Uncategorized

رواية وعد الرعد الفصل الثلاثون 30 بقلم فاطمة خميس هارون

 رواية وعد الرعد الفصل الثلاثون 30 بقلم فاطمة خميس هارون

رواية وعد الرعد الفصل الثلاثون 30 بقلم فاطمة خميس هارون

رواية وعد الرعد الفصل الثلاثون 30 بقلم فاطمة خميس هارون

التقط الورقه ومع كل كلمه يقرائها كان يضغط علي الورقه التي بيده 
وعد 
انا حققتلك الي انت عوزة يا رعد 
بس مش هقدر اعيش معاك 
انت قتلت ابني .انا عمري ما هسامحك 
ابعد عني وياريت تطلقني ومش هطلب منك تنساني لاني عمري ما كنت فارقه عندك حتي 
كور الورقه بغضب والقاها وهو يهتف 
ووووووعد 
……
علي :يا رعد اهدي انا باكدلك علا متعرفش حاجه 
رعد وهو يقترب منه ويضربه في صدره :طيب لما هي متعرفش ليه مش عاوزني اتكلم معاها ليه 
علي وهو يشير ليد رعد التي تنغز صدره:عشان ده 
نظر رعد ليده وانزلها 
ليكمل علي 
انت مش في وعيك يا رعد ومنكرش اني خايف علي علا منك 
نظر له رعد بحده 
ليصحح علي 
مش قصدي يا رعد بس علا متسرعه ومش هتسكت وانت عصبي 
راعي بردوا انها صاحبه عمرها وهي فاكره انها لو رجعت انت هتقتلها 
رعد بحده :ما هو ده الي هيحصل فعلا 
علي :انت اتجننت يا رعد 
هتقتل مراتك 
رعد :الهانم قتلت ابني وكمان هربت وبتقولي أطلقها 
اكيد عوزة تلاقي غيري بسرعه 
علي وهو ينظر له بلوم :انا مش مصدق الي انت وصلتله يا رعد 
انت اذيتها كتير حتي وهي مش موجود بتتهمها 
وبعدين مش ده الطفل الي انت كنت عاوز تنزله زعلان ليه ما هي حققت رغباتك 
كور رعد يده بغضب وزمجر بعصبيه 
انا مش محتاج محاضرات 
ثم اكمل وهو يغادر 
كلم علا تاني واسألها عشان صدقني لو كنت تعرف مكانها ومحبي عني هتكون الي بينك وبيني 
وغادر تحت أنظار علي المصدومه من هيئته
….
عادت صافي وهدي هانم وليلي لبيت رعد بعد ما حدث 
ليلي بخبث :تؤ تؤ كل ده يطلع من وعد 
صافي :انا كنت عارفه انها مش كويسه 
شوفتوا بقي عملت ايه 
لديها قتلت وريث العيله وهربت 
كادت ليلي أن تتكلم 
لولا نظره هدي هانم بعد أن ضربت الارض بعصاتها بقوه كاشاره للصمت 
صمتت ليلي وهي تبتسم بخبث فما خطتت له تم علي احسن وجه 
….
علا :والله ما اعرف يا علي انت بقالك اسبوعين كل يوم تسألني 
ثم غطت وجهها بكفها وهي تبكي 
وعد مكلمتنيش من ساعه ما الحيوان ده قفل السكه 
انا خايفه يكون عمل فيها حاجه وبيمثل انها هربت 
علي بثقه :لا يا علا رعد بيحب وعد ولا يمكن يأذيها 
علا بسخريه :اااه ما الحب باين اوي 
علي :انا بتكلم بجد يا علا 
انتي مشفتيش ازاي بيدور علي وعد 
ده بقاله اسبوعين مش بينام 
علا :يا تري انتي فين يا وعد 
انا خايفه تكون عملت حاجه في نفسها بعد ما نزلت الجنين
علي وهو يحك ذقنه :اهو ده الي هيجنني هي ازاي عملت كده 
علا :اكيد عملت كده عشان تضمن انه ميدورش عليها تاني 
علي بتفكير :ممكن 
علا وهي تمسك يده :ارجوك حاول تعمل اي حاجه انا قلقانه عليها اوي 
علي وهو يربت علي يدها :حاضر اهدي يا حبيبتي 
…….
سمعت صوت رعد وهو يعنف الحارس في الخارج كعادته من بعد اختفاء وعد 
فقد مر شهران علي ذلك 
توجهت لصافي بسرعه وجلست بجانبها ثم قالت بصوت عالي نسبيا 
عارفه يا طنط انا اول ما شفت وعد قولت انها لا يمكن تنسي حب جاسم 
أصلها كانت بتحبه اوي حتي طارق زميلنا يوم الحفله استغرب زي من شكلها 
طلعت بتمثل الحب لحد ما تشغل رعد وتهرب 
يله ربنا يسامحها 
نظرت بنصف عين لذلك الواقف يكور يده بغضب 
ابتسمت بنصر بعد أن تأكدت انه استمع لحديثها 
ادعت أنها ستصعد لغرفتها ورأت رعد الذي تغيرت هيئته 
شكله مخيف غير مرتب وشعره أشعث 
ليلي بدهشه مصتنعه :انت جيت يا رعد 
حرك رعد رأسه وهو يصعد لغرفته 
ابتسمت وهي تصعد خلفه 
صافي :انا مش مستريحالك يا ليلي شكلك وراكي حاجه 
بس مهما كان انتي احسن من الفلاحه دي 
كان يزرع الارض ذهابا وإيابا لا يستطيع أن يهدئ
يفكر في كلام ليلي الذي يتردد علي مسامعه 
هل كانت تدعي فعلا 
ايعقل انها لا تحبه 
جلس واضعا رأسه بين يديه بعد أن ارهقه التفكير 
ارخي ربطه عنقه وهو يتوجه للحمام ليستحم لعله يهدى قليلا 
علا :هل يا علي مفيش اخبار 
علي وهو يجلس علي الطاوله أمامها :لا يا علا لسه 
علا :يا حبيبتي يا وعد يا تري انتي فين 
علي بتعب :متقلقيش باذن الله هترجع بالسلامه 
نظرت له علا بحب أمسكت يده التي علي الطاوله وهتفت 
انا اسفه يا علي 
علي وهو يقطب حاجبيه :علي ايه 
علا :اني أجلت الفرح تاني اناا بب 
علي مقاطعا :لا يا علا هو ده الصح ازاي احنا نفرح ووعد مفقوده 
علا وهي تشدد علي يده وتهمس بحب 
انا بحبك جدا 
علي بابتسامه :وانا بعشقك 
يلا بقي تعالي اوصلك عشان انا عاوز انااام مش قادر 
ابتسمت علا علي هيئته فبعد ما حدث ورعد لا يهتم بالعمل فقط يبحث عن وعد هنا وهناك وكل العمل وقع على كاهل علي 
نهضت معه وغادروا 
خرج من الحمام وهو يجفف شعره 
جلس علي طرف السرير شاردا 
حتي نزلت قطره مياه من رأسه حتي صدره 
ابتسم حينما تذكر وعد 
تنهد بتعب وهو يهتف بالم 
انتي فين يا وعدي 
تعبتي قلبي معاكي 
استلقي علي السرير واستسلم لنوم بعد يوم شاق من البحث عنها 
جاسم :اتفضلي يا ستي ادي الاوراق الي طلبتيها 
ابتسمت بشكر وهي تلتقطها منه 
جاسم :هتسافري امته 
كمان شهرين 
قالتها بشرود 
جاسم :امم ربنا معاكي 
ابتسمت له بامتنان والتفتت لتغادر ولكن صوت جاسم أوقفها 
ووعد 
نظرت له وعد مجددا 
جاسم بأمل :مش كفايا كده علي رعد 
انا عرفت أنه قالب مصر كلها عليكي 
تجمعت الدموع بعينها وحركت رأسها بلا وتمتمت 
انا كده احسن كتير يا جاسم 
جاسم بتفهم :طب علي الاقل عارفيني ايه المشكله 
ابتسمت بالم وهي تتذكر ما فعله بها رعد وما ارغمها علي فعله 
أرادت أن تهرب من السؤال فهتفت 
انا بشكرك  جدا علي الي انت عملته معايا 
جاسم بابتسامه بعد أن فهم انها تريد إنهاء ذلك الحوار 
متقوليش كده يا وعد انتي مرات اخويا 
يعني زي اختي 
ابتسمت له واسترجعت ما حدث معها تلك الليله
بعد ان خرج رعد من الغرفه غطت وجهها وهي تبكي بشده 
فهي فهمت عكس كلامه وهو انه متمسك بقتل الجنين 
أبعدت يدخل وهي تقول بإصرار 
ماشي يا رعد العامري انا هعملك الي انت عاوزة مش مش هقعد معاك ولا لحظه تانيه 
جلست علي السرير تفكر في طريقه للهرب 
فكرت في علا ولكنها لم تريد أن تورطها معها 
لمعت عينها بفكره التقطت هاتفها وعبثت بازراره 
جاسم بصدمه :وعد خير في حاجه 
وعد :جاسم… انا محتاجه مساعدتك 
جاسم :مالك يا وعد 
وعد :انا عوزة اسافر اروح اي مكان 
جاسم :اجازه يعني 
وعد :جاسم انا عوزة اهرب من رعد 
تجمدت الحروف ولم يستطيع الكلام 
وعد :ها يا جاسم هتساعدني 
لم يجيب 
وعد :تمام ردك وصل 
وقبل أن تغلق الخط سمعت صوته 
استني يا وعد انا هساعدك هبعتلك ناس يجبوكي هنا 
وعد :تمام بكره هستناهم في ****
جاسم :تمام بسسس 
وعد برجاء :جاسم بليز بلاش أسأله انا مش عوزة اتكلم دلوقتي 
جاسم :زي ما تحبي يا وعد 
شكرته وعد وأغلقت الخط استلقت علي السرير 
لتقابلها صورة لرعد 
نظرت لها وعد مطولا وهتفت وهي تستسلم للنوم 
يا ريتني ما حبيتك 
يا ريتني ما قابلتك ولا عرفتك 
في الصباح 
توجهت وعد للمكان المتفق عليه ووصلت معهم لجاسم الذي وفر له مسكن وعمل 
لاحت ذكرها حينما توجهت للعياده لإجهاض طفلها ظنا منها أنها هكذا تبعد رعد عنها فهذا ما يقلقه وما يهمه وليس هي 
استيقظت علي صوت جاسم 
وعد روحتي فين 
وعد :هااا 
انااااا همشي 
حرك جاسم رأسه لتغادر  
زفر جاسم بتعب 
فهو يريد أن يخبر رعد ولكنه لا يريد أن يخون امانه وعد 
مرت الايام بنفس الطريقه 
لا يكلم رعد احد يخرج في الصباح ويعود في الليل واحيانا يعود مخمور 
لا يهتم بعمله يهتف باسمها طوال الليل 
مر اربعه اشهر علي غيابها 
تغير كثيرا في تلك المده تبدل حاله من رعد العامري رجل الأعمال الشهير الذي لا يهمه سوي عمله 
لرعد العاشق المجروح الذي يبحث عن وعده في كل مكان ويهتف باسمها طوال الوقت 
يصعد الدرجات بترنح ولا يعي لتلك الحيه التي تتلفت حولها وتصعد خلفه 
كاد أن يسقط علي الدرج لولا يدها 
ليلي بدلال مصتنع وهي تدخله لغرفته:خلي بالك يا رعد هتقع 
نظر رعد لتلك التي ترتدي منامه تظهر أكثر مما تخفي 
نظر لها باشمئزاز سريعا ما تحول لفرح وهو يري وعد أمامه 
انتي جيتي 
ابتسمت ليلي وهي تظن أن حيلتها نجحت
عبس وهو يلومها 
كده تسبيني كل ده هنت عليكي 
تيقنت انها يقصد حبيبته المختفيه لازم شفتيها ولكنها ابتسمت بخبث وقررت أن تجاريه 
تعال نام يا رعد 
هتفت بدلال وهي تأخذ جاكت بدلته 
ضمها رعد له وهو يستنشق عبيرها ولكنه ابتعد عنها بسرعه 
هذه ليست رائحه وعد 
صاح بليلي 
انتي بتعملي ايه هنا اخرجي امششييي 
ليلي وهي تربت علي ذراعه 
اهدي يا رعد انا عوزه اساعدك 
رعد وهو يضغط علي يدها بقوه 
عاوزة تساعديني قوليلي رعد فين سابتني ليه 
صمتت لوهله ولكنها ابتسمت بخبث بعد أن جأتها فكره 
ليلي وهي تعبث بازرار قميصه 
عاوز تعرف سابتك ليه 
رعد بلهفه وهو يقربها له 
انتي عارفه قولي بسرعه 
اقتربت من أذنه وهي تهمس 
عشان بتحب جاسم 
تصنم للحظات ثم دفعها بعيدا وهو يصرخ 
كذاااااااابه 
وعد بتحبني انا 
هي قالتلي 
ثم توجه للمرأه وضربها بيده وهو يهتف 
كذاااااابه 
خرجت ليلي مسرعه خوفا من أن يراها احد 
بعد فتره جلس علي الارض وهو يلهث ثم صاح بقوه جااااسم المرادي هقتلك
رفع هاتفه وحجز تذكره ليسافر في الصباح الباكر لجاسم 
….
جاسم :الو 
ايه يا وعد عامله ايه
وعد :تمام انا نازله  المطار 
جاسم :اجي اوصلك 
وعد :لا انا شويه كده وهنزل 
جاسم :تمام ابقي طمنيني 
وعد :ان شاء الله سلام 
جاسم :سلام 
زفر جاسم بتعب وهو يرفع الهاتف الذي بجانبه يبلغ اداره الفندق انها سوف يغادر غدا 
فهو كان يترك بيته لوعد ويقيم في فندق قريب من شركته وملك لصديقه 
استيقظ رعد في الصباح الباكر وجهز حقيبته وأوراقه 
مع أنه كان مخمور إلا أنه لم ينسي 
نزل بخطوات مسرعه للاسفل 
اصتدم بليلي لينظر لها بلا مبالاه ويتخطها 
ليلي :انت رايح فين الصبح كده 
ثم أشارت الحقيبه اليد التي معه
وايه الشنطه دي انت رايح الشغل 
رعد باختصار :أيوة 
نظرت له ليلي باستغراب ثم حركت كتفيها بلا مبالاة وصعدت للنوم 
… 
بعد فتره طويله نوعا ما
وصل رعد وركب سيارته وتوجه لبيت 
 جاسم 
دخل دون أن معاناه لانه معه نسخه من مفتاح هذا البيت الذي قضي فيه فتره 
صعد للاعلي لكنه لم يري احد 
نزل للاسفل مجددا وقرر انتظاره حتي يرجع 
غفي في مكانه من التعب 
….
دخل جاسم للبيت وانتبه الانوار التي بداخل والسياره التي تشبه سياره وعد في الخارج 
استيقظ بعد فتره لينظر الظلام حوله فيبدوا انه نام لأكثر من خمس ساعات 
جاسم وهو يدخل للبيت :ووووعد 
رعد بابتسامه وعين مظلمه  :مفيش وعد في جوزها ينفع
جاسم وهو يقترب منه 
رعد انت بتعمل ايه هنا فين وعد انت عملت فيها أي 
تشنجت عضلات فكه ورفع يده ولكم جاسم وهو يهتف بصوت هادر 
وحياة امك انت هتخاف علي مراتي مني 
ولكنه مجددا وهو يهتف 
محبيها عندك ليه يا جاسم في. شقتك 
امسكه من تلابيبه 
كنتوا بتعملوا ايه من ورايا 
جاسم وهو يدفعه بعنف 
اعقل يا رعد واعرف انت بتقول ايه 
رعد وهو يبتسم بسخريه 
لا والله اعقل 
هو انا لما القي مراتي المصونه هربانه عند حبيب القلب وعايشين في بيت واحد هيكون لسه فيا عقل 
صحيح انت *****وهي*****
جاسم وهو يصيح به 
رعد بطل جنان 
ثم أشار لحقيبته 
هي صحيح كانت هنا بس انا كنت قاعد في فندق ****وممكن تروح تتأكد 
امسكه رعد من تلابيبه 
هي فين رد عليا 
اشاح بوجهه الجهه الأخري 
رعد وهو يهزه 
رد عليا بقولك هي فيي. 
بتر كلامه وهو ينهر نفسه 
انا ازار مفكرتش في ده 
باباها في نفس البلد اكيد راحتله 
نظر له جاسم بصدمه 
ابتسم رعد وهو يتأكد أن محق  
التفت ليغادر 
جاسم وهو يمسك يده 
بلاش تسرع يا رعد لازم تعرف الي حصل  اسمعها الاول وعد لا يمكن تاذي حد وعد انسانه مخلصه وووو
رعد وهو يلكمه في أنفه ليسقط جاسم 
علي الارض 
انت ايه بتوصفلي مراتي انت مجنون 
وبالنسبه للتسرع والحكم 
أشار حوله وهو يهتف 
فكل حاجه واضحه اهي وليلي طلع معاها حق 
تركه ورحل قبل أن يسمع جوابه 
جلس علي الارض وهو يفكر في كلامه 
دخلت قمر مسرعه لتجد جاسم علي هذا الوضع وأنفه تنزف 
شهقت وجثت أمامه 
قمر بخوف :استاذ جاسم انت كويس 
نظر لها جاسم وأخذ يتأملها للحظات 
افاق علي صوتها الذي يصدح باسمه 
حرك رأسه بنعم 
حاول أن يقف لكنه تاوه بالم 
مدت يدها له وساعدته علي النهوض 
واجلسته علي الكرسي 
تحولت بنظرها في البيت كأنها تبحث عن شي وتوجهت للداخل حينما وجدته 
بعد لحظه كانت تقف أمامه وفي يدها علبه الاسعافات الاوليه 
أرجعت رأسه للخلف وبدأت تعالج أنفه وسط نظرات جاسم المتعجبه 
فهي تساعده رغم ما يفعله بها فهو يتعمد اذلالها واحرجها
تأوه بالم عندما ضغطت علي جرحه لتنتفض هي وكادت أن تسقط لولا يده التي أحاطت بها وجذبها له لتضع يدها علي كتفه 
نظرت لعينه وياليتها لم تفعل 
ظلت علي هذا الحال لفتره الي أن أفاقت بفعل لمسات يده 
انتفضت والقت ما بيدها في وجهه وخرجت مسرعه 
كور يده بغضب وهو يتوعد لها 
….
كانت تقف أمام ابيها تشكو له وتبكي 
لا تشعر بما حولها 
وعد :قلبي واجعني اوي يا بابا 
رعد :تؤ تؤ سلامتك 
وعد :…..
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!