Uncategorized

رواية خلقتي لي فقط الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى مصطفى

     رواية خلقتي لي فقط الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى مصطفى

رواية خلقتي لي فقط الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى مصطفى

رواية خلقتي لي فقط الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى مصطفى

لتنظر له هايدي برعب
زياد ببرود : تعرفي انا جهزت المكان دا ليكي
ثم يردف بخبث عارفه ليه
لتنظر له باستفهام
زياد: عشان دا المكان اللي هتعيشي فيه أسوء ايام حياتك…..حتي الموت مش هيعرف يخدك مني
لتنهمر الدموع من عينيها وهي ترمقه بخوف شديد
زياد ببرود: تؤ تؤ انا لسه معملتش حاجه عشان تعيطي….تعرفي انا جهزتلك حفله استقبال هتعجبك اوي
ليذهب من أمامها ويعود بعض ثواني وهو يحمل بيده سوط
زياد: اي رأيك….حلو صح
لتحاولي الصراخ لكن لا تسطيعي بسبب اللصق الذي علي فمك
زياد بقسوه : متخفيش انا هكون حنين اوي معاكي
ليرفع السوط لينزل به علي جسدها ويظل يضربها دون أن يبالي بدموعها وجسدها التي تغطي بالدماء، ليتوقف وهو يراها غابت عن الوعي ليفك قيدها ويحملها الي السرير ويعالج آثار السوط علي جسدها الي ان انتهي من علاجها ليتأمل وجهها قليلا
زياد بغضب : انتي اخدتي أغلي انسانه علي قلبي الوحيده اللي حبتها….عشان كدا انا مش هرحمك ابدا
*****************
في كليه فنون جميلة بالقاهره
يجلس كلا من هادي و دره وجني علي طاولة بكفتيريا الجامعه
دره بحزن : سيف حالته وحشه اوي
هادي: الله يكون في عونهم…..انتوا عارفين اد ايه بيحبو نيار، اكيد حالتهم وحشه جدا خصوصا مازن
جني بغضب : يستهلوا
هادي بدهشة : جني انتي بتقولي ايه
جني بغضب شديد:هما السبب أن نيار مبقتش موجوده معانا….هما اللي شكوا بيها ورموها بره، هما يستهلوا اكتر من كدا
دره بهدوء : جني اهدي مش كدا
جني بغضب : اهدي بسببهم انا خسرت نيار….الانسانه الوحيده اللي بتفهمني الوحيده اللي بتصبرني علي موت أهلي
لتجهش بالبكاء
لتتجة دره نحوها وتضمه وتحاول أن تهدئها قليلا، وهادي يمسح على شعرها برقه وهو يردد
– أن شاء الله هترجع متخفيش
السابق
التالىفي فيلا محمد الشرقاوي (عم سليم)
كان تقي تجلس مع أهلها، يتحدثون ويستمتعون بوقتهم معها فهم لم يروها منذ مده، ليسمعوا فجأه صوت صراخ دارين
دراين بصراخ : يا مامااااااااااااااااا الحقيني
الأب بخوف : في ايه يا بنتي
الأم : في ايه يا دارين
تأتي دارين و وجهها محمر من الغضب وهي تمسك بيدها مجله
دارين بغضب : شفتوا اللي حصل
عمار: في ايه يا بنتي….قولي حاجه بدل ما انتي عماله تصوتي كدا
دارين بغضب : سليم اتجوز
ليرددوا جميعا بصدمه : مين
دارين بنفاذ صبر : بقولكوا سليم اتجوز….و اهو الخبر في كل الجرايد والمجلات
لتاخد منها الأم المجاله وتتاكد من الخبر
الأم بصدمه : دا بجد سليم اتجوز
عمار: امتي دا حصل
الأم بغضب : انتي تعرفي حاجه يا تقي
تقي بتوتر : اه يا ماما سليم فعلا اتجوز لما كان بالقاهرة…..حتي احنا معرفناش اللي من يومين بس أصله كان عملها مفاجاه
الأب بسعادة : الله يسعده دايما
عمار بابتسامة : امين يا بابا…..إن مش قادر أصدق أن سليم اتجوز
الأم بغضب : انتو فرحانين ليه….سليم كان المفروض يتجوز بنتي انا
عمار بسخرية : وليه أن شاء الله…..ملكه جمال فرجينيا
تقي: هههههههه
السابق
التالىلتنظر لها الآم بغضب فتصمت
دارين بصدمه : يعني خلاص كدا….فلوس سليم ضاعت مني
عمار بتقزز: يا يخربيت الدمع اللي عندك ….انا أقوم اروح الشغل احسنلي
الأب: خدني معاك يا ابني
ليذهبوا للعمل، وتأخذ تقي اشياءها
تقي: طيب انا كمان لازم امشي عشان سليم في البيت لوحدوا….سلام
بعد ذهابها
دارين بحزن : هنعمل ايه يا ماما
الأم بطمع : الأول لازم نروح نعملهم زياره وبعدين اقولك
دارين: ماشي هسمع كلامك
***********
في غرفه سليم
تجلس حور بجانب سليم علي الاريكه وهي في حضنه يشاهدون فيلم اكشن وهي تأكل الايس كريم الذي جلبه لها سليم
حور بتذمر: انا مش عارفه اللي فيلم اللي كله ضرب دا…. ما تجبلنا فيلم احلي
سليم بسخرية : أجيب ايه يعني…..كرتون
حور بغضب : اتريق اتريق……انا مش عارفه اصلا انا ليه قاعده معاك
لتقوم من مجلسها لتذهب ولكن سليم أمسك يديها وشدها لتقع في حضنه ويغرقون في أعين بعضهم لأكثر من خمس دقائق ثم…..
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!