
ملك ببكاء:متسبنيش يا أيهم عشان خاطرى
قبل رأسها بحب وقال:مش هسيبك متخافيش 
هدى:وانتَ يا عاصم يا ابنى مش قافل شقتك كويس
عاصم:والله يا طنط ما أعرف ايه اللى حصل وأزاى دخل شقتى انا مش عارف حاجه
هدى:لا لا الواد دا مش ميت لا مستحيل 
أيهم:أهو اللى حصل بقى
أخذ ملك بعيداً ومسح دموعها وقبل عينيها بحب وقال:خلاص يا لوكه بقى كفايه عياط
ملك ببكاء:ونبى قولى أنه هزار ومش هتتسجن
أيهم:للأسف هى دى الحقيقه بس ربنا مبيقبلش بالظلم أبداً 
ملك:أيهم انا مقدرش أعيش من غيرك انا بحبك
نظر لها بصدمه وقال:انتِ قولتى ايه
ملك ببكاء:أيوه بحبك لما حسيتك هتضيع منى قولت لازم أقولهالك انا بحبك فعلاً بس كنت بعاند عشان اللى عملتوا فيا مكنش قليل بس لما حسيتك هتضيع منى قولت لازم أقولهالك عشان مش هقدر أخبى أكتر من كدا،، على قد اللى عملتوا فيا وأهانتك ليا بس مكنتش قادره أجى على كرامتى عشانك مهما كنت بحبك ومقدرش أعيش من غيرك بس كرامتى فوق كل شئ
كان يستمع إليها وهو مصدوم ودموعه تنهمر بسعاده فهو لا يصدق بأنها تحبه ولا تريد الأبتعاد عنه أحتضنها بقوه وهو يبكى ولا يصدق 
أيهم ببكاء:وانا بحبك أوى يا ملك ومقدرش أعيش من غيرك 
ملك:مش عوزاك تعيط ها انتَ قوى وطالما مظلوم فربنا ميقبلش بالظلم أبداً وفرجه قريب
أيهم:مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه انتِ حاجه مهمه أوى فى حياتى يا ملك ومقدرش أعيش من غيرك،، يعنى خلاص بقيتى راضيه عنى ومش شايله منى
أمأت بنعم وقبل يدها بسعاده وجبينها وهو يقول:وانا أوعدك أنى هعوضك عن كل حاجه مريتى بيها وعارف هعوضك أزاى
ملك بتسأول:أزاى؟
أيهم:ملكيش دعوه خليها مفاجئه
ملك بتوسل:عشان خاطرى يا أيهم قولى
أيهم:بطلى عشان مش هقولك 
نظر أيهم إليهم ولمح فايز فأخذ ملك وذهب إليهم وقال:ها يا فايز عملت ايه
فايز بأسف:أسف يا أيهم بس هتتحبسوا أربع أيام على ذمه التحقيق 
هدى بندب:يا مصيبتى يانى
أيهم بغضب:ماما
وضعت رانسى يدها على فمها وهى تنظر لأخيها بحزن وأمسكت ملك يده وقالت بدموع:أيهم 
أيهم:خير يا ملك متقلقيش
تعلم بأنه حزين وغاضب أيضاً ولكن ماذا ستفعل فهى لا تملك بيدها شئ سوى الدعاء لهُ 
جاء العسكرى وأخذهم تحت أنظارهم وحزنت ملك بشده وبدأت بالبكاء ذهبت إليها رانسى وضمتها بحنان وهى حزينه على ما تمر به ملك ووالدتها أيضاً 
عادوا مره أخرى الى الفيلا وجلس كل منهم فى حاله من الصمت التام 
نوح:خير يا جماعة أن شاء الله مش عاوز عياط لو سمحتوا 
مها:أزاى بس يا نوح وأيهم شئ أساسى فى حياه كل واحد فيهم 
مديحه:هيوحشنى أوى والله شوف لسه مجرى الكلب ورايا الصبح وشوف ربنا جاب حقى
هدى:انتِ شمتانه فى أخوكى يابت انتِ
مديحه:يا ستى اللهم لا شماته مش شمتانه هشمت فى أخويا وهو متلبس فى قضيه قتل ليه للدرجادى معنديش دم 
ملك:عن أذنكوا
مها:رايحه فين يا ملك
ملك:هروح أرتاح شويه 
رانسى:استنى هاجى معاكى
هدى:هقوم أرتاح انا كمان بدل القاعده دى
ذهبت هدى وهى حزينه على ولدها وبقيت مديحه ومها ونوح
بغرفه ملك
كانت ملك جالسه وهى تبكى فتشعر بأنها أشتاقت لهُ ورانسى تهون عليها
رانسى:متعيطيش يا ملك هيمروا بسرعه ولله 
ملك:وحشنى أوى يا رانسى الكام ساعه دول
رانسى:ملك انتِ قولتيله أنك بتحبيه
ملك:أيوه يا رانسى قولتله،، كان لازم أقوله بس مكنتش قادره عشان كرامتى
رانسى:يعنى سامحتيه خلاص
ملك:أيوه يا رانسى العمر مفهوش كتير عشان نفضل شايلين من بعض وانا قررت أنى أسامحه 
أحتضنتها رانسى وقالت:أحسن حاجه عملتيها وهو وعدك أنه هيعوضك وأيهم لما بيوعد بيوفى 
ظلت ملك بأحضانها فهى تشعر بفراغ كبير بعدما رحل
مرت ثلاث أيام على فراق أيهم وكانت ملك لا تتحدث مع أحد ودائما بغرفتها ودموعها على وجنتيها ففراقه صعب كثيراً بالنسبه لها 
كانوا جالسون بالأسفل وجاءت فاهيته وقالت:ست هدى شاهيناز عاوزه تدخل
دلفت شاهيناز بدون أستأذان وقالت:أزيك يا ماما هدى
هدى:مش فى حاجه أسمها أستأذان يا بت انتِ
شاهيناز:مش بيتى ومن حقى أدخل ولا ايه 
هدى:بيت مين يا أم بيت دا بيت أيهم وبس
شاهيناز:مش هتفرق المهم أنى ليا الحق فأنى أدخل البيت دا 
هدى:جج كسر حُقك هو عشان أيهم ساب البيت هتسوقى فيها يا بت انتِ
شاهيناز:انا هقعد هنا طول فتره حملى
مديحه:تقعدى فين ياختى
شاهيناز:هنا 
مها:خلاص هتقعدى بس بأدبك 
شاهيناز:طبعاً،، عن أذنك بقى يا ماما هطلع أوضتى
هدى:غورى فى داهيه،، المشرحه ناقصه قتله هى
صعدت شاهيناز الى غرفتها ونظرت الى غرفه ملك وأبتسمت بخبث ودلفت إليها كانت ملك جالسه وتسند رأسها على ظهر الفراش خلفها ومغمضه عينيها وقفت شاهيناز بجانبها وقالت:أزيك يا ملك 
أنتفضت ملك كمن لدغتها حيه وقالت:انتِ ايه اللى جابك هنا يا شاهيناز
شاهيناز:ايه راجعه بيت جوزى 
زفرت ملك وقالت:أهلاُ وسهلاً ياريت تخليكى فى حالك 
شاهيناز:أكيد،، عن أذنك عشان الحمل تاعبنى بقى
ذهبت شاهيناز وهى تضحك بينما كانت ملك تستشيط غضباً وتستغفر ربها
دلفت إليها رانسى وقالت:مالك يا لوكه البت دى قالتلك حاجه
ملك بغضب:بتستفزنى وبتقولى هروح أرتاح عشان حامل
ضحكت رانسى وقالت:معلش يا حبيبتى أستحملى
ملك:بس متضحكيش عليا مبحبش اللى يضحك عليا يا رانسى
رانسى:خلاص يا ملك أهدى انتِ هتاكلينى
ملك:انا عاوزه أشوف أيهم
رانسى:أه صح دا النهارده النطق بالحكم
ملك بتوتر:انا خايفه أوى يا رانسى
رانسى:متخافيش أن شاء الله خير،، يلا عشان نروحلوا 
نهضت ملك كى تبدل ملابسها وذهبت رانسى الى غرفتها كى تستعد وتذهب لأخيها 
وبعد مرور وقت كانوا أمام المحكمه وينظرون لأيهم وعاصم اللذان كانا يقفان خلف القطبان دخل القاضى والمستشارين وسمحوا للجميع بالجلوس وكانت ملك تجلس معهم وشاهيناز تنظر لهم بخبث وتنتظر سماع الحكم 
القاضى:المحامى المسئول عن المسجون أيهم الحدديدى وعاصم الحفناوى يتفضل 
نهض فايز ووقف أمامهم وقال:سيدى القاضى حضرات الساده المستشارين إن موكلى برئ من تلك التهمه المنسوبه إليه ولا علاقه لهُ بها وكذلك عاصم الحفناوى لقد كان عاصم بالخارج وعندما عاد وجد الضحيه بمنزله والدماء حوله إذاً كيف دلفت تلك الجثه الى منزل موكلى ولا أحد بها وكيف قُتل 
القاضى:بعض الشهود قالوا أنهم شافوا عاصم وهو بيقتله وجايبه من بره على أساس أنهم هيسهروا مع بعض وتم قتل المجنى عليه 
عاصم بصوتٍ عالٍ:محصلش أقسم بالله محصل دا كدب 
القاضى:سكوت
أيهم:بعد إذن القاضى حابب أقول حاجه 
القاضى:أتفضل
أيهم:عاصم أتصل بيا وقالى أنه لقى على مقتول ودا كلوا كان على التليفون ولما روحتلوا كان على فعلاً مقتول قدامنا وكمان مفيش أى دليل على أن عاصم قتله مفيش سكينه أو أى حاجه وكمان جاتلى مكالمه من شخص مجهول وكان بيهددنى أنه هيأذى عيلتى وهيخطف مراتى وكمان هو اللى بلغ عننا والمكالمه دى متسجله وبتثبت فيها براءتى
القاضى:يعنى فى دليل بيثبت أنك برئ مش كدا 
أيهم:أيوه يا فندم انا برئ انا وعاصم 
القاضى:هاتوا التلفون وشغلو التسجيل 
أخرجته ملك من حقيبتها فأيهم أعطاها إياه عندما رأها أخر مره أخذه فايز وشغله وبدأو بسماعه 
وكانت هدى تنظر لهُ وتدعوا لهُ بخوف ورانسى تهدء ملك الخائفه
أنتهى التسجيل وتشاور القاضى والمستشارين مع بعضهم البعض وكانوا ينتظرون تحليل الطب الشرعى وبعد دقائق علموا سبب القتل وقال القاضى:بعد الأطلاع على الأوراق وسماع التلخيص وبعد مداوله حكمت المحكمة حضوريا وبإجماع الآراء بإخلاء سبيل كلاً من أيهم الحديدى وعاصم الحفناوى رفعت الجلسه
سعدت هدى كثيراً ولم تكن تصدق عينيها وكذلك ملك التى لم تقل سعادتها عنهم بشئ وخرج أيهم وعاصم وجارى البحث عن المتهم الحقيقى ودُفن على وحزن عليه أيهم وعاصم كثيراً وعلم فارس بالأمر وكان مصدوم 
ذهب أيهم الى ملك وأحتضنها وتعلقت الأخرى به وهى سعيده 
ملك بسعاده:وحشتنى أوى يا أيهم البيت من غيرك اليومين دول مكنش ليهم طعم 
أحتضنها أيهم أكثر وقال:وانتِ وحشتينى أكتر يا قلب أيهم خلاص مش هبعد عنك تانى أبداً وهفضل جنبك وسند ليكى
هدى:مبروك يا أبنى ربنا مبيرضاش بالظلم والله
أحتضنها أيهم وقبل رأسها وقال:الحمدلله يا ماما
مديحه:أيهم أخويا وحشتنى أوى
أيهم:وحشتينى يا أم نص لسان 
مديحه:انتَ تانى
رانسى:طب يلا نروح عشان نحكيلك على اللى حصل
فى منزل منير
شاهيناز:طلع براءه
منير:أزاى
شاهيناز:هو ايه اللى أزاى ياخالو
منير:قصدى على طول كدا 
شاهيناز:مش مشكله المهم عاوزه أخد رأيك فى حاجه ناويه أعملها 
منير:ايه هى
فى فيلا أيهم
رانسى:نورت يا أيهم يا حبيبى
أيهم:بنورك يا حبيبتى
مديحه:ها يلا قول حصل ايه 
ملك:براحه عليه شويه لما يطلع وياخد شاور ويرتاح شويه أبقوا خدوه وأتكلموا معاه زى ما أنتوا عاوزين
مديحه:جرا ايه ياختى مش أخونا
أيهم:وهى مراتى يا مديحه
مديحه:شوف الرخم البارد
ملك:يلا يا أيهم
أخذته ملك وذهبوا الى الغرفه أجلسته وقالت:أقعد يلا هروح أجبلك هدوم نضيفه عشان تغير
أمسك أيهم يدها وجذبها إليه وأجلسها على قدمها قائلاً:مالك مستعجله ليه
ملك:تصدق انا غلطانه خليك زى ما انتَ
ضحك أيهم وقال:مالك يا لوكه قفوشه كدا ليه
ملك:أيهم كنت عاوزه أقولك حاجه
أيهم:قولى يا حبيبتى
أرجع خصله شارده خلف أذنها وقالت بتوتر:شاهيناز
تعجب أيهم وقال:مالها
ملك:جت هنا تانى يوم بعد ما انتَ أتحبست 
أيهم:وبعدين عملت حاجه؟
ملك بضغب:كانت بترخم عليا وتضايق فيا وقال ايه بتقولى سلام عشان هروح أرتاح عشان حامل وتعبانه
أبتسم أيهم وقال:طب زعلانه ليه
ملك بضيق:انتَ شايف أن مش من حقى أتضايق
أيهم بأبتسامه:بتغيرى يعنى
ملك:خلاص يا أيهم مفيش حاجه
أبتسم بشده وقبل خدها بلطف وقال:متزعليش طيب،، كنت عاوز أقولك على حاجه هتفرحك
ملك:ايه هى؟
أقترب أيهم منها وهمس بأذنها قائلاً:هعملك العمليه قريب يا حبيبتى 
سعدت ملك كثيراً وقالت:بجد يا أيهم ينفع
أيهم:طبعاً ينفع الدكتور هيكشف عليكى ولو ينفع تتعمل هنعملها
أحتضنته ملك بسعاده ودموعها تهبط بغزاره وهى تقول:انا مبسوطه أوى يا أيهم مش مصدقه بجد 
نظر لها أيهم وقال بحب:لا صدقى انا ناويت أعملهالك أول ما أخرج عشان ترجعى تشوفى تانى 
ملك بسعاده:ربنا يخليك ليا يا حبيبى وميحرمنيش منك أبداً 
قبل جبينها بحب وأمسك يدها ووضعها على وجهه وقال:يلا عاوزك تتخيلى شكلى
بدأت ملك تسير بيدها على وجهه وضعتها على شعره ثم سارت بيدها على حاجبيه وأنفه وعيناه وذقنه الناميه وقالت بأبتسامه:انتَ حلو أوى يا أيهم
أبتسم أيهم وأحتضنها وقال:مش أحلى منك يا روحى
أبتسمت ملك وقالت:يلا بقى عشان تستحمى وتاكل وترتاح
أيهم:لا انا عاوز أنام يا ملك 
ملك بحسم:يلا يا أيهم بدل ما أقلب عليك وهتزعل منى وهتفضل تجرى ورايا عشان أسامحك
أيهم بغيظ:هى بقت كدا يا ملك 
نهضت ملك وقالت بجمود:أيوه يا أيهم كدا
نهض أيهم ونظر لها وقبل خدها بلطف وقال:عيون أيهم
ضحكت ملك وقالت:طب والله مجنون روح يا أيهم ربنا يهديك
أيهم:ألعب يا جميل أحلى ضحكه من أحلى وأجمل ملك فى الدنيا
ذهب وظلت هى مكانها تبتسم بسعاده وتشعر بأن الحياه أبتسمت لها مره أخرى
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!