Uncategorized

رواية شمس روحي الفصل الثاني 2 بقلم إيمان فتحي

 رواية شمس روحي الفصل الثاني 2 بقلم إيمان فتحي

رواية شمس روحي الفصل الثاني 2 بقلم إيمان فتحي

رواية شمس روحي الفصل الثاني 2 بقلم إيمان فتحي

فتحت المسدچ وانا هيغمى عليا من التوتر والفرحة بس مردتش عليها ..ارد اقول اي كويسة ! بخير ! الحمد لله ازيك انت .. ولا اقول اي واحكيلك اي …..قفلت التليفون ونمت قولت مش هرد صحيت بعد ارق دام لمدة 5 دقايق وفتحت تليفوني تاني وقعدت مترددة ارد ولا مردش …يترى عرف الفيس بتاعي منين انا كنت متأكدة انه فاكرني لسة من ايام ثانوي بس بيتقل  ..طب هو هيكلمني انه يجي يخطبني ولا نرتبط بس ف الاول بس انا مش بتاعة ارتباط انا اقوله نتجوز علطول ..
رديت عليه بكل مكر : الحمد لله كويسة مين حضرتك؟  
احمد : انا الظابط احمد الل ف المركز الل جنب بيتكم ممكن تشرفيني ف مكتبي بكرا؟ 
رديت عليه: طب بمناسبة اي اجي المركز ! انا عمري مادخلته 
احمد: خير ان شاء الله مستنيكي ف مكتبي الساعة 3 
شوفت المسدج وكنت طايرة من الفرحة اهدى يقلبي اهدى واستنى كنت بنام وانا بعد الساعات الل هيجي فيها بكرا وجامعة اي الل بكرا مفيش جامعات لازم انام واصحى بدري علشان اعمل ماسكات لوشي واكون زي القمر ..يارب بقا الل ف بالي يتحقق ..يااااارب .
صحيت تاني يوم فطرت وراعيت والدي وبعدها قومت اهتميت بنفسي شوية …قعدت الف طرحتي قصاد المراية وبصيت ع شكلي الاخير ..واو اي الجمال دا يبت يرحاب دا  
مش هقعد ابص ع نفسي كتير علشان محسدنيش… انا هاخد عقلك من راسك ي احمد هتشوف 
روحت المركز وسألت ع مكتبه ودخلت …اااه قلبي اه يوسيمي ااااه …معقول ف جمال كدا وحلاوة ب الشكل دا ! 
اول مادخلت لقيته بيبصلي بنظرة جميلة زي النظرة القديمة الل فاكراها لما شوفته اخر مرة ف الثانوية 
احمد: اتفضلي ي انسة رحاب تعالي 
قعدت وانا باصة ف الارض كلي كسوف… ويلا اتكلم بقا 
احمد: طبعا ياانسة رحاب انا عارف ان والدك تعبان وانك ملكيش اخوات ووالدتك متوفية ف محبتش نيجي عندكم البيت ونعمل قلق 
قولت بصوت واطي بعصبية : امال ناوي تخطبني هنا ف القسم ولا اي 
احمد: بتقولي حاجة 
ها ولا حاجة كمل حضرتك 
احمد: ف بلاغ متقدم فيكم من الجيران انتو لازم تخلو البيت لان البيت محتاج ازالة ف اقرب وقت ف جبتك هنا علشان معملش ليكم اي شوشرة لما سمعت ظروفك 
بصيت ليه بصدمة وكسرة حسيت ان لوح تلج وقع عليا وكيس رمل اتحشر ف زوري حاولت اتمالك اعصابي وقولتله: تمام ي احمد باشا انا هحاول نخلي البيت ف اقرب وقت اي خدمة وقمت امشي 
احمد: لو محتاجة اي حاجة متتردديش انك تطلبيها مني ي انسة رحاب 
كان ردي عليه شكرا كتر خيرك 
مشيت وانا حاسة ان في جبلين من حديد فوق كتافي ..ردي عليه كان ب اني هخلي البيت ف اقرب وقت لاني مش عايزة ابان قصاده ضعيفة واني محتاجة شفقة ..انا عارفة اني لاهقدر اخلي البيت ولا هقدر اني انقل بابا ف مكان تاني لاني ببساطة مش معايا مصاريف اني أدفع اي حاجة دا يدوب معاش بابا بيكفينا اخر الشهر بالعافية دا غير مساعدات الناس لينا ..طلعت البيت والدموع مالية عيني …غسلت وشي ودخلت اصحي بابا علشان نتغدى انا وهو سوا 
بابا …بابا فضلت تحت رجليه اقوله يابابا رد عليا كنت بصرخ يبابا متقولش انك سبتني انت كمان ….يبابااااا 
الجيران طلعو ع صوتي كنت كل الل بسمعه لا اله الا الله وشدي حيلك يبنتي كانت الدنيا بتدور بيا حسيت اني ضعت بجد المرة دي انا اتكسرت بجد دنيتي اتهدت فوق راسي فعلا 
عدى اسبوع ع وفاة بابا 
عمتو جت اخدتني عندها لان خلاص مبقاش ينفع اقعد ف البيت اصلا خصوصا اني كنت مضطرة اسيبه عاجلا او آجلا 
روحت عندها كان هناك وليد ابنها كنت بخاف منه نظراته غريبة مكنتش بطمنله بس مش عارفة اعمل اي لو سبت عمتي هروح فين …اهملت ف نفسي وف اكلي بقيت تعيسة فعلا 
نزلت الجامعة بعد اسبوعين وكنت ماشية ف الطريق
 احمد قابلني كان بيبصلي بنظرات كلها اسف بس انا لما شوفته المرة دى قلبي مطارش من السعادة ولا حاجة بالعكس خفت حسيت بتوتر واضطراب حسيت اني عايزة امشي ومشوفهوش تاني 
احمد : البقاء لله ياانسة رحاب 
بصيت ف الارض وقولتله : البقاء لله وحده عن اذنك ولسة كنت بتحرك لقيته مسك ايدي 
اتعصبت عليه: اي الل انت بتعمله دا ي احمد باشا سيب ايدي 
بصلي بكل هدوء وقال: تتجوزيني ! ؟
المرة دي كنت حاسة اني عايزة اعيط بس مش من الفرحة.. 
نفسي صعبت عليا ازاي يقولي كدا فاكرني محتاجة شفقة ايوا ماهو اكيد سأل ع عمتي ووضعها 
رديت عليه بعصبية: لا مش موافقة ومشيت 
روحت الجامعة ورجعت بفتح الباب لقيته قاعد مع عمتي 
عمتي: تعالي يرحاب سلمي ع حضرت الظابط احمد عريسك 
الدنيا لفت بيا ومسمعتش غير رحاااااب…
يتبع ….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد