Uncategorized

رواية خلقتي لي فقط الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى مصطفى

   رواية خلقتي لي فقط الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى مصطفى

رواية خلقتي لي فقط الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى مصطفى

رواية خلقتي لي فقط الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى مصطفى

قصر البحيري
ترجل هشام من السيارة ومعه مازن الي داخل القصر ليجدهم جميعا في انتظارهم، لتهرول الأم إليهم عند رؤيتهم
الأم بهلفه: انتو كويسين
هشام: متخفيش يا أمي احنا كويسين
الأب: مازن انتا كونت فين
لينظر له مازن بألم ويتركه ويذهب لغرفته، ليتنهد الأب بحزن
ادهم: متزعلش من مازن ي بابا
الأب: انا مش زعلان منه انا زعلان من نفسي لاني…..
ليقطع كلامه رؤيته لمازن وهو يحمل حقيبه ملابسه
الأم بدموع : مازن انتا رايح فين يا ابني
مازن: ماما انا مش هينفع اقعد هنا ونيار مش موجوده ارجوكي سبيني امشي
الأم بألم: يعني مش كافيه نيار راحت عايز تروح انتا كمان وتسبني
لينظر لها مازن بصمت
هشام: يا مازن الأمور متتحلش كده رجع شنطتك وتعالي نتكلم
مازن: انا مش هغير رأيي
ليمسك حقيبته ويذهب باتجاه المنزل ليسمع صوت ارتدام بالأرض لينظر ويجد امه
مازن بصراخ: مامااااااااااااااااا
ادهم وهشام بخوف : امي
ليسرعوا نحوها ويحملها مازن ويضمها علي الاريكه ويجلب هشام الماء ويبدأ برش بعض النقاط عليها، ليروها وهي تفتح عينيها وتبكي
مازن بخوف : ماما انتي كويسه
الأم بقهر: متسبنيش يا مازن….متمشيش يا ابني
لتجهش الأم بالبكاء
مازن بألم: حاضر يا ماما مش همشي
لتضمه الأم وهي تبكي ليغمض عينيه بحزن
السابق
التالىفي فيلا الشرقاوي
بعد صعود سليم وحور الي الغرفة
اياد: تعرفوا انا حبتها اوي…..كويس أن سليم اتجوزها
رهف بسعادة : وانا كمان حبتها دي عسوله اوي
حبيبه: عسوله دي مزه يا بنتي….يخربيت غمازتها
الأب بصرامه مصطنعة : احترمي نفسك يا حبيبه… ايه مزه دي
حبيبه بمرح : بزمتك يا بابا مش قمر
الأب:بصراحه كلمه قمر قليله عليها….معني كنت رافض أن سليم يتجوز بالطريقة دي بس انا حبيت البنت اوي
الأم: انا كدا اتطمنت علي سليم كنت خايفه أن ميتجوزش ابدا بسبب كرهه للبنات
تقي: بصراحه حور في منتهي الذوق والرقه
زين: تعرفوا انا خايف سليم يطفشها بمعملته القاسية
الجد بحكمه: معتقدش يا زين أن سليم هيعملها كدا انتوا مشفتهوش وهو بيبصلها بحب
زين بمرح : مهي دي الصدمة أن سليم حب
ليضحكوا جميعا
الجد بصرامه : المهم محدش يعرف عن الموضوع بتاع فقدان الذاكره دا غيرنا احنا….وبكرا تنشروا في الجرايد والمجالات أن سليم الشرقاوي كتب كتابه
ليوافقوا جميعا
السابق
التالىفي الصباح اليوم التالي،في غرفه سليم وحور
يستيقظ سليم ليري حور مازالت نائمة،ليظل يتأمل شكلها الملائكي ويبتسم بغير شعور لها
سليم: حور……يلا يا حبيبتي اصحي
حور بنعاس : ممممم
سليم بابتسامة : قومي يا كسلانه هانم
لتفتح حور عينيها وتبتسم بنعاس
حور : صباح الخير يا بابتي
سليم وهو يقبلها علي وجنتها
-صباح النور يا عيون بابتك
لتضحك بخجل : انتا صحيت من بدري
سليم : لا صحيت من شويه
حور : انا جعانه
سليم بدهشة : هو انتي مش بتبطلي أكل ابدا
لتنظر له حور بعبوس طفوله
سليم متنهدا : ماشي …خدي شور وبعدين ننزل نفطر معاهم
حور : معنديش هدوم
سليم متذكرا: ممم….خلاص هجبلك ليس من عند رهف وبعد ما نفطر نروح نشتريلك هدوم
حور بمرح : اشطا امعلم
لتتركه وتذهب تاخد حمامها
سليم بصدمه : اشطا امعلم….هي البت دي جايه منين بالضبط
بعد انتهي حمامها، جلب لها سليم ملابس من عند اخته والتي عبارة عن فستان بلون الابيض يصل إلي بعد الركبة بقليل وبكمام طويله وارتدت كوتشي بلون الابيض واسدلت شعرها
سليم بأنبهار : قمر
حور بمرح : طول عمرى يا ابني
سليم بيأس : ابني….هو مفيش فايده في لسانك دا
حور : تؤ مفيش….يلا بقي عشان جعانه
سليم وهو يمسك ايدها:يلا
لينزلا لأسفل ويجدوا العائله متجمعة علي الفطار
اياد بمرح : صباحك ابيض يا عسل
لتضحك حور : صباحك فل
ليغمض سليم عينه بغضب و….
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!