Uncategorized

رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل التاسع 9 بقلم كاريمان باسم

   رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل التاسع 9 بقلم كاريمان باسم

رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل التاسع 9 بقلم كاريمان باسم

رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل التاسع 9 بقلم كاريمان باسم

-أوس اختفى؟! يا ماما يا بابا الحقونى.
ذهب والديها لها بسرعة فقالت والدة غزل لها /
ايه فى ايه.
اردف والدها قائلا/بتعيطى ليه يا بنتى.
غزل ببكاء /أوس اختفى يا بابا.
والدها/ازاى اختفى يا بنتى مش كان معانا امبارح.
قالت غزل وهى تبكى بشدة /مش عارفه.. شهد دلوقتي بعتتلى انه اختفى و بلغوا الشرطة وان فى احتمال كبير يكون اتخطف لأن والده لى اعداء كتير.
عانقتها والدتها وقالت /طب اهدى وان شاءلله هيظهر والشرطة تلاقيه و احنا يلا نروح ليهم كلنا.
والدها/يلا بينا بسرعة……………
_______________________
فى مركز الشرطة………..
-شهد… أوس حبيبى فين هاا.
شهد وهى تبكى على اخيها بشدة فهو كان لها كل شئ/مش عارفه والله هو مش موجود فى اى مكان و لقينا دم كتير على سريره و الشرطه عرفت انه دمه.
لم تكمل شهد حديثها.. فقالت غزل بهمس/
يارب أوس حبيبى…….
ثم سقطت على الأرض بسرعة مغشي عليها……………
_______________________
بعد مرور شهر…………
مر شهر على اختفاء أوس فلم تجد الشرطة اى آثر له و كانت شهد فى حالة صعبة جداً.. تشاهد كل ذكريتها مع اخيها ببكاء فاصبحت حزينة جداً واختفت شهد المرحةونادرا تأكل عندما تصر عليها والدتها الحزينة بشدة وادهم كان بالطبع هو ايضا حزين جداً فهو صديق طفولته وكأخيه و كان يذهب كل يوم ليقابل شهد حتى يهون عليها قليلا اما والد أوس كان يشعر بتأنيب الضمير فهو متأكد انه احد من اعدائه ولكن لديه الكثير لا يعرف من يكون و الشئ الذى يقلقه اكثر انه مر شهر و لم يهدده احد فهو خائف وبشدة ان يكون دم أوس الذى كان على فراش أوس يعنى انه…..
اما عند غزل فكانت حالتها اصعب بكثير فهى تنام بكثرة حتى تحلم به و لا تأكل أبداً حتى اصبحت هزيلة و منطفأة تبكى كل يوم و هى تتذكر كل ذكرياتهم مع بعض اما والدتها فكانت حزينة جداً عليها فهى ترفض ان تقابل اى حد الا شهد التى تأتى لها كل يومين تجلس معها قليلا وتذهب…تقدم عرسان كثيرة لغزل و لكنها كانت ترفض و بشدة وتقول /
أوس هو بس الجوزى……
وكانت تمسك هاتفها تشاهد كل محادثتها معه و هى تقلب فى محادثتهم توقفت عند أول شعر كتبه لها أوس ليصالحها فهى كانت غاضبة منه انه سلم على فتاة اخرى غيرها و جعل الفتاة تقبله فحزنت هى منه ولم تحدثه أبداً لانها غارت عليه بشدة فكتب لها هذا الشعر حتى تسامحه قليلا/
سامحني يا نور العين ياللي قلبي بيكتب ليكي كل ليله شعر و غزل و مواويل يمكن يقدر يوفي حق حبي ليكي و جمالك… سامحني يا حب و عشق و غرام ايامي و حياتي… سامحني ده انا من غيرك وحيد يتيم حزين.. سامحني ياللي قلبي ميعرفش غير حبك و عشقك و غرامك انتي… سامحني يا قلبي و روحي و عمري.. سامحني يمكن قلبي يرتاح من العذاب و الااه.
***
اخذت غزل تقرأه كثيرا وتبتسم و دموعها تنزل بصمت فقالت /مسمحاك يا قلبى و حياتى..وحشتنى اوى.
و اخذت تقلب فى المحادث مرة اخرى فوجدت رسالة اخرى بعثها لها صباح يوم خطوبتهم و كانت عبارة عن بطاقة تعريف لها /
الاسم:حبيبتي.
العنوان:ساكنة جوه قلبي.
رقمها القومي: ١ / هي قلبي.. ٢ / و هي اللي ملكه عقلي.. ٣ / هي فرحتي.. ٤ / و هي ونيس وحدتي.. ٥ / هي دنيتي..٦ / و هي اللي برمشه منها بكون معها في دنيا تانيه.. ٧ / و هي اللي الساعات معها بتكون ثواني.. ٨ / هي اللي بكون معها انسان تاني.. ٩ / و هي احلي حاجه في ايامي.. ١٠ / هي اللي بتصبرني على هم حياتي.. ١١ / و هي انا و انا هي ١٢ / هي حبي و عشقي و غرامي .
وظيفتها: تشغل عقلي واحلامي.
دراستها: كلها عني و ازاي تجنني.
النوع: هي بنتي و نور عنيا و مراتي و كل اللي لي.
***
قرأتها وابتسمت واخذت تبكى وتقلب مرة اخرى و وجدت محادثات التى كانت عبارة عن انه يتغزل بها حتى يجعلها تخجل فضحكت و شاهدت كل محدثاتهم فى سهراتهم التى كانت فى الاسبوع الذى قبل يوم خطوبتهم.
واخذت تقلب مرة اخرى فوقفت عند محادثة غالية جداً لديها و كانت عبارة عن/
غزل /صباح النور و الورد… انت فين.
أوس /احلى صباح والله يا قلبي.. انا اهو و انتي اهو في قلبي اهو.
غزل /نفسي اعرف بتجيب الكلام الحلو ده من فين.
أوس /اقولك????
غزل/كلى اذان صاغية.
أوس/قلبي بيدق لما بيلمحك..و يرقص لما تفرحي.. و يسرح لما ترمي السلام عليه.. فاكيد انه يحاول يقول ليكي كلمتين هيكون من دقاته و من فرحته و من سرحانه و هيكون كمان شويه عليكي علشان انتي حبه و عشه و غرامه.
غزل بحب / ايه الكلام الجميل ده طب والله ما عارفة اقول ايه من جماله.
أوس/ هاتي بوثه وانا كده اكون تمام…
***
اخذت غزل تبكى و تضحك وتقلب و تشاهد غيرة أوس الذى يغير عليها بجنون وغيرتها هى أيضا و مزاحهم وجنانها و عندها معه فهى تصبح طفلة شقية ومجنونة معه هو فقط لانه هو كل شئ لها فى هذه الدنيا و قد تركها وذهب…….
_______________________
فى احد الايام و بالاخص يوم 25/6 و هو تاريخ الذى حدده أوس موعد عقد قرانه هو و غزل……..
استيقظت غزل فى الليل نظرت لتاريخ اليوم و ابتسمت و هى تبكى بصمت فنهضت و لبست فستان ابيض جميل جداً جعلها كالأميرات و وضعت ميك اب بسيط و تركت شعرها الطويل منسدل على ظهرها بحرية و وقفت فى شرفتها حتى تستنشق بعض الهواء النقى.. اخذت تنظر للخاتم الذى لم تخلعه أبداً من اصبعها وقالت و هى تبكى /كان المفروض النهارده يبقى يوم جوازنا.. بس انت مش موجود مشيت وسبتنى لوحدي فى الدنيا دى.. انا قلبى متأكد انك لسة عايش و موجود بس مش عارفة روحت
فين.. وحشتنى اوى يا قلبى وحياتى و نور عينى.
واخذت تستمع لأغنية عمرو دياب /كل يوم بيعدى تزيد غلاوتك عندى.. واشتاقلك واحبك….
اخذ قلب غزل ينبض بعنف وهى لا تعلم السبب و فجأة ظهر امامها احد يقف فى الشارع و يلبس قميص ابيض و بنطال ابيض و يمسك بوكيه من الورد الاحمر و يقول لها بحب واشتياق/
حبى وعشقى وغرامى………..
قالت غزل بصدمة و الدموع قد تجمدت فى عينيها /
انا اكيد بحلم……….!!!
يتبع…
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!