Uncategorized

رواية في قلبه أخرى الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منة الله أيمن

      رواية في قلبه أخرى الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منة الله أيمن

رواية في قلبه أخرى الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منة الله أيمن

 رواية في قلبه أخرى الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منة الله أيمن

ذهب الياس لمكانه المعاتد الذي يشعره بالراحه 
القي بسجده ع الاريكه بعدما اخذ زجاجه كحول 
فتحها وتجرع منه بنهم 
ابعدها عن فاهه ثم ارجع راسه للوراء
قال بغباء” الياااس وجدي النجااار نسب وسخ صحيح”
تجرع باقي الزجاجة والقاها ع الارض بغضب فتحطمت تمامآ 
قالت بدرامية”كل الناس مشيوا حتي انتي ياختييي “
“يقطع الحب وسنينه ما كان الواحد عايش من غير هم جتهم الهم” 
دخل خالد بغضب للمنزل لم يكن يعلم بوجود الياس
امال الياس راسه للوراء ونظر لخالد 
“تعالي ف حضن اخوك ي فواااز” 
ذهب خالد واخذ زجاجة كحول ثم جلس قبالت الياس 
“البيه مروق ع نفسه ومش داري بالمصيبه اللي كنا هنقع فيها” 
قال بسخريه”هااا نقع هو احنا بنطلع من النصايب عشان نقع فيها  غنيلي اتحفني حصل ايه جديد”
“الحكومة عرفت ان الغواصين كانوا خاطفين السفينه” 
“و؟؟” 
بغضب”وكنا هنروح ف خبر كان واخواتها هيعملوا معانا الجلاشه”
“و؟!!” 
“الياااس متعصبنيش” 
“مش انت حليت الموضوع خلاص” 
“مفيش زفت اتحل لو الخبر نزل ف الجرايد حتي كـ اشاعة اورا هتروح مني” 
“يابني ما فيه غيرها” 
اراح ظهره ع الاريكه ونظر للسقف بحزن 
“مش يوم ما القيها تسبني تاني ي الياس طب وقبل كدا كانت الظروف مش هستحمل لو سابتني بارادتها” 
“متقلقش الخبر هتبدل” 
تجرع خالد من زجاجته دون النظر لالياس 
“ازاى” 
“مين بلغ عن السفينه” 
“رجالتنا بيقولوا واحد مساعد كابتن اسمه؟.. اسمه عمر ****” 
“هام وعاجل مقتل مساعد كابتن السفينه مخطوفة” 
“كدا هتوديني ف داهيه اكتر” 
“يابني افهم كدا هنبعد العين عننا” 
“الياس ارجوك لو عندم عقل فكر فيه سيب المهمه دي عليا وانت خليك ف محاكم الاسري” 
“ع قولك اطلع من قضية لقضيه  شفتلك النهارده سجينه قتلت زوجها بس ااايه حكاية” 
نظر له بقرف”يخربيت زوقك”
اخذ الياس زجاجة ف يده وخمس بجانبه
نظره له خالد”هتشرب كل دول”
“ايوا” 
“يابني انت بتموت من واحده” 
“سبني انسي اللي انا فيه ي عم” 
رفع خالد كتفية باستسلام”براحتك”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان هادي ف غرفة الاستجواب 
يضع قطن ع جبينه 
وامامه سيادة المشير يحقق معه بنفسه 
وايوب يراقبه بعين صقر من وراء الحاجز الزجاجي 
يود لو يفتك به ان يفصل راسه ع جسده 
ولكن قبل هذا ان يعيد شجن له مجددا 
كان هادي يعلم جيدا ان ايوب يراقبه من خلف الحاجز الزجاجي 
فكان ينظر له ببتسامة نصر 
وعيونه تقع ع عيون ايوب كانه يراه امامه 
(الحاجز الزجاجي  من جهتين جه مراية بتعكس شكل الشخص اللي ف اوضتة الاستجواب والجهه التانيه شفافة يقدر اللي ف اوضته المراقبه انه يشوف كل حاجه ف الاستجواب ويسمع كل حاجه من مايك ف الاوضة) 
والاخر يكاد يشتعل من الغضب 
وجه له سيادة المشير كلامه”وحضرتك كنت فين ي استاذ هادي”
“كنت ف شغل طبعا معروف اني مشرف عام وتقدر تتصل بالشركة الي انا شغال فيها وتسالهم” 
“حضرتك اختفيت اسبوع كامل” 
“فعلا لان فرع الشركة اللي كنت بشرف عليه ف سوهاج وانت عارف المسافة بين القاهره وسوهاج 7 ساعات قطر واكتر من 7 عربية” 
“بس ف شهود بتاكد انك كنت خاطفها” 
“زي مين مثلا” 
“الظابط نوح ومدام وتين مراته” 
“الظابط نوح انا مسمعتش عن الاسم دا قبل كدا ومعرفهوش اصلا” 
“بس دا ميدلش انك مخطفتهاش” 
“ي سيادة المشير انا كنت قاعد ف بيتي وفجأة يتم القبض عليا بتهمة قتل وبعدين خطف مش واخد بالك ان كدا اوفر” 
“احنا مش هنلعب هنا انت عارف كويس انت هنا ليه وليه كنت اول مشتبه فيهم” 
قال بغضب “انا اتحاكمت ع جرايمي واتغيرت تماما ودا ميديكمش الحق انكم تبهدلوني كدا وانا اعرف كويس القانون” 
” اهدى ي استاذ هادى دا تحقيق مش حكم”
“انا هطلع من هنا ومش عاوز سيرتي تيجي ف اى حاجه تخصكم نهائي انا تبت عن الطريق دا وبعيش حياة عادية عن اذنك” 
وقف ليرحل اوقف صوت سيادة المشير الغاضب
“اقف عندك انت مش عارف يتكلم مين اللى قدامك سيادة المشير ولازم تحترم وجودي غصب عنك” 
استدار اليه”اعذرني ي سيادة المشير اللى عندي قلته “
كان سيخرج لولا فتح لحد العساكر الباب 
“حد باعت الرسالة دا لسيادة الظابط ايوب وهو مش موجود ف مكتبه ي فندم” 
“ماشي يا ابني” 
اخذ منه الجواب اشار لزجاج فهو يعلم ان ايوب خلفه
خرج ايوب من غرفة المراقبه ودخل الاستجواب 
جلس هادي ع المقعد وهو يراه يفتح الجواب 
اخرج الدي في دي 
نظر لسيادة المشير  بستغراب 
“هات الابتوب وافتحه يمكن حاجه تخص القضية” 
احضر ايوب الابتوب 
ووضعه ع الطاولة 
فتح الدي في دي 
فنفتح امامه فيديو لثائر 
تغير شكله ببعض الميكاب لكنه لزاله به شبه كبير من هادي من يراه من بعيد يظن انه هادي 
ف الفيديو ثائر جالس امام الكاميرة وخلفه شجن فاقدة للوعي ع الاريكه 
دقق ايوب النظر ف الفيديو ثم نظر لهادي ايقن ان هناك فرق بينهما ولعبة ذكيه 
بدا ثائر الفيديو 
لم يعرف عن نفسه سوا انه اخطتفها لان زوجها رجل غني 
ويريد فدية  وقدرها خمس ملايين جنيه مصري ليطلق صراحها 
انتهي الفيديو واغلقت النافذه المنبثقه من الدي في دي 
نظر سيادة المشير لايوب 
“شكلها قضية خطف عادية ي سيادة الظابط” 
نظر ايوب لهادي الجالس باريحيه كبيرة  
“ممكن توضيح للفيديو” 
اشار هادي لنفسه بستغراب”انا؟  “
اصبح يديور حوله
“حضرتك مش ملاحظ الشبه الكبير اللي بينك وبينه” 
قال بستفزاز”مخلوقين من نفس القالب”
ضرب ايوب الطاولة بغضب
“احنا مش بنهزر هنا احترم نفسك” 
ضرب هادي الطاولة وهو ينظر ف عيون ايوب بغضب
“حضرتك مش قادر تحميها دي مشكلتك انت (اكمل بسخرية) ي سيادة الظابط” 
امسكه من تلابيب قميصه 
فتدخل سيادة المشير وفصل بينهم 
“احنا اسفين ع سوء الفهم دا تقدر تمشي” 
نظر له ايوب بصدمه”يمشي يروح فين”
رفع يده امام ايوب بمعني اصمت 
نظر له هادي بنتصار لم يفهم نظرته تلك سوى ايوب المشتعل  من الغضب
تحرك هادي وخرج من القسم كلها متوجهآ الي مكان ثائر 
هو يعلم   من المفترض اان يكون ثائر ف طائرة امريكا وشجن اصبحت له بمفردها ف المنزل
تاكد ان لا يوجد احد يتبعه 
وصل للفيلة 
دخل  وهو يشعر بنشوة انتصار غريبه 
لا يوجد احد سوى هو وشجن ف الفيلة 
تحرك بهدوء وارياحيه الي الطابق الاعلي 
فتح الغرفة التي كانت بها شجن مسبقآ 
فلم يجدها 
“طيبة قلبك دي هتوديك ف داهيه ي ثائر اكيد سبتها ف اوضتك او اوضتي” 
مشي بخطوات هادئة وهو يغني   
“شقط حبيبتك.  منك ياعم اسمح رقمها وخلي ف دم” 
خلع قميصه والقاه ع الارض 
مئة سيناريو ف عقله ونهايتهم هى سعادته 
خلع حزامه والقاه ع الارض كذالك 
فتح باب غرفة ثائر 
بهدوء نظر ف الغرفة بدقة فلم يجدها 
“ااه حبيب اخوه مش عاوز يتعبني خالص اكيد حطها ف اوضتي” 
اقترب من عطور ثائر 
نظر لكثرتها”بيحب البرفان اوي “
اخذ احداها ورش القليل عند رقبته 
وضع الزجاجه مكانها لفت نظره هاتف ثائر 
وتحته ورقة 
فتحها بلامبالاه 
لكن تبدلت ملامحه للغضب عندما قراء ما فيها 
ضرب بيده جميع عطور ثائر اوقها ع الارض وتحطم نصفها 
“ماشي ي ثائر والله لاندمك خليت اخوك عدوك وانت مش قد العداوة دي اشرب” 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت سارة وجلست قبالت مسعود 
استاذن والدها ثم خرج لشرفة هو كذالك 
كان مسعود يتصبب عرقآ  ويهز قدميه بتوتر ظاهر لا يعلم من اين يبدا الكلام 
تحمحم بحرج 
“انسه سارة انا” 
انفجرت سارة ف البكاء التمثيلي ببراعة 
قالت من بين دموعها”انا سمعت كل كلمه قالتها جميلة”
“انا مش عارفه عملتها ايه عشان تقول عليا كدا لو مش بتحبني بتصاحبني ليه وتمثل عليا الطيبه وتقول عليا كل الكلام الجارح دا” 
نظر لها بحزن “جميلة اتغيرت اوى ف الفترة الاخيرة وانا بعتذرك بنيابه عنها” 
“لو سمحت ي استاذ مسعود مش عاوزة اعتذار كل اللي عاوزاه انها تبعد عني خالص انا مش هستحمل تسوء سمعت ف المنطقه والبنت ملهاش الا سمعتها” 
قال مدافعآ عن جميلة”مستحيل جميلة تعمل كدا”
نظرت له بغضب”جميلة هزقتني وهزقت ابويا ف بيتي ومسحتيل تعمل كدا؟؟  اللي تحرج واحد قد ابوها تعمل اكتر من كدا وانا مش هخاطر بكدا”
“انا هجبتها تعذر منك وان شاء الله لو حصل نصيب انتي مش هتخطلتي بيها ابدا” 
نظرت له ومثلت المسكنه”انت لسه عاوز تتجوزني”
تحمحم بتوتر”يعني لو حصل قبول بينا اكيد هتجوزك”
مسحت دموعها”انت انسان كويس اوي ي استاذ مسعود”
“ممكن تصلي استخارة وانا كمان وان شاء الله  يجعل بينا قبول” 
دخلوا جميعآ. وجلسوا قليلا ثم استاذن مسعود وسوسن  ورحلا 
توقف مسعود امام شقة جميلة 
“ممكن تنادي جميلة” 
“انا اسفه يابني ع الي عملته اكيد هي حست بالغيرة عليك سامحها” 
“سوسن انا هتكلم معاها شوية ممكن تناديها” 
دخلت سوسن بحزن وبعد دقائق خرجت جميلة 
كانت تنظر بعيونها المنتفخه من اثر البكاء 
ف عيون مسعود بقوة 
نظر لخدها المتورم والاحمر بشكل واضح 
جعل صوته حازمآ”اللي قلتيه فوق دا مينفعش”
“احنا كل حاجه بينا انتهت” 
نظر لها بستغراب كبير عن ماذا تتحدث اصلا لا يوجد شئ بينهما حتي ينتهي 
قال بسخرية”والله دا ع اساس ف حاجه بينا (امال قليلا لها)  الحاجه الوحيده اللي مفروض تنتهي هي تخيلاتك الفارغه “
“انا مش عاوزة اعرفك تاني انت انت (قالت بخفوت) مش راجل” 
نظر لها بستخفاف”والله لو قد كلمتك دي قوليها بصوت عالي مش زي الفار”
نظرت لها بقوة”الل يد ايده ع بنت يبقي مش راجل”
امسك معصمها بغضب: والي انتي عملتيه فوق دا ينفع”
“ااه ينفع لما تبقي انسان عمي البصر يبقي ينفع فيها ايه زيادة عني” 
قال من بين اسنانه”فيها كتير اول حاجه مش بتعاير حد ع مستوي ولا تعليم وانتي لولايا كان زمانك اسوء منها”
ضربته كف ولاه وجهه الجهت الاخرى 
“وحضرتك بتعايرني بصرفك عليا يبقي القلم دا تستحقها” 
 ولته ظهرها”متزعلش انت اللي علمتني اللي يعاير  حد بحاجه يتسحق الضرب “
دخلت شقتها واغلقت الباب بقوة ف وجهه 
اما هو فلم يفق من الصدمه بعد 
صحيح ان يديها صغيره ولم تؤلمه حتي قليلا 
لكن  رجولته لن تسمح له ان تضربه انثي 
وضع بده ع خده 
نظر ف الصالة الفاصلة بين الشقتين
وتاكد ان لا احد راها 
دخل شقته بسرعه 
ثم غرفته
نظر لنفسه ف المراة لوهله وهو يتذكر كف جميلة  
لفت نظره حمرة خفيفة ع خده 
اقترب من المراة مسح باصبعه عليها 
ثم شم رائحته 
انه احمر شفاه 
ضحك بخفه لقد خططت لكل هذا ووضعت امر شفاه ع يديها حتي يصبح خده بلون خدها 
القى بجسده ع الفراش وهو يضحك بقوة ع تفكيرها الطفولي 
امسك هاتف 
وبعث لها رسالة “اللي عمتليه مش هيعدي بالساهل وف طرق كتير تخلي الخدود تحمر ي جميلة” 
وضع الهاتف بجانبه ونظر لسقف الغرفة وهو يفكر ف طريقة للانتقام 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اكلت القليل من مثلجاتها ثم نظرت ليوسف
“تصدق انا عمري ما مشيت ف الشارع بالليل ابدا او بالاصح عمري ما طلعت من البيت” 
ضحك وقال”مع يوسف كل حاجه متاحه”
نظرت له بستغراب “يوسف مين” 
“دا اسمي التاني اصلي باسمين يوسف وياسر بس بحب يوسف اكتر” 
“فعلا يوسف احلي. كنت بفكر لو خلفت ولد هسميه يوسف اسم حلو ومليان جمال” 
جلسوا ع الكرونيش ينظرون للبحر 
“شكله يخوف بالليل” 
“ع حسب اللي معاكي” 
“مش فاهمه” 
“اي حاجه بتخوفك بتبقي عادية لو معاكي شخص بتحسي معاه بالامان” 
نظرت للبحر مجددا وابتسمت”فعلا “
طلتخ جانب فاهها بالمثلجات 
اخرج منديل من جيبه 
ومد يده ليمسحه 
فرجعت للخلف بخوف 
“متخفيش مفهوش مخدر حتي شوفي” 
قرب المنديل من انفه واستنشقه
قالت بحرج”يعني بقي عندي فوبيا من المناديل “
ابتسم ع كلامها ثم مسح جانب فاهها 
“حلو الايسكريم؟” 
قالت بخجل”ايوا جدا “
نظرت له ثم قالت”تصدق انت كنت بخاف منكم يعني انتوا كـ رجاله كنت بكرهكم وبخاف منكم جدا بس”
نظرت لمثلجاتها بخجل”انت اول واحد يعاملني بحنيه من غير ضرب ولا صوت عالي”
“المفروض كلنا نامل الاناث كدا لانكم صنف حساس ورقيق بتتكسروا بسرعه يعني معاملة قابل للكسر” 
“ياريت كل الرجاله زيك مكنش دا حالي وحال كتير زيي” 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عيونها بتعب نظرت لسقف الغرفة الابيض ثم للممرض التي تعلق لها المحلول 
“نـ.. ـو… ح” 
نظرت لها الممرضه “حمدالله ع السلامه ي مدام وتين” 
“نو…. ح فين” 
“استاذ نوح.. انا هنادي الدكتورة لحضرتك” 
خرجت قبل ان تتحدث وتين 
نظرت لسقف مجددا ثم انسالت دموعها بضعف 
“كل دا…. ببـ… سببي” 
دخلت الطبيبة وفحصت الاجهزة 
ثم اتلفتت لوتين
“حضرتك معندكيش اصابات خطيرة بس خلع ف الكتف اليمين واصابه طفيفه ف الجبين” 
“نوح فين حصله ايه” 
“استاذ نوح… هو. ف العمليات من تلت ساعات ولسه مخرجش لما يطلع هنبلغ حضرتك” 
“حالته حالته ايه عامل ايه” 
“اصاباته خطيرة وخصوصا حصله اصابه ف الدماغ الجظء الخلفي والاطباء عنده” 
رن هاتف الطبيبة ردت ع المكامله ثم نظرت لوتين
“تمام ي مدام استاذ نوح خرجت من العمليات بس هيكون تحت المراقبة حتي يفوق واعدي ال24 ساعة الجايه ع خير ” 
“ينفع اشوفه” 
“للاسف مينفعش غير لما يفوق ونطمن عليه عن اذنك” 
خرجت الطبيبة 
حمدت وتين ربها كثيرة لانه حمي نوح لها ودعت ان تمر ال24 ساعة القادمه بخير 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد