Uncategorized

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل العشرون 20 بقلم سلمى عاطف

        رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل العشرون 20 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل العشرون 20 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل العشرون 20 بقلم سلمى عاطف

أشرق شمس  يوم جديد على الجميع لبداية احداث جديده 
كانت جنه جالسه تدرس وحمزه بجانبها يعمل في بعض الأوراق  
جنه بضيق: الله اكبر خلصت اقوم انام بقه تعبت اووي 
حمزه: تعبتي اي انتي لسه ماسكه الكتاب وبعدين المذاكره مش بتخلص 
جنه :امي اووي في نفسك لا خلاص مخي قفل  
حمزه : عارفه ياجنه لو شلتي ملحق  اخر السنه هعمل فيكي اي هوديكي ترعي الحمير وتزرعي الارض ماانتي مواركيش شغله بقه ف دي هتنفعك ذاكري عشان مقومش ليكي 
جنه: واهون عليك ياميزو تمرمطني 
حمزه :ذاكري شغل المسكنه ده مش بيجي معايا سكه يلا كملي
جنه : حاضر حاضر وبعدين متفولش في وشي مفيش ملاحق قنبلة تفاؤل معايا 
حمزه: طب يلا ذاكري  انا رايح الشغل لو جيت لقيتك نايمه او ماسكه روايه هعلقك 
جنه : خلاص بطل تهديد بقه هتنيل يلا روح شوف شغلك وسبني بقه عطلتني موش ممكن موش ممكن 
نظر لها بتوعد وامسك بيديه شيئ ليلقيه بها فجرت من امامه وقالت:  مجتش فيا مجتش فيا  وذهبت للغرفه واغلقت الباب 
حمزه : صبرني يااارب  
أخرجت رأسها من الغرفه وقالت: هدى أعصابك ياكينج هي مراره واحده وانت محتاجها 
حمزه :خشي عشان مجلكيش 
جنه : يا… 
كادت ان تكمل ولكن اغلقت الباب سريعا حينما وجدته يتجه ناحيتها  
حمزه :مش عارف هتكبري امته 
جنه من الداخل: لما انت تهدي كده وتقول هديت  
حمزه : ماشي اما اجي هوريكي 
جنه: تيجي بالسلامه ياقرة عيني متنساش تجيب معاك شيبسي ليا  هااا اه وهاتلي روايه… وانت جاي عشان هقراها في الاجازه او حاليا مش عارفه 
حمزه :  انا هاجي اخد كل الروايات ال عندك دي ومعتيش هتشوفيهم 
فتحت الباب فجأه وقالت : لا بالله عليك إلا روايتي خلاص هذاكر بس متجيش جمبهم 
حمزه : اخر تحذير ليكي لو لقيت تقصير هاخذهم فعلا انا مش بهزر 
جنه : حاضر والله طب ممكن اجيب مريم تذاكر معايا عشان نشجع بعض وكده 
رفع حاجبيه وتحدث بتهكم: هتشجعوا بعض ف المذاكره ولا دودوودودودودو 
جنه : ابدا مش هيحصل ده مريم دحيحه مش هتتكلم معايا لا 
حمزه : اممممم ماشي ياجنه هاتيها بس على فكره انا مراقبك ولو عرفت انك مذاكرتيش كويس انتي عارفه انا هعمل اي 
جنه : مراقبني هي وصلت لكده انت مش واثق في قدراتي الدراسيه  
حمزه : هي فين دي كتابك كله مليان قلوب وأسماء ابطال الروايات وتحليل الروايه هو ده الاجتهاد 
جنه : بتفتش في كتبي اخص عليك ده من زمان 
حمزه :واضح  انا قولت اهوه وهاتي مريم تشجعك وعلى فكره هاجي اشوف انتي ذاكرتي 
نظرت له بضيق وقالت:حاضر 
حمزه: وهاتي الفون ده مش هتاخديه غير للضروره 
جنه :ولو احتاجته او مثلا احتاجتك في حاجه 
حمزه :محضر كل حاجه ياقلبي عندك فون زرارير اهو عشان لو احتاجتي اي حاجه وعليه الأرقام ال هتحتاجيها يلا سلام وقبل راسها وذهب سريعا 
دبدبت في الارض وقالت: عاااا الفصل الجديد نازل النهارده هقرأه ازااااي هعيططط ده كان فصل مهم هعيطط 
أمسكت الهاتف بضيق وقامت بالاتصال على مريم 
مريم : الو مين معايا 
جنه : انا جنه 
مريم: انتي غيرتي رقمك ولا اي  
جنه : لا بس حمزه الرخم اداني فون زراير واخد الفون بتاعي 
مريم : ليه هببتي اي 
جنه : قال اي عشان اذاكر بذمتك انا مش بذاكر ده الكتب من كتر مابفتحها انقطعت 
مريم : انتي هتقوليلي  طبعا على يدي طب روحي ذاكري بقه بدل ماياخد ده كمان منك 
جنه : تعالي ذاكري معايا انا قاعده لوحدي ومفيش حد هنا غير الحرس والعاملين في البيت 
مريم :انتي عايزانى اجي اذاكر معاكي طب سلميلي على الملاحق ال هنشيلها 
جنه : يوووه كل شويه تقولوا ملاحق ف اي الاه تعالي ياستي والله هنذاكر الاستاذ مراقبني وحلف عليا لو مذاكرتش هيحرمني من الفون وهياخد روايتي 
مريم : احسن 
جنه : انتي فرحانه فيه انتي مش صاحبه جدعه على فكره 
مريم بضحك:طب هلبس واجيلك ونشوف الحكايه دي يلا ذاكري 
جنه : نيننينينيني والله ليطلع عليكي بس لما اشوفك 
مريم : سلام 
اغلقت معها ومسكت الكتاب  وبدات ان تذاكر….. 
اما عند حمزه في الشركه 
عدي : اي ياعم بقالك كام يوم مش بتيجي الشركه 
حمزه : كنت بروح لقصي اشوف الاخبار الاخيره
عدي: اخبار اي مش مروه اتقبض عليها خلاص وإبراهيم مات 
حمزه : مروه هربت 
عدي : اي ومقولتليش ليه 
حمزه : محبتش اشغلك خصوصا انك كنت مشغول بقه في خطوبتك وكده وتجهيزاتها فمحبتش اشغلك بيا 
عدي بزعل: واحنا بينا الكلام ده ياحمزه اخص عليك 
حمزه: والله محبتش اشغلك والموضوع هيتحل ان شاء الله متزعلش بقه 
عدي: ماشي ياحمزه هعديهالك بس قولي هتعمل اي  
حمزه:لسه مستمرين في البحث عنها  المهم قولي سهر متأمنه كويس 
عدي : ايوه الحراسه عليها ليل نهار وانا بروح يوميا اطمن متقلقش 
حمزه: تمام 
عدي: وعملت اي في حكاية اشرقت وصلتوا لمكان يائيل 
حمزه بحزن: لسه قصي قالي انهم شاكين في مكان بس لسه بتحروا وبيتبعوا اي خط ليه عشان يقدروا يوصلوا ليه وانا مستني اي رساله او مكالمه منه على فون ابراهيم عشان نقدر نوصله 
عدي:ان شاء الله نوصله خير ان شاء الله 
حمزه : ياارب طب يلا عشان نبدأ شغل ورانا حاجات كتير 
عدي:يلا 
وبدأو في مباشرة عملهم…. 
على الجانب الاخر 
كانت تمشي بتعب وتضع يديها على بطنها ولا تسطيع تحمل الالم وكان يائيل في هذا الوقت ليس معها لانه غادر في وقت مبكر وافاقت ولم تجده ولا تعرف اين ذهب 
ظلت تبحث عن اي مسكن تأخذه حتى يخفف الألم لكن لم تجد ف قعت على الأرض بألم وظلت تصرخ صرخات مكتومه وتبكي  
لم يمر وقت كثير حتى دخل يائيل الغرفه ووجدها بهذه الحاله فهرول إليها وقال بهلع: مالك يااشرقت أشرقت 
أشرقت بصراخ: مش قادره بطني بتتقطع اااااه مش قادره بموت 
لم ينتظر اكثر بحملها سريعا واتجه الي المشفى  
وصلوا بعد قليل للمشفى  وهرول للطبيب  وادخلها الغرفه وبدأ الطبيب يكشف عليها وهي مازالت تصرخ من الألم  وقف بجانبها وامسك يديها ليهدئها 
يائيل: اهدي هتبقي كويسه يااشرقت اهدي 
أشرقت ببكاء: مش قادره اااه 
انتهى الطبيب من فحصها وجلس مكانه وذهب له يائيل وهو قلق وقال:  ماذا بها 
الطبيب: يبدو أنها تقلق نفسها كثيرا مما سبب لها هذا التهاب في القولون واصابها بألم شديد الأن سوف نركب لها محلول حتى يخفف المها وارصف بخا بعض الادويه وأرجو أن تبتعد عن اي قلق مره اخري
يائيل: شكرا لك
علق لها الطبيب المحلول وبدات ان تهدأ قليلا وجلس يائيل بجانبها وقال: عامله اي دلوقتي 
أشرقت بصوت متعب : الحمد الله احسن
يائيل: الف سلامه عليكي  
أشرقت : الله يسلمك 
يائيل: ارتاحي شويه لحد ماالمحلول يخلص وبعدين نروح وترتاحي 
أومأت له واغمضت عينيها بتعب ونامت وجلس هو بجانبها وملس على رأسها بحنو وقبله وقال  : مش عارف اي ال حاسس بيه ده بس ايا كان انا مكنتش هستحمل اي حاجه تحصل ليكي…. 
عند جنه 
مريم : ده حمزه جامد بقه مخليكي مقومتيش من ع الكتاب ده محصلتش 
جنه : بس بقه عشان انا مضايقه الرخم اخد مني الفون والروايه المفضله بتاعتي هينزل منها فصل جديد ومش هعرف اقرأه 
مريم: ياعيييني صعبتي عليااا 
جنه بإبتسامه واسعه: ماتجيب فونك اقرأو ينوبك فيا ثواب 
وماان اكملت جملتها حتى صدح الهاتف ونظرت للاسم وقالت: يالهوي حمزه هو سمعني ولا اي والله بذاكر 
مريم: طب رودي عليه 
جنه : لالا انا خايفه 
مريم : يابنتي رودي عادي هيحصل اي يعني رودي 
امكست الهاتف  وفتحته بتردد 
جنه : الو 
حمزه : انا في الطريق معتش الا خمس دقايق واوصل ذاكرتي 
جنه : اه والله ذاكرت لسه سايبه القلم حالا قومت انت رنيت حتى اسأل مريم  مش كده 
مريم :ها اه اه والله ذاكرت 
جنه : سمعت ظالمني دايما على فكره 
حمزه :ماشي انا جاي وهشوف ذاكرتي اي يلا سلام 
مريم : يلا انا همشي بقه ونتقابل بعد بكره  عشان ننزل نشتري حاجات عشان الخطوبه ومتنسيش تقولي لحمزه
جنه :ماشي ياقلبي سلام 
كان عدي مع حمزه وحينما سمع صوت مريم قال: بقه مريم مع جنه ومتقوليش انا جاي معاك عايز اشوفها من يوم قرأه الفاتحه مشوفتهاش بكلمها اطمن عليها من عند باباها وبتبقي كلمتين وبس وبصراحه نفسي اشوفها اووي خودني معاك 
حمزه : انت وعدت ابوها ودلوقتي مفيش اي رابط بينكم ومينفعش تقابلها وتتكلم معاها من غير مااهلها يعرفوا وبعدين مستعجل على اي خلاص يااخويا يومين وهتتخطبوا 
عدي:خطوبه بس ماباردوه مش هشوفها انا لازم اكلم ابوها في موضوع كتب الكتاب تاني مش هعطلها والله بس اطمن عليها واشوفها براحتي  
حمزه : والله كلمه والي فيه الخير ربنا يقدمه وربنا يتمم ليك على خير ياصاحبي 
عدي: يارب عموما انا هقابله النهارده واتكلم معاه  ويارب يوافق  ويلا نزلني هنا اما اروح اشوف حكاية العربيه ال بتبوط كل يومين دي يلا سلام 
وصل حمزه للمنزل وسمع أصوات عاليه من الغرفه فصعد لاعلي ودلف للداخل وجدها تغني وتقفز بجنون وتفعل حركات مجنونه 
حمزه : برافو برافو هو ده آثار المذاكره 
التفت له والقت ووقفت بصدمه وقالت : انا انا كنت كنت بعمل تمارين هييي 
حمزه: تمارين ودي في انهي رياضه دي 
جنه: فكك فكك تعالي بقه خرجني بمناسبة اني ذاكرت جامد جضااا 
حمزه :مش اما اشوف الاول وريني 
جنه : اهو 
تصفح كتبها وجدها درست جيدا وسألها به وجاوبته 
حمزه : برافو عايزة كده دايما  مش عايزك تهملي دروسك ابداا واهتمي بيهم 
جنه : حاضر هااا هتخرجني فيييين 
حمزه : عايزه تروحي فين ياكرملتي 
جنه : اممم عايزه اركب مركب في البحر واركب عجل ونتسايق وبعدين ناكل ايس كريم ونمشي على البحر  ونتأمل النجوم وبعدين نروح 
حمزه : حاضر ياكرملتي يلااا 
قفزت بسعاده  واحتضنته وقالت : على فكره انت قلبي اوووي 
حمزه : اه دلوقتي قلبك اما الصبح حمزه الرخم  
جنه : ازاي بس ياقرة عيني ده انت قموريي 
حمزه بإستنكار: قمورك طب يلا روحي جهزي نفسك يااما هغير رايي 
ماان  سمعت هذا حتى هرولت للغرفه لتجهز نفسها  وهو يبستم عليها بحب 
حمزه : ياتري ياجنه بتحبيني ولا مبهوره من معاملتي معاكي وبس… 
بعد قليل نزلت لاسفل وكانت جميله جدا
حمزه : اي ياولاد القمر ده ياولاد ده انا امي دعيالي بقه 
خجلت من كلامه ولم تتكلم 
حمزه : أحبك وانت مكثوف ياقمرررر اتفضلي يااميرتي 
مد يديه لها فوضعتها بيديه بخجل وابتسمت له وبادلها هو الابتسامه بحب وضم يديها بين يديه وانطلقوا  للمغامره 
ذهبوا وركبوا مركب  في البحر وكانو سعداء جدا وكانت جنه تتحدث عن أحلامها وعن المغامرات التي تريد أن تفعلها بسعاده وهو كان يتابعها ويسعد لسعادتها وركبوا عجل وتسابقوا وضحكاتهم تصدح في الارجاء واكلوا ايس كريم  وظلوا يمشون 
جنه :حمزه انزل كده هقولك حاجه انت طويل اووي 
انزل رأسه قليلا ولكن فجاه لوتت وجهه بالايس كريم وهرولت من امامه وقالت :امسكني لو تعرف 
حمزه : بقه كده خودي تعالي هنا 
ظلت تجري وهي تضحك وتخرج لسانها له وثقول: مش هتعرف تمسكني  
ظل يلحقها حتى فجأه امسك بها  
جنه : عااا لاااا  
حملها ودار بها وهي تضحك بسعاده وانزلها وضحكوا بسعاده حتي قالت جنه كلمه جعلته يقف متصنما لايصدق ماتقول 
جنه : انا بحبك ياحمزه 
حمزه : بتقولي اي 
جنه :انا بحبااااااك بحبااااك 
احتضنها بشده وقال: وانا بموووت فيكي ياجنتي 
وها قد أشرقت شمس جديده على قلوبهم وتوهج قلوبهم بنور الحب….. 
سنري ماقد تواجهه نور شمسهما من الغيوم السوداء التي ستواجهها.. 
مر الأسبوعين بسلام  تم فيهم خطبة عدي ومريم وكان يوم مليئ بالحب والسعاده سواء من الاهل او الأصدقاء او من الاحباب وصمم عدي على كتب كتابه من مريم وتم بعد اسراره واقناعه لابسها من ناحيته وناحية حمزه واصبحت ملكه ولكن مع التشديد الصارم من والدها انه لن يلهيها عن دراستها حيث كانت مقابلتهم قليله جدا ومحادثتهم وكان عدي يدعمها دائما ويشجعها دائما بينما يائيل واشرقت بدات علاقتهم تتحسن ويعرفون عن بعضهم الكثير واقتربوا من بعضهم لكن بقى يوم واحد وسيعودون لموطنهم فماذا سيكون مصير علاقتهم وجنه وحمزه مازالوا كما هم داعم لبعضهم ورباط حبهم  يصبح اكثر قوه …. 
بالامس عند يائيل وأشرقت كان الاثنين جالسين يتحدثون 
أشرقت بضحك :ده انت كنت طفل متشرد بقا لا ده انا اضحك عليا 
شاركها الضحك  ثم فجأه اختفت البسمه من وجوههم وقالت أشرقت : خلاص كده حكايتنا هتنتهس بكره 
نظر لها قليلا ولم يرد عليها وذهب من امامها يشغل نفسه بأي شيئ 
تنهدت هي بحزن لا تعرف لماذا هي حزينه ولكن ماتدركه انها ستشتاق له ذهبت وتمددت على الفراش واغمضت عينيها بألم لكن لم تستطع النوم وبكت بصمت بينما هو يجلس في الشرفه وتنهد بحزن وظل طوال الليل على هذا الحال 
هل سوف ينتهي 
سوف ابقي وحيدا تائه مره اخري  
هل سأعود لبؤرة الظلام مره اخري.. 
هل انتهت قصتنا قبل أن تبدأ 
هل هذه النهايه……. 
في اليوم التالي كان كل واحد منهم لم يذق طعم النوم وتجهزوت وانطلوا للطائره ولم يتحدث اي منهم مع الاخر فقط يلتزمون الصمت لكن أعينهم تبوح الكثير 
بعد ساعات وصلوا لأرض الوطن فانقبض قلبهم ونظروا لبعضهم نظره تروى قصة قلبين واحد منهم انطفأت منه الحياه والآخر جاء ليبث شعاعه بالمنطفئ فكسره وغيم على نفسه ورفض الحريه ودفن نفسه بين طيات ظلام هذا القلب…. 
وصلوا الي بيت حمزه  ودقوا الباب  ففتحت الخادمه وحينما وجدت اشرقت امامها صرخت بسعاده وقالت حمزه بيه اشرقت هانم جات 
كان حمزه بمكتبه وحينما سمع صوت الخادمه وهي تقول هذا الكلام هرول للخارج وبمجرد ان رأته أشرقت هرولت له واحتضنته وبكت 
حمزه بدموع ويحتضنها بشده: أشرفت حبيتي انتي كويسه وحشتيني اوووي 
كانت تحتضن اخيها وتبكي ولا تسيطع ان تتكلم فقط تريد الأمان منه 
كانت جنه تنظر للاخين بسعاده وخانتها عينيها وبكت  ذهبت لها وقالت: حمد الله على سلامتك يااشرقت ثم نظرت لحمزه  وابتسمت وقالت : مش قولتلك خير  
بادلها الابتسامه ثم ابتعد عن اخته ونظر للذي امامه وقال: رجعت لعقلك  
يائيل: جاي افهم ال حصل في اليوم ده ياحمزه عايز اكدب عيني  
حمزه : اوكي  بس قبل مااتكلم لازم اوريك حاجه هتفهمك كل حاجه انت عايزها 
رن علي علي وأخبره بأن يأتي بسهر
بعد قليل دخلت سهر عليهم بلهفه وقالت : يائيل 
يائيل بصدمه :سهرر 
وها قد كسر قلبا وتحطم الي أشلاء تُري ماذا سيحدث فيما بعد…. 
بااااااس الفصل خلصصص وطويللل هااا ???? ???? 
ياتري اي هيحصل في اللقاء ده 
ومين المجهول ال ظهر وعايز ينتقم من مروه وهل لي علاقه بحمزه ويائيل 
وياتري مصير أشرقت اييييي
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد