Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم بسمة شعبان

  رواية نور حياتي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم بسمة شعبان

فى حي شعبي وتحديدا فى منزل شهد
شهد بندم : شهرين وانا معرفش حاجه عنك أكيد نسيتني ما انت بت move on بسرعه ياخويا وانا قاعدة زي المطلقه كدا ، بس انت وحشتني اوى
طرق باب الغرفة عدة طرقات
شهد بغضب : ماما سبيني فى حال والنبي انا مش طايقه نفسي
والدها : دا انا ياشهد عاوز اتكلم معاكي شويه يابنتي
شهد بحزن : معلش يا بابا بس انا مضايقه اوى والله نتكلم بعدين
والدها : هما 10 دقايق بس ياشهد وهخرج عالطول والله
شهد بنفاذ صبر : اتفضل يابابا
والدها : مش كفايه كدا ياشهد ونشوف مستقبلنا بقى ، شغلك اهم من كل دا وانتي اهو بقالك شهرين قاعدة ، انزلي شغلك يا حبيبتي
شهد بتحدي : ايوة انا فعلا هنزل بس عشان اسحب ورقي عشان ابعد عن وشه خالص ، انا هعرفه انا مين ابن اسماء دا
والدها : احم احم ، أهدى كدا وبعدين فى حد برا عاوز يشوفك
شهد بتعب : بابا انا حقيقي مش قادرة أقابل حد و لو شوفت اى حد هتخيله أبو طويله دا وهعوره بجد
_ للدرجادي بتحبني ياشوشو
شهد بخضه : يخربيتك انت بتيجي على السيرة ، كدا يابابا مقولتليش انه هنا ليه
حسام وهو ينظر فى الأرض بسبب رؤيه شهد دون حجاب : احم ، اسف اني دخلت أوضك بس انا استأذنت من طنط ، انا هستنى برا وياريت متتأخريش ، عن اذنك يا عم
والدها : اتفضل ياابني
( مالك ياحج أنت لسه مفطرتش ولا ايه ????????)
والدها بحكمة : اسمي ياشهد الولد دا شاريكي وباين انه ابن حلال وهيصونك ، خليكي معاه يابنتي على الحلوة والمرة ومتنسيش انه ظروفه كانت أقوى منه
شهد : بس يا بابا دا شك فيا
والدها : ولو انتي مكانه كنتي هتعملي كدا ويمكن أكتر ، دا هو سيطر على نفسه إنما انتي متهورة ، اللى يسيبك كل المدة دى ويعتبر مفيش اى حاجه تربطكوا ببعض ويرجعلك تاني يبقى شاريكي ، روحي يابنتي اسمعيه وياريت تسمعيه للأخر ، يلا انا هخرج وانتى جهزي نفسك وأخرجي
وبالفعل خرج والدها وظلت هى تفكر هل حقا مازال يحبها ؟! هل مازال يريدها ؟!
أرتد شهد حجابها وكادت ان تخرج ولكن توقفت أمام الباب
شهد بغباء : لا لا اوعى تضعفي يابت ياشهد مش بعيد بكرا يحبسني ويعذبني زى الرويات يالهوى ولا يمنعني أني أجيب الفطار من عم رمضان …
( صحيح بالنسبه لعم رمضان ، ياجماعه وربنا دا شخصيه حقيقيه وعليه شوية فول قمر والله ???? اللى عاوز ياكل من عنده يقولي وانا هوصفله المكان ???? نكمل بقى ????????)
شهد : انا هخليه بعد ما نتجوز نقعد هنا و….
حسام بعد ان طرق عدة طرقات : نعم ياختي ، نقعد هنا فين ، انتي هبله يابت
شهد بتصطنع الجمود : نعم عاوز ايه ، ومين قال اني بتكلم عنك ولا انا ممكن اتجوزك اصلا
حسام ببرود : لا ما انا اتفقد مع الحج خلاص وهنكتب كمان اسبوع و انا هسافر كمان
شهد : نعم ياخويا ، اسبوع ايه ياشبح دا أعمل فيه ايه دا ، وبعدين هنسافر ليه
حسام بحزن : انا بس اللى هسافر ياشهد ، بس عاوز نكتب كتابنا قبل ما اسافر واما ارجع هنعمل أجمل فرح فى الدنيا
شهد : ايوة مفهمتش هتسافر ليه بردو ، شغل يعنى ولا ايه
حسام بحزن : لا هسافر مع امي وابويا عشان عمليه امي
شهد بحزن : هى طلعت تعبانه فعلا
حسام : ايوة ومن زمان كمان
اقتربت منه شهد ومسحت بعض الدموع التي سقطت من عيونه : متخفش هتخف بإذن الله وهتبقى كويسه صدقني
حسام بحب : شهد والله انا مشكتش فيكي ابدا ، انا بس غيرت عليكي وانتي فهمتي غيرتي غلط ، شهد انا بحبك ، اوعى تسبيني أرجوكي
شهد بحنو : وانا مستحيل اسيبك ، بس بقى كفايه نكد يا عم انت جاي تنكد عليا دا انا حتى كنت مشغله مهرجانات
حسام بسخريه : اممم بدليل محمد حماقي اللى شغال دا
شهد : لا بص ياباشا كله إلا حماقي أغلط ف اى حد الا حماقي انت فاهم ولا لاء وبعدين هو مش انت غني بردو ولا انا متهيألي
حسام بمرح : لا متهيالك ، دا انا على باب الله ياحجه
شهد : كداب دا انت على قلبك فلوس قد كدا
حسام بمرح : الله أكبر فى عينك ياشيخة ، أخلصي عاوزة ايه
شهد وهى تبربش بعيونها : بصراحه كدا ياحسو ياقمر انت انا كنت عاوزة اشوف حماقي face to face كدا قبل ما اموت اللهي يسترك ياشيخ
حسام بضحك : بعد الشر عليكي يافقر ، خلاص بلاش الحركة دى بتكوني كيوت وانتى عاوزة حاجه بس ، ماشي ياستي لما أرجع من السفر هشوف ، معاكي اسبوع بس تكوني جهزتي نفسك ، انا همشي بقى عشان أبوكي هيولع فيا وعمال يبصلي واحنا واقفين كدا أمال لو قفلنا الباب
شهد : اتلم ياشبح ، صحيح حسام احم مراد كان هنا عشان عنده مشكله كدا وانا كنت هساعده والله م…
قطع كلامها حسام بحب : شهد انا عارف كل حاجه ومراد دلوقتي فى مصحة وهيتعالج وهيتجوز اللى بيحبها إن شاء الله ، بس بعد اذنك متتكلميش مع اى حد تاني حتى لو قريبك فاهمه ولا لاء وصحيح جهزى نفسك عشان هنروح فرح مازن إبن عم جاسر اكيد عارفه
شهد بفرحة : والله مراد كويس بس هو اللى أهبل ، طبعا عارفه دا انا كان نفسي أعرف مين المحظوظة اللى خدت قمر زى دا ، بس للأسف اصغر مني 
حسام : اتلمي بدل ما ازعلك ياحلوة وعرفنا ان مراد باشا كويس ، انا همشي قبل ما اغير رائي وأروح أقتل مراد دا  وميبقاش فى زفت فرح كمان بس انا عارف انك عاوزة تضايقيني وانا ولا فى دماغي
شهد بضحك : لا واضح
حسام بتأمل :  هعدي عليكي عشان نروح الفرح ماشي، سلام ياقمر
(يخربيتكوا قطعتوا نفسي ???????? نروح بقى عند النحانيح التانين ????)
فى احدى الفنادق
كانت تشبه الأميرات كم هى جميلة حقا ، اصبح هذا الجمال لي وحدي
ريم بكسوف : بتبصلي كدا ليه
مازن بحب : هتصدقيني لو قولتلك انك أجمل وأحلى واحدة فى الدنيا دي كلها ، انا بعشقك ياريم واتمنى تسمحيني بجد
ريم بحزن وبكاء : كنت أتمنى حقيقي لو عيلتي كانت معايا فى اليوم دا ، عارف يامازن طول عمري بفكر فى اليوم دا ، ياترى مين هيمسك ايدى ويوصلني ليك ولا حتى يقولك خلي بالك منها
مازن وهو يمسح دموعها : أنا كل حاجه فى حياتك اوعدك اني هبقى ابوكي واخوكي وأكيد حبيبك وجوزك طبعا ، سامحيني ياريم وانا هنسيكي كل الوحش اللى عشتيه ولو على التوصيه ف انا مش مستني حد عشان يوصيني عليكي عشان أنتي روحي ياريم وانا كنت غبي … ثم قام بإحتضانها وهمس بالقرب من أذانها : بعشقك يا روحي
وهنا أقتحم الغرفة جاسر دون مقدمات قائلا بمرح : فى ايه ياجدعان ، ما تخلصوا فى ناس هنا لسه مدخلتش دنيا
مازن بجديه : شكرا انك جيت ياجاسر
جاسر بمرح : ايه ياعم عامل زى الإنسان الالي كدا ليه وبعدين انا جاي عشان أسلملك القردة دى
ريم بفرحة : انا قولت انت اللى فى القلب ياسطا
جاسر بضحك : ياسطا ، لا انا غيرت رائي يامازن شوفوا حد غيرى الله يكون فى عونك يا عم مازن
ريم بضحك : صحيح ياجاسر فين نور والعفريت الصغنن
جاسر : العفريت مشاءالله واتعلم منك كل حاجه واحشه و الحمد الله ، انا يقولي ياشبح ، منك لله ياريم
ريم بضحك : ايوة كدا خليه ينشف شويه يا راجل
جاسر : يلا قدامي يالمضه هانم عشان نور مستنياكي فى القاعة …
فى القاعة
كانت الأجواء مبهجه ، أصبح الأن كل شئ على ما يرام .. أخيرا سيتحقق حلم أختي الصغرى ، ما هذا الشعور الأكثر من رائع … أحتضنا الاختان وظلوا يبكيان كثيرا
نور ببكاء : مبروك يا روحي ، أحلى وأجمل عروسة والله
ريم ببكاء : فرحانه انك معايا اوى ، كان نفسي بابا وماما هما كمان يبقوا معايا
نور : ربنا يرحمهم أكيد هما حاسين بينا دلوقتي وقد ايه فرحانين بيكي يا روحي
جاء جاسر بمرح : ايه العالم الفقر دى ، احنا فى فرح يابشر وربنا ، يلا يا عروسة عشان أسلمك لعريسك اللى الله يكون فى عونه دا ، يا حبيبي يامازن
ريم بضحك : دا حتى خد ملاك ياجدع
جاسر بضحك : طبعا امال ياسطا
وبالفعل قام جاسر بتسليم يد ريم ل مازن : خلي بالك منها يامازن ، انا عارف انت بتحبها قد ايه عشان كدا مش خايف عليها
مازن بحب : متخفش عليها ياجاسر ، انا مستحيل أذيها  تاني أبدا
(طبعا محدش هيحس بكميه الوجع اللى فى الجزء دا غير اللى عايشه فعلا ، شعور صعب جدا لما تبقى فى فرحك ومتلقيش حد يسلمك لعريسك ولا حتى يوصيه عليكي ، عارفة ان الكل هيكون معاكي وحوليكي فى اليوم دا بس أهم شخص مش موجود ، ربنا يخلي كل أب ويطول فى عمره يارب وادعوا لوالدي بقى بالرحمة وأسفه لو نكد عليكوا ، كفايه نكد بقى ونبدأ بفقرة الرقص والكلام العسل دا ????)
جاء موعد الرقص المنفرد صعد مازن على الأستيدج واغلقت كل الانوار مع أستغراب الجميع ولكن نظروا إلى ذلك النور الذي يشير إلى مازن وهو يغني وينظر ل ريم المصدومة ..
ولا ليلة أنا لوحدي ولا انتي بعيد ، دا انا من قبل ما اقبلك كنتي فى خيالي ، لما لقيتك لقيت أحلى وأكيد من اللى فى بالي .. تاني هنعيد هنعيد كل اللى كان بس الفرق بين دلوقتي وبين زمان .. أني قبلتك وشوفتك واقف قدامي .. وانا بقولك بحبك وانتي سامعه كلامي ❤❤ سامو زين وكنزه مارسلي
اقترب منها مازن وأمسك يداها وظل يغني ويرقصان
ياه ايه اللى انا شايفه دا ، معقولة فى كدا انا بحلم ولا حقيقة ، طب ايه ناويلي على ايه من بعد النظرة دى تسمحلي من وقتك ب دقيقه ، فين الاقي كدا فين ، دا يدوب من ثانيتين حبيبي جيت غيرتلي حالي ، بان اللى فى عينيك وبان اتقل ايه دا كان زمان ، دا انت كنز نصيبي وجالي وفين الاقي كدا فين .. ❤ شوف كلمة من أربع حروف قولها وبطل كسوف ، قولي بقى واكدهالى ، وراح انا قلبي مني راح وانا عندي اقتراح تعالى بين حضني وقولهالي ❤❤ خالد منيب
تاه قلبي لما لقاه خلاني مشيت وراه واتعلقت بهواه واللي بيحصلي دا مش حاجه طبيعيه دا خد روحي وعنيا معاه .. عمري ما اسيبه انا لو عدا مية سنة عمري فى يوم ما انساه … ياااه حلوة حياتي معاه ، الله عليه الله من السما جايلي أكيد … راح قلبي معاه وارتاح وأهى زادد الافراح ويارب تاني تزيد ❤❤
بان الشوق فى عيني بان والقلق والجنان وإن شوفته مع غيري بغير عليه كمان .. نسيت كل اللى كان ، من يوم ما جه وعرفته دا غير كل اللى شوفته زمان ❤
خلصت فقرات الرقص وكان الجميع فى سعادة وسرور والهزار المستمر بين نور وشهد وجاسر وحسام
حسام بضحك : يعني اصغر مننا واتجوز لا وكمان عمل فرحه مرتين ، دا ايه الحظ دا
جاسر : غالبا مرات عمي دعيتله فى ليلة القدر الواد دا
نور بضحك : كفايه قر على الواد ، دا لسه مدخلش دنيا ياجماعه
شهد : والنبي اتوكسي ، دا هيشوف الاخرة ، بصي بعد كل الاغاني دى والرومانسيه الاوفر دى ، بكرا هيجي ويقولكوا اغثوني ، اغثوني ، دى كانت شورة هباب ..
ظلوا يضحكون ويمزحون حتى انتهى الفرح ورجع كل منهما إلى منزله وبالطبع حجز مازن اكبر جناح فى الفندق
مازن بفرحة : ادخلى ياريم ، بصي انتي هتدخلي تتوضي عشان نصلي ركعتين ماشي
ريم بخجل وكسوف : حاضر
وبالفعل صلوا معا وكان مازن يصلي بها وانتهوا من الصلاة واصبحت زوجته شرعا وقانونا
( نسيبنا بقى من الاتنين دول عشان المرارة يادوب والله ????)
علم الجميع بما حدث لتاليا واقاموا عزاء لها وبالطبع تم القبض على معتز وبالطبع حزنت كلا من ريم ونور على خالتهما ، مهما يكن فهى من رباتهما ولكن أصبحت الآن بين يد المولاه .. بعد مرور أسبوع حاول الجميع ان ينسى كل ما حدث لهما سئ ويعيشون مع أحبابهما فى سعادة هل ستظل هذه السعادة والسرور ام لبسمة رأي أخر ????????
فى منزل شهد
كانت سعيدة للغايه ، اجل ولما لا فهذا هو اليوم المنتظر
كان الجميع ايضا حاضرون وخصوصا بعدما اصبحوا الفتيات أصدقاء
كانت شهد شاردة ولم تفيق سوى عند سماع الشيخ : بارك لكما وجمع بينكم فى خير ..
قام حسام واحتضنها أمام الجميع وهمس فى أذانها : خلاص بقيت بتاعتي رسمي ، بحبك ياشهد
شهد بفرحة كاد قلبها ان يتوقف من شدة الفرحة : وانا كمان بحبك اوى
قام حسام برفعها لأعلى ولف بها عدة مرات
( شيفاكي ياللي بتقولي عقبالي هييح ????????)
ومر أسبوع أخر وظلت الاوضاع كما هى الحياة لا تخلو من المشاكل ولكن مع قليل من الحب تحل كل شئ
سافر حسام للخارج مع والداته ووالده حتى تخضع لعملية
فى إنجلترا ( الحوار مترجم مراعاة لظروفكوا فى الانجلش ????)
الدكتور : مخبيش عليك العملية كبيرة والحالة متأخرة جدا
حسام بحزن : ارجوك يا دكتور أعمل كل اللى تقدر عليه أرجوك
الدكتور : حاضر
دخل الدكتور للعمليات وظل بالداخل أكثر من ساعة وفى النهاية خرج وياليته لم يخرج
الدكتور بأسف : البقاء لله ، انا اسف ..
كانت هذه الكلمة كالصاعقه على حسام ، مازال مصدوم لا لا لم أشبع من وجودك بعد ، قولتي لم تتركيني مجددا ولكن لم تكوني صادقة مجددا ايضا…
فى السما بشوفك لما الدنيا بيا تضيق وفى الليل بحكيلك عن كل قديم وجديد .. فى غيابك دايما جنبي و كلامك محفور فى قلبي … رسالتها مش بس كلام .. رسالتك انسان أكووون ???? زاب ثروت ، كايروكي
توقف الزمن عند حسام فى هذه اللحظة
حسام بإنهيار : لسه انانيه زى ما انتي ، بردو عاوزة تسبيني ، رغم اني سامحتك بس بردو سبتيني تاني
عز بحزن : صدقني ربنا رحمها من اللى شافته ، ادعيلها كدا أخر حاجه بتربطك بيا راحت بس خليك عارف اني حبيتك زى ابني بالظبط والله
حسام ببكاء : ربنا يرحمها ويغفرلها يارب ، انت هتفضل أبويا ، كفايه انك عملت كل دا علشانها …
( معلش ياجماعه انا هكروتكوا فى الجزء دا عشان انا مبحبش النكد بصراحه ????????)
بعد مرور شهر
جاسر وهو يتحدث فى الهاتف : ايه ، ايه اللى بتقوله دا ، مستحيل اليوم دا انا مستنيه من زمان يارأفت
الظابط رأفت : للأسف احنا مرقبينه من أخر مرة ومتاكدين من اللى بقولهولك وانت لازم تبقى مستعد ، دا حاول اكتر من مرة يخطف إبن حضرتك بس أحنا صاحين ومرقبين كل حاجه كويس ، وفي حاجه تانيه
جاسر بإرهاق : ايه تاني ، كدا جاب اخره معايا
الظابط رأفت بحرج : احم بصراحه مدام تاليا كانت عامله توكيل له وهو خد كل حاجه بتاعتها
جاسر : لا متخفش انا اصلا طلقت تاليا قبل ما تموت
رأفت : تمام ، صحيح كنت عاوز أشكرك اني رجعت شغلي هنا تاني
جاسر : انا اللى آسف بس بكرا لما تحب هتعرف انا بقول ايه
رأفت : احب مين ياعم دا انا متجوز حضرتك ، المهم لازم نكون جاهزين أحنا راقبنا تلفونه وعرفنا كل حاجه ، بس طبعا هو ميعرفش
جاسر بحزن : تمام ، يعني بكرا ، خلاص ماشى
أغلق جاسر الهاتف وظل شاردا حتى جاءه أتصال آخر
جاسر بحزن : الو ، ايوة ياحسام
حسام بفرح : اخيرا ياجدع هنتجوز لا فى نفس اليوم كمان ، دا انا كنت قربت أعنس وربنا
جاسر بشرود : ربنا يستر يا حسام
حسام بقلق : فى ايه يا صاحبي مالك
جاسر : لا لا مفيش حاجه، المهم انت كدا خلصت ورتبت كل حاجه صح
حسام بلامباله  : كله تمام ياجاسر متقلقش ، بكرا ليلة العمر المفروض تكون فرحان ياعم ، دا انا من ساعة ما عرفت وانا منشكح والضحكة من الودان للودان
جاسر بضحك : بكرا تندم ياخويا ، يلا طير عشان ألحق اخلص الشغل وانت كمان خلص كل حاجه عشان أكيد هتاخد أجازة ياخويا
حسام بمرح : نعم ياخويا ، دا انا مش هاجي الشركة تاني أصلا ، انا كدا فل اوى
جاسر بضحك : جزمة ، صح من لقي احبابه نسي صحابه
حسام بحب : شكرا ياجاسر على اي حاجه عملتها عشاني ، انت أكتر من أخويا والله
جاسر : ما خلاص ياعم النحنوح عشان انا دمعتي قريبه ، يلا طير
ثم أغلق الهاتف ومازال يفكر ، قطع تفكير أقتحام نور غرفة مكتبه
نور بغضب : لا بقى ما انا عاوزة افهم ، ايه اللى بيحصل يا جاسر
اقترب جاسر منها وجعل ظهرها على صدره وحاصر خصرها بيده : بعيدا ان صوتك عالي ، بس يلا مرة من نفسك .. ثم همس فى اذانها : أحنا فرحنا بكرا يا نوري
نور بصدمه : ايه ، هو انت طلقتني تاني يا جاسر
جاسر بضحك : دا انتي فصيله وربنا ، لا ياختي مطلقتكيش ، بس احنا معملناش فرح وكمان حسام هيتجوز معانا بكرا … ثم أكمل بجديه وهو يقف امامها ويحتضن وجهها بيده : نور أوعي تزعلي مني ، وخليكي دايما واثقه فيا ، نور انا بحبك واتأكدي ان لو حصل اي حاجه يبقى غصب عني ، وآدم خلي بالك منه ، دا ابني انا يانور مش تاليا ، انا اللى ربيته ها
نور بقلق : فى ايه يا جاسر ليه بتقول الكلام دا ، ما انت معانا اهو ومش هتسيبه ولا هتسيبني
وقامت بإحتضانه وهو ضمها له بشدة .. أجل يريد ان يدخلها بداخله … يحبها بشدة بل يعشقها
جاء اليوم المنتظر
الجميع على اتم استعداد
انتهت الفتيات من التحضير وكان جاسر وحسام غايه فى الاناقه والجمال
ولكن جاسر كان يشعر بقبض قلبه ولكن لا يبين هذا حتى لا يقلق أحد
هبط الفتاتان ولكن هذه المرة كان يمسك عز يد الفتاتان وقام بتسليمهما
جاسر وهو يتأمل نور : ايه القمر دا ، انتي مش متخيله انا بعشقك ازاى ، بحبك يا نوري
نور بكسوف : بس بقى ، الناس بتتفرج علينا يلا
حسام : يخربيت جمال اهلك
شهد : ايه اهلك دي ياعم ، انت معندكش رومانسيه خالص
حسام بمرح : ايه دا هو انتي زي البنات عادى
شهد : هعورك عالفكرة
حسام بضحك : اهو ، دا اللى بقوله ..
وبدأ الفرح وكان كل شئ جميل ولكن قلق جاسر بان عليه ، وجاء موعد الراقصة المنفردة … وصعد كل من العرسان وبدأوا فى الرقص
سمعني نبضك ، دفيني بنار حبك ، ابيك الليلة واحدك ، الي تكون ، قرب عليا حس النار اللى فيا ، ابي ايدك فى ايديا نلف الكون ????.. يافرح عمري معاك الوقت يجري .. كل شئ نسيته معاك عمري بدتيته ، نسيت الكون كله معاك ، ليه عمر ثاني ،غيرك ما احب تاني … إليك كل لحظة اشتااااق ????????
مازال جاسر محتضن نور بشدة كأنها سوف تختفي …
وفجأة قطع النور وسمع الجميع صوت اطلاق رصاص ..
صرخ الجميع وهربوا ومازال جاسر محتضن نور .. ثم نظر لها كأنها نظرة الودااااع
وسقط على الأرض قائلا : اوعي تعيطي ، أفتكري كل حاجه حلوة بينا
نور بصدمه : ايه ، ايه اللى حصل .. وضعت يدها على قلبه ونظرت ليدها المرتعشه واصبح فستانها الابيض ملطخ بدماء حبيبها : لا لا ارجوك اوعي تسيبني ، انا مصدقت لقيتك ، أرجوك
جاسر بتعب ويلهث انفاسه الاخيرة : انا عمري ماهسيبك ، انا هنا يانور وشاور على قلبها وكانت هذه لحظه الوداع …
ايامنا بتودينا تبعدنا وتجمعنا ، مشوار ومكتوب لينا بياخدنا ويرجعنا .. لا لقانا كان بأدينا ولا حتى اختارنا وادعنا .. لسه الاحلام بتبان فى عنينا ، والحب هيفضل عايش فينا يرسم علي ايامنا وليالينا ضحكه نونس بيها دموعنا … لا لقانا كان بأدينا ولا حتى اختارنا وادعنا ????????
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد