Uncategorized

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل الرابع 4 بقلم ضحى خالد

    رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل الرابع 4 بقلم ضحى خالد 

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل الرابع 4 بقلم ضحى خالد   

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل الرابع 4 بقلم ضحى خالد 

يجلس امامها وهى ممدده على السرير امامها ينظر لها ولغضب يتأجج فى داخله منها 
ثم ينظر إلى غرفتها الذى لم يدخلها بعد ان كبرت واصحبت انسه … ينظر إلى زوقها الراقى وتنسيق الاوان … ينظر إلى الحائط الذى تحطها كرسي مريح ومكتبه من الخشب عليها جميع الروياتها المفضله .. بجانب كل روايه دميه على الحائط تعلق باقة الورد الذى كان يحضرها ومكتوب تحطها التاريخ واليوم…
ابتسم على برائتها .. وفى نفس الوقت يشعر بالغضب منها ومن غبائها فاق من كل هذا على صوت تالمها بسبب راسها  
فجر وهى تمسك راسها:اه هو حصل ايه 
ثم وجدت فهد جالس بجانبها ونظر لها بغضب يسحرقها 
فجر: ايه انا نمت ازاى وانت جيت ازاى 
فهد بغضب: جيت زى ما جيت 
فجر: مش فاهمه حاجه حصل ايه 
فهد بغضب:ادينى سبب واحد يخلينى متسقيفش على وشك بالاقلام 
فجر بضيق: ليه عملت ايه 
فهد بغضب شديد: معتز بيعمل ايه عندك 
فجر : اه هو راح فين 
فهد بغضب: بتسالى عليه ليه 
فجر : علشان كان قاعد معى 
فهد بغضب: فججججر انا ماسك نفسى عنك بالعافيه مع انك عايزه علقه وهتضربى يا فجر 
فجر بخوف: هتضرينى ليه 
فهد بغضب: اول سبب ضحكتى على وخبيبتى نسخه من مفتاح … تانى حاجه روحتى الشقه من ورايا …ثاالث حاجه قعدتى مع معتز لوحدكم … دا انا هكلك علقه بس اصبرى على 
فجر بخوف: هو حصل ايه 
فهد بغضب: المفروض اسالك لان جيت ولقيتك نايمه ومعتز 
ضغط على اسنانه بغضب 
فجر بخوف: معتز مالو 
فهد بغضب: احكيلى اللى حصل 
فجر : …. 
فلاش باك 
فتحت الباب وجدت معتز 
فجر: معتز 
تالا بخوف: معتز يالهوى 
سمع فهد صوتها 
فهد: مالك يا تالا 
تاالا بتوتر: مامفيش 
فهد: تعالى اخلصى 
تالا بتردد: ف فجر 
فهد بخضه: مالها حصلها حاجه 
تالا: راحت علشان تجيب حاجات من الشقتهم 
وهى طالعه قابلة معتز والخط قفل 
فهد بغضب: وجابت المفتاح منين 
تالا بخوف: كان معها نسخه 
فهد بغضب: مماشى 
اخذ مفاتيح السياره وخرج بغضب …
عند فجر ….
معتز: ازيك يا فجر 
فجر: الحمد لله 
معتز: مش هتقولى اتفضل 
فجر: اه اسفه اتفضل 
معتز: عرفت ان عمى مشى 
فجر:اه 
معتز: خير هيرجع بالسلامه 
فجر: يارب اه تشرب ايه 
معتز: اى حاجه عندك 
فجر: هحطلك عصير معى 
معتز: ماشى 
دخلت المطبخ واحضرت العصير وجلست 
امسك راسه بتعب مزيف 
فجر: مالك 
معتز: مصدع من الصبح 
فجر : اقوم اجبلك حاجه 
معتز: ماشى 
اخرج معتز دواء ووضع بعض منه فى كباية فجر …
فجر : اتفضل 
اخذها معتز 
فجر بابتسامه بريئه: هتبقى كويس
شعر بشيئ ما فى داخله شيئ يجلده على ما سيفعل بها ولاكنه نفى كل هذا 
انهت كبيتها 
قامت فجر بدوخه : انا اسفه بس لازم امشى ع*** 
لم تكمل حديثها كانت ستقع على سن الترابيزه ولاكن يده الذى انتشالتها كانت اسرع 
ضمها إليه معتز ثم أكمل: تمشى تروحى فين انت ملكى انهارده ..
عودت الباك فجر ….
الفلاش بتاعى بقا ……
حلمها ودخل بها إلى غرفتها ووضع على الفراش … خلع لها حذائها وارجع خصلات الشعرها … 
ابتعد عنها وخلع تشيرته ولقه على الارض 
واقترب منها كان سيقبلها لاكن اليد الذى امسكت به 
فهد بغضب: انت بتعمل ايه يا زباله يا &*&*& 
معتز بغضب: ابعد عنى وانت مالك بنت عمى وانا حر فيها 
جن جنان فهد وامسك وسدد لهو بعض اللكمات 
حتى وقع معتز ارضا وهو ينزف 
ولم تستيقظ فجر على صوتهم … نظر فهد لهو  بغضب : عملت فيها ايه يحيوان 
معتز بتعب: واخده منوم بس 
فهد بغضب سيقتلوا .. حاول ان يهدء من نفسه لاجلها … اخذ معتز تيشرتو  وذهب فارا 
ظل يدور حول نفسه كل الفهد المحبوس يود الان ان يصفعها على وجهها عددت صفعات ويجزبها من شعرها وفى نفس الوقت يضمها اليه بقوه حتى تكسر ضلوعها .. بسبب الرعب الذى سببتو لهو 
هداء وجلس على الكرسى بجانبها وهو يتحسس ملامح وجهها برقه …
فهد بتنهيده: مش عارف انا بخاف عليك اوى كده ليه حاسك انت جزء منى حاجه تخصينى لوحدى مش بطيق حد يقرب منك مش عارف ليه جوايه حاجه غربيه من ناحيتك  مش عارف هى ايه ….
عودت الباك …
بدات دموعها تنزل وجسدها يتنفض 
فهد بقلق :خلاص يا فجر اهدى انت كويسه ومحصلكيش حاجه 
ظلت تبكى 
قام من على الكرسى وجلسها على السرير امامها 
فهد: خلاص اهدى
رمت نفسها في حضنه وظلت تبكى بخوف 
تسمر مكانه تفاجاء لم يكن متوقع هذا …
رفع يده بتردد وضعها عليها وجده نفسه تلقائيا يضمها لصدره بقوه واشتياق 
لم يضمها الى صدره منذ ان بلغت العشر سنوات … اغمض عينه وظل يشتم رائحتها الذى مزالت مثل الاطفال بالنسبه لهو وهو يضمها اكثر يود ان يخبئها..حاول السيطره على نفسه حتى لايحدث اشياء سيكون هو الملام وحده عليها  ….
اما عنها كانت لا شعر بخوف منه ابدا بالكانت مستانسه كثيرا وهى فى حضنه تشعر بالامان والراحه شعرت به وهو يخرجها من حضنه 
فهد :بقيتى كوبسه 
هزت راسها بالايجاب 
فهد: يلا نروح 
قامت ولبست حذائها واخذت حاجاتها ونزلت 
ركبت بجانبه .. حتى انخرطت فى موجة بكاء جديده 
فهد بقلق: فجر انت كويسه حاجه بتوجعك
هزت راسها بلا 
فهد: طب بتعيطى ليه 
فجر بعياط: خايفه 
فهد: من ايه 
فجر بعياط وخوف:منك 
فهد برفع حاجب: منى انا ليه 
فجر بعياط: علشان انت قولت هتضربنى
فهد بمكر وتصنع الغضب: ايوه هتضربى بس اصبرى على نروح
خافت فجر وبكت بقوه ..
تفجاء فهد من رد فعلها 
فهد بسرعه:خلاص يا فجر مش هعملك حاجه والله
توقفت عن البكاء مره واحده كانها لم تبكى : بجد 
فتح فمه عليها وعلى ردود أفعالها : مش كنت بتعيطى 
فجر:يعنى انت هتضرينى 
فهد بحنان: لا يستى مش هضربك ..
ثم اكمل بغضب : بس لو اتقرر اى غلط منك او تصرف طايش تانى فعلا همد ايدى عليك  وهتزعلى منى 
فجر : مش هعمل حاجه تزعلك تانى 
فهد: اتمنى ….
عند صفاء …
صفاء: استر يارب الساعه ١٢ 
ادم: انا عمال ارن مافيش فايده 
صفاء بخوف: يالهوى ولو معتز عمل فى فجر حاجه 
ادم بغضب : اقسم بالله لو حصل لاكون ضربه بالنار 
تالا بخوف: ده اذا فهد معملش كده 
صفاء: استر يارب …….
وصل امام المنزل 
 تشعر بدوخه كانت ستقع لولا زراع فهد منعها من الوصول للارض 
فهد بقلق: انت كويسه 
فجر بتعب: دايخه
فهد وهو يجز على أسنانه: اكيد معفول الزفت ده لسه مرحش 
اسندها وحمل لها اشيائها ..ودخلو 
صفاء بخوف: يالهوى انت كويسه 
ادم بغضب: حصلل ايه يافهد 
تاالا: فجر حبيبتى انت بخير 
فهد: ايه ياجماعه ماهى زى القرده ماشيه اهى 
دخلها يا تالا علشان دايخه 
تالا: حاضر 
ادم بغضب: حصلل ايه ها 
فهد : أهدى
صفاء: نهدى الزاى ده من ساعة ممشيت وانا هيجلى سكر من الخوف 
خرجت تالا 
تالا: نامت شكلها تعبان 
ادم بغضب: اخلص حصل ايه 
قص فهد ماحدث عليهم ….
فهد: بس وهى نايمه بسبب المخدر اللى فى جسمها..
ادم بغضب: اه باابن**** 
صفاء: يالا عيب اختك 
ادم: سيبنى دمى بيغلى 
صفاء: انت هتسيب ابن منال 
فهد: اكيد لا طبعا 
ادم: اما هتعمل ايه 
فهد: مش هديلو فرصه يقرب منها تانى هفضل ملازمها حتى لو هقعد من الشغل جنبها هى بس 
صفاء: ربنا يحفظها 
فهد: يارب اقوم انا انام علشان على اخرى 
الكل تصبح على خير ……….. 
عند معتز لم يذهب إلى منزله خرج من عند فجر على شقة صديقه 
كان جالس على كرسي وهى جالسه على قدمها امامه وممسكه بيده 
البنت : مين عمل كده 
معتز بضيق:خناقه قولتك 
البنت بخوف: طب استنى اعقملك جروحك 
معتز: لا هقوم انام 
البنت: لا استنى علشان خطرى 
ركدت واحضرت علبة الاسعافات الاوليه 
وبدات فى تنظيف جروحه …
كانت رقيقه وحنونه عليه ….
البنت بابتسامه: خلصت 
معتز بهدوء: شكرا 
البنت: العفو 
معتز: تصبحى على خير ……..
ذهب إلى فراشه وبداخله شيئ ما لا يعلم ما هو ……..
مر اليوم طبيعى تقوم وتنام تقوم تنام من اثر المخدر … لم يقول فهد لعمو ضياء على ماحدث حتى لا يمرض …. واكد على فجر والباقى بعدم ذكر الحوار ….. 
واخيرا الخميس اليوم المنتظر يوم الخطوبة صديقتها المقربه استيقظت باكرا وحضرت كل شيئ للذهاب لها … اعترض فهد فى البداية الامر ولاكن انها فجر قد اقنعتو بسهوله تامه ان يوافق وهو من يتولى امر توصيلها…..
نزلت فجر امام المركز التجميل 
فهد : مش هحذرك 
فجر: عارفه مش هطلع غير لما محمد يجى ياخذ رويده واستناك علشان تيجى تاخذنى 
فهد بابتسامه : شاطره يا فجر
فجر: مع السلامه
فهد: مع السلامه….
دخلت وجدت جميع اصدقها …
رويده: حاسه ان هيحصل حاجه
فجر: بومه طاقه سلبيه 
رويده: بجد والله رنى على محمد 
فجر: حاضر 
رنت اكثر من مره ولاكن لا يوجد رد 
فجر: رنيت كتير بس مش بيرد اكيد مش سامع 
رويده: قلبى مش مرتاح 
فجر: لا يختى خليه يرتاح…….
انتهت رويده من تحضير وظلت منتظره محمد ولم ياتى 
رويده: هو اخر كده ليه 
فجر: بصى تعالى نروح احنا 
رويده: ادخل من غيره ازاى 
فجر: عادى يلا ….
ذهبت إلى القاعه برفقت والدتها وصديقتها 
وفجر نست امر فهد تماما ….
وصل فهد الى المركز التجميل ورن على فجر 
عندما رن فهد علىى فجر 
فجر بخوف : يالهوى انا نسيتو 
فتحت وردت بخوف: الو 
فهد بغضب: انت فين يا فجر 
فجر بخوف: فى القاعه 
فهد بغضب: نعمممم
فجر بخوف: والله نسيت 
فهد بغضب: اقفلى 
رويده ببوادر ببكاء: هو فين معقول سبنى 
قطع النور فى القاعه امسك تالا يد فجر بقوه خوفا ان يصيبها مكروه
صوت محمد: مساء الخير للجميع احم مش عارف اقول فى موقف زى ده بس انا عايز اقولك انك حبى الاول والاخير ومافيش ستات الاقبلك ولا بعدك هتدخل حياتى ومش عايز اسمع منك تانى كلمة (سبنى)لان محدش يقدر يعيش من غير روح وانا اسف على الخضه دى بس دى فكرت فجر قالت لازم تتقدم بطريقه اسبشيل  انا اسف يا حياتى…
وعاد النور وهى كانت تبقى من فرحتها 
رويده ببكاء: منك الله على الخضه دى بس شكرا لانى فرحة …
هنا جاء الفهد الغاضب … 
وعندما رائها بفستانها الفيروزى الذى يتناسب مع لون عينها وشعرها البنى الطويل حبست انفاسه من جمالها ورقتها 
اقتربت فجر منه بخوف 
فجر : انا اسفه والله انا نسيت والله 
فهد كان هائم فى جمال هذه الطفله 
فجر : فهد انت معى 
فهد بهيام: اه اه 
ثم فاق وركز معها ومع كل من ينظر لها الدم غلى فى عروقه امسك يدها اعلان ملكيته لها 
عند رويده …
محمد: خلاص والله حقك على 
رويده: لا 
محمد: وحياتى عندك يا رودى 
رويده: اول واخر مره 
محمد: اول واخر مره يلا علشان نكتب 
رويده: نكتب ايه 
محمد: الكتاب
رويده : هى؟
محمد: ايوه خطوبه وكتب كتاب 
رويده: ازاى محدش قالى 
محمد: اصل انا وابوكى عامللك مفاجاه
رويده: وده تخطيط مين 
محمد: بصراحه تخطيطي
رويده : بقينا خبث وبنعرف نخطط 
محمد: مش صحبتى فجر 
رويده بضحك: صح …
اخذها وبدا عقد قران ….
تالا: امك مش فى البيت 
فهد: راحة فين 
ادم: راحة تصيع مع منيره صحبتها 
فهد: والله محدش هيضع امك غير منيره دى 
تالا: انا همشى بقا 
فجر: ليه 
تالا: عندى والله عيد الميلاد ابن صحبتى 
فجر: اعبال اولادك 
تالا: يارب مع السلامه 
ادم: اروح اصيع في اى حته بقا
فهد: طريق السلامه …
عند رويده 
الماذون: بارك لكم وجمع بينكم فى خير 
حتى قام واخذها في حضنه 
فجر : الله عايزه من ده عايزه من ده 
نظر لها فهد بترف عينه ….
انزلها وهى كان وجهها يقسوه الحمره 
ذهبت عندها فجر وحضنتها …
رويده: اعبالك
فجر: يارب …
اتى شاب في عمر فجر وعلى وجه ابتسامه 
….:ازيك يا فجر 
فجر بابتسامه كعادتها: الحمد لله انت اخبارك ايه
…..: بخير والله مش هتعرفينى 
فهد بغضب: بعد ايه 
فجر : اه اسفه ده فهد ابن خالتى 
فهده اسامه زميلى 
اسامه: هو خطيبك 
فجر باحراج: لا زى اخويا الكبير …
ضايقته هذه الجمله ولا يدرى لما 
اسامه : اه اتشرفت بيك 
فهد بغيظ: انا اكتر …..
مر نصف الوقت وهى ترقص وسط اصدقائها ولا تنتبه إلى غيرت فهد عليها 
تعبت وجلست على اقرب كرسى جلس بجانبها فهد 
فهد : اتهديتى 
فجر بتعب: مصدعه والهيلز وجع رجلى
فهد: الايه 
فجر: الكعب يعنى
فهد: ما انت مش مبطله فرق 
فجر: انا هروح 
قامت وخلعت كعبها وسلمت على صديقتها وذهبت مع فهد 
فى الطريق 
فهد: نروح لدكتور 
فجر بتعب : لا لا 
فهد: خلاص قربنا 
بعد خمس دقائق وصلت 
فهد بهدوء: فجر يلا 
فجر بتعب: مش قادره 
تعجب لها فهى بحالات تتعب وتنام فى لحظه 
وتقوم وكان شيئ لم يكن … ما هو موضع الصداع معها .. نفض كل هذا ونزل فتح الباب وحملها كل الطفله وحمل لها كعبها ونزل 
فجر بتعب : اقدر امشى 
فهد بصرامه: ششش 
دخل وانزل فى الصاله 
كانت قريبه منه للغايه عيونها فى عينه وشعرها طويل على عينها .. وضع جبينه على جبينها واقترب منها حتى لمست شفتيه شفاه 
عقله يعطيه انذارات ان ما يفعلو خاطئ 
ابتعد عنها ووضع وجهه فى الارض 
فهد : احم دخلى نامى يلا 
فجر بتعب: تصبح على خير
فهد: وانت من اهل الخير 
غضب من نفسه كثيرا وقرر قرار …
فى صباح واقفت والصداع يحتل راسها 
صفاء: صباح الخير يا فجر 
فجر بتعب: صباح النور
ادم: مالك 
فجر: مصدع اوى 
ادم: يخربيت الصداع ده تعالى افطرى وبعدين خدى مسكن 
فجر: لا مش قادره اكل حاجه مسكن 
تالا : اسمعى الكلام 
فجر: مش هقدر 
فهد : ايه على الصبح 
صفاء: مافيش فجر مصدعه 
فهد ببرود: ماشى 
تعجب الجميع من بروده …
اكل الجميع وقام ادم واعطها مسكن 
ادم: ان شاء الله هتكونى كويسه 
هزت راسها بتعب …
ادم بحنان: اوديك للدكتور 
فجر بتعب: لا مش عايزه انا هريح شويه 
ادم: ماشى يا فجر ….
فهد يراقب بصمت وقلبه يالمه لالمها 
دخلت العرفه وجلست على السرير 
دخل فهد عندها 
فهد: احم لو تعبانه اوى ممكن نروح لدكتور 
فجر بتعب: لا انا كويسه 
نزل على مستويها ووضع يده على كتفها 
فهد بحنان: فجر انا مش بعزم عليك لو تعبانه اوى اخدك اوديك 
فجر : لا انا هنام 
فهد : طب اقعدى معنا وتوهى الوجع 
فجر بتعب: لا انا مصدعه اوى وعايزه ارجع 
فهد برفع حاجب: ماشى يا فجر ريحى …..
خرج فهد لوالده 
فهد: ماما هى المصدعه وعايزه ترجع تكون ايه 
صفاء بضحك: تكون حامل 
فهد بغضب: نعممم 
صفاء بضحك: مالك هى كده المصدعه والدايخه واللى عايزه ترجع دى اعراض الحمل 
فهد بغضب: انت عارفه انت بتقولى ايه 
صفاء: ايوه يابنى مالك مش فاهمه
فهد: مافيش …..
حل اليل حلهم وهى فاقت من نومها …..
صفاء: لسه مصدعه 
فجر: الحمد لله بخير 
ادم: علشان تعرفى من غيرى ومن غير مسكناتى انت ولا حاجه
فجر: طبعا ……………
عند رويده ومحمد …
محمد: قمر انا متجوز قمرررر 
احمر وجهها….
محمد بضحك: خلاص مش هتكلم تحبى تروحى فين
رويده بخجل: اى مكان
محمد: زى ايه مثلا
رويده: مش عارفه
محمد: تعالى نروح نتعشى الاول وبعدين نشوف الموضوع ده …….
عند فجر…
ليلى: يا حبيبتى روحى اكشفى 
فجر: متخافيش انا والله كويسه بس انتوا وحشتونى اوى 
ليلى: ابوكى رايح بكره يعمل العمليه وعلى حسب الحاله الصحيه لو كويس هنيجى على طول لو تعب لقدر الله هنطول 
فجر: لا خير ان شاء الله 
ليلى: انا هقول لفهد ياخدك 
فجر: لا يا ماما انا هبقى اروح 
ليلى: فجرر هتروحى 
فجر بابتسامه باهته من التعب : ان شاء الله …
(ايه سرك يا ست فجر)…..
عند محمد …
محمد: مش باكلى ليه
رويده بخجل: مافيش 
ابتسم محمد …
محمد: احم لو سمحت انا عايز بقيت الاكل تيك اواي 
وريده: هنروح ليه 
محمد : مش هنروح هنروح ناكل فى العربيه علشان انت مكسوفه 
ابتسمت رويده بحب ….
اخذها وخرج …. 
عند فجر …
نام الجميع وقامت من جنب تالا جلست فى الصالة وفتحت التلفزيون ..سمع فهد صوت بالخارج فخرج …
فهد: ايه اللى مصحيك 
فجر : مش عارفه انام 
فهد: ولا انا الصراحه 
فجر : تقعد تتفرج على التلفزيون 
فهد : ماشى 
جلس بجانبها وعندما دخلة رائحة عطره انفها داخة وبطنها المتها كثيرا قامة راكده على المرحاض …
انتفض فهد عليها وقام ورائها 
كانت تبتفرغ ما بجوفها بقوه …
وقف فهد ينظر لها بصدمه ….
انتهت فجر  غسلت وجهها بالماء 
فهد بغضب: بترجعى ليه 
فجر بتعب وشحوب وجه: مش عارفه بس ريحة البرفيوم بتاعك قلبة معدتى شكلى واخده برد 
فهد بغضب يحاول السيطره عليه: تعالى نكشف 
فجر بتعب: لا مش انا تمام 
فهد بغضب: مش عايزه تكشفى ليه 
فجر : وطى صوتك هيصحو 
فهد بغضب: ما يصحو 
اقتربت منه ونظرت داخل عينه وابتسمت ببراءه 
فجر: انت عايز ايه 
فهد هداء تلقائيا: نروح نكشف 
فجر: وانا كويسه …
فهد : براحتك 
فجر : تصبح على خير
فهد: وانت من اهلو ….
دخل فهد غرفته وظل عقله يفكر فى الكثير من الاحتمالة وجميعها تسير غضبه ……
مر اسبوع على هذا الوضع وتعب فجر الدائم ورفض الذهاب فى اى مكان فقدت وزنها بشكل كبير والجميع يلاحظ تمت عملية ضياء بنجاح … وفهد يذهب إلى عمل ويعود ومتاخر حتى لا يرى فجر ويتجاهل فجر بشكل كبير ….
اتى من عمله متاخر كل عاده …
وكانت فجر تجلس امام التلفاز
فجر بفرحه لشوفته حتى لم تدرى بنفسها سوي وهى تحضنه 
فجر بفرحه: انت بتاخر بره ليه انا مش بشوفك خالص
فهد بلعه ريقه بصعوبه وابعدها عنه: عادى مشغول 
فجر : فهد انت بتتجاهلنى ليه 
فهد بتوتر: ابدا 
فجر بخجل: فهد انا عايزه اقولك على حاجه
فهد: خير يافجر 
فجر بخجل وتوتر : فهد انا انا 
فهد: ها قولى 
فجر بخجل: انا بحبك 
جحظت عينه وبلع ريقه بصعوبه ورجع خطوه الى الوراء 
فجر: انا عارفه انك هتقول انى صغيره وكل الكلام ده وانك كبير عنى بس انا مش مهم فرق السن اللى بينا … فهد انا بحبك من لما كنت عليه صغيره بحب خوفك على وهتمامك بيه غيرتك وعصبيتك ضحكتك بحب كل حاجه فيك … بحس بالامان معاك بحس انك بابا التانى .. بحب معملتك على انى طفله 
فهد صامت يسمع بصدمه فقط …
اخافها صمته …
فجر: فهد مش برد على ليه 
هنا فاق 
فهد بغضب: اسمى ابيه فهد مااااشى فوقى ومتنسيش نفسك … ماشى انت هنا امانه اهلك سبوهالى … الظاهر انى اتساهلت معاك كان لازم اعمل حدود فى المعامله ..
فجر بدموع: انت زعلت ليه
امسكها فهد من يدها ودخلها غرفته واغلق الباب عليهم حتى لا يسمع احد صوتهم 
فهد بغضب: سمعينى كده قولتى ايه يلا 
بتحبينى انت عيله يا ماما بالنسبالى هو انت مستنيانى اقولك ايه بحبك ويلا نتجوز انسى يافجر واعقلى كده ورجعى لعقلك وانا هعتبرك مقولتيش حاجه …انا لو بهتم بيك ده علشان انت زى بنتى واختى الصغيره
كانت مصدومه لاتصدق  غبائها  وتسرعها  دموعها تهبط بغزاره وشارده 
فهد: فجرر
فجرر….
فهد حاول ان يهدء: انت لسه صغيره العمر قدامك وهيجليك احسن منى انا لو بحبك فده زى حبى لتالا …روحى نامى مش هقول ولا هجيب لحد ماشى 
هزت راسها بتوهان وخرجت …دون كلمه واحده ….
شعر فهد انو قد قسى عليها للغايه …
فهد بستهزاء : حب حب ايه دى كمان مش ناقص على غير العيال الصغيره 
عادت الى فراشها هذه الصغيره وقلبها مكسور على يد حبيبها الذى فتحت عينها عليه 
كانت تكذب نفسها وقالت انها تحب افعالو ولسه هو .. ولاكن اكتشفت ان ادم ايضا يهتم بها ويخاف عليها ولاكن قلبها لاينبض عندما يكون قريب منها مثل فهد قلبها كاد ان يقف بسبب دقاتو …. كتمة شهقاتها حتى لا تسمعها تالا .. ليس من السهل ان يكسر القلب 
ظلت دموعها تنساب دون صوت حتى نامت ……

يتبع …

لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!