Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثالثة 3 بقلم ماسة

 رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثالثة 3 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثالثة 3 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثالثة 3 بقلم ماسة

فريده بصدمه:جووووودي
أوقعت جودي الهاتف ونظرت لأمها بذعر
فريده بجنون:إيه اللي أنا سمعته ده هااا
وجذبتها من شعرها بقوة
إنطقيييي مين الكلب اللي عمل فيكي كده وإزاي تسمحيله يعمل كده
انتي اتجننتي يافضيحتك يافريده يافضيحتك ف بنتك
أوري وشي للناس ازاااااي
وظلت تضربها بقوة
دفعتها جودي بغل وقالت: ده ع أساس إني فارقه معاكي أصلا
إنتي يامامي مايهمكيش غير النوادي والخروج وكنتي سيباني بحريتي عمرك ماقلتيلي غلط وصح
حتي الحاجه الصح الوحيده اللي كنتي عاوزه تعمليها هو انك تجوزيني أحمد ومش عشان مصلحتي لا خالص ده عشان تنتقمي وتاخدي اللي وراه واللي أدامه بس لكن عشان بنتك لا
وبرده كنا هنلف عليه بالخداع والكدب
فريده:انتي اللي طول عمرك عنيده ومش بتسمعي الكلام أهوو آدي انتي ضيعتي نفسك كمان ابقي قابليني لو لقيتي فرصه واحده مع أحمد أو غيره
جودي بخبث فهي تفهم ان أمها طماعه لايهمها غير المال والثروه
طيب وإذا قلتلك ان كلها تكه صغيره ويبقي أحمد بتاعي تقولي ايه
فريده بذهول:إنتي بتتكلمي جد ازاي
جودي بضحك:ههههه هقولك يامامي كل حااااجه
قصت لها جودي ماتود فعله مع شريكها التي أخطأت معه وأنها بدأت خطتها بالفعل ف الايقاع بينهم
فريده بفرحه:برافو عليكي انتي كده بنت فريده بجد
أيوه بقا خلينا نخلص منها ونكوش ع الثروه كلها لوحدنا
يااااه ده حلم عمري من أيام محمد أخويا ان كل فلوسه تكون ملكي أنا وبس
جودي بخبث:يعني مش زعلانه مني ولا من مروان يامامي
فريده بنفي:لا خالص ماانتي هتصلحي غلطتك وتتجوزي أحمد أحسن منه مليون مره
جودي:حبيبتي يامامي واحتضنتها بخبث وغضب داخلي من هذه الأم التي لاتفكر إلا ف المال فقط
            ———
ف الشركه
ندي:كمال أنا هروح بقا
كمال:ليه ماتستني ساعه ونروح مع بعض
ندي:معلش ياحبيبي عشان أحضرلك الغدا ع ماترجع من الشغل
كمال بحب:حبيبتي ممكن نجيب أكل من بره وماتتعبيش نفسك خالص كفايه عليكي الشغل وتعبه
ندي:ياسلام احنا بنشتغل عشان نأمن مستقبلنا ولا عشان نقضيها دليفري
كمال:ههههه ع أساس نوفر ونحوش وكده
ندي:وليه لأ وبعدين انت بتتريق عليا بكره تقول ندوشه عندها حق
كمال:طول عمرك ياندوشه عندك حق وبتقنعيني بكلامك بسرعه
انتي سحرالي يابت
ندي:هههههه لا لسه بفكر
همشي بقا عشان متأخرش
كمال:ماشي ياروحي خلي بالك من نفسك
ندي:حاضر ياحبيبي سلام
كمال:سلام
              ———–
وصلت ندي المنزل
وجدت تمارا تتحدث ف الهاتف وكالعاده أطفالها يلهون حولها
أخذت ندي نفس عميق ودخلت غرفتها
أخذت حمام دافئ وتوجهت للمطبخ
وجدت الحوض ملئ بالأطباق وف كل طبق قطع طعام
ندي بغضب:أستغفر الله العظيم يارب إهدي
أحضرت ندي الطعام وهو عباره عن صينية مكرونه بالبشاميل وفراخ مشويه ووضعتهم ف الفرن
وتوجهت لغسل الأطباق
انتهت ندي ونظرت للطعام وجدت أنه لم ينتهي بعد
توجهت للخارج
دخلت غرفتها رتبتها جيدا ووضعت بها العطر وأغلقتها
وتوجهت للخارج تعدل المكان بأكمله
وتمسح السفره المليئه بالأطباق التي لاتعرف من أين أتت وظلت تكنس وتمسح حتي توجهت لمكان جلوس تمارا
ندي:بعد اذنك ياتمارا قومي دقيقه عشان أعدل مكانك
تمارا ببرود:لا المكان مش محتاج ترويق
ندي بضيق:ده من وجهة نظرك انتي بس هو زي الزفت ومحتاج يتنضف
وقفت تمارا بغضب وقالت: يعني ايه من وجهة نظري دي هااا يعني أنا مش نضيفه انتي قليلة الأدب ع فكره
ندي بغضب:تمارا احترمي نفسك وماتغلطيش والا انتي حره
جلست تمارا مره أخري وقالت:أه أنا حره فعلا روحي بقا استني كمال لما ييجي م الشغل وعيطيله وقوميه عليا أصل هو ناقص
من يوم مااتجوزتيه وانتي شحناه من ناحيتي
ندي:أنا اللي شحناه
مشكلتك ياتمارا انك مش حاسه بنفسك وانك فعلا بارده ومستفزه
وبالنسبه للمكان اللي انتي قاعده فيه خليكي فيه بعفانته عشان انتي ماينفعش معاكي نضافه
وتركتها وذهبت للمطبخ وهي غاضبه بشده
أكملت طعامها وذهبت لغرفتها وهي غاضبه بشده
دخل كمال المنزل
رحب بأطفال أخته وجد الشقه مرتبه وجميله لم يغضب ع تمارا أو يتحدث معها
تمارا:كمال
كمال:أيوه
تمارا بدموع:يرضيك اللي مراتك عملته فيا
تقول عليا انا زباله ومعفنه وبحب كده
عشان بس كنت بغير للولاد وقلتلها ثواني وأنا هروق المكان ده قلبت وشها عليا وبهدلتني
هو ده مش بيتي ولا ايه ياكمال وانفجرت ف البكاء
كمال:لا طبعا بيتك بس ليه ندي تقولك كده
تمارا:من كتر ماانت عمال تزعقلي ادامها عمال وبطال هي كمان عملت زيك اهوو وقعدت تقولي يابارده يامستفزه ع رأي كمال
كمال بغضب:لا حقك عليا أنا هاكلم معاها
تمارا:كمال لو عاوزني امشي بجد انا همشي دلوقت وتنسي ان ليك اخت اسمها تمارا أصلا
كمال وهو يضمها اليه:لا لا طبعا ده بيتك قبل مايكون بيتي ماتزعليش من ندي انا هتكلم معاها وأشوفها إزاي تقولك كده
ثم دخل غرفته بغضب 
هو فعلا لايحب أفعال أخته ولكن لا يسمح لاي أحد باهانتها حتي ولو زوجته
كمال:ندي
ندي بابتسامه:حمد الله ع السلامه ياحبيبي
كمال:إيه اللي عملتيه مع تمارا ده
ندي:عملت ايه
كمال بغضب:ازاي تهنيها ياندي هو عشان بشتكي منها ليكي يبقي تغلطي فيها وتهنيها لا ياندي ده بيتها قبل مايكون بيتك وماينفعش تعامليها كده عشان تطفشيها م البيت دي مهما كان أختي الوحيده وملهاش غيري
نظرت إليه ندي بصدمه ودموع ولم ترد
كمال:مابترديش ليه ياندي
ندي بدموع:خلاص ياكمال هقول إيه ماانت حكمت عليا من غير ماتسمعني وصدقت الفيلم اللي أختك عملته عليك عشان تداري بيه انها شتمتني وقالتلي اني قليلة الادب عادي ياكمال ماتاخدش ف بالك
وتوجهت للفراش لتنام وهي تبكي
كمال بحزن ع منظرها وأحس أنه بالفعل أخطأ بهجومه عليها بدون معرفة الحقيقه
اقترب منها كمال بحرج وقال:ندي إحمم طيب قوليلي اللي حصل
ندي:اللي حصل حصل ياكمال لو سمحت سيبني انام والغدا عندك ف المطبخ خلي أختك تحطه ف الاطباق واتغدوا
كمال:ندي أنااا
ندي بغضب ودموع:بعد اذنك ياكمال اتفضل وسيبني دلوقت
تركها كمال وأبدل ملابسه وجلس بجانبها ع الفراش
ينظر اليها فهو ظلمها بدون الاستماع لها
وهو يعرف جيدا أن أخته المخطئه دائما
          حصريا جروب الكاتبه سحر فرج————
ف الجامعه
وقف أحمد أمام الجامعه ينتظر هبه
دخلت هبه السياره وقبلته بمرح وقالت:وحشتني ياميدو
ابتسم أحمد نصف ابتسامه وقاد السياره بدون رد
ف الطريق
انتبهت هبه لحالته فهو شارد ف طريقه
هبه بقلق:أحمد مالك
أحمد بدون النظر إليها: مفيش
هبه:مفيش ازاي شكلك زعلان من حاجه ولا تعبان مالك ياأحمد فيك ايه
أحمد:مفيش ياهبه مصدع شويه م الشغل
وانطلق بسيارته حتي وصل الفيلا التي انتقلوا اليها
كانت ثريا تجلس ف الحديقه تعمل ع الهاتف
أحمد من بعيد:إزيك ياماما
ثريا:الحمد لله ياحبيبي
صعد أحمد لجناحه الخاص
وذهبت هبه إليها
ثريا:أحمد ماله
هبه:مش عارفه والله ياماما أنا لقيته قالب وشه كده عليا وبسأله مالك يقولي مفيش
ثريا بقلق:هيكون فيه ايه يعني
هبه:مش عارفه أنا هطلع أشوفه أهوو
صعدت هبه لأحمد
وجدته يخلع ملابسه بشرود
هبه:أحمد مالك
أحمد بغضب:ف ايه ياهبه ماقلتلك مفيش هي حكايه طول النهار مالك
وتركها وذهب للحمام
حزنت هبه لمعاملته تلك ودخلت لتبدل ملابسها وتفكر فيما فعلت أغضبه بهذا الشكل
أحمد وهو ف الحمام يفكر: أنا ليه بعاملها كده وانا عارف انها معملتش حاجه وكل اللي اتقال ده بس عشان يبوظ حياتي معاها
اهدي ياأحمد هبه مش مستحمله هي تعبانه من غير حاجه
وخرج من الحمام وجدها تبدل ملابسها
احتضنها من الخلف وهو يقبلها ويقول:معلش حبيبتي اتعصبت عليكي بس كان فيه عميل مستفز عصبني النهارده
لفت هبه واحتضنته بقوة وقالت:عمري ماأزعل منك أنا كنت قلقانه عليك بس
أحمد:أنا كويس ياحبيبتي
وحشتيني
حملها وهو يقبلها وانتهي بها ع الفراش يفرغ طاقته وتفكيره السئ بها
أحمد:هبه
هبه بنوم:اممم
أحمد:هتنامي
هبه:أيوه
أحمد:طيب قومي نتغدي الأول
هبه:لما أقوم أبقي أكل
ذهب أحمد وأحضر لها كوب عصير وأيقظها
شربته هبه ونامت مره أخري
جلس أحمد بجانبها ينظر إليها ويفكر من الذي يفكر ف خراب حياته بهذا الشكل
أحمد بتفكير:طب أقولها ع الرساله وأشوف رد فعلها وبالمره عشان لو حصل معاها حاجه متخبيش عليا
ولا لا ممكن تتعب مني وتتعصب وتفكرني شاكك فيها
طيب اعمل ايه دلوقت بس
ربنا يستر والكلب ده يبطل يبعتلي رسايل
ثم أغمض عيونه وغفا بجانبها من كثرة التفكير
            ———–
ف منزل طارق
مازال طارق يعيش الحب مع صغيرته منذ وصولها من الجامعه
طارق:ههههه إوعي يابت لسه بتتكسفي
رنا:والله ياطارق إنتي فظيع
طارق:هههههه هذا هو الحب سيدتي الجميله
رنا:ياسلام
طارق:أه والله مش عاجبك
رنا وهي تحتضنه:عاجبني كلك ع بعضك عاجبني وبموووت فيك
طارق:ههههه ومش عوزاني أعمل فيكي أكتر من كده
ده أنا هموتك ياسوسو
تعالي يابت
رنا:هههههه يخرب عقلك معنتش قادره ناخد استراحه بس
طارق:أعمل ايه وحشتيني أوي ماصدقت جيتلك جري عشان أشبع منك شويه
رنا:وانت كمان والله وحشتني موت وكل يوم بحلم اني معايا حتي مرضتش أروح أقعد عند ماما عشان ماأسيبش بيتنا
طارق:معلش ياروحي خلاص مش هتتكرر تاني إني أسيبك كل ده 
رنا:طب يلا ننام شويه بقا عشان أنا صاحيه من بدري
طارق:ومين سمعك أنا منمتش من امبارح
رنا:تعالي ياحبيبي ف حضني
طارق:ماهو حضنك وانتي كده هيبقي كتير عليا
صبرني يارب
تعالي ياماما نامي ع دراعي عشان نعرف ننام
نام طارق ع ظهره وأخذها ف أحضانه وغفا للمساء
فهم خططوا للذهاب لعائلته ف المساء وذهاب زين وعليا معهم
          حصريا جروب الكاتبه سحر فرج  ———–
ف منزل كمال
استيقظ كمال من نومه وجد ندي مازالت نائمه
خرج كمال من غرفته وذهب للمطبخ
قام بتسخين الطعام وكانت تمارا أكلت منه هي وأطفالها 
وذهب به لغرفته
وضعه جانبا وأيقظ ندي
كمال:ندوشه حبيبتي
لم ترد عليه ندي
رفعها كمال من ع الوساده وضمها لأحضانه وقال:ندي حبيبتي حقك عليا
لم ترد ندي مره أخري
كمال:عشان خاطري ماتعمليش كده والله ما هتكلم معاكي كده تاني
أنا عارف إنك صح وماغلطتيش بس والله كلامها زعلني حسسني اني متفق معاكي عشان نطفشها وده برده بيتها وأنا أخوها الوحيد رغم اني عارف انها هي اللي بتستفز اللي أدامها ببرودها بس مقدرتش اشوفها بتعيط وتقولي همشي ومش هتشوفني تاني وأسكت
سامحيني ياندي اني جيت عليكي بس والله ماهتتكرر تاني أبداا
مسح كمال دموعها وتحدث معها بمرح وجلسوا ليأكلوا طعامهم وقضوا ليله سعيده بعد كل هذا الحزن
  حصريا جروب الكاتبه سحر فرج           ———-
ع الهاتف
جودي:لا ماتقفش كمل بس المره دي عليها هي سيب أحمد شويه دلوقت
عاوزاك تنزل بالتقيله معاها وتصمم تقابلها
خلاص تمام زي مااتفقنا
سلام
جودي بشر:يااااه لو تم الموضوع ده زي ماأنا مخططاله هتبقي نهايتك ياهبه هههههههه
يتبع…..
لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!