Uncategorized

رواية عندما يعشق الفهد الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم الشهاوي

     رواية عندما يعشق الفهد الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم الشهاوي

رواية عندما يعشق الفهد الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم الشهاوي

رواية عندما يعشق الفهد الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم الشهاوي

فهد بلهفه: اسيا اسيا
الممرضه: ابعد حضرتك عشان لو فيه اي كسور نتفاداها
اسيا دخلت اوضة العمليات وفهد قعد علأرض حاطط ايده على راسه
اكرم: فهد باشا انا شاكك ف يوسف بيه ممكن يكون هو الي ملفق كل دا
فهد: اسكت يا اكرم اسكت انا مراتي وابني جوه والله اعلم هيطلعوا ولا لا
اكرم: ربنا يطلعهم بالسلامه
بعد مده طويله طلع الدكتور بحزن وقال
الدكتور: للأسف فقدنا الجنين وقدرنا بس ننقذ الام
فهد الجمله نزلت زي الصاعقه عليه خليته مش عارف يتحرك ولا يتكلم
اكرم: طب فيه اي كسور
الدكتور: الحمد لله لا الجروح سطحيه وكدمات بي مش اكتر وكويس انها كانت لابسه حزام الامان
اكرم: الحمد لله فهد باشا اهم حاجه ان المدام كويسه
فهد بحزن: هتعمل اي لو عرفت ان ابنها مات هتتقبل دا ازاي
مر وقت وفهد رايح جاي بيفكر ف الي حصل وطبعا اكرم معاه عشان اي حركه تكون تحت عينه
اسيا صحيت وفهد دخلها بلهفه
فهد: اسيا انت كويسه
اسيا بدموع: ابني
الممرضه: للأسف الجنين نزل
اسيا فضلت تعيط وفهد قرب منها وحضنها جامد لصدره
فهد: اهدي يا اسيا اهدي
اسيا بعياط: ابعد كله منك انت واكيد انت مخطط لكل دا
فهد: مخطط لاي يا اسيا
اسيا: ابعد
فهد بعد عنها وبصلها
فهد: اسيا اي الي بتقوليه دا
اسيا سكتت شويه وبعد كده رنت ف دماغها كلمته وهو بيقول لاكرم ف التلفون: كدا الجميل هينزل
اسيا بعياط: خلاص ارتحت اما نزل نزلته ليه اصلا كنت عاوز اي بتنتقم مني تاني اي اكتر من كدا
فهد: بنتقم من مين وليه انا بسألك اي الي نزلك من البيت منغير اذني
اسيا: والله ما تقوله يا اكرم عن المكالمه الي كانت بيني وبينك وانك طلبت منه انه يقولي اجي عشان اشوف اخويا مش دا كلامم يا اكرم
اكرم كان عامل حسابه واتكلم بتلقائيه منغير توتر لان فهد ضابط مخابرات وبيعرف البني ادم الي بيحور من عينه ووشه : كلام اي يا اسيا هانم لا طبعا انا متصلتش بحضرتك نهائيا النهارده
اسيا: اه يعني انا مجنونه وبهلوس مش كده
فهد: اهدي يا اسيا اكرم اي دا
اكرم: يا باشا قولتلك تعالى نشوف اي الموضوع قولتلي اما نطمن علمدام الاول تسمحلي يا باشا اشوف اي الي حصل بالظبط ويستحسن تيجي معايا
اسيا بعياط وزعيق: غوروا انتو الاتنين
فهد واكرم نزلوا وبيدورا ورا الحادثه ازاي اسيا نزلت ومين دبر المكالمه دي مدام اكرم مكلمهاش
عدى يوم واسيا كانت ف المستشفى بتتقطع بمعنى الكلمه
اكرم: كل حاجه وضحت يا باشا
فهد: يوسف صح
اكرم: مين غيرو و…….
غهد: في حد تاني معاه ولا اي
اكرم: عصام باشا
فهد سمع اسم ابوه من هنا ودماغه زنت بكلماته معاه ان الجنين لازم ينزل دمه بقا فاير ومش مصدق فجأه غزل اتصلت بيه
غزل بعياط: فهد هو بابا عايش فعلا
فهد: غزل مش وقتك سلام
غزل: لا مش سلام يا فهد رد على سؤالي
فهد: اه يا غزل عايش
وقفل السكه ف وشها
فايزه:قولتلك
غزل:ازاي ميقوليش كل السنين دي لحسن يكون هما الاتنين متفقين مع بعض على اسيا او ادهم
فايزه:ربنا يسترها يا بنتي
فهد:انا رايحله هتيجي معايا
اكرم:لا انا هروح اشوف يوسف فين بعدين اجي معاك
فهد:لا انت هتيجي معايا
اكرم:اوامرك يا باشا
اكرم المفروض يديلهم خبر بقدوم فهد عشان ميعرفش انهم مخططين مع بعض وممكن يكونوا مع بعض اصلا لكن البيه اذكى منهم وعاوز يلبسهم الطرابيزه بعدين يلبسها ف وش فهد
فهد كان رايحلهم البيت ولسوء حظهم انهم كانوا قاعدين مع بعض بيشربوا ومنبسطين اخر حاجه
يوسف:هق انت مش خايف ابنك يطب علينا يا عصام ولا اي
عصام:مش بيجي الا ما بيقولي ولو جيه يا سيدي اعمل نفسك ميت هههههههههه
فهد كان داخل ولسه هيخبط
اكرم:سامع يا باشا الصوت دا
فهد:دا بابا بس بيتكلم مع مين المفروض محدش يعرف انه عايش غيري انا وانت
اكرم:دقيقه يا باشا
اكرم اتشعلق لحد ما وصل للشباك قال اي يعني بيشوف مين مع عصام وبعدين نزل قال اي مصدوم يعني
اكرم:دا دا
فهد:مين يا اكرم
اكرم بتوتر:يوسف وعصام باشا مع بعض
فهد سمع الجمله من هنا واتشعلق للشباك بسرعه يسمعهم وهو مش مصدق نفسه
اكرم كان كل همه ميجيبوش سيرتوا ف الحوار
يوسف:هههه مين كان يتصور ان فهد نصار يقع وقعه زي دي
عصام:اه والله تصدق صعب عليا
يوسف:نعم صعب عليك حنيت للابوه ولا اي يا عصام
عصام:مش موضوع ابوه منا ابوه يا غبي لكن كل الي بعمله دا عشان الزفته الي حبها هق رايح يحبلي بنت شاديه وعاوز كمان يخلفلي منها يحمد ربه اني مقتلتلوش اخوها بالي عمله ف بنتي
يوسف:اللعبه هق بدأت من الاول خالص من يوم ما جيه قالك انا هتجوز اسيا فانت قولتله احبس اخوها وابوها واتفقت معايا اهدده بالقتل دا انت دماغك دي توزن بلد وبعدين اتصلت بيا وقولتلي انه راح باريس مع حبيبت القلب
فهد كان ماسك نفسه بالعافيه مصدوم م الي بيسمعه
عصام:لحد ما هق عرفت انه اتجوزها غصب وانا واثق بعد الحادثه الي دبرناها دي يا هيطلقوا يا اسيا هتموته ههههههه
فهد مش قادر يسمع اكتر من كده ونط نزل
يوسف:لكن الواد اكرم دا طلع بجد لعيب ازاي مفكرناش ف تدبير حادثه زي دي من قبل
عصام:تؤ تؤ اكرم كان مستني بفارغ الصبر اسيا تحمل لانه قاصد يخليها تسقط ابنها
قعدوا يضحكوا بصوت عالي وفهد مصدوم حط ايده علة ودانه مش قادر يسمع صوتهم حتى وعنيه دمعت اول مره فهد نصار يتكسر بالشكل دا ركب عربيته وطلع على الشاليه بتاعه محدش يعرفوا غير اكرم بس قعد قدام البحر وبيكلم نفسه وبيدعي انه يموت حياته اتلعبكت بمعني الكلمه
مر تلت ايام واكرم راح جاب اسيا من المستشفى وباقت كويسه
اسيا قاعده ف اوضتها وبتفكر ف كل الي حصل وليه فهد عمل كدا قال انه هيتغير لكن هو حب ينتقم وخصوصا اما غلطت ف ابوه
فهد خطط مع اكرم خطه عشان يخلص من عصام ويوسف واكرم كان مبسوط جدا كل الي مخططله بيتنفز بالحرف ومر اسبوع على كدا واسيا كل ليله بتعيط على فراق اخوها وابوها وفهد الي بتحاول تبررله اي حاجه لكن مش عارفه
اكرم:الو فهد باشا اسيا هانم نزلت راحت المستشفى
فهد:عملت الي قولتلك عليه
اكرم:اه يا فندم علاءهناك وكلوا تمام
ماشي
اسيا راحت المستشفى والكل بيقولها حمدلله على سلامتك ودخلت مكتبها
الممرضه:دكتوره اسيا في مريض ضروري محتاجينك تشوفي الحاله لانه ممكن يتحط ف العنايه المركزه
اسيا راحت معاها وهما ماشيين ف الطرقه
اسيا:المريض اسمه اي
الممرضه:علاء حسين الدمونهوري
اسيا وقفت مره واحده وجسمها اتجمد كله وعينيها رغرغت بالدموع وبصتلها:الاوضه فين بسرعه
الممرضه:اخر الطرقه علشمال دكتوره انتي كويسه
اسيا جريت مره واحده وبتمسح دموعها وجريت علأوضه وقفت علباب وبصت علمريض لاقت ابوها فعلا جريت عليه وقعدت تبوس ايده ووشه ودموعها نازله وهو كمان عيط اما شافها وباسها من راسها
علاء بدموع:اسياحبيبت ابوها وحشتيني اوي يا حببتي
اسيا:انت كويس يا بابا فهد عملك حاجه اذاك
علاء:فهد شخصيه مثاليه يابنتي اوعي تسيبيه دا هو الي اعتنى بيا كل الشهور دي اوعي تخسريه يابنتي دا راجل
اسيا مدتش اهميه للي قاله ابوها وحضنته وقعدت تعيط بين صدره :انت وحشتني اوي يا بابا
فجأه ظهر فهد من باب الاوضه وابتسم ومشي لكن اسيا شافته سابت حضن ابوها وجريت ورا فهد
اسيا:فهد
فهد غمض عينه لانه مكنش عاوز يشوفها
اسيا:فهد
فهد لفلها:نعم
اسيا:انت جبت بابا ليه
فهظ:نعم!!
اسيا:اكيد بتخطط لحاجه بابا مريض مررض مذمن عاوز تقطع قلبي عليه صح داممكن يموت اصلا عاوزني اشوفه وهو بيموت مش كده انت اي يا اخي
فهد اتعصب ومسكها من دراعاتها جامد:انت عاوزه اي بقا عشان انا زهقت ابوكي واهو شوفتيه وطفلك الي كنتي بتعيطي عليه اديكي خسرتيه عشان اتبطرتي
اسيابدموع:يعني كنت مخطط صحيح
فهد اتلغبط خالص ف سابها ومشي وقعد يكلم نفسه
فهد:انت بتهبب اي المفروض انك تسبتلها ان ملكش دعوه تقوم مأكدلها المعلومه ولسه شايفه ابوها انت بتعمل اي؟؟؟…..
هدي فهد وقرر يتكلم معاها تاني يعتذرلها على كل الي بيحصل من ورا راسه واستناها ف الجراج لحد اما تيجي تروح جيه معاد مرواح اسيا ودورت العربيه وطلعت بيها لقت فهد قدامها مره واحده وقفت العربيه ونزلت من العربيه متعصبه
اسيا:ابعد من قدامي
فهد:دوسيني وعدي
رجعت اسيا لورا بالعربيه خالص ومشيت بسرعه جدا متجهه لفهد لحد ما فرملتها على اخر لحظه
فهد اخد نفسه وبصلها بكسره
واسيا نزلت من العربيه وقفلت الباب واتجهت ليه وبتزعق
اسيا بوجع:عاوز اي تاني يا فهد ابويا خلاص بيروح مني بعد ما رجعلي مرضه مش سهل وهيموت قدام عنياعاوزني ارد عليك اقولك اي ها ابني مات ف حادثه انا الي كنت المفروض اموت فيها لكن ربنا نجدني واكرم يكلمني وانت تكلمه وتقوله الجميل كدا هينزل وفالاخر تكدبني وتقولي محصلش عاوزني اعمل اي ها (ضربته ف صدره جامد ودموعها نزلت)
فهد بدموع:انا عارف انت قد اي بتتألمي و……….
اسيا :لا متعرفش….محدش ف الدنيا عارف شعوري دا ولا حس بيا نهائي محدش شاف دموعي ولا حس بيها كانت كل يوم بتنزل (ورفعت ايديها وبتزعق و بتخبطها تاني ف صدره)كل وجعي محدش حاسس بيه
فهد اخدها من ايدها وقربها منها من قدام كان ضهرها ليه وجايب ايديها قدام تحت صدرها وراسه على كتفها (فهمتوا)
فهد بوجع:انا انا حسيت بيكي وبحس بوجعك كل يوم انا يا اسيا الراجل الي بيحبك زي المجنون انا…
اسيا دموعها نزلت والكلمه هزت قلبها من جوه
ضربته ف رجله من تحت جامد قام ماسكها تاني ونيمها علعربيه ورفع ايديها لفوق
اسيا:سيبني
فهد:لا مش هسيبك اسمعي
اسيا بدموع:كنت قربت اثق بيك خلاص لكنك كنت متجوزني بس عشان تنتقم كنت قربت انا كمان……..اما اتخطفت حسيت بدا لكن…..عيطت))
فهد:انت ملكيش دعوه بالحوار نهائي يا اسيا انا اتجوزتك عشان حبك كنت بحاول اقنع نفسي اني بكرهك بسبب اخوكي لكن مش قادر اخبي شعوري عنك اكتر من كدا انابحبك من زمان جدا من سنين كتيره واما عرفت انك بتحبي وليد بعدت لكن اما جالي قضيه بإسمه قولت لازم اكشفهولك واتجوزك عشان اعذبك لكن ف الحقيقه اني كنت بعذب نفسي انا يا اسيا انا الي كنت بتعذب مش انت كل دمعه كانت بتنزل من عينك كانت عذاب ليا كنت كداب لما قولت نسيتك كنت كداب لما قولت كرهتك بل بالعكس حبي ليكي بيزيد يوم عن يوم انا بقيت بعشقك يا اسيا اما بوستك كانت مشاعري متلغبطه وقربك ليا خلاني ضغيف قدام مشاعري وبوستك ساعتها بكل حب واشتياق لكن الي حصل بينامكنتش ف وعيي عمري ابدا ما فكرت اغصبك على حاجه زي دي وانا مش فاكر ليلتها اي الي حصل حقيقي وكل الي حصل بينا ف الاخر دا انا مليش دعوه بيه انا بحبك يا اسيا وانبسط جدا انك حامل حتى اشتريت هدوم بناتي وولادي وكنت مستني افاجئك بيهم وانا اتكسرت اكتر منك انه مات كل الي حصل واكرم اما كلمك كل دا من تلفيق يوسف يوسف يا اسيا دا تلفيق مكالمه انا واكرم مكلمناكيش اما نزلتي حتى اكرم كان مستغرب انك نزلتي وانا مكنتش عارف انك جايلالي او حتى نزلتي صدقيني يا اسيا
اسيا بصتله بوجع واشتياق كإنها كانت مستنياه يقولها
فهد بتنهيده:كل الي عاوزه منك فرصه واحده نصلح بيها كل حاجه وتحطي ايدك ف ايدي عشان ناخد حق كل واحد اتظلم ف الحكايه دي حقيقي انا بحبك يا اسيا
اسياقربت منه و………………..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!