Uncategorized

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة الله وائل

   رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة الله وائل

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة الله وائل

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة الله وائل

ميرفت بصوت عالي :
إيه دا يا عاصم انت سايب الباب مفتوح كدا ليه؟
دخلت بسمه الي الشقه ثم قالت :
انت فين يا عاصم، عا….. ايه دا؟!
فزع عاصم فور رؤيتها ثم قام بابعاد الفتاه من عليه
عاصم بتوتر قائلا :
دي… دي
قطعت حديثه تلك الفتاه وهي تقف خلفه وتحتضنه قائله :
انا اكون قمر خطيبته
اتسعت حدقة عينيها بصدمه وذهول ثم رجعت خطوه الي الوراء وقالت :
خطيبتك؟!
تحدث عاصم قائلا سريعا :
لا لا يا بسمه انا معرفهاش والله انا….
قمر بغضب قائله :
انت بتقول ايه يا حبيبي دا احنا مخطوبين بقالنا سنه والمفروض فرحنا كان يبقا من ٣ شهور بس الحادثه اللي حصلت وبعدنا عن بعض، بس يا حبيبي خلاص مفيش حاجه تاني هتبعدنت عن بعض تاني
عاصم بغضب قائلا:
ياستي انتي ابعدي عني بقا انا معرفكيش اوعي بقا، يا بسمه افهميني بالله عليكي
بسمه وقد امتلئت عيونها بالدموع قائله :
ششش بس ولا كلمه، مش كفايا انا كمان عاوز تكسرها هي كمان، بس عارف الحق مش عليك، الحق عليا انا الهبله اللي صدقتك وانا عارفه ومتأكده انك زيهم وزي اي كلب بتاع بنات
امسك يدها عاصم بغضب وصوت عالي ثم قال :
بسمااااااه، احترمي نفسك انا صحيح بحبك بس مش لدرجة انك تقلي مني وتغلطي فيا
نزعت يدها من يده بعنف ثم قالت بصراخ :
ابعد عنييييييي، انت كنت بتقولي بحبك على اساس ايه ها على اساس اني احبك وتكسرني صح؟، ههههه طب اطمن بقا انا محبتكش ولا عمري هحبك لان ببساطه..
ثم صمتت قليلا ودمعه هبطت من عيونها رغما عنها ثم اكملت قائله بوجع :
لان ببساطه انت اللي ذيك مايتحبش يا عاصم
ثم تركته في صدمه وذهول من ما قالته ورحلت، رحلت وفي قلبها وجع لا يتحمله الكون بأكمله
نظرت له ميرفت بلوم ثم ذهبت ورائها
جلس عاصم على المقعد وكان في حاله من الدهشه والصدمه، كيف، ومتى حدث كل ذلك؟، هل هو يحلم؟، ام انها دعابه منهم يفعلونها به؟، ياالهي ان عقله سيشل من كثرة التفكير
تنهد بحزن ثم رفع عينيه على تلك الجالسه على المقعد المقابل له والتي لا تبالي لشئ وتنظر لاظافرها دون أن تنتبه للذي ينظر لها ويستشيط غضبا منها، ثم هب واقفا من على المقعد واقترب منها مثل الفهد الغاضب وامسكها من شعيراتها وقال :
انتي مين بعتك يابنت ال****
انطقي
قمر بصراخ قائلا :
عاااااااااااااا، والله ماحد بعتني والله اااااااه حرام عليك يااحمد ليه بتعمل فيا كدا دا انا بحبك
عاصم بغضب اكثر قائله :
اخرسي انا مش اسمي احمد قولت، انا اسمي عاصم عاصم، ايه انتي مش بتفهمي
قمر ببكاء قائله :
لا انت احمد انا لايمكن ابدا اكدب عيني، ابوس ايدك يااحمد بلاش تعمل فيا كدا انا ماصدقت اني لاقيتك
نظر لها عاصم بيأس ثم وضع يده في رأسه وجلس يفكر في تلك المصيبه التي وقع بها دون أن يكون له ذنب
بقلمي منه وائل
************************
في المستشفى
ضرب كامل المكتب بيده بغضب ثم قال :
دا اللي المستشفى امان يا سيادة المدير؟، اتنين رجاله صعايده يدخلوا المستشفى بدون ما حد ياخدباله، لا وايه كمان يدخلوا يخطفوا مريضه من اوضتها وهي نايمه ويخرجوا من غير ما اي حد من الدكاتره او الممرضين اللي كانوا نبطشيه يشوفوهم لا بجد شابو للامن هنا
كان يستمع اليه وعلى وجهه علامات التوتر والرعب ولم يستطيع أن يتفوه بأي كلمه
كامل وهو ينظر له بغضب قائلا :
ساكت يعني، ماشي انا بقا هعرف اتصرف، وهجبها بس بعد اما اجبها ماتزعلوش بقا من اللي هيحصلكم بعد كدا
ثم اخرج من جيبه هاتفه المحمول وقام بالضغط على الازرار للاتصال بأحد ما
كامل بحده قائلا :
ايوا يا علاء هبعتلك فيديو لراجلين صعايده كدا خطفوا فريده، عاوزك تدور عليهم من تحت تقاطيق الأرض وتعرفلي مين وراهم، بس الكلام دا خلال ٢٤ ساعه غير كدا اعتبر انت ورجالتك شغلكم منتهي معايا وابقا قابلني بقا لو حد اشتغل معاكم بعدي تاني مفهوم يلا
كان ينظر له الجميع برهبه وخوف كانوا لايعلمون كم ان مركزه واسمه ضخم هكذا
بقلمي منه وائل
**************************
في منزل محمد
كانت تجلس على تلاريكه تبكي واضرب على وجهها قائله :
يا مُرك يا كريمه بتك وامك هيروحوا في يوم واحد يا كريمه
جلس بجانبها محمد ثم وضع يده على كتفها ثم قال بطمئنينه :
ماتخافيش يا حبيبتي اني بعت واحد من رچالتي مع زينب يعرفلي كل حاچه بتحصل هناك وجبل اما ابوكي يفكر انه يأذي امك او بتي اكون دفنه حي
نظرت له كريمه بصدمه والدموع تملئ عينيها
محمد بتخذير قائلا :
بتبصلي اجده ليه؟، لساتك هدفعي عنه بعد الشر اللي عمله دا كله؟
كريمه بدموع قائله :
ديه ابوي يا محمد ابوي
محمد بغضب قائلا:
بس ظالم، ابوكي بس جادر، جادر انه يجتل وجادر انه يخطف، جادر انه يمحينا كليتنا، وانتي اولنا، تعرفي ليه؟، لأنك مراتي اني وخلفتي مني بنتنا اللي عنده في الدوار دلوك، واني بجا مهستناش لما يچيلي بچثة بتي لحد بيتنا هناك، اني هچيب بتي سواء بموته او من غير
نظرت الي خياله وهو يرحل ثم قالت بانهيار وهي تضرب على وجهها (تلطم) :
يا مُرك يا كريمه يا مُرك
بقلمي منه وائل
**************************
في منزل فتحي
كان يجلس على مقعده يشرب من الشيشه وينظر الي اللاشئ الي ان وجد أحدا من رجاله يأتي اليه قائلا :
خلاص يا كبير كل حاچه طلبتها چاهزه
فتحي بتساؤل :
حفرته الحفره؟
الرجل وهو يقف امامه قائلا:
ايوا يا كبير
فتحي بشر قائلا :
وچهزتوا النساوين والصوان؟
الرجل :
ايوا يا كبير
فتحي بابتسامه شر قائلا :
حلو جوي، روح بجا چهز الرچاله عشان هنطلعوا على الفچر عشان هننفذوا هناك
الرجل وهو يرحل :
حاضر يا كبير
فتحي بسخريه قائلا :
ربنا يرحمك يا حبيبتي
بقلمي منه وائل
**************************
في الغرفه التي تجلس بها فريده
كانت تجلس على الفراش وتبكي بشده
دب دب
فريده بخوف قائله :
مين؟..
زينب بتوتر وهي تلتفت حولها قائله :
انتي صاحيه ياست فريده؟
فريده بلهفه فور ان سمعت صوت زينب وكأنها وجدت طوق نجاتها قائله :
ايوا ايوا انا صاحيه، لوسمحت ممكن تخرجيني من هنا انا ماعملتش حاجه والله
زينب بتحذير قائله :
ششش وطي حسك ياست فريده ماعوزاش حد يسمعنا، المهم اسمعني زين، دلوك انتي هتجعدي في الاوضه عادي لحد جرب الفچر أجده، بعد اجده هتسمعي صوت حد بيصفرلك من الشباك هتندلي من الشباك هتلاجي سي محمد ومعاه رچلين اجده هيبعتولك حبل هتنزلي عليه وهما هيهربوكي ماتجلجيش
فريده بدموع وقلق قائله :
انتي متأكده من اللي انتي بتقولي دا؟
زينب بطمئنينه قائله :
ماتجلجيش ياست البنات اني ماهجولش حاچه وخلاص، فوتك بعافيه بجا دلوك
فريده بدموع قائله :
يارب
بقلمي منه وائل
**************************
في منزل كامل (منزل العائله)
كانت تجلس في الحديقه وتبكي بحرقه، كانت تشعر وانها محطمه ولأول مره بحياتها، لما تلك الدنيا تفعل بينا هكذا، عندما نعشق شئ حد النخاع لم يصبح لنا؟، لما كل شئ ضدنا؟…
نظرت لها ميرفت من بعيد بحزن ثم اقتربت منها وجلست بجانبها على الطاوله ثم قالت :
وبعدين معاكي يا بسمه احنا من ساعة ما رجعنا من برا وانتي مش مبطله عياط مش كفايا بقا يا حبيبتي كدا هتتعبي
نظرت لها بسمه ثم قالت بسخريه :
اصل انا اتزحلقت وقعت هههههه، ما اتجرحتش انا مش كدا؟،
بس مش ملاحظه حاجه، إن كل ماأحب حاجه ماتبقاش ليا
نظرت لها ميرفت بحزن ثم قالت :
يابسمه يا حبيبتي الأمور مش بتتاخد كدا اكيد في حاجه غلط
نظرت لها بسمه بدهشه ثم قالت :
اومال بتتاخد ازاي يا مرات عمي ها؟، وحاجه غلط ايه هههه دا انتي شايفه بعينك اللي انا شوفته انا مش بتجن عليه، دا احنا لسه الي البر وحصل كدا ههههههه
بس عارفه الغلط مش غلطه، الغلط غلطي انا اني سمعت كلامك وادته فرصه، منا كنت كويسه، كنت بحب بتي آدم مع نفسي، ه. مش بيحبني اه بس عمره ماجرح مشاعري رغم انه مايعرفش باللي كان في قلبي من ناحيته، ما بالك بقا بده اللي المفروض حتى يعني على الاقل يهدي شويه مش من اولها كدا، بس عارفه انا ربنا بيحبني، دايما بيلحقني في الوقت الصح، هتقولي انتي ماحبتهوش، انا صحيح ملحقتش بس حاسه اني موجوعه اوي، اوي يا ميمي
ثم ألقت بنفسها في أحضان ميرفت وظلت تبكي طوال الليل
بقلمي منه وائل
**************************
في المدرسه
استيقظت فيفيان من نومها وجلست على الفراش وعلى وجهها ابتسامه غير مفهومه
نظرت لها صديقاتها باستغراب وتساؤل
اقتربت منها ميشيل وقالت باستغراب :
فيفيان،انتي كويسه؟
ابتسمت لها فيفيان وقالت :
ايوا انا كويسه جدا
صدمت الفتيات فور سماع صوتها تتحدث الي ميشيل فاقترب الجميع منها وذهبت كرستين لكي تبلغ موزموزيل ميرت بما حدث
اميره بتساؤل :
طيب انتي حاسه بايه؟
فيفيان بنفس الابتسامه قائله :
حاسه اني عاوزه اقوم واعمل حاجات كتير اوي اوي
نظر ا الجميع الي بعضهم البعض باستغراب وخوف
فقالت لها إحدى الفتيات :
طب انتي فاكره حصل ايه؟
نظرت لهم فيفيان ثم قالت :
على فكره انا مافقدتش الذاكره انا فاكره كل حاجه، وعلى فكره عارفه كمان ان بابا وماما ماتوا
صدمت موزموزيل ميرت فور سماعها ما تفوهت به فيفيان
فاقترب منها وجلست بجانبها وقالت :
طيب حبيبتي مالك اناي كويسه؟
فيفيان بابتسامه :
اها كويسه، انا عارفه انكم مستغربين ، بس أنا هقولكم، انا بابا وماما جولي الحلم وكانوا زعلانين مني اوي عشان اللي عملته بس هما وعدوني انهم هيصالحوني لو انا بطلت اعيط وضحكت وعشت حياتي عادي، ودا اللي قررت اعمله وهعيش حياتي زي مايكون هما عايشين معايا بظبط
نظرت لها ميرت بشك وكانت تريد قول شئ ولكن اوقفتها فيفيان قائله:
ماتقلقيش صدقني انا كويسه، صحيح احنا بنفقد اغلى الاشخاص على قلوبنا ولكن ربنا بيعوضنا دايما بالاحسن، واحنا لازم نحمده دايما
احتضنتها ميرت وقامت بالتمسيد على شعيراتها ثم قالت :
تأكدي اني هكون لك ام وكل حاجه ليكي زي فريده بظبط
ضربت فيفيان على رأسها بتذكر ثم قالت :
اوبس فريده صحيح هاتوا التليفون عاوزه اطمن عليها
نظر ا الجميع الي بعضهم بحيره ولم يستطيعوا قول شئ
فيفيان باستغراب قائله :
هو في ايه؟
بقلمي منه وائل
**************************
في المستشفى
كان يجلس على المقعد وتنتبهُ حاله من التوتر والقلق
وعندما كان يفكر سمع صوت رنين هاتفه والذي جعله ينتفض فور سماعه وقام بالرد بلهفه قائلا :
ايوا يا إبراهيم عملت ايه؟
عرفت حاجه؟، اه انت متأكد؟
طب عرفت العنوان، طيب ابعته بسرعه يلا، عارف يا ابراهيم انك كنت مخلي رجالتك تمشي ورايا وكويس اوي هحتجهم في اللي جاي، سلام انت
، كنت متأكد ان هو اللي ورا الموضوع دا
المدير بتساؤل :
ها يا فندم عرفت حاجه عن الهانم؟
نظر له كامل باستحقار ثم قال :
اصبر بس عليا اخلص من اللي انا فيه واروقلك
المدير برعب قائلا لنفسه :
يارب استر
بقلمي منه وائل
**************************
في منزل عاصم
عاصم بتوضيح قائلا :
طيب يا انسه انا مستعد اثبتلك اني عاصم مش احمد اللي بتتكلمي عنه دا
قمر بحيره قائله :
طب والشبه يعني انت شوفت الصور
عاصم وهو يجلس بجانبها قائلا :
انا معاكي في موضوع الشكل دا انه غريب، بس ساعات بتحصل يخلق من الشبه أربعين وعلى فكره اكيد هتلاقي حاجات مختلفه بينا بس لو دققتي، وعشان اثبتلك بكره هخدك معايا وهعرفك اني عاصم مش احمد اللي بتتكلمي عنه دا تمم كدا؟
قمر بيأس قائله :
ماشي
عاصم باحراج قائلا :
اممم، طب هو انتي ليكي شقه هنا قريب؟
قمر بنفي قائله :
لا
عاصم بتساؤل :. طب ليكي خاله عم اي حد يعني عايشه معاه؟
قمر بحزن قائله :
لا ماليش اي حد، مكنش ليا غير أحمد وبعد ماحصل الحادثه مبقاش ليا حد وقاعده في الشقه اللي هو كان جايبها عشان هنتجوز فيها بس بعد ما حصلت الحادثه اضطريت انزل اشتغل في مول، المول اللي انت كنت فيه من يومين وكنت بتشتري هدايا انت والبنت اللي كانت معاك، انا اول ماسوفتك كنت هجري عليك بس شوفتها معاك دماغي وقفت اضطريت امشي وراك لحد اما عرفت انك ساكن هنا بس انا مش عارفه انت هو والا دي ماانت بتقول فعلا
عاصم بصدق قائلا :
صدقني والله مش انا، انا اسمي عاصم وعندي اخت اسمها ريهام وبابا وماما عايشين بس انا عليش لوحدي هنا
ابتسمت له قمر بحزن ثم هبت واقفه وقالت :
تمم عن اءذنك انا همشي وبكرا ان شاء الله هجبلك عشان تثبتلي انك مش هو
وقف عاصم ثم قال بتردد :
هو انتي هتمشي دلوقتي، اقصد يعني الساعه ١٢ ومينفعش تمشي في وقت زي دا لوحدك وخصوصا بهدومك دي
نظرت قمر الي ملابسها العاريه ثم قالت بقلة حيله :
اعمل ايه طيب؟
عاصم بتردد قائلا :
طيب انتي ممكن تنامي هنا لحد بكرا وماتقلقيش انا عندي اخت بخاف عليها ولو خايفه ممكن تقفلي على نفسك
ابتسمت له قمر ثم شكرته وتوجهت الي الغرفه التي أشار إليها
عاصم بتنهيده قائلا :
انا ناقص مصايب يا ربي، وبسمه كل اما بقرب كنها خطوه برجع بعدها عشرين خطوه تاني، ربنا يستر على اللي جاي
بقلمي منه وائل
**************************
في منزل فتحي
كانت تجلس على الفراش تنتظر سماع صوت الصفير الاي قالت لها زينب عليه ولكن القدر لم يكن حليفها وقتها
فقد وجدت باب الغرفه يفتح ويدخل إليها فتحي ومعه رجلان يبدو عليهم الضخامه الشديده
نظرت لهم فريده برعب ثم قالت:
في ايه؟…
فتحي بابتسامه سخريه قائلا :
مالك يا جلب چدك ماتخافيش اجده، دا اني هخدك رحله ماروحتهاش طول عمرك، رحله تحت الارض يا جلبي
فريده بصدمه قائله :
ايييييييييه…
يتبع….
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد