Uncategorized

رواية قمر الصعيد الفصل الأول 1 بقلم حنان عبدالعزيز

 رواية قمر الصعيد الفصل الأول 1 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية قمر الصعيد الفصل الأول 1 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية قمر الصعيد الفصل الأول 1 بقلم حنان عبدالعزيز

: اسمع يا جدع انت لو جربت منى همو*ت حالى
: وهتمو**تى حالك كيف بقا يا شاطره وانتى عاميه 
نزلت دموعها وقالت بصراخ: عاميه عاميه بس  لو قربت منى هموتك كمان  سامع يا جدع انت 
: أنا جوزك والنهارده دخلتنا ولا الجطه ناسيه 
مسكت السكين أكثر بقوه : أنت متجوزنى علشان تموتنى ايااك 
اقترب منها بغضب: أنا دافع فيكى وشاريكى من ابوكى يا بت انتى كفايه انى متجوز واحده عاميه مش بتشوف واحمدى ربك أن حد رضاا بيكى 
نزلت دموعها برجاء: بعد عنى وحياه عيالك انا لساتنى عيله لسه مكملتش ١٥ سنه 
اقترب منها حتى أصبح أمامها وهو يبتسم لها ظهرت أسنانه الصفراء بخبث ويتطلع بشهوانيه الى جسدها الصغير الذى يغطيه فستانها الأبيض الواسع وشعرها الذهبى الذى ينزل بعشوائيه على وجهها ودموعها الملطخه بعيونها الخضراء : انتى مرتى النهارده دخلتنا يا جمر الصعيد كله 
ثواانى وشعر بالخنجر الذى يتوسد صدره وهو يفتح عيونه من الصدمه والألم حتى سقط مكانه رجعت الى الخلف بدموع وهى تلطم على وجهها: يا مرارك الطافح يا قمر هيموتو**كى يا قمر يا لهوووى قوم قوم بالله عليك قوم 
واخذت تهز جسده بعنف ودموع وتلطم: يا مرك يا قمر يا مرك 
..: اهربى يا قمر بسرعه 
رفعت رأسها باستغراب وسط دومعها: شمس خيتى انتى هنا 
اسرعت إليها تلك الفتاه بسرعه وهى تساعدها على النهوض من جانب تلك الجثه بخوف: بدلى خلجااتك بسرعه يا قمر قبل ما حد يجى ويفضحنا 
وقفت بخوف وهى تهلوس وتبكى : مات يا خيتى مات اهله هيخلصوا عليا هياخدوا تارهم يا خيتى الحقينى هيد**بحونى
مسكت اختها يديها بخوف وتسحبها: تعالى وقفلى خشمك وااصل 
بدلت لها فستانها الأبيض بسرعه وارتدت جلباب واسع وشال أسود يحيطها من جميع وجهها حتى لا يتعرف عليها أحد
تسحبت الفتاتان من جانب الجثه خارج تلك الغرفه المشؤومه حتى خرجوا من ذالك القصر واخذوا يجروا بسرعه نحو الأراضى الزراعيه بخوف من أن يتبعهم احد 
حتى وصلوا إلى أحد الطرق الرئيسيه نظرت لها شمس اختها وهى تلتقط انفاسها برعب: هتاخدى اول عربيه وتهربى على البندر فااهمه ومتجيش هنا وااصل يا قمر 
هزت الأخرى راسها بدموع : هروح كيف يا خيتى انا عاميه لا يا خيتى مش هجدر اسيبك وااصل 
هزتها اختها بغضب: هيجتلوكى يا غبيه لو لجوكى وقبل ما أهله يخلصوا عليكى وياخدوا تارهم ابوكى هيجتلك وهيغسل عاره بيده اهربى يا قمر اهربى 
شهقت الأخرى بدموع: خيتى مش هعرف هموت هناك 
نظرت شمس من الطرف الآخر وجدت إحدى سيارات النقل تقف وسائقها يتجه إليها 
شدت شمس يد اختها بسرعه حتى وصلوا أمام السياره بخفه وصعدت بها الى السياره ونزلت خديجه من السياره وهى تمسك يد قمر : مترجعيش واصل يا قمر لو جيتى فيها جتلك يا خيتى 
صرخت قمر بخوف عندما شعرت بتحرك السياره: متسبنيش يا خيتى متسبنيش………..
ولم تنتظر السياره وداع الأخوه ببكاء وانطلقت فى طريقها حيث بدايه بعذاب جديد لقمر الصعيد 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!