Uncategorized

رواية قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم حسن

   رواية قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم حسن

رواية قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم حسن

رواية قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم حسن

يقود سيارته و هو على طريق لمحافظة اخرى و يوسف بسرعة رهيبة و غضب بعد ان علم انها لديها طفل و لم تتزوج في ذهنه افكار كثيرة فهل اخفت عنه ابنه 
نظر للعمارة بغضب و نزل من السيارة 
و فجأة شئ صغير يصتدم به
رحيم… براحة
… انا اسف يا عمو 
انتبه رحيم للشكل ده نفس الولد اللي صورته اتبعتتله 
رحيم… انت مين يا حبيبي
… انا اياد و انت 
رحيم… انا رحيم في باباك و مامتك 
اياد… ماما فوق انا نزلت من غير ما تعرف و بابا معرفش 
رحيم شاله…طب ينفع ننزل من غير ما نقول ل ماما غلط  
اياد… ما هي مش بترضى انزل و على طول حيشاني في البيت 
بتنزل و هي بتعيط و شعرها بيطير بتلاقيه قدامها شايل ابنها بتقف بصدمة و هو بينزل منه دمعه و بيبص ليها بشوق و لهفة و حنين لكنه بيسيطر على نفسه و ظهر ملامح الغضب
قلب بصوت مهزوز… رحيم 
رحيم بسخرية … ازيك يا قلب ليكي وحشة ولله انتي و ابنك تؤتؤ قصدي ابني اللي خفتيه عني
قلب.. رحيم خلينا نطلع فوق عشان خطري 
رحيم… ايه خايفة 
اياد… ماما هو في ايه 
رحيم… ردي يلا 
قلب من كتر خوفها اغم عليها رحيم نزل اياد بسرعة 
رحيم… قلب قلب فوقي عشان خطري قلب فوقي 
طلعوا الشقة فوق و دخلها اوضتها اللي كان فيها صورتهم هما الاتنين
اياد بدموع… هي ماما مالها 
رحيم… متخافش يا حبيبي 
ويفوقها رحيم بهدوء 
قلب بتعب… هو ايه اللي حصل 
رحيم بجمود… وقعتي في الشارع
اياد… ماما انتي زعلتي مني انا اسف ولله مش هنزل تاني
رحيم… قومي هنتكلم قومي اياد خليك هنا 
بياخدها الصالة و هو بيشدها من ايدها
رحيم…. احكي كل حاجة حالًا كل حاجة
قلب بدموع … كدبت عليك و قولتلك اني نزلته كنت عايزة انتقم منك على اللي عملته طلقتني و انت عارف اني مليش غيرك و اني مليش ذنب في اي حاجة سافرت هنا اسكندرية ولدت هنا بس كان اياد كل شوية يسألني عليك كان بيبقى نفسي اجي بس خايفة منك خايفة من ردت فعلك خايفة تاخد مني ابني 
رحيم… مفكرتيش فيا انا مفكرتيش انتي فكرتي في نفسك بس فكرتي انك خايفة ولا فكرتي في ابنك اللي محتاج اب ولا فكرتي اني ممكن اتهاون بس عشان طفل 
انتي انانية فاهمة مفكرتيش انا هبقى عامل ازاي انتي بعد ما مشيتي بدقايق عربيات جت قدام البيت و ضربت عليا نار قولت بعديها انا ممكن عمري يخلص في اي لحظة بسبب شغلي عايزة ايد وقتي كله معاكي و كنت بدور عليكي عشان اقولك متزعليش حقك عليا سامحيني و انا كنت نسامحك بس انتي اخدتي ابني مني و انا هاخده منك و دلوقتي 
و بيقوم 
قلب … ونبي لا عشان خطري لا ارجوك عشان خطري 
رحيم… خلاص يبقى نتجوز تاني و يعيش معانا احنا الاتنين و بيقول بصوت يشبه فحيح الافعى و هدوئك العذاب الوان فاهمة و انا عذابي تقيل اوي 
بيقاطعهم اياد اللي داخل 
اياد بطفولة… ماما البس ده ولا ده اصلي هنزل العب مع حور ف لازم البس حاجة حلوة 
بيضحك رحيم بسبب اياد
رحيم… البس ده 
اياد.. ماشي 
رحيم … و خد دول هاتلها شكولاتة كتير اوي 
اياد بيبوسه في خده… شكرًا يا عمو 
رحيم بنبرة مهزوزة… بس انا بابا 
اياد بصدمة… بجد
رحيم… ابوه و هفضل معاك على طول 
*في القاهرة*
بيفتح زياد باب الڤلة بيلاقي بنت قصيرة شعرها كيرلي طويل اسود و عنيها عسلي و بشرتها فاتحة 
زياد… انتي مين
… هو مش ده بيت عمو جابر الله يرحموا 
زياد… ايوه انتي مين
بتمد ايدها … انا ليليان بنت اخو عمو جابر كنت مسافرة برا من و انا عندي  خمس سنين و لسة جاية ازيك 
زياد بيمد ايده… الحمدلله بس انا معرفش عنك حاجة
ليليان… ما انت لو تدخلني بس
نزلت عاليا و قمر 
عاليا… شكلك مش غريب عليا 
ليليان… انا ليليان 
عاليا حضنتها… حمدالله على السلامة يا حبيبتي 
ليليان… الله يسلمك يا طنط… عاملة ايه يا قمر 
قمر.. انتي عرفتي اسمي منين
ليليان… اي ده هو انتي اسمك قمر بجد على العموم انتي قمر يا قمر 
قمر… شكرًا يا طنط
ليليان… العفو يا حبيبة طنط دي بنتك
زياد… اه
ليليان… فين مامتها 
زياد بحزن… الله يرحمها 
ليليان.. اسفة مكنتش اعرف
عاليا… تعالي يا حبيبتي اوديكي اوضة تنامي فيها 
بتطلع ليليان مع عاليا و عاليًا بتخيرها ما بين كزا اوضة مبتاخدش بالها ليليان خبرتها ما بين انهي اوض ف بتدخل اي اوضة و خلاص و بتكون اوضة زياد و قمر
ليليان… عاااا انت ازاي تدخل 
زياد بغضب … انتي ايه اللي دخلك هنا و مين سمحلك أصلًا تنامي هنا
ليليان بعصبية…. و ايه يعني المشكلة اجرمت 
زياد بعصبيه اكبر … ايوه دي اوضتي انا و مراتي محدش بيدخلها و انتي دخلتي مش عارف مين اللي دخلك
ليليان دمعت… على العموم انا اسفة مكنتش اعرف انها اوضتكو انا همشي من هنا لبست الچكت بتاعها و قفلت شنطتها كانت عاليا دخل على صوتهم
عاليا… ليليان حبيبتي انتي رايحة فين 
ليليان… همشي 
عاليا… استني بس ايه اللي حصل و لي صوت زعيقكم عالي كده 
ليليان… اسألي ابن حضرتك على العموم انا همشي 
عاليا… ليليان استني يا ليليان 
********
بيرجعوا بيت رحيم بعد ما كتبوا الكتاب تاني 
رحيم… ادخلي 
بيزقها و تقع على الارض 
اياد… مامي انتي كويسة 
قلب بتقوم .. انا كويسة يا حبيبي 
اياد بغضب من ابوه… انت وحش انت زقيت ماما
بيبوس رحيم راس قلب و هي بتستغرب.. مكنتش اقصد يا ايدو 
اياد… ماشي
رحيم… يلا ادخل جوا نام 
بيدخل اياد و رحيم بيمسك قلب من كوعها بغضب
رحيم… متفتكريش اللي حصل ده بجد انا بعمل كده بس قدام اياد فاهمة 
قلب… فاهمة فاهمة 
و فجأة بيسمعوا صراخ من جوا و بيدخلوا بيلاقو 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!