Uncategorized

رواية ملك للقاسي الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة أحمد

   رواية ملك للقاسي الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة أحمد

رواية ملك للقاسي الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة أحمد

رواية ملك للقاسي الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة أحمد

زوجته !
_____________________
كان ادم واقفا مع رجال عائلته عندما سمع صراخها :
– سييبوووني ابعدو عني ااااادم !!
انتفض ادم واستدار متفاجئا و مالبث ان تحرك ليركض لها وعندما كاد يصعد الدرج اوقفته سميحة :
– متجلجش يا ولدي ديه تجاليدنا والعروس بتدلع شويا.
نظر لها بصدمة و ركض بسرعة البرق دخل ليجد امرأتان تمسكان يارا بعنف و الاخيرة تبكي وتحاول التحرر منهما.
اندفع لهم و سحب احداهن للخلف ليصفعها :
– ابعدي عنها يا **** !!
عندما رأته يارا ارتمت في حضنه تبكي بهستيريا في نفس اللحظة التي دخل فيها احمد و سميحة و حنان وزهرة و رهف.
انصدموا من حالتها وذهب لها والدها يحتضنها :
– في ايه اللي بيحصل هنا !!
اجابته زهرة هذه المرة :
– حاجة عادية يا ولدي بس يمكن الحريم ايدهم تجيلة شويا.
تابعت سميحة ببرود :
– البنية بتدلع يامه متخفيش العرايس عندينا بيتعملهم دخلة بلدي منشان نطمن على شرفك.
انصدم الجميع من كلامها الوقح خاصة وانها امام والدها الذي كان الاخير غاضبا من تعاملهم المختل مع ابنته الوحيدة :
– سميييحة حاسبي على كلامك بنتي مش محتاجتكم عشان نطمن على شرفها !!
تحدث ادم بهدوء :
– الكلام ده مينفعش هنا خلونا ننزل تحت.
انصدمت يارا واحتمت في حضن والدها باكية :
– بابا متسبنيش لوحدي.
طالعها احمد بصمت اما ادم فأشار الى رهف لتبقى معها في الغرفة ونزل هو مع البقية.
بمجرد ان رأى عمر الذي يبتسم ادرك انه وراء هذه المهزلة فهدر بعصبية كبيرة :
– انا مستحيل اقبل بالمسخرة اللي بتحصل هنا ومستحيل حد يقرب من مراتي فاهمين !
ابراهيم باستفسار :
– في ايه يا ادم ايه اللي حصل.
لم يجبه بل طالع سميحة متابعا بصوت عال :
– انتي مين اللي سمحلك تتدخلي في حاجة مبتخصكيش ازاي تبعتي شوية كلاب لمراتي يتعدو على خصوصيتنا ازاي تتجرئي.
صاحت الاخرى بحدة :
– ديه تجاليد ياولد المحترم ولو مش راضي مرتك تتكشف عليهم ادخل عليها بنفسك وجيبلنا الدليل ولا واد المدينة مبيعرفش.
شهقت حنان بصدمة من تجاوزها الذي لا يمكن لأحد ان يسكت عنه وفي نفس الوقت غلت دماؤها من الاهانة التي تعرض اليها ولدها لكنها تعرف ان ادم سيوقفها عن حدها فصعدت الى الاعلى لترى يارا و ايضا حرجا من تجمع الرجال ، اندفع اليها احمد بغضب لكن ادم اوقفه.
علي بجدية :
– احنا مش هنضر مرتك جيبلنا دليل عفتها و ابجى اعمل اللي تعوزه مش كفاية مرضتوش تعملو ختان لبناتكم بردو هترفضو تتبعو تجاليدنا.
فقد ادم زمام اعصابه فزمجر بشراسة وهو يكاد ينقض عليه :
– ختان ايه وقرف ايه لسه في حد بيفكر بالطريقة المتخلفة ديه لولا اني مراعي قرابتنا كنت عملت تصرف تاني معاكم.
تقدم منه عمر بتحدي :
– ده ضروري منشان نسكت الناس اللي بتتحدت عليكو الا لو حصلت حاجة بينكم جبل الجواز اا…
لم يكمل كلامه لان ادم انقض عليه يلكمه بعنف ثم ارضا وتابع ضربه ، انتفض الحضور واندفع ابراهيم وعلي يحاولون ابعاده قبل قتله.
ادم بصراخ :
– يا حقير يا *** مش مراتي اللي واحد زيك يتكلم عليها كده مرااتي اشرف من الشرف وانا هقتل كل حد يتجرأ عليها يا **** !!
ظل يضربه ولم يستطع احد ايقافه و احمد كان ينظر له بتشفي و اعجاب ب ادم فهو لم يتوقع ابدا ان يتصرف هكذا.
دخل سليم الى السرايا وسمع اصوات صراخ و انصدم عندما رأى حفيديه يتقاتلان والجميع يحاولون ابعادهما عن بعض لكن دون جدوى !
ضرب بعكازته على الارض و صاح :
– اادم جوم من على ابن عمك اتجننت اياك و هتجتل اخوك ابن عيلتك !
اخيرا ابتعد ادم و طالعه وعيناه تقدح شررا فأكمل سليم بصرامة وعصبية :
– ايه اللي يخليك تعمل اكده في اخوك لسه بتتخانج وياه حتى فليلة فرحك !
رد عليه بأنفاس متسارعة :
– انا مستعد اقتله كمان لو داسلي على طرف او اتدخل بيني وبين مراتي تاني. 
– كيف ؟
شرح له ابراهيم ماحدث فنظر الاخير الى علي و ابنه :
– العادات ديه بطلنا نعملها في عيلتنا من زمان واني في اخر فرح عملناه جلت ممنوع حد يدخل فخصوصيات العرسان مش اكده ليه تدخل ف ابن اخوك ومرته وتوز ابنك عليهم هتبطلو امت التصرفات ديه ؟
تدخلت سميحة :
– يابوي احنا رايدين نسكت لسان ال…
قاطعها بحزم :
– اطلعي منها يا سميحة احفادي مبيعملوش الغلط ومش مجبورين يثبتو للناس حاجة اجفلو على السيرة وانتي بكره ترجعي بيت جوزك بكفياك تفتني عاد. 
– أمرك يابوي.
في دقائق كان الجميع قد ذهبوا الى غرفهم تحرك ادم ليصعد لكن احمد اوقفه. 
اقترب منه مبتسما :
– تعرف حاجة انا متوقعتش تقف قصادهم عشان بنتي… انافخور بيك جدا يابني. 
غمغم بتريث :
– يارا مش بنتك بس هي كمان مراتي وكول ماهي فذمتي مش هسمح لحاجة تأذيها…. لحد ما نطلق عن اذنك. 
صعد ادم الى غرفته ودخل وجد يارا جالسة وعندما رأته انتفضت بخضة. 
طالعها ببرود واقترب منها حتى وقف امامها :
– في ايه ليه بتبصيلي كده. 
تلعثمت بارتباك :
– هو ايه اللي حصل تحت انت بجد اتخانقت مع عمر. 
جذبها من ذراعها وهمس :
– لسانك مبينطقش اسم راجل غيري من النهارده و اه انا اتخانقت معاه وضربته وهكسر دماغ كل حد يفكر يقول عليا كلمة وحشة. 
ابتسمت يارا بخفوت :
– يعني مش عشان اتكلمو عليا انا ؟
– لأ. 
دخل للحمام وبعد دقائق خرج مرتديا ملابس بيتية بنطال رياضي ازرق داكن و تيشرت ابيض ، اخفضت يارا بصرها عنه بخجل لانها ادركت انهما الآن في غرفة واحدة و بقليل من الاعجاب لانه تخلى عن بدلته الرسمية وتستطيع رؤيته بشكل اقرب. 
هزت رأسها ليسألها ادم :
– مش هتقلعي الفستان ؟ اظن الفرح خلص خلاص ومش هينفع تنامي بيه. 
اومأت وهي تحمحم بحرج :
– الصراحة مش عارفة افتح السوستة ممم ممكن تفتحهالي. 
تقدم بخطوات بطيئة ف استدارت مولية له ظهرها ، رفع ادم يده واخفض السحاب حتى ظهر له ضهرها العاري تلمسه ببطئ جعل يارا ترتعش ووجهها يحمر بقوة ، عضت على شفتها واطلقت تنهيدة ببطئ لكي تهدأ ادارها ادم اليه حتى قابلته ثم وضع يده على ذقنها و اخفض وجهه حتى كاد يلتصق بوجهها. 
اغمضت يارا عيناها تتوقع ان يقبلها لكنه همس بالقرب من شفتيها :
– انا عند وعدي وهنفذ الاتفاق دلوقتي مضطرين نقعد في اوضة واحدة بس مجرد ما نرجع هننام في اوض منفصلة. 
تفاجأت يارا ف ابعدها عنه و جلس على الاريكة دخلت هي الى الحمام واستحمت وارتدت بيجاما خفيفة بدلا من قميص النوم الذي كان معلقا على الباب يبدو ان رهف لا تعلم بحقيقة زواجهما. 
خرجت بعد دقائق وجدت ادم يعبث بهاتفه ، استلقت على السرير وهمست بتردد :
– انت… مش هتنام. 
رفع رأسه اليها واثاره شكلها وهي نائمة وتفرد شعرها مرتدية ملابس رغم احتشامها لكنها ضيقة بطريقة تظهر تفاصيل جسدها ، حمحم مجيبا بصلابة :
– لا لسه مش نعسان نامي انتي. 
– اوك Good Night.
– تصبحي على خير. 
بعد تقلبات في الفراش استسلمت يارا اخيرا للنوم ، اراح ادم جسده على الاريكة و ظل يتأملها بشرود حتى غرق في النوم. 
_______________________
صباح اليوم التالي. 
استيقظت يارا وتمطعت بجسدها بكسل طالعت المكان باستغراب حتى تذكرت انها الان في غرفة ادم….. ادم !!
التفتت سريعا نحوه ووجدته نائما نهضت و اخرجت غطاء ووضعته على جسده ثم ظلت تطالعه….
تذكرت عندما يسحبها نحوه فتلتصق به يده الخشنة التي تتحسس بشرتها و قبلاته الشغوفة لها وصوت همساته الرجولية و عندما دافع عنها البارحة ورفض اتباع تلك التقاليد العميقة و المساس بها….
ابتسمت ومررت يدها على وجهه ببطئ هامسة :
– متوقعتش فحياتي ان يحصل كده معايا بس…. انا حبيتك !!
قبلت يارا جبينه برقة ثم نهضت بعد ساعتين استيقظ ادم و استقام جالسا….. لمحته يارا ف ابتسمت :
– صباح الخير. 
همس بصوت متهدج :
– صباح النور…. هي الساعة كام دلوقتي. 
– 10 الصبح انت صحيت متأخر قوم بسرعة تتوضى عشان تصلي اللي فاتك. 
نظر لها قليلا ثم اجابها :
– انا صحيت على اذان الفجر و صليت في الجامع انتي اللي كنتي نايمة ومصليتيش. 
– احم ااا انا مينفعش اصلي. 
رفع ادم حاجبه :
– يعني خناقة امبارح كانت ممكن متحصلش اصلا لو قولتيلهم مش مستعدة لليلة الدخلة. 
تصاعدت الدماء لوجهها بسبب كلامه هذا فحمحمت و ادعت انشغالها بترتيب الغرفة حتى سمعت طرقا على الباب ، كان ادم قد نهض ودخل الى الحمام ف ارتدت الاخيرة الأسدال وبمجرد ان فتحت الباب استقبلتها زهرة تزغرط هي وبعض النساء. 
زهرة بفرحة :
– صباحية مباركة يا عروسة اتأخرتي في النوم ياحبيبتي جلت اجبلك الفطار انتو اكيد جعانين الا بصحيح فين حفيدي الغالي. 
حمحمت مجيبة :
– في الحمام بياخد شاور. 
نظرت النساء والفتيات لبعضهن وهن يضحكن بخفوت ويتغامزن اما رهف ف اقترب منها وهمستها بخبث :
– الا بصحيح نمتو امتى ها ها. 
جزت على اسنانها بخجل وحنق و ردت عليه بنفس النبرة الهامسة لكي لا يسمعها أحد :
– نمت بدري حبيبتي معلش. 
صمتت رهف قليلا ثم ضحكت :
– ههههه لااا متقوليليش حظ اخويا وحش كده ههههه يا حرام. 
نزل الجميع للأسفل اما زهرة فدخلت ووضعت صينية الفطور غلى طاولة صغيرة ثم قالت وهي تضع يدها على رأس يارا :
– اعذريني يا بتي امبارح معرفتش اوجف اللي كان بيحصل الموضوع كان خارج عن سيطرتي سامحيني لانك بكيتي في ليلة فرحك. 
ابتسمت و احتضنتها دون ان تتفوه بحرف فهي لن تنسى ما حدث ولن تنسى كلام عمر و عمتها عنها هي و ادم الذي لولا وجوده لكانوا فعلوا أبشع شيء يمكن ان تتعرض له المرأة. 
خرج ادم من الحمام و رآهم متجمعين فحمحم لتنتبه له زهرة و تزغرط بسعادة :
– صباح الخير يا عريس. 
– احم صباح النور. 
– اني جبتلكو الفطار اهنيه انتو عرسان جدد لازم تتغذو كويس.  
توردت وجنتي يارا اما ادم ابتسم بتكلف :
– شكرا ، هي ماما فين ؟
– مع الحريم بيجهزو الوكل لباجي العيلة اما اروح اشج عليهم محتاجين مني شي. 
اجابت الاخرى بخفوت :
– لا شكرا يا تيتا. 
اومأت زهرة و اقتربت منها وهمست في اذنها قليلا ثم خرجت ، لاحظ ادم تصاعد الدماء الى وجهها فرفع حاجبه بتساؤل :
– في ايه قالتلك ايه عشان وشك يحمر كده ؟
هزت رأسها بنفي :
– ممم مش حاجة مهمة. 
هز كتفه بهدوء وجلس مرددا :
– تعالي كلي عشان متقوليش جوعتك. 
جلست بجانبه فتابع :
– جهزي نفسك عشان مروحين بعد كام ساعة كده هنرجع الاسكندرية. 
– ماشي. 
______________________
في المساء. 
فتح ادم باب الفيلا المقابلة لفيلا والده و عمه أنار المكان ودلف وهو يحمل الحقائب وخلفه يارا…. لفت انظارها بهدوء كان المنزل اصغر قليلا لكنه متكون من طابقين جدرانه مطلية بألوان مريحة و الأثاث فخم و جميل ، صعدت مع ادم للطابق العلوي و أشار لها على احدى الغرف :
– اوضتك هناك اهي هتقعدي فيها طول الفترة اللي هنبقى فيها مع بعض و انا اوضتي جمبك تماما اذا احتجتي لأي حاجة عرفيني. 
كادت تتكلم لكنه تركها و ذهب فمطت شفتها بحزن يبدو انها اول عروس تنام في غرفتها بمفردها. 
دخلت الى الغرفة وكانت كبيرة وبنفس تصميم غرفتها القديمة تنهدت و دخلت تستحم ثم ارتدت بيجاما باللون البنفسجي وصففت شعرها ذيل حصان وخرجت. 
ذهبت للمطبخ و أعدت العشاء وبعد انتهائها صعدت و طرقت باب غرفته. 
في هذا الوقت كان ادم جالسا يمسد رأسه بألم وعند سمع صوت الطرق تجاهله لكن الصوت لم يتوقف فنهض وفتح الباب :
– افندم في ايه !!
تفاجأت يارا من هجومه وهمهمت بتلعثم :
– ااا هو انا عملت العشا مش هتنزل تاكل ؟
– لأ مليش نفس. 
– طيب باين عليك تعبان دماغك واجعك ؟
– لأ انا كويس. 
– طب ما تجي تتعشا. 
وضع يده على رأسه بألم وانزعاج ثم وبخها بصوت غاضب :
– انتي مبتسكتيش ليه قولتلك مش عايز اطفح مبتفهميش !
صفع الباب في وجهها فشهقت يارا بدهشة :
– هو بيزعقلي كده ليه. 
طرقت الباب ثانية لكن بقوة حتى فتحه وقبل ان يتكلم تحدثت :
– انا بعزمك مش عشان سواد عيونك لأ عشان عملت أكل كتير و قلت اوكلك البواقي بس انت مبتستاهلش. 
رمقته بغضب و ذهبت تاركة اياه يطالع فراغها بتعجب ، بعد دقائق طرق الباب فزفر بملل و فتحه :
– افندم ؟
حمحمت يارا و مدت يدها :
– خد الحباية ديه هتريحك وخد كوباية العصير معاها اهي. 
شرب ادم الدواء واعاد لها الكأس :
– يلا روحي ومترجعيش هنا تاني عايز انام. 
مطت شفتها بامتعاض :
– مش هتدخل جهنم لو قولتلي شكرا يا قليل الزوق. 
– قولتلك امشي احسن والله. 
عقدت يداها امامه بتحدي :
– هتعمل ايه مش خايفة انا لو نفخت فيك هتطير. 
ضرب ادم بقدمه في الارض بخفة فشهقت يارا و ركضت هاربة هز الاخير رأسه يمينا وشمالا هامسا :
– طفلة مجنونة. 
بعد فترة دخلت يارا الى فراشها ونظرت للسقف بحزن فلقد ابتعدت عن والدها الذي كان دائما يأتي لرؤيتها قبل نومها ويطمئن عليها اما الآن فهي تنام بمفردها في غرفة جديدة عليها و المدعو زوجها لا يهتم بشأنها اطلاقا…
بعد دقائق غرقت في النوم بعمق فتح باب غرفتها ودخل ادم نظر اليها وهي نائمة ثم ابتسم وتقدم منها ، مرر يده ببطئ على شعرها وانخفض يقبل جبينها برقة ثم خرج…
_________________________
في اليوم التالي. 
كانت رهف قد انهت تسوقها في المول وفي طريقها للعودة نظرت الى ساعتها :
– يووه انا اتأخرت ماما هتقتلني. 
اصطدمت في شخص ما فشهقت :
– اسفة. 
– نفسي اعرف انتي مبتبصيش قدامك ليه وانتي ماشية. 
انتفضت رهف بدهشة :
– دكتور زياد !
زياد بضحكة :
– ازيك يا رهف. 
– كويسة عن اذنك. 
تحركت من امامه و غادرت بسرعة وهي تشعر بقلبها ينبض بسرعة رهيبة ظل زياد يطالع أثرها حتى همس :
– لا انت وقعت فيها بجد يا دكتور هههه. 
صمت قليلا ثم اخرج هاتفه وطلب احدى الارقام :
– ايوة يا ميزو. 
مازن بابتسامة :
– السلام عليكم يا صحبي عامل ايه. 
– الحمد لله كويس بس عايزك ضروري انت فاضي ؟
– ايوة فاضي خير يا زياد عمتا انا مستنيك في الكافيه. 
– طيب تمام. 
اغلق الخط وركب سيارته منطلقا وبعد دقائق كان يجلس امام مازن. 
مازن بمرح :
– ايوة يا صديق عمري ايه المصيبة اللي عملتها. 
ضحك زياد :
– ههه لا انا اتعلقت بمصيبة فعلا. 
– قصدك ايه. 
تنفس بعمق مجيبا :
– انا معجب ببنت شفتها في الفرح وعايز اتقدملها. 
فغر مازن فمه بدهشة :
– بجد ده حلو اوي انا كمان ناوي بكره اروح اتقدم لواحدة بحبها. 
– بجد مين هي. 
– لا قولي انت الاول يمكن اكون عارفها. 
ابتسم زياد ورد عليه :
– البنت اللي انا معجب بيها هي رهف اخت ادم… !!
يتبع…
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد