Uncategorized

رواية صغيرتي الفصل السادس 6 بقلم أماني المغربي

   رواية صغيرتي الفصل السادس 6 بقلم أماني المغربي 

رواية صغيرتي الفصل السادس 6 بقلم أماني المغربي 

رواية صغيرتي الفصل السادس 6 بقلم أماني المغربي 

بعدها زين…  انتي مين 
سميرة من الخلف. …. دي رهف خطيبتك ي زين 
بص زين علي نبض وقال .. خطيبتي 
نبض اتصدمت أول ما سمعت الكلام وبصت بسرعه لسميرة  
ابتسمت سميرة بخبث  وبصت علي امها  
فلاش بالك أماني المغربي  سبحان الله بحمدة سبحان الله العظيم 
سميرة..بصدمه … انا هتجنن يعني ساميه مطلعتش اختي وزين دلوقتي متجوز من نبض إلي هيا كانت المفروض بنت اخته   لا لا  بجد انا عقلي مش قادر يستوعب 
الام…  ومين فينا قادر يستوعب لحد دلوقتي انا لحد دلوقتي مش مصدقه أن ابوكي عرف يضحك  علينا الفترة دي كلها  وخلاني اربي بنت حبيبته 
سميرة.   طب هتعملي اي دلوقتي ي ماما 
الام …  زين قبل ما بعمل الحاثه وبفقد الذاكرة كان هيطلق نبض  بس دلوقتي صعب جدا يطلقها لاني قولت له انها بنت اخته 
سميرة بخبث  .  طب إلي يخليه يطلقها ويخرجلك نبض دي من حياته  وتبقا مجرد ذكرا
الام.. وإزاي بقا  
سميرة..  همنخليه يمضي علي ورق الطلاق من خير نا ياخد باله وكدا كدا جوازة باطل من الاول 
الام ..  و انتي مفكرة لما  زين ترجع له الذاكرة  هيسكت لما يعرف إلي عملناه
سميرة..  انتي مش لسا قيله انه كان هيطلقها قبل الحادثه 
الام .. ايوة بس 
سميرة … ما في بس ي امي وعشان نضمن أن زين مش يرجع لنبض تاني هنخلي زين يتجوز  بسرعه قبل ما ترجع له ذاكرته
الام .. يتجوز 
سميرة… اه انتي عارفه ان رهف أخت محمد جوزي بتحب زين قد إي وكانت هتموت وتتجوزة بس هو في كل مرة يرفض 
الام .. طب افرض اتجوزو ورجع له الذاكرة   انتي مفكرة انه هيسكت دا أول حاجه هيعملها هيطلق رهف  ويجري علي نبض ويعمل المستحيل عشان يتجوزها 
سميرة…  انتي مش قولتي أن ساميه كانت جايه عشان تحوزها من واحد اسمه مراد 
الام .. ايوة 
سميرة .. يبقا خلاص هنتفق مع ساميه أول ما زين يمضي علي ورق الطلاق تبداء هي تحضر لجواز نبض باسرع وقت ممكن 
الام .. بس نبض ممكن ترفض 
سميرة ..  لا ما تخفيش من الناحيه دي أن  هعرف اقنع  نبض إزاي
باك  صلو علي أشرف خلق الله 
سميرة.. خطيبتك ي زين 
دهب… هو امتي خالي زين خطي عمتوا 
سميرة بصت لبنتها  خلتها تبلع ريقها بخوف 
زين باستغراب.   خطيبتي  ولي ما حدش فيكوا جاب سيرتها كول الفترة إلي فاتت 
اقتربت سميرة منه..   اصلها ي حبيبي كانت مسافره واول ما عرفت قالت محدش يجيب له سيرة عني عشان ما تخدش فكرة  انها مش بتحبك واول ما لقت الفرصه عشان تنزل من السفر ركبت أول طيارة وجات عليك بسرعه 
زين .  اها 
بص لها… طب بما اني فاقد الذاكرة وكدا مممكن تعرفيني بنفسك ي جميل     
انهي  كلامه وغمز لها 
ضحكت رهف…. شكل الحادثه خلتك شقي ي زين 
زين بمكر…. هههه  إي دا هو أنا  كنت ممل للدرجه  دي
رهف بدلع.. تؤ تؤ  انت إي حاجه منك قمر ي زين 
زين..  إي دا  انا اول مرة اعرف ان اسمي بالطعامه والحلاوة دي 
عصا علي شفايفها ووشها جاب ألوان فشخصيته الجديدة راقت لها فهو كام دائما يصدها ويتعامل معاها ببرود شديد 
كانت نبض بتابع حوارهم بضيق شديد تشعر بنيران تشتعل في صدرها لا تعرف لها  سبب
لم تستطع تحمل المزيد وخرجت سريعا من الغرفه  
تسريع الاحداث  باليل علي العشاء 
سميرة…  إي رائيك ي زين لو تكتب كتابك علي رهف الخميس الجاي 
كانت نبض بتاكل واول ما سمعت كدا ظلت تكح… كح كح كح  كح
اسرع لها زين وأعطاها كوب من المياه وظل يربط علي ظهرها برفق  ..  انت كويسه  هزت رأسها وهي تنظر داخل عينه الرماديه 
والدموع تجمعت في عيونها  متذكرة حينما كان يخبرها  أنها  يجب أن  لا تدعه يتزوج   فلو تزوج يوما  سيهتم بزوجته وأطفاله تدريجيا سيبدأ بأهمالها 
لاول مرة في حياتها تشعر بأنها يتيمه وإن لا احد يحبها  زين لم يدعها يوما تشعر بالحزن حتي عندما كان يغضب عليها كان يسرع دائما لكي يراضيها  ولكن منذ ذالك اليوم المشؤوم التي عرفت فيه الحقيقه  وهي تشعر بأنها يتيمه 
زين بخوف..  مالك ي نبض بتعيطي لي 
مسحت دموعها بسرعه…  مافيش عن إذنكوا  انا هدخل انا شويه حاسه اني تعبانه 
جريت من امامهم قبل أن  تستمع لا ي منهم 
كان سيتبعها ولكن سميرة اوقفته 
…. انت رايح فين ي زين٣ سيبك منها هي علطول كدا دلوعه وبتحب تلفت الانتباه  لما تلاقي نفسها مش محور الاهتمام 
 قبض علي يدة بغضب من طريقه كلام اخته علي نبض.. معلش ي سميرة انا بردوا هقوم اشوف مالها مهو مش معقول اقعد اكل ولا كأن حاجه حصلت عن إذنكوا 
سميرة بغضب… شفتي ي ماما ابنك كانه عمله له عمل حتي بعد ما فقد ذاكرته مش قادر يستحمل يشوف دموعها 
دهب.. هو في إي ي ماما  مالك بتكرهي نبض كدا لي ولي قولتي لخالو أن عمتو رهف تبقا خطيبته 
سميرة .. تعرفي تخرسي  ومش اسمع ليكي حس وحسك عينك اسمعك بتقولي كدا قدام خالك فاهمه 
بصت لامها بضيق وقامت من علي الاكل   أماني المغربي  
 سبحان الله وبحمدة سبحان الله 
عند  نبض  إلي كانت بتعيط ومش عارفه السبب  
طق طق 
مسحت دموعها بسرعه.. مين 
زين …  انا زين ي نبض افتحي 
كتمت صوت بكائها عشان مش يسمعه وحاولت تتكلم بصوت طبيعي 
….. في حاجه ي زي  قصدي  ي خالو 
زين ..  ايوة  عاوز اتكلم معاكي شويه 
مسحت اثر الدموع بسرعه و حاولت تكون طبيعيه 
نبض .. اتفضل ي خالو 
مسك ايدها  وقعدها علي السرير وقعد جنبها…  مالك ي قلب خالك 
بصت علي الارض.. مافيش حاجه 
مد إيدة ورفع ذقنها….. طب لي عيونك بتقول ان في حاجات وحاجات كتير كمان 
دموعها خنتها ونزلت 
مسح دموعها برفق….. إي إلي مضايقك 
اترمت في حضنه كعادتها عندما تحزن او تبكي وبداءت تتحدث بشكل متقطع..  انا    مش      عارفه    مش    عارفه   بعيط لي     بس كل إلي اعرفه    ان في حاجه خنقاني    وتسحب روحي   من جسمي    انا   لأول مرة من بعد وفات بابا     احس اني يتيمه   وماليش   حد 
ابعدها قليلا عنه دون أن يخرجها من حضنه  حاوط وجهها وبداء يمسح دموعها .  وانا رحت فين 
بكت اكتر….. انت  مبقتش موجود ذي الاول  انا حاسه اني وحيدة من ساعه إلي حصل  واحنا بعدنا عن بعض 
قرب منها ومسح دموعها بشفايفه  فشعرت ب قشعريرة تسري في جسدها وبداء قلبها ينبض بشدة وتتنفس بسرعة  وظلت تنظر له بصدمة 
رجع شعرها للوراء ولم يهتم بصدمتها…انا طول عمري جنبك وعمري ما إي حاجه هتبعدنا عن بعضي روح خالك  انا ممكن فاقد الذاكرة بس مش معني كدا اني ابعد عنك وذي ما كنا قبل كدا قريبين هنفضل كدا قريبين لحد ما مموت 
باس خدها وقال بمرح …. هطلع انا بقا عشان احدد معاد الفرح  عشان تشوفي خالك عريس  ي نبض حياتي 
قبل ما بخرج مسكت ايدة… ما تتجوزهاش 
اقترب منها….  لي 
سكتت وخفضت نظرها للأسف فهي لا تعلم لماذا قالت ذالك من الاساس ولكن شعور أن ينتزع منك شخص بالقوة كنت تعتبره كل عالمك مؤلم جدا  
رفع ذقنها…. مش عاوزاني اتجوزها لي
الدموع اتجمعت بسرعه في عيونها …. عشان انا 
حاوط وجهها… عشان انتي اي ي  نبص 
نبض… عشان انا 
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد