Uncategorized

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الرابع عشر 14 بقلم سمسمة سيد

 رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الرابع عشر 14 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الرابع عشر 14 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الرابع عشر 14 بقلم سمسمة سيد

انهت حديثها مع والدها لتردف مردده باامر لجاك :
_الحرس تبعتهملي علي *** بس بيقوا بعاد فاهم! ابعتلي المعلومات عن الشيطان وصورته 
هز جاك راسه بطاعه مرددا :
_حاضر ياايزاف ، خلي بالك علي نفسك 
هزت راسها بالموافقه ليغلق جاك ، انتظرت ايزاف وصول الايميل الخاص بالمعلومات عن الشيطان 
وصل الايميل وهمت لتقوم بفتحه لينغلق الحاسوب الشخصي ، زفرت ايزاف بضيق مردده :
_وهو ده وقت انك تفصل 
اتجهت نحو المكتب لتضع الحاسوب عليه وقامت بتوصل التيار له حتي تمتلئ البطارية الخاصه به
وقفت في المطبخ لتقوم بعمل كوب من القهوة لتحتسيها عازمة علي السهر للتفكير فيما فعله ارسلان اليوم وفيما اخبرها به شريف 
انتهت من عمل القهوة وهمت لتعود الي غرفتها لتستمع الي صوت همهمات مكتومه اتيه من غرفة المكتب الخاصه باارسلان 
اتجهت نحو الغرفة بحذر لتجد باب الغرفة مفتوح ، دخلت علي اطراف اصابعها لتنصدم مما رأت 
ارسلان ومعه احدي الفتيات وليست قمر يقبلها بقوة ، عاري الصدر والفتاة شبه عارية بين يديه 
كتمت شهقاتها بيدها ، ليقع كوب القهوة من يدها متحطما الي اشلاء صغيرة 
ابتعد ارسلان عن الفتاه لينظر اليها ببرود هزت راسها بالنفي عدة مرات تحاول تكذيب عيناها لتتركهم وتركض الي الخارج 
دخلت الي غرفتها سريعا لتغلق الباب خلفها ، القت بثقل جسدها علي الفراش لتدفن وجهها بالوسادة بقوة واخذت تصرخ وتبكي بحرقة 
عند ارسلان ابعد تلك الفتاه بقوة ليلقي بوجهها المال مرددا :
_مش عاوز اشوفك قدامي امشششي حالا 
ارتعدت الفتاه لتلتقط ثوبها والمال وتتجه الي الخارج سريعا ، كان يرتشف من ذلك الكأس الذي بين يديه بضيق 
ليتذكر نظرتها نحوه وعيناها الممتلئة بالدموع والصدمه ، القي الكأس بقوة وغضب ليتحطم الي اشلاء صغيرة 
صرخ ممررا انماله بين خصلات شعره بقوة
 وغضب مرددا :
_اطلعي من دمااااغي بقي 
جلس علي المقعد باارهاق مرجعا راسه الي الخلف بتعب حتي غفي …
في صباح اليوم التالي …
استيقظت من نومها بعينان منتفخه اثر البكاء لتتجه نحو المرحاض لتنعم بحمام دافئ لعله يحسن حالتها 
انتهت من حمامها لترتدي ملابسها ومن ثم اتجهت الي خارج الغرفة لتجد قمر في وجهها 
نظرت رسيل اليه ببرود وهمت لتذهب لتردف قمر مردده بسخط :
_والله عال عيشنا وشوفنا الخدامين بيصحوا بعد اسيادهم 
تجاهلت رسيل وتابعت طريقها الي الخارج لتردف قمر مره اخري :
_انتي يابت انتي اجري جهزيلي الفطار 
اغلقت رسيل عيناها محاولة التحكم في غضبها ، لتقترب قمر منها ممسكه بذراعها بقوة :
_مش انا قولتلك روحي جهزيلي الفطار واقفه عندك بتعملي ايه ها 
لم تجيبها رسيل لتردف قمر بغضب :
_اما انتي قليلة الادب صحيح 
قابلتها رسيل بالصمت لترفع قمر يدها وهمت لتصفعها ، امسكت رسيل يدها بقوة لتقوم بثني ذراعها خلف ظهرها 
اقتربت من اذنها مردده بفحيح الافاعي :
_شكلك ياضالمه هانم مستغنية عن ايدك الحلوة دي 
صرخت قمر بآلم لتردف قائله :
_انتي متعرفيش ارسلان هيعمل فيكي ايه لو عرف انك اتجرأتي ورفعتي ايدك عليا 
وقف الخدم بشاهدون مايحدث ليستمعوا الي صوت طرقعة عظام قمر 
قامت رسيل بكسر ذراعها لتصرخ قمر بآلم وتبكي بقوة 
دفعتها رسيل لتقف امامها ، امسكت قمر بذراعها بآلم وخوف من تلك التي تقف امامها 
لتبتسم رسيل بهدوء وهي تنظر اليها مردده :
_الكسر ده تمن كلامك ورفعت ايدك عليا 
رفعت رسيل اصبعها في وجه قمر مردده  قائلة :
_وصدقيني لو عرفت انك مشاركه مع شريف او بس مخططه معاه مش هيكفيني روحك 
نظرت اليها قمر بخوف لتردف بتلعثم :
_شش شريف مين مش فاهمه قصدك 
هزت راسها بالنفي دليلا علي معرفتها لتردف قائله :
_يبقي ليكي يد ، وهقطعهالك 
انهت كلماتها واتجهت الي الخارج لتتجه قمر خلفها صارخه بالحرسان الواقفين علي الباب :
_انتوا هتقفوا تتفرجوا امسكوها دي اتهجمت عليا
نظر الحارسان الي بعضهما بحيرة ليروا رسيل تقترب منهم 
وقفوا امامها مخفضين الرأس مرددين :
_رسيل هانم لو سمحتي ارجعي لحد ماارسلان بيه يجي متخلنيش استخدم القوة معاكي 
رسيل بهدوء مريب :
_ابعدوا عن طريقي حالا 
الحارس :
_انا اسف ياهانم مقدرش 
نظرت رسيل اليه بعصبيه لتسحب سلاحه الموضوع في حزامه بسرعه مشيره به في وجهه صرخت بعصبية قائلة :
_ابعدوا عن ووووشي 
ابتعد الحارسان بخوف من غضبها ، لترفع يدها مشيره بمفتاح سيارة قمر مردده بسخريه :
_سوري ياضرتي هستلف عربيتك 
انهت كلماتها وهي تصعد بالسيارة وتقودها بسرعه نحو شركة ارسلان
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد