Uncategorized

رواية ندم عاشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى عماد

 رواية ندم عاشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى عماد

رواية ندم عاشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى عماد

رواية ندم عاشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى عماد

الدكتور….للأسف دخلت في حاله عصبيه
مراد…بصدمه يعني ايه
الدكتور….يعني مش هتبقى حاسه باللي حواليها مش هتبقي سامعه و لا شايفه حد عامله عالم خاص بيها في مخها زي الخيال هتبقى مفتحه عيونها بس مش واعيه للدنيا و اللي و حواليها و ده بسبب الع’نف و التغ’ذيب و حالتها النفسيه مدمره نهائي
مراد بحزن…ينفع ادخلها 
الدكتور… اتفضل
مراد بندم…..أنا مش عارف انتي سمعاني و لا لأ أنا عارف اني غلطت لما انتقمت منك في اخوكي بس مش بأيدي يا ساره الانتقام عمى عيوني بجد و عارف أنك ملكيش دعوه بس كانت ديه الحاجه الوحيده اللي تكسر اخوكي اسف يا ساره بس اخوكي عمل ضعف اللي عملته معاكي مع أغلى انسانه في حياتي و بعدني عنها هحكيلك و ياريت تكوني سمعاني علشان مش هقدر احكي غير دلوقتي ممكن يكون الوق مش مناسب بس هحكي يمكن تشفعيلي…
فلاش باك..
زين….يا جنى بقى فيها ايه ما أنا كده كده هتجوزك 
جنى بخوف….ده لو عرف هيقتلني يا زين
قرب منها ببطئ…ما أنا قولت هتجوزك مش مصدقاني ليه
جنى بتوتر…ب بس انت عارف انه مينفعش
زين بتمثيل الحزن…لا قولي كده بقى أنك مش بتحبيبني و مش واثقه فيا لأن اللي بيحب حد بيثق فيه بس انتي مش بتحبيبني 
جنى بلهفه…لا لا متقولش كده أنا بحبك و الله و اكتر من نفسي و من أي حد
اقترب منها بشده و حاوط خصرها بيديه…يبقي هتيجي معايا صح..
جنى…م ماهو مش هينفع أنا خايفه
زين بخبث و حزن مزيف….خلاص انا ماشي شكرا علي قله ثقتك
جنى بلهفه و حب….لا و الله انا واثقه فيك خلاص خلاص هاجي معاك و الله
زين ابتسم بخبث…طب يلا بقالنا كتير قدام الجامعة مينفش كده
جنى بحب و طيبه…طيب يلا 
زين…يلا هنركب عربيتي..
جنى….يلاا
زين…يلا وصلنا اطلعي 
جنى بخوف…زين أنا خايفه
زين…خلاص لو خايفه تعالي اروحك مش مهم
جنى…و الله مقصدش ازعلك أنا بحبك بس مش عارفه خايفه ليه
زين….متخفيش طول ما انتي معايا…و قولتلك هتشوفي الشقه و نمشي علطول مش هنكمل عشر دقائق و ماما ساكنه في الشقه اللي في وش شقتنا إنشاء الله
جني بتوتر…طب يلا علشان متزعلش بس و نمشي علطول
زين…و نمشي علطول يلا علشان تلحقي تروحي
جنى…يلا
زين…ادخلي يا حبيبتي
جنى…زين ممكن متقولش حبيبتي و الكلام ده و لا تقرب مني جامد زي ما قربت مني في الجامعة
زين بتأفف..حاضر يا جنى حاجه تاني
جنى…بص و الله مقصدش ازعلك خالص بس لا نبقى ملتزمين علشان ربنا يكرمنا و نبقى مع بعض طول العمر
زين…حاضر يا جنى هرروح اجيب حاجه نشربها علشان الجو حر و انتي اتفرجي براحتك
جنى…اوكي ماشي 
عند زين دخل و جاب عصير حط فيه منو’م و خرج
زين..خدي عصير الجوافه اللي بتحبيه
جنى و هي بتشرب…شكرا يا زين… تعرف اني بثق فيك ثقه عمياء لو مكنتش بثق فيك مكنتش جيت معاك و أنا بحبك بجد و انت أول حب في حياتي
(و اخر حب و الله يا حجه ????????)
زين حس انه اتأثر بكلامها بس تجاهل الاحساس ده لما خد باله أنه المنو’م ابتدا يعمل مفعوله و بالفعل نامت بسبب المنو’م
قرب منها و شالها و حطها على السرير حس انه مش قادر يعمل كده او يكمل في اللي ناوي يعمله لأن جنى رقيقه و بريئه بس ديه في الاول و الآخر أوامر ليه قرب منها اكتر و ابتدا يربطها بالسرير ايديها و رجلها و مسك الكاميرا و ثبتها في ركن في الاوضه
و قعد قدامها على الكرسي يتأملها و حاسس بشفقه و حزن على اللي هيعمله بس بيتجاهل احساسه ده لغايه ما فاقت…
جنى فاقت لقت نفسها مربوطه في السرير من ايديها و رجلها بصت لزين لقته قاعد على الكرسي اللي قدامها و خالع التيشيرت…
حست بالخوف ابتدا يدخل في قلبها و قلق..
جنى بخوف…زين انت رابطني كده ليه و ليه خالع التيشيرت كده انت مش قولت هتروحني
زين ببرود…اوعي تفكري الفيلم اللي عملته بتاع اني بحبك و كده يبقى بجد لا تبقى بتحلمي
جنى بخوف….يعني ايه يا زين
زين…يعني ديه تمثليه علشان أنا مبحبكيش و مبحبش حد 
جنى بدموع…طب ليه عملت فيا كده انا عملتلك ايه
زين و بيحط رجل على رجل…أنتي وسيله أننا نعرف اخوكي ميكملش في اللي بيعمله
جني…اخويا بيعمل ايه
زين…ميخصكيش شغل بنا بس و دي أوامر بإني أعمل كده ف ياريت تضحكي للكاميرا و انتي بتتصوري علشان هيتبعت لأخوكي..
جنى بهلع و هي بتتحرك بسرعه بتحاول تفك نفسها…لا لا يا زين متعملش كده أنا انا حبيتك حبيتك و الله متعملش كده فيا بالله عليك لااااااااااااااااا
عوده من الفلاش باك..
………………..
مراد بعياط….اعتد’ا عليها و بعتلي الفيديوا و بعدها خدوها و خلوها مدم’نه و رجعهوالي مدمن’ه يا ساره اخوكي مش ملاك اخوكي شيطان هو السبب في أغلى و انضف انسانه في حياتي يحصلها كده و تموت ماتت بجر’عه زياده و كانت قدامي و مقدرتش أعمل حاجه و كل ده علشان كنت عاززه أخرج من الحفره اللي هما فيها كنت عاوز اتوب من الماف’يا و الق’تل و الحفره السودا اللي أنا فيها بس يوم مفكرت أخرج خرجت بروح اختى  جنى كانت رقيقيه و حنينه جدا و كانت طيبه جدا في زمن الطيبين فيه بيموت بس أنا مش هسكت غير لما اجيب حقها منهم كلهم و بدأت بأخوكي و بعمل نفس اللي عمله في اختي بس مش هخليكي مد’منه علشان متومتيش زيها يمكن علشان حبيتك أو بتفكريني بيها مش عارف السبب بس هخليكي عايشه أنا خارج عن اذنك
دمعه نزلت منها و هي باصه في الفراغ بجمود و ملامح وشها ثاتبه مش بتتغير…
………………………..
دنيا بعيده و مكان كبير و فاضي ماشيه هي بتبص هنا و هناك بدور على الناس مش لقياهم سامعه صوت بعيد زي صدا صوت و انفاس بتقرب منها استشعرت منها الغل و الكره
قربت منها بغل و كره بحط المخده فجأه عشق فتحت عيونها و بصتلها و بتعيط…انتي اللي قتلت’يهم يا مرات عمي 
بصراخ….انتي اللي قتلت’ي أبويا و امي لييييييييييه حرمتيني منهم 
مرات عمها بكره….متخافيش هوديكي ليهم و قربت منها جامد
رعد بصوت قوي…استني عندك 
قرب منها و مسكها جامد من ايديها 
رعد…انتي بتعملي ايه يا مديحه 
مديحه…رعععع د انت جيت امتى من السفر 
رعد…من سنه يا مرات خالي 
مديحه…ط طب و انت عرفتها منين
رعد…..كفايه اسأله خبطها و أنا جاي من السفر
مديحه…طب كنت سبتها تموت لحقتها ليه
رعد بنرفزه….خلااااااص بقى و انتي تعرفيها منين و كنتي عاوزه تقتليها ليه
مديحه….ملكش دعوه يا رعد حسابات بنا عن أذنك رجعالك يا بنت مديحه..
رعد بعصبيه…ممكن أفهم فيه ايه و هي عاوزه تقتلك ليه و انتي تعرفيها منين
عشق..انا تعبانه مش قادره بجد ممكن تنده لدكتور
رعد…الدكتور جه اهو اتفضل يا دكتور لسه فايقه من الغيبوبه
د….لا عال و الله مؤشرات الحيويه كلها كويسه.
رعد…ممكن أفهم بقي في ايه
عشق…احكيلك ايه هه احكيلك أن بنت صغيره عندها 10 سنين شافت البيت بتاعهم بيولع ب أبوها و امها و اخوها الصغير أنا شوفتهم و هما طالعين جث’ث و مقدرش اعملهم حاجه طفله عندها 10 سنين مفهمتش حاجه غير أن مش هتشوف اهلها تاني و لا هتشوف مامتها و لا بابها و لا هتلعب مع اخوها الصغير 
و من وقتها خدتني مرات عمي و عمي يربوني بس عمرهم ماحبوني هما خدوني خدامه و أول ما ابتديت أكبر شويه و يجيلي عرسان لا ليه ما تتجوز ابننا ابنهم الصا’يع و كان في مره بيحاول يعت’دي عليا هربت و قولت اهرب من القر’ف و الذ’ل ده بس روحت للأقبح منه عربيه خبطتني نزل منها خدني للمستشفى علشان يعالج جروحي بس علشان يعملي أكبر منها خلاني اشتغل عنده خدامه لغايه ما خلى رجالته يعتد’وا عليا  و جريت منهم و الباقي انت عارفه…
رعد…احكيلي معلش ازاي هربتي منهم
فلاااش بااك..
فتحي و هو بيقرب منها بقذ’اره و بيخلع قميصه..بصي أنا الأول بس خليكي هاديه كده و بطلي شغل الأفلام و الحوارات دي
عشق بخوف و هي بترجع لورا…انت عاوز مني ايه أنا معملتكش حاجه..
فتحي..و الله دي أوامر و غير كده أول ما دخلتي القصر و انتي عجباني و داخله مزاجي و كنت ناوي اتجوزك بس بدال ما هاخد اللي عاوزه بلاها جواز..
عشق و رجعت الأخر خالص عند الحيطه و مسكت المقص خبته وراها 
فتحي قرب منها جامد…يلا بقى أصل كده كده هيحصل فبلاش تضيع وقت يا اااااااه
عشق و هي بتجري بعد ما ضربته بالمقص بكتفه جامد….
فتحي بألم…اسماعيل طلعت اجروا وراها مالك باشا هيقتلنى لو هربت.. عوده من الفلاش باك)
و هو واقف على باب الاوضه…كل ده حصل و مقولتليش
عشق بصراخ بصدمه و خوف…ماااالك
………………..
يعني ايه أنا مش فاهمه حاجه ازاي عندي اخت أنا بابا و ماما ماتوا و أنا عندي سنه و 6 اشهر
اسر بهدوء…بصي يا جميله والدك و والدتك توفوا من زمان و اختك كانت معاهم في العربيه هي أصغر منك بسنه و شهرين لما عملوا الحادثه هما توفوا بس في اسره لحقت اختك و هما كانوا مسافرين على أمريكا هنا قالوا ياخدوها و يربوها احسن ما تترمي في الشارع و انتي عندك أهل يا جميله و بيدورا عليكي عندك خاله اسمها اسعاد و ديه الوحيده اللي عايشه من اهلك و بدور عليكي بقالها سنين علشان كوثر كانت مخبياكي.
جميلة..أنا مش فاهمه حاجه
اسر…اهلك ماتوا بسبب قصد يعني حادثه مقصوده يا جميله
جميلة بدموع…طب فين اختي و انت عرفت كل ده ازاي
اسر…علشان أنا ابقى ابن خالتك اسعاد…
…………………………
كوثر…صفيه يا صفيه افتحي الباب
_ازيك يا كوثر
كوثر بصدمه….اسعاد
اسعاد…أيوا يا كوثر اسعاد اللي قتلتي اختها و جوز اختها
كوثر بتوتر…ا أنتي بتقولي ايه انا مقتلتهمش
اسعاد….لا قتلتيهم علشان غيرانه من سعاد 
كوثر…ما هي اتجوزت حبيبي و أول حب كان في حياتي و لو عايشه كنت قتلتها تاني 
“فجأه دخل عدد من الظباط و رفعين اسلحتهم…اقفي عندك مطلوب القبض عليكي…
………………………
جميله بتوهان….ط طب في اختي و اسمها ايه
اسر…اهدي يا جميله أنا حاسس بيكي….دي ملاك اختك 
جميلة بصتلها بصدمه و دموع…ا انتي اختي صح 
ملاك بعياط مماثل…ايوا 
جميلة حضنتها جامد…أنا اسفه مكنتش أعرف مكنتش أعرف أنك عايشه و الله انا اسفه
ملاك مسكت في حضنها جامد…كنت محتجاكي كنت محتاجه حد من اهلي يبقى معايا أعلى الحققين
جميلة بعدت عنها و مسك وشها بين ايديها….و أنا معاكي اهو يا حبيبتي و مش هسيبك خلاص عمري ما هسيبك
جميلة…شكرا جدا يا اسر مش عارفه اقولك ايه
اسر…ده واجبي يا جميله انتي بنت خالتي الوحيده الله يرحمها
فجأه تلفون اسر رن..
كوثر اتقبض عليها..
جميله بفزع..ايه ا أنا لازم انزل مصر حالا
اسر هي اللي قتلت اهلك.
جميله بصتله بصدمه و قعدت على الأرض…انت بتقول ايه
اسر..ديه الحقيقه هي اللي عطلت الفرامل بتاعت العربيه 
جميله بجمود..يلا علشان نلحق ننزل مصر
ملاك بصريخ…انتي بتقولي ايه عاوزه تشوفي اللي قتلت اهلنا و حرمتنا منهم اللي حرمتنا من حضن ماما و بابا 
جميلة..يلا يا اسر…هتنزلي معانا يا ملاك حضري نفسك
ملاك بشر…تمام 
بعد ما وصلوا مصر..
جميله لكوثر…ليه عملتي كده حرمتيني منهم مصعبتش عليكي هما عملولك ايه حرمتيني من حضن ماما اللي عمري ما جربته هي عملت فيكي ايه
كوثر…خدت حبيبي منك ابوكي ده أنا كنت بحبه و هي كانت صحبتي بس هو حبها هي فيها احسن مني 
جميلة…انتي مريضه ربنا يسامحك على كل لحظه احتاجنا فيها اهلنا و هما بعاد عنهم ‘و سابتها و مشيت’
برا عند أسر..
ملاك…اسر أنا خايفه من السجن ده شكله يخوف يلا نخرج برا
اسر..مستنين جميله و هنمشي 
قطع كلامه التلفون و هو بيرن’
اسر..الو 
زين..تخرج ماما من السجن هرجعلك حبيبه القلب بسلامه
و بعتله فيديوا وهي مربوطه على الأرض..و ماهي بتح’رقها
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!