Uncategorized

رواية أحببت مخادع الفصل الثاني 2 بقلم سارة علام

 رواية أحببت مخادع الفصل الثاني 2 بقلم سارة علام

رواية أحببت مخادع الفصل الثاني 2 بقلم سارة علام

رواية أحببت مخادع الفصل الثاني 2 بقلم سارة علام

– زين؟
= عيون زين. 
– نعم؟
= عيني ، عيني بتوجعني ملاقيش معاكي قطره! 
– ضحكت : انت بتقول ايه؟
= حط ايده علي شعره ب احراج وابتسم: مش عارف والله ، بس هو ممكن يعني نتكلم شويه؟
– احمم بخصوص ايه!
= كنت سمعت انك بترسمي وبتعلمي طلاب ف حبيت اتعلم انا كمان.
– فيه ناس كتير في الجامعه بترسم وبتعلم بردو وفي بنات صحابك بردو بيرسموا اشمعنا تتعلم مني؟
= يمكن علشان انتي غيرهم! 
– بصيتله بتركيز : مش فاهمه. 
= من اول يوم ليكي في الجامعه وانا شايفك غير الكل هنا ، مختلفه عنهم كلهم ، حتي البنات اللي اعرفهم حاولت اشوفك فيهم بس مفيش زيك ، فضلت اشوفك من بعيد لحد ما قررت اجي النهارده واكلمك.
جماعه هو في ايه!  دا لو عارف اني بحبه بقالي سنه ومستنيه كلامه ده وبحلم بيه مش هيقوله بالحرف كده ، بس دا طلع بيحبني زي ما بحبه يا جدعان؟ دا انا اقوم اخده بالحضن بقا ، وقومت فعلاً بس قومت جريت من قدامه و روحت البيت احسن ما اقوله اني بحبه وافضح نفسي دا لو مكنتش مفضوحه طب هعمل ايه دلوقت؟ قالي انه معجب بيا!  وانا بحبه طب ما تجوزونا لبعض بقا يا جدعان!  
– قالي انه واخد باله مني يا ريم.
* يعني بيحبك ومعجب بيكي!  
– تقريبًا كده. 
* وانتي قولتيله ايه؟
– قومت روحت. 
* جدعه عليكي نور اوي ، مستنيين كل ده بقالنا سنه واما تيجي الفرصه تمشي وتسيبيه.
– كنت اعمل ايه يعني اقوله اني بحبه! 
* لا مش كده بس حتي كنتي قعدتي اتكلمتي معاه حسسيه انك مهتمه ب كلامه.
– اممم خلاص لو اتكلم تاني هرد وابقي شاطره ، يالا انا هنام. 
تاني يوم في الجامعه روحت لوحدي كنت داخله كإني حرامي خايف يتقفش او عامله مصيبه مثلاً بس انا خايفه اشوفه مش عايزه اتكلم معاه واقع ب لساني قدامه ما هو… 
= عامله ايه النهارده. 
ربنا ياخد تفكيري ده 
– كويسه تمام الحمد لله.
= طب ايه مش هنبدأ؟
– نبدأ ايه؟
= تعلميني الرسم مش انا قولتلك! 
– بس انا مقولتش اني موافقه. 
= يعني مش موافقه؟
– مقولتش كده بردو. 
= لا اله الا الله!
– الساعه 5 كويس؟
= الا كويس دا كويس اوي كمان ، الكافيه اللي جمب الجامعه عارف انه اقرب كافيه ليكي هنتقابل هناك باي. 
عارف انه اقرب كافيه ليكي!  ماشاء الله الله اكبر مخابرات ده ولا اي! ، روحت الكافيه كان هناك وكان حلو كالعاده قعدت اتكلمنا شويه وبدأت اعلمه مع اني اشك انه فهم حاجه كل ما ابصله الاقيه باصصلي او سرح المهم مش فاهم حاجه ، قعدنا نتقابل واعلمه اكتر من شهر وكان كل مره يلمحلي بِحبه وانا كنت بكتفي بإبتسامه ومن جوايا سعيده جدًا وكان لازم اخد خطوه. 
– زين.
= نعم. 
– اقولك سر؟
= بصلي بتركيز وابتسم: قولي سر. 
– مش هتقول لحد! 
= مش هقول لحد. 
– غمضت عيني وضغطت علي ايدي واتكلمت بسرعه: انا بحبك من اول يوم ليا في الجامعه من قبل ما تشوفني انت اول مره شوفتك فيها كان هو تاني أسبوع ليا في الجامعه ومن ساعتها وانا بحبك لحد دلوقت وحبي بيزيد كل يوم ليك اما بدأنا نتقابل ، فتحت عيني براحه وانا بتنفس بسرعه
كان قاعد زي ما هو تقريبًا ملامحه متغيرتش او اتصدم حتي! كان مبتسم بطريقه غريبه او مخيفه مش فاهمه! 
– مش هتقول حاجه؟
= غلبتيني شهر كامل علشان تقوليها ، هوف اخيرًا خلصت منك وكسبت الرهان بصراحه كنتي تقيله اوي علي قلبي.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!