Uncategorized

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الرابع والعشرون 24 والأخير بقلم سلمى عاطف

    رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الرابع والعشرون 24 والأخير بقلم سلمى عاطف

مرت السنين واليوم حفل تخرج جنه ومريم واقفين يستلمون شهادتهم وهناك عيون تراقب سعادتهم بكل عشق وسعاده لا مثيل لها
رفعت جنه الشهاده وهي تقفز بسعاده ثم امسكت الميكرفون ونظرت لأمها وزوجها بسعاده وقالت: انا بكشر ربنا انه استجاب ليا وحققت حلمي وحلم اهلي والنهارده واقفه بستلم شهادتي بتوفيق ربنا جابه اشكر امي على دعمها دايما ليا مهما اتكلمت مش هقدر اوفيها حقها ربنا يخليكي ليا ياماما من غيرك عمري ماكنت هوصل واحب اهدي الشهاده دي لبابا حبيبي واقوله حققت حلمك ياحبيبي ودلوقتي بتخرج وظهرت الدموع في عينيها واكملت بضحكه بسيطه وقالت اما بقه الشاب الجان القمر ال هناك ده قرة عيني قلبي كان دايما يشجعني وكل ماافقد الامل كان يقويني ويقولي انتي اقوي من انك تتهزمي وربنا قادر على كل شيئ كان دايما يقولي مفيش مستحيل طول مافيه ربك موجود اوعي تفقدي الامل ولما اقوله خايفه حلمي ميتحققش قالي لو متححقش مين قالك انه كان خير طالما ربنا اختار ليكي ده فتأكدي تمام ال كنتي هتحققيقه في ال كنتي بتتمنيه ربنا هيديكي اضعافه وهتبقي حاجه كبيره كان بيقولي لو خسرتي حاجه اوعي تزعلي عليها اعرفي ان الخير لسه مجاش لكن اوعي تنهزمي وتقولي خلاص كل حاجه راحت كان بيقول لو عرفتي ربنا مخبي ليكي اي كنتي هتطلبي تفقدي حاجات كتير بس عشان تحسي بطعم فرحة العوض انا فخوره اني زوجة الانسان ده وبشكر ربنا انه جعله نصيبي بحبك ياحمزه
ركضت ناحية والدتها واحتضنتها وبكت وضمتها هي بحنان وسعاده ثم
وركضت ناحيته واحتضنته بشده وضمها هو اليه بشده ورفعها عن الأرض وهمس لها : بعشقك يا جنه
همست له الاخري: وانا بموووت فيك ياكنيج
صفق لهم الجميع منهم الحاسدين لها ومنهم من يتمنى لهم السعاده
اما علي الجانب الاخر وقفت مريم وشكرت والديها َاواثنت عليهم بكلام مبكي وجرت ناحيتهم واحتضنتهم بحب وزرفوا دموع السعاده
صدح عدي وقال:اي ده ياعم مش هلعب مقالتش عني حاجه ولا حضنتني زي الناس ال هناك دي انا اتخميت في الجوازه دي
ضحكوا عليه ثم تقدمت منه وقالت: انت احسن حاجه حصلتلي ياعدي ثم احتضنته وقالت بحبك
لفها بفرحه : بحباااااك بحباااااك اخيرااا
ضحكت بشده واحتضنته بحب ثم انزلها وقال : بحبك يامغلباني
عصام : ربنا يفرحكم ياولاد عشان كدع قررت اخلص من زنك والفرح هيبقي الخميس الجاي بإذن الله
عدي: احلف اخيرااا يابركة دعاكي يااماا وذهب ثانية واحتضنها ولف بها بجنون وهو يضحك
عصام : ماخلاص بقه يلا مش مالي عينك ولا اي لو ملمتش نفسك مفيش افراح
ابتعد عنها عدي سريعا وقال:وعلى أي ياكبير الطيب احسن
بارك الجميع لجنه ومريم وكانو في غاية سعادتهم بهم
أشرقت : مبروك ياحلوين
مريم وجنه : الله يبارك يااارب
خرجوا جميعا كي يذهبوا للمنزل كي يحضرون تجهيزات زواج مريم وعدي
كاد يائيل ان يركب سيارته الا انه استمع لشخص يناديه
: احم ازيك يااستاذ ممكن اتكلم معاك
يائيل : اه طبعا اتفضل
: الصراحه انا معجب بالبنت الي هناك دي وعرفت لما شوفتها معاك قولت اكيد تقربك ف بصراحه كنت عايز أتقدم ليها
نظر يائيل الي مايشير اليه الشاب وجده يقصد زوجته سدد على قبضتيه واحمرت عينيه من شدة الغضب وقال بصوت جوهري : نعم ياروح امك معجب بمين
الشاب:في اي يااستاذ انا قولت حاجه غلط انا معجب بالانسه دي
امسكه يائيل من تلابيب ملابسه وقال: ده انت ليلتك سوده معجب بمراتي لا وعايزه تتقدم ليها ده انا مش هخلي الدكتور يعرف يعالج فيك حاجه
لكم الشاب بشده واعماه الغضب فظل يكيف له الضربات بشده والشاب يحاول ان يفلت من بين يديه سمع حمزه والبقيه صورت شجار فنظروا للجانب الاخر وجدوا يائيل يتشجار مع احد
أشرقت بفزع: يائيل
جروا ناحيته وحاول حمزه ان يفك ذلك الشجار وبالفعل نجح وفك الشاب من براثين غضبه
حمزه : في اي ياايائيل
يائيل بغضب : الاستاذ جاي يقولي انه معجب بمراتي
الشاب بألم: والله ماكنت اعرف انا كنت مفكرها اختك أو قريبتك والله
يائيل:متفكرش تاني يلا غوز من هنا بدل ماكمل عليك
هرول الشاي من امامه واتجهوا ناحية سيارتهم وركبها كي يغادروا
أشرقت :يائيل طب رد عليا
يائيل: اسكتي يااشرقت عشان متعصبش عليكي
أشرقت بضيق:الله وانا عملت اي يعنييي
لم يرد عليها ف تضايقت منه و نفخت بضيق وقررت ان تتركه حتى يهدأ لانها تعرفه حينما يغضب…
عاد الجميع لمنازلهم ليجهزوا لعرس مريم وعدي وقرر حمزه ويائيل ايضا ان يفاجئوا جنه وأشرقت ولكن بحفل خاص لهم وبدأو في التجهيزات
مرت الايام سريعا وجاء اليوم الذي ينتظره عدي بفارغ الصبر تجهزت الثلاث فتيات وكانو في غاية الروعه حينما نزلوا كان كل واحد منهم عينيه متعلقه بحوريته وينظرون لهم بمشاعر جياشه مابين الحب والعشق عينيهم تبوح برموز حفرت على صخور العشق…
امسك كل واحد منهم حوريته واخذها لساحة الرقص وكل منهم تاه مع الاخر واهلهم ينظرون لهم بسعاده ويتمنون لهم السعاده الدائمه وان لا تحلوا وجوههم من هذه الابتسامه
عند عدي ومريم
عدي: اخيرا بقيتي ليا من اول ماشوفت وانا مراهن نفسي تبقى ملكي
نظرت له بحب وقالت: وانا محظوظه بيك اوووي انت دخلت حياتي فجأه بدون اي مقدمات مش عارفه اي ال حصل بس ال اعرفه ان قلبي بيحبك اوووي ومكنشي هيرضي لغيرك ياخذه بين احضانه ويحبه ويحافظ عليه
عدي: قلبي كان بيدور عليكي انتي انتي ال خلتيه يدق وميحبش غيرك يحبك بجنونك بهدوئك بكل حاجه فيكي انا قلبي رسخ اسمك بس فيه بحبك…
حملها ودار بها ثم انزلها وقبل رأسها بعشق واخذها في احضانه….
اما عند يائيل وأشرقت
أشرقت بخجل: بتبص ليه كده ليه
يائيل بغمزه : معجب بس اي القمر ده ياناس
أشرقت بخجل : ياائيييل
يائيل : ياخراشييي على يائيل ياناس بيحبك وربنا
دفنت وجهها بأحضانه بخجل واحتضنها هو بإبتسامه …
اماعند ابطال قصتنا
كانو ينظرون لبعضهم بعشق وتائهين في ملكوتهم لا يتكلمون ولكن عينيهم تحكي الكثير
انتهوا من رقصتهم وجلسوا قليلا وبعد قليل دخل قصي وعائلته يهنئون عدي ومريم
حمزه: منور ياسيف بيه والله المكان زاد نور
قصي: اي ده في اي هو عشان ابويا جي هياخد مني الجو ولا اي
سيف: بتقول حاجه ياقصي
قصي: خود راحتك يافوكس
نظرت جنه للمرأه التي مع سيف ثم مالت على حمزه وقالت: هي دي مامة قصي
جمزه : اه
جنه :ياماشاء الله اي العيله المهلبيه دي
ثم وجهت كلامها لسيف وقالت: الا قولي ياعمو انت عندك كام سنه
سيف بضحك : ليه عندك عروسه ليا
نظرت اوركيد لسيف بغضب وقالت:سيييف
نظر لها وهو يضحك ثم غمز وقال:انت ال في القلب ياجميل
صاح قصي وقال : يابابااا ياجاامد
ضحك الجميع واكملوا حفلة العرس بسعاده ثم ذهب كل واحد لمنزله
ومرت الأيام وكل واحد منهم يعيش بسعاده مع محبوبته يتخطون كل شيئ معا ويقون ببعضهم كانت أيامهم مليئه بالحب وتاره بالمشاغبات وتاره أخرى بالغيره….
كانت جنه ومريم تتجهزن لتلك المفاجاه التي يحضرون لها أزواجهم ومتشوقين لمعرفتها
تجهزوا وذهبوا مع السائق الي المكان الذي امره به حمزه ويائيل ان يذهب اليه
اوصل السائق جنه الي مكان مزين بالورود على البحر وزوجها متألق ويمسك باقة من الورود وينظر لها بعشق جارف ذهبت اليه وهي مندهشه من الذي تراه
اقترب منها وامسك يديها وقال : انا جاي اخطفك عشان نروح مملكتنا يااميرتي
وضعت يديها بيديه وقالت : وانا موافقه اروح مع ملكي في اي حته
اقترب منها حمزه وجذبها ليرقصوا وبعدها نامو على الرمال وهم ينظرون الي النجوم
وقضوا ليله مليئه بنغمات عشقهم
اما يائيل ومريم
فذهبت الي هذا المكان الذي اوصلها له السائق ودخلته وكان مظلم وفجأه انفتحت الانوار ووجدت الزهور تنزل عليها ونظرت حولها وجدت صورها بكل مكان والبالونات تملئ المكان ومدون عليها حروف دونها قلب عاشق…
ذهبت اليه واقتربت منه وهمست وقالت : انا حامل
نظر لها كأنه يقول لها حقيقه اومات له وفجأه صرخ بفرحه وحملها ودار بها بجنون وقال: مبروك علينا ياعشق يائيل..
أخذها هو ايضا في رحله مليئه بهدوء الليل وصوت البحر الهادئ….
بعد سنتين
أنجبت أشرقت ابنها باسل والذي ياخذ طباع والده في كل شيئ حتى ملامحه ويتصرف مثله تماما اما عدي ومريم فقد انجبوا مازن وساره اما حمزه وجنه فقد انجبوا نجمه وكيان وعاشوا في سعاده وسط احبتهم وبراءة أطفالهم
جنه : حمزاااااه
حمزه : نعم ياروحي
جنه : تعالي يلا ناخد صوره انا وانت
التقطوا الصوره وكانت بها حمزه يقبلها من خديها وهي تفعل حركه مجنونه
والتقطت الصوره بحب وفي النهايه قال الكينج لملكته : اصبحت ملكة الكينج….
تمت بحمد الله

لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد