Uncategorized

رواية حياة الأسد الفصل العشرون 20 بقلم أسماء رضا

  رواية حياة الأسد الفصل العشرون 20 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل العشرون 20 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل العشرون 20 بقلم أسماء رضا

“أحبكِ بلغة لا أفهمها تمامًا ، بكلمات لم أجد الشجاعة الكافية كي أنزعها من صدري.”
– رودي فرانسيسكو.
                                ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فجاه النور اختفي وحل مكانه الظلام 
فحياة تخاف من الظلام بشده ويوجد لديها فوبيا منها 
حياة بخوف : يماما طب مفيش اي نور في البيت ده ، كان نور القمر يظهر بعض الضوء فجاه اختفي الضوء بوجود ظل بوجود شخص خلفها    
 التفتت حياة ثم شهقت بخوف كانت هتصرخ  لكن يده مناعها 
حياة جسدها يرتعش بخوف ،وضربات قلبها بتزيد من شده الخوف
أسد بإطمنان : متخافيش دا انا ثم مسح علي شعرها
حياة هديت نوعا ما لما سمعت صوته 
حياة حضنته باندفاع : متسبنيش انا خايفه 
أسد بحنان : طول ما انا جمبك مش عاوز أسمع كلمة خايفه 
اطمنت حياة بكلام أسد 
أسد بعصبية خفيفه : انتي ايه الي نزلك في الوقت ده 
حياة ببراءة : كنت عاوزه أشرب 
أسد : طب …
قاطع حديثهم دخول كارمن وفي يدها فلاش الفون
كارمن خجلت جدا لان أسد كان حاضن حياة 
كارمن بإحراج : انا أسفه يا ابيه ثم خرجت علي الفور 
حياة بإحراج : ممكن تسبني 
أسد بهدوء : يلا نطلع ثم حمالها 
حياة شهقت وغمضت عيونها بخوف ثم قالت بتردد : انت بتعمل ايه 
أسد ببرود : احنا تحت فالازم اعمل كده ثم خرج من المطبخ وصعد إلى الغرفة
القي أسد حياة بإهمال علي السرير 
حياة بوجع : يخريبتك انت بترمي شوال بطاطس …..
قاطع حديثهم صوت الباب 
حياة بخوف : مين الي بيخبط في الوقت ده 
اتجه أسد الي الباب ثم فتحه وجد مالك خائف ويرتعش
أسد ببرود : عاوز ايه 
مالك بتوتر : يعني ممكن انام جمب ماما علشان انا خايف من الضلمه 
كان أسد سوف يعترض لكن جاءه صوت حياة الذي تقول : تعالي يا مالك
فحياة كانت متابعه الحديث فعلمت ان اسد سوف يرفض فتدخلت 
مالك لسه واقف علي الباب منتظر رد أسد 
زفر أسد ثم قال ببرود : اتفضل 
دخل مالك بفرحه ثم اتجه لكي ينام علي السرير 
حياة حضنته ثم قالت : مش انت راجل 
مالك بابتسامة : اه 
حياة بابتسامة : طب في راجل بيخاف 
مالك ببراءة : انا مكنتش بخاف بس لما انتي حاطتيني في الدولاب كان مفيش اي نور ولما انا طلعت من الضلمه لقيتك نايمه فخوفت لتكوني نايمه دلوقتي ومش هترجعي زي الاول
كانت حياة بتبكي بشده علي كلام هذا الطفل الصغير الذي لم يتعدي عمره الست سنوات 
أسد تذكر يوم الحادثه بكل تفاصيله فكان شاردا 
مالك بخوف : هو انا زعلتك يا ماما 
حياة جففت دموعها ثم ابتسمت : لا يا حبيبي انت عمرك ما تزعلني 
مالك ببراءة : اومال كنتي بتعيطي ليه 
حياة بابتسامة : لا في حاجه دخلت في عيني 
قام مالك ثم قبل عيونا وقال : انا لما كان في حاجه بتجي في عيوني انتي بتبوسيني  فيها علشان تخف بسرعه ،، حياة حضنته بحنيه الام
كان أسد ملاحظ حنيه حياة علي مالك ولكن كان يشعر وكانه بركان سدت فواهته فكان يشعر وأنه يريد تكسير عظام مالك بسبب حياة 
حياة بابتسامة : ايه رايك اغنيلك علشان تنام 
اؤمأ مالك بابتسامة عريضة
بدأت حياة تغني بصوتها العذب الذي يطرب لها الأذان ، فا حياة تمتلك صوتا جوهرياً 
شرد أسد في صوت حياة العذب وشعرها الفضي الخلاب ثم ابتسم با تلقائية 
ثم قال في نفسه : هو انا مالي كده سرحان فيها كده ليه ثم شاور علي قلبه ما تسكت كده مالك بتدق جامد كده ليه دا انت عمرك ما دقيت جامد كده ولا حتي لنور مش معني دي 
كان أسد مشتت جدا لكن لفت انتباهه نوم حياة ومالك نظر إليهم بابتسامة جذابه فهو ليس بشديد الوسامة هو فقط متوسط ولكنه جميل جدا
أسد بابتسامة خلابه : ملائكه نائمين ثم اتجه اليهم ثم طبع قبلة على جبين مالك ، وطبع قبلة على جبين حياة بدون وعي وقال تصبحوا علي خير ثم اتجه علي الأريكة وتقلب كثيرا حتي ينام فهو اعتاد ان ينام وحياة فب حضنه
مر شهر كامل  علي أبطالنا 
فمنهم الذي يحاول أن يقتحم قلب أحد ( عمر ووعد ) 
ومنهم الذي تعالقوا ببعض جدا وسوف يعترفوا بحبهم ( بدر وكارمن ) 
ومنهم الذي يعشق ويريد أن يتزوجها علي الفور ( حسام وعلياء)
ومنهم الذي قرر ان يعترف بحبه لها ويتزوجها ( مهاب وساره ) 
ومنهم الذي اعتاد عليها كاشئ أساسي وبدأ يتعلق فيها ( أسد وحياة ) 
ومنهم الذي يحاول أن يصلح الخطأ الذي ارتكبه ويعترف بذنبه وايضا بحبه (زين وورد )
ومنهم الذي يريد أن ينتقم منهم جميعا ( علي ) 
ومنهم الذي أصبح يفكر في الفتاه الذي ضربته والذي اعتادت ان تاتي المنزل مع جارتها   ( حازم وأمل ) 
ومنهم الذي عَلم بالماضي والاسرار المخبئه عنه فتقبل الأمر وحب الحاضر (مالك وحياة  )
في منزل أمل 
أمل بمرح : طب سيب بس كده 
أحمد ( اخوها ) بغضب : وربنا ما انا ساييك غير اما تجيبي كيس الشبسي 
أمل بضحك : طب سيب الاول وانا اديك كيس الشبسي 
تركها أحمد حيث أن أمل وقعت علي ظهرها واطلقت صرخه خفيفه 
أمل بوجع : اه يا كلب البحر 
احمد ضحك بصخب علي منظرها الطفولي 
امل بشرر : طب وربنا ما أنت واخد كيس الشبسي هيه وفي ثواني كانت في غرفتها 
أحمد جري وراءها وقال برجاء : طب خدي فلوس واشتري بس هاتي الكيس 
أمل بداخل غرفتها تضحك عليه : لا انا مش لسه هنزل 
احمد بخبث : طيب ماشي 
واتجه الي المطبخ واحضر بعض من التسالي والفشار وأكياس الشبسي وشغل مسرحيه العيال كبرت وفضل يضحك عليها بصوت عالي 
أمل بفضول : هو بيفتح اكياس ايه لا وبيضحك كمان علي ايه
بعد اما أمل انهت الكيس خرجت تتسحب من غير صوت 
أمل بشهقه : يخربيتك اي كل دول انت جبت الفلوس دي كلها منين 
أحمد بكبرياء وغرور : أنتي بتكلمي دكتور وعنده عيادته وبتسائلي  جبت الفلوس منين 
أمل بسخريه : يابني انت دكتور بهايم 
أحمد بسخريه : علشان لو احتاجتي حاجه تجيلي 
اوه ما هذا ، فهذا ما يسمي كسف جبهه ????
أمل بضحك : اثنان واحد كده ، وسع كدا ثم اتجهت وجلست بجانبه وتاكل معه
بعد مرور ساعة 
كان كل من الوالدين موجودين 
صدمت شيماء ثم تحولت نظرتها الي غضب 
الأم بغضب  : انتوا يا بهايم ياللي هنا 
انتفض أحمد وأمل بفزع 
أمل ببرود : مالك يا شوشو 
شيماء بغضب : الشقه كانت نضيفه اروح مشاور واجي القي الشقه زريبه كده ثم نظرت الي مصطفى ما تتكلم 
مصطفي بغضب : انتوا ازاي تكلوا وتسبوني لا وكمان بتتفرجوا علي المسرحيه من غيري 
أحمد بمرح : عيب عليك يا كبير احنا سبنالك كيسين شبسي ولب كتير
اتجه مصطفى اليهم بفرحه ثم أكملوا المسرحيه وتناسوا تماما الذي سوف تنجلط منهم 
شيماء بغضب : يارب ، صبرني يا رب علي الخلفه المجانبن وابوهم 
مصطفي بضحك : تعالي يا شوشو اتفرجي علي المسرحيه وبعدين هما هينضفوا الشقه،، اتجهت اليهم بإستسلام 
صباح اليوم التالي 
في المخابرات العامة 
حسام بمرح : ياااه نفسي الاقي كده مره أسد موجود زي زمان  
ثم فتح زين الباب وانصدم
زين بصدمه : هيا ابواب السماء مفتوحة ولا اي 
ضحك أسد بشده عليه 
أسد بابتسامة : مالك فاتح بوقك كده ليه 
حسام : انت من ساعه الحادثه وانت مش بتيجي  
زين بابتسامة : بس ايه سر التغير والسعادة دي 
حسام بخبث : اكيد حياة غيرة مزاجك 
وقف أسد بغضب : حساام انت لو عاوز تعيش حياتك بلاش تقول اسمها علي لسانك ،،، ضحك حسام وزين 
زين بهدوء : امم بتحبها 
أسد إتفاجئ من سؤال زين الغير متوقع 
أسد بتوتر : لا انا مش بحب غير نور 
زين وحسام فاهمين أسد جدا 
حسام بابتسامة : اتكلم يا أسد ، انت عارف ان احنا حافظينك اكتر من نفسك 
اتنهد أسد وقرر انه يتكلم لان هذا الموضوع شاغل باله 
أسد بهدوء : انا معرفش شعوري ده مش عارف انا بحبها ولا بحب نور ولا معجب بيها انا مش فاهم حاجه خالص
زين بهدوء : طب انت اول لما اتجوزتها كنت بتحبها ولا لا 
أسد : الاول كنت بعاملها علي انها نور مش حياة ، بس مشاعري بدأت تتغير من نور الي حياة ،، حتي مشاعري الي كنت بحسها لما اكون مع نور مش هيا دي خالص دي بتبقي أشد ولما أشوفها قلبي بيدق جامد غير مشاعري مع نور 
حسام بابتسامة : أنت بتحب حياة يا أسد 
أسد بتشتت : معرفش يا حسام 
زين بهدوء : انت بتحس بايه لو حد بيكلمها او حضنها 
أسد فكر فقط في الامر غضب بشده 
أسد بغضب : بكون عامل زي البركان الثائر الي عاوز ينفجر في ايي حد 
حسام بدون وعي : نفس الاحساس الي انا بحسه لما انت تحضن علياء 
أسد بغضب وانتبه لكلامه : ننععمم ياا روووح ااممككك 
حسام انتبه لكلامه ركض خلف زين وقال : احلفلك بأيه أن انا كنت جاي علشان اطلبها منك انهارده 
أسد بيحاول يتحكم في غضبه ثم جز علي أسنانه : ودا من امتي 
حسام بابتسامة : بصراحه انا بحبها وهيا لما كانت طفله بس كنت بتجنب الشعور ده علشان خايف لتقولي اني ببص علي حريم بيتك 
أسد فرح جدا وقال : وانا موافق يا سيدي بس الاول تاخذ موافقه وابوها وهيا 
حسام جري عليه حضنه بفرح فجاه بوكس من أسد 
حسام بتوجع : ليه يا عم دا انا لسه عريس 
أسد بضحك : علشان خبيت عليا ثم حضنه وقال وده علشان فرحان انك هتتجوز 
زين بمرح : طب مش معني أنا 
أسد بضحك : عاوز تتجوز مين انت كمان 
زين بهدوء : بص انا هحكيلك لاني عاوز مساعدتك ثم حكي له كل شئ 
أسد بغضب : أنت عبيط انا ازاي تزعلها ،، انت عارف ان دي أختي وبنتي وانا الي مربيها وانت تغلط فيها كده 
زين بندم : كانت ساعه غضب مش أكتر 
اتجه الي أسد ثم ضربه وكان زين مستسلم ،، وحسام يرفع أسد من فوقه 
فرغ أسد شحنه الغضب ثم قال اه بهدوء : أنت لازم تخليها تسمحك الأول مع اني متاكد ان ورد هتسمحك علشان قلبها أبيض،، ولو هيا رفضت انها تتجوزك انا مش هفرض عليها حاجه 
أسد : امشي بقي منك له 
حسام بمرح : ماشي يا كبير ،، امم بقولك هو عمك عز فين 
أسد وقد فهم ما بقصده : اه في الشركه 
اتجه حسام اليه ثم طلب منه علياء 
عز وافق على طلبه ورحب بيه بشده 
في الساعه 4 عصرا 
في قصر الاسيوطي 
حياة بمرح : انتوا مش ناويين تتجوزا ولا ايه 
ورد بضحك : الواحد مش ناوي يتجوز الي من علي جروب هشام 
كارمن بضحك : انتي مشكله يا ورد والله 
دخل حسام وزين سويا 
ورد اول لما شافت زين اختفت الابتسامه ( فهي في الايام الأخيرة كانت تتكلم معه بحدود وببرود ) 
علياء نظرت إلى حسام نظره مطوله وهو الاخر ظل ينظر لها 
حسام بهمس : شوف انت شغلك لغايه اما اخلص 
نظر له زين وابتسم بحنان علي صاحبه 
حسام بابتسامة : علياء ممكن اقولك حاجه 
علياء بابتسامة خجوله : اتفضل 
حسام بتوتر : لا لوحدنا 
نظرت الفتيات الي بعضهم بإستغراب ، علياء اتجهت مع حسام في الحديقه 
حياة بمرح : شوفي البت ولعانه معاها ازاي مش انتوا يا مواكيس
علياء بابتسامة : ايوه يا أبيه 
حسام بابتسامة وفرحه لكن ممزوجة بتوتر : تتجوزيني 
علياء بصدمه : اييه ،، ظلت تستوعب وترمش كثيرا فهي تعتقد أنها في حلم 
حسام بفرحه : انا ببحببك ، صرخ لها باعلي صوته 
كارمن بمرح : الواد علق البت 
خرجت كارمن وحياة وورد لكن احد منعاها
زين : وورد
وقفت ورد بهدوء وقالت باحترام : أيوه يا زين بيه 
زين بندم : أنا آسف
ورد بسخريه : علي ايه يا زين بيه آسف علي تهزيقك فيا ولا انك تقل من كرامتي ولا انت ديما بتجرح الناس بالشكل ده 
زين بندم : ورد انا بحبك 
ورد اتصدمت لكن ظهرت السخريه ممزوجه بدموع ممتلئه في عيونها علي وشك المغادره : اي دا انت اذا تحب بنت الخدامه يازين بيه ثم تركت العنان لعيونها انا كنت بحبك بس انت ديما بكلامك الجارح خليت مفيش ذره حب ليك ولا لاي حد ثم تركته وركضت علي غرفتها 
اتنهد زين بألم ووجع في قلبه 
زين بألم : انت الي غلطان لازم تستحمل  
حسام بابتسامة عريضة : تتجوزيني 
كارمن بصفير : وافقي يا بت 
علياء بخجل : موافقه 
كان حسام سوف يحضنها لكن منعه صوت حياة 
حياة بمرح : في ايه يا عم انت رايح تحضن كده وانتي يا اختي تعالي هنا 
كارمن بتمثل لهجه الصعايده : التار ولا العار 
 حسام بحنق : اللحظه الي انا بتمناها انتوا بوظتوها 
 خرج زين وهو يبتسم بحزن شديد 
 حسام بخبث : ها خلصت 
 ضحك زين بالم : المشوار شكله طويل
 حسام حزن علي صديقه ثم نظر الي علياء بابتسامة : انا طلبتك من باباكي وأسد انا هاجي بكره  واطلبك راسمي 
 ابتسمت علياء ثم نظرت الي الارض بخجل 
 كارمن بصدمه : اي ده علياء بتتكسف ثم نظرت لحسام وقالت بمرح اهنيك انك عرفت تكسف علياء دي حاجه من المستحيلات 
 نظرت لها علياء بغضب ،، فابتسم حسام علي وجهها وخرج هو وزين 
 واتجهوا الي الداخل
 حياة اطلقت زغروطه خرجت شيرين وفاطمه ومالك وورد
 حياة بفرحه اخذت تغني 
 انهارده فرحي يا جدعان
 انهارده فرحي يا جدعان
 عايز كله يبقا تمام
 انهارده فرحي يا جدعان 
 انهارده فرحي يا جدعان 
 عايز كله يبقا تمام انهارده فرحي يا جدعان 
  لقيتها ماشيه مشيت وراءها قولت لازم اعيش معاها عارفين قولتلها ايه ايه 
  بعد اذن سيادتك انا معجب بساعتك ممكن اكلم  طنط يمكن ربنا يهديني وأكمل نصف ديني وابطل اطنطت 
 واتجوز اتجوز هتجوز هتجوز
  شيرين بمرح: انتي هتتجوزي إزاي
  حياة بابتسامة : لا ما انا متجوزه دي بنتك 
 شيرين بصدمه : بنت ميين 
في منزل بدر 
بدر بتوتر : بقولك ايه يا وعد 
تركت الكتاب والتفت إليه 
بدر بتوتر : هيا كارمن بتحب حد او مرتبطه 
وعد بخبث : ايوه 
بدر بغضب : ميين ده واناا انسفه من علي وجه الارض 
وعد بخبث: مالك يا بدر 
بدر بإستسلام : انا بحب كارمن 
وعد بضحك : طب ما انا عارفه 
بدر جز علي أسنانه بغيظ : طب لدما انتي عارفه بتهزري معايا ليه 
وعد بهدوء : انا مكنتش بهزر كارمن فعلا بتحب 
حزن بدر بشده علي حبه 
وعد بضحك : بس بتحبك انت 
صدم بدر بشده من هذا الكلام 
بدر حضن وعد من كثره الفرحه 
بدر بابتسامة : خلاص ايه رأيك اطلبها من أسد وبعدين من ابوها وبعدين اقولها اني بحبها  ….. قاطع حديثهم صوت التليفون 
وعد بهدوء : الو 
حياة بابتسامة : ازيك يا استاا 
وعد بضحك : الحمد لله انتي عامله ايه 
حياة بابتسامة : انا بخير ،، المهم تعالي علشان في فرح هنا 
وعد : مين يا اختي 
حياة : البت علياءو حسام 
وعد بصدمه : بتهزري 
حياة بضحك : هو ليه الكل مستغرب ،، المهم ابقي تعالي بليل انتي وساره وابقي هاتي امل تمام 
وعد : تمام وقفلت 
وعد بضحك : مش هتصدق مين الي هيتجوز 
بدر بخوف : مين 
وعد انفجرت في الضحك : حسام صحبك هيخطب علياء 
بدر اتصدم ثم انفجر في الضحك 
في قصر الاسيوطي
 شيرين بصدمه : بنت ميين
 كارمن بضحك : في ايه يا شرشر ،، بنتك علياء هتتجوز  
 شيرين فرحت جدا ثم زغرطت وحضنتها 
 شيرين بإستغراب : بس مين الي موافق على بنت المفجوعه دي 
 حياة بابتسامة : حسام صاحب أسد 
 شيرين بعصبية خفيفه : بس انا بنتي لسه صغيره ومخلصتش جامعه 
 كانت علياء تستمع اليها بغضب ثم ردت بدون وعي : انا موافقه اكمل تعليم عنده ،،،، ضحك الجميع عليها 
 شيرين بابتسامة : وانا مستحيل اقف في وش سعادتك 
 علياء بفرحه : حبيبتي يا ماما ثم حضنتها 
 فاطمه بابتسامة : وسعي يا شيرين اما ابارك لعروستنا ثم حضنت علياء بفرحه 
 مالك ببراءة : حياة هو مين الي هيتجوز ( مالك عرف ان حياة ليست امه نور ، فتعدي المرحلة دي بمساعدة حياة وأسد ،، وحياة عرفت ان نور هيا فيروز اختها التائهه )
 حياة بابتسامة : عمتوا علياء 
 ورد بابتسامة : مبروك يا لولو 
 علياء بابتسامة : عقبالك يا قلبي 
 ورد بابتسامة باهته : شكلها مفيش 
 كارمن بهمس : انتي زعلانه ليه 
 ورد بحزن : هحكيلك بعدين 
 حياة بابتسامة : انا هرن علي وعد اقولها ثم رنت علي وعد 
 مهاب بإستغراب : في ايه 
 كارمن بابتسامة : علياء هتتجوز ثم اكملت بخبث عقبالك 
 مهاب بصدمه : ازاي علياء هتتجوز دي لسه صغيره 
 اتنهدت علياء بضيق 
 حياة بابتسامة : خلاص يا عم انت ،، بارك للبت وخلاص 
 عمر بمرح : ومين تعيس الحظ الي هيخدها قصدي سعيد 
 كارمن بمرح : حز فزر مين 
 مهاب : مين 
 كارمن بابتسامة : ابيه حسام 
 نظر الاثنان الي بعضهم بصدمه وضحكوا 
 مهاب بضحك : وانا اقول كان بيحترمني انهارده ليه وضحك ثاني 
 عمر بهدوء : حياة ممكن اتكلم معاكي في حاجه خصوصية
 حياة بابتسامة : اه اتفضل ثم ذهبوا وقعدوا سويا 
 عمر بتوتر : بصي انا فضلت كتير علشان أتأكد من مشاعري بس انا بحب…..
 قاطع حديثهم دخول أسد وهو غاضب تماما ………
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!