Uncategorized

رواية تمرد عشق الفصل الثاني 2 بقلم أميرة خالد

 رواية تمرد عشق الفصل الثاني 2 بقلم أميرة خالد

رواية تمرد عشق الفصل الثاني 2 بقلم أميرة خالد

رواية تمرد عشق الفصل الثاني 2 بقلم أميرة خالد

عشق بصدمه و بدأت تكح : ايه، ايه يا كابتن مش رجوله دي و الله يا كابتن، خد هنا، انت يلا خد هنا …..
وقف عمر مرة واحده لتصتدم به عشق، عمر : افندم، خير عايزة حاجه ..
عشق بتوجع : اه، وجعتني انت ايه مدب كده وجعتلي دراعي يا اخي …
عمر و هو يوشك علي الغضب : انتي لسه بتشتمي تاني، و ذهب عمر و تركها لتركض وراءه 
عشق : لا لا لا خلاص خلاص، انا بس كنت عايزة منك طلب 
عمر : لا 
عشق : اما البني ادم رخم بصحيح 
عمر و كاد أن ينفجر عليها : انتي بتقولي لمين كده ؟؟
عشق : انا بقول للبني ادم، انت بني ادم 
عمر بعدم فهم : امال انا ايه يا اختي ..
رفعت عشق فستانها في استعداد لها للركض : لا يا حبيبي انت حمار 
و ركضت عشق من أمامه راكضه، ليجري وراءها عمر : خدي يا بت انتي هنا، و حيات امك لامسكك
وقف عمر مرة واحده خلفها و بدأ في الكحه مرة واحده و قد كان لا يقدر علي أخذ نفسه ، توقفت عشق أيضا و نظرت له بخوف، عشق : انت كويس ؟
عمر و هو يجاهد ليحاول يأخذ نفسه : انا كويس، كويس 
امسكت عشق يده و اجلسته علي جنب، عمر : خلاص انا بقيت كويس 
عشق : طب ما انا عارفه بقولك ايه قوم يلا روحني ..
عمر باستغراب : يا بنتي هو انتي اشتريتيني عبد عندك و انا معرفش ولا ايه ؟ 
عشق : لا عادى بس المصريين لبعضيهم يا جدع 
عمر : سؤال بس هو انتى أي حد معدي في الشارع كده بتتكلمي معاه بالسهولة دي ..
عشق بغضب : ليه و انت فاكرني مش محترمه و لا حاجه 
عمر : لا لا خالص، بقولك ايه خلصيني انتي عايزة ايه مني دلوقتي 
عشق : و الله المفروض انك راجل و مصري و ابن بلد و كده و في المواقف اللي زي دي تساعد و كده يعني ..
عمر : ايوة بعد المقدمه الطويله دي عايزة ايه برضو ..
عشق : عايزاك تروحني عند البيت بتاعي علشان الوقت اتاخر 
ضحك عمر عليها و علي طريقه القائها للكلام مرة واحده : اتفضلي قدامي يا هانم 
ضحكت عشق و وقفت مرة واحده بسرعه للذهاب : انت معاك عربيه صح ؟
عمر : لا 
عبست عشق مرة واحده : ليه، امال هتروحني ازاى ؟
عمر : انا مش بحب العربيات
عشق : انت عبيط في حد مش بيحب العربيات زيي 
ضحك عمر عليها : يا بنتي انتي جيتيلي منين بس 
نظرت له عشق بعدم فهم : جيتلك منين ازاي يعني مش فاهمه، انا اللي عبيطه و لا انت بقا كده 
عمر : اقولك علي حاجه اه انا اللي عبيط و تعبت من المناهدة و اتفضلي قدامي علشان اروحك ؟
عشق : طب هو انا ازاى هركب الموتوسيكل بالفستان 
نظر لها عمر بتفكير : عندي فكرة 
عشق : و اللي هي ..
عمر : احنا نقطع البطانه و الجزء اللي فيه الحديدة 
عشق و هي تمسك فستانها : اكيد لا انت عبيط يا ابني انت ، انت عاوزين ابوظ فستان فرحها 
عمر : فرحها !!، بقولك ايه يا بنتي انتي شكلك هتجنيني معاكي، عايزة ايه دلوقتي ؟
عشق : الحل الوحيد انك تركبني تاكسي.  تيجي معايا توصلني بعد كده ترجع تاني للموتوسيكل بتاعك 
عمر : اتفضلي قدامي يا انسه و انا هتصرف 
عشق و هي تتعلق بعينه : هتعمل ايه ؟
عمر : استغفر الله العظيم، مفيش قدامي حل غير اللي قولتي عليه يا انسه اتفضلي 
ركبوا بالفعل تاكسي و الذى تعجب الرجل من هيئتهم و لكنه لم يتحدث 
وصل التاكسي بهم الي منزل عشق و الذى كان منزل كبير في منطقه راقيه
عشق : شكرا يا …
قطعها عمر : عمر اسمي عمر 
ابتسمت عشق : و انا اسمي عشق، سلاااام
ذهبت عشق من أمامه و ظل عمر واقفا قليلا ينظر لطيفها و هو يبتسم 
عاد عمر الي المنزل و قد كانت الساعه ال ٥ صباحاً، حاول عمر أن يغلق الباب بهدوء حتي لا يوقظ أحد، لكنه فوجئ بأخيه مستيقظ 
يوسف و هو خارج من المطبخ و بيده ماء ليخرجها في وجهه، عمر : ايييييييييه هو انا ناقصك يا ابني مش تحاسب 
يوسف : انت كنت فين يلا انت و ايه اللي عامل فيك كده  
عمر : الله مش انت اللي لسه مغرقني مايه دلوقتي 
يوسف : انت هتستعبط انطق ايه اللي حصل ؟
عمر : مش اسلوب ده علي فكرة هو ايه النهاردة يوم التهزيق العالمي و لا ايه ؟
يوسف و هو يضحك بسخريه : و انتي اتهزقتي من مين يا بطه 
نظر عمر له بغضب : ملكش دعوة 
و ذهب من أمامه و يوسف خلفه يضحك، يوسف : لا لا لا خد بس تعالي يا بطه اقولك 
عمر : ولا اتكلم باسلوب احسن من كده 
يوسف و هو يخرج لسانه له : لو مش عاجبك طلقني .
و ذهب يوسف من أمامه و عمر خلفه يضحك 
ذهب عمر الي غرفته و قام بتغير ملابسه و هو 
يفكر بتلك المجنونه التي شغلته و شغلت عقله 
في الصباح علي طاولة الفطار 
عمر : صباح الخير يا ماما، صباح الخير يا بابا 
سلمي و أسر في وقت واحد : صباح النور يا حبيبي 
جلس عمر علي الكرسي ليأتي يوسف من خلفه و يضربه علي قفاه، عمر : اه يا ابن ال ….
و نهض ليمسك به و يجري خلفه، كان سلمي و أسر يضحكان علي تصرفاتهم الطفوليه و لكن عمر توقف فجأة مرة أخرى ليأخذ نفسه 
امسكه يوسف و اجلسه علي الكرسي : اما انت مش قد اللعب بتلعب ليه ؟
سلمي بتوتر : عمر انت كويس يا حبيبي 
عمر : اه كويس الحمد لله،.  انت حسابك معايا بعدين، اموت و اعرف ازاى ظابط و بيتعامل مع مجرمين و عبيط كده ..
غضب يوسف و نهض من علي الطعام : طيب يا اخويا اديني رايح الشغل اهو اشوف المجرمين، انا ماشي سلام يا ماما سلام يا بابا 
عمر باستفزاز : سلام يا بيبي 
ضحك سلمي و أسر عليهم و نهض عمر أيضا ليذهب الي عمله : و بالنسبه لي كده انا كمان هروح الشغل و هسيبكم سوا بقا هااا، و غمز لهم و ذهب ضاحكا 
سلمي : شوف الواد بيقول ايه ؟
ضحك أسر قائلا : يلا احسن أن هو هيمشي خلينا نقعد براحتنا 
…………….
عند عشق، استيقظت عشق و هي تشعر بألم في رأسها لتفتح عينها و تصدم ممن تقف علي رأسها، عشق : ايه يا ورد في ايه خضتيني 
ورد و هى تجلس أمامها : خضيتك، و اللي انتي بتعمليه ده عادي 
عشق باستغراب : بعمل ايه مش فاهمه 
ورد : يا بنتي انتي هتجنيني انتي كنتي فين بليل لحد الساعه ٣ الفجر انا شوفتك و انا صاحيه اروح اصلي و انتي بتتسحبي 
عشق باستغراب : اتسحب اروح فين انتي بتقولي ايه انا مش فاهمه حاجه ؟
ورد : عشق انتي اكيد بتهزري انا شوفتك بليل راجعه متاخر 
عشق : وانا بقولك انا معرفش انتي بتقولي ايه انا كنت نايمه ، انتى يمكن بتتوهمي و لا حاجه من الصحيان بليل لوحدك 
ورد باستغراب : يمكن 
عشق : طيب بقولك ايه يا حبيبتى انتى دلوقتى رايحه الشغل، صح ؟
ورد : ايوة 
عشق : طيب انا عايزاكي تاخديني معاكي و انتي رايحه توصليني الجامعه 
ورد : اتفضلي يا هانم قدامي، خمس دقائق تكوني جاهزة، عارفه خمس دقائق و ثانيه هيكون في كلام مش هيعجبك 
قبلتها عشق من جبينها و ذهبت مسرعه لترتدي الثياب 
في الجامعه عند عشق 
قابلت عشق أحد زملائها محمود : صباح الخير يا عشق ..
ابتسمت عشق : صباح النور يا محمود 
محمود : ايه الحاج مش ناوي يحن علشان و يوافق يقابلني بقا 
عشق : ليه هتقابله ؟
محمود : علشان نتجوز طبعاً….
عشق بتلعثم و خضه : ايييه ….لييييه،،، قصصصدي ليييه يعني ايوة ليه ؟
محمود و هو يضحك علي شكلها و طريقتها : بس بس يا بنتي فيه ايه كل ده ؟! 
انا كنت بهزر علي فكرة 
انا عارف انك مستحيل توافقي و انا فاهم السبب خلاص 
عشق و قد أخذت نفسها بهدوء : خضيتني و الله حرام عليك …
محمود بألم : للدرجه دي ….
عشق و قد لاحظت نبرة الألم في حديثه : طب …. انا همشي الحق المحاضرة بقا …باااي 
و قد شعر محمود في حينها أنها تفر من أمامه ركضا …
انا عند عشق فهي قد بدأت تشعر بألم موجع في جميع أنحاء جسدها و عظامها
عشق : لا لا لا لا مش هنا مش هينفع لا، الحل ده مش نافع و مش حلو لا ….
و ركضت عشق في لحظتها الي خارج الجامعه بسرعه ….
و في وسط كل ذلك قد رأها أحد ما قد تابع الموقف بابتسامه شر …..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!