Uncategorized

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل السادس عشر 16 بقلم ضحى خالد

 رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل السادس عشر 16 بقلم ضحى خالد

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل السادس عشر 16 بقلم ضحى خالد  

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل السادس عشر 16 بقلم ضحى خالد

طلع النهار وبدات اميرتنا الباكيه تفيق وهى تتذكر كل ما حدث اخبار فهد بحملها وحديثها الذى تحول الى شجار حاد انتهى بها فى المستشفى فتحت عينها ببطئ وجددت نبض مبتسمه فى وجهها
نبض بابتسامه:حمد لله على السلامه يا حبيبتى
فجر بتعب شديد: هو حصل ايه
نبض حاولت ان تغطى على الحوار: كل ده نوم يافجر اخلصى عايزه ارغى معاك فى حاجات كتير
فجر نست الامر فعلا: خير حصل ايه
نبض بابتسامه متوتره: لما تفوقى خلى بالك دراعك اليمين ده فى شرخ متحمليش عليه
هزت فجر راسها بتعب كشفت عليها نبض وجدت ان كل شئ اصبح على مايرام
خرجت نبض إليهم …
نبض بابتسامه: فاقت
سعد كل بهذا الخبر وهو لمعت عينها بالدموع لقد استجاب الله اليه ونجاه من أجل قلبه …
ضياء بلهفه:طب عامله ايه
نبض: من نايحة صحتها الجسديه فلحد ما كويسه اما النفسيه صفر …
ادم:سالت عن حاجه
نبض بضيق منه: اكيد بس انا توهتها لحد متتصرفوا
صفاء: طب يلا ياضنايا روحى ريحى ده انت من امبارح العصر وانت هنا سهرانه
ادم: يلا يا نبض
نبض بتجاهل ادم: لا يا ماما انا هفضل هنا لحد ما نخرج كلنا سوى على ما انا اروح اجيب تصريح الخروج تكونو انتو قعدتو معها
ثم تجاهلة ومشيت .. شعر بالغضب ياكلو من داخل … الصبر يا نبض .. لاكن دعونا نطمئن على فجر … وقف يراكبها من بعيد من امام الباب يراكبها بيعن طفل محروم من شيئ ما
قرر ان لايظهر فى حياتها الان اللى بعد ان تتحسن
( مشاء الله قرار زى الزفت على دماغك يا ببلاوى) ……
تضمها ليلى بحنان وهى تقبل راسها مره واثنين كانت صامته تبحث عنه بقلبها قبل عينها تود ان ترتمى بين احضانه وتبكى تود ان تشكى لهو من نفسه … تريد ان تسأل عليه ولكنها صمتت ……
صمت الجميع منتظر ان تسال عن ما حدث
ولكنها لم تسال عن شيئ فى تتوقع ماحدث
عادت نبض ومعها تصريح الخروج
نبض: يلا يافجر علشان نروح
ليلى بضيق: بنتى هتروح معى انا تريح نفسيتها شويه
ثم اردف بسخريه: على ميظهر جوز بنتى ويطلقها…
صفاء: ليلى مكنتش كلمه وقت غضب
ليلى بعدم اهتمام لصفاء: يلا يا حبيبتى
فجر بتعب: مش قادره امشى
ضياء بابتسامه: لو مشلتكيش الارض اشيلك انا
حلمها والدها وضعت رأسها على كتفه واغمضت عينها بتعب ….
صفاء بغيظ: شايف خالتك بتعمل ايه
ادم: سبيبها يا ماما كل حاجه هتتعدل
صفاء: فين فهد
ادم: معرفش
صفاء: طب يلا نروح احنا مكان يحسن يعمل فى نفسه حاجه
ادم بنتهيده: يلا …..
دخل اسامه ووجه يكسوه الحزن
وسيم: مالك يا اسامه
اسامه بحزن:فجر
وسيم: مالها فجر
اسامه: فجر اتجوزت يابابا
وسيم بابتسامه: عارف يا حبيبى اتجوزت فهد
اسامه بحزن: اه
وسيم: مالك
اسامه بحزن: مافيش انا طالع شويه
وسيم: ماشى خلى بالك من نفسك
نتهد وسيم بحزن لانو يعلم مشاعرو جيدا اتجه فجر …..
وسيم: لازم يفوق دى متجوزه….
عادت فجر الى بيتها وضعها والدها على فرشها قبل رأسها وخرج ….
غرقت هى فى افكرها كيف لم يطمان عليها هذا يعنى انها لاتعنى الكثير لهو ….وضعت يدها الصغيره على بطنها وادمعت عينها …
عند فهد ….
فهد بغضب: يعنى ايه خالتى اخذتها
ادم : فهد خالتك مديقه من كلام امك ومديقه منك انت كمان فسبوهم
فهد بتملك: مستحيل اسيب فجر فجر الليله هتبات فى حضنى
ادم : بطل انانيه بقا وبعدين لو فجر رفضت ترجع معاك هتتجنن وممكن كمان تاذيها
صمت فهد قليلا هو محق لو رفضت ان تعود معه من الممكن ان يقفد حقا صوابه عليها ويندم فيما بعد ……..
اتصل وسيم على فهد …
رد بصوت حزين : ازيك يا دكتور وسيم
وسيم: الحمد لله انت عامل ايه واخبار فجر
فهد بحزن: كويسه
وسيم: مستنيكم علشان الجلسات
فهد : للاسف يا دكتور فجر مش هتعرف تيجى
وسيم: ليه
تنهد فهد وقص عليه ماحدث
وسيم بغضب: انت اتجننت يا فهد
فهد….
وسيم بغضب: انت عارف انها كان ممكن تروح فيها ها
فهد ….
وسيم حاول ان يهدء : سمحنى يافهد
فهد بهدوء: حقك يا دكتور عن اذنك
وسيم بحزن على حالو: اتفضل …….
عند ادم …
ادم: ممكن افهم بتتجهلينى ليه
نبض بضيق: مافيش
ادم بغضب: نبض اتكلمى عددل
نبض بهدوء: انت عايز تتخانق وخلاص
ادم بغضب: انا اللى عايز اتخانق وخلاص وطريقة كلامك
تركته خلفها ورحلت دون ان تعيره اهتمام فوصل الدم الى راسه تقدم منها وسحبها من يدها بقوه أوقفها امامه …. رات نظرت الغضب والشر يطير من عينه فدب الرعب فى قلبها خوفا من
ادم بغضب وهو يضغط على اسنانه: اول واخر مره سامعه اول واخر مره اكون بكلمك وتسبينى وتمشى ..
ثم صرخ فى وجهها: ساامعه
انتفض جسدها من عصبيته عليها .. اتت مشاهد ضربها من قبل زوج عمتها … نفضت يدها منه وظلت تبكى وتقول بهستريه : ااانا اناا اسفهه والله هسمع كلام وومش هتكلم بس متضربنيش ااسفه …
وقف ادم مصدومه وهو يرى نبض قلبو مزعوره يعلم انها كانت تعانى مع هذا الحقير ولكن لسيت الى هذه الدرجه … وياتى هو يكمل عليها ….
ادم بحنان عكس من قبل: نبض حبيبتى اهدى
نبض بخوف وهى تتراجع إلى الوراء: بالله عليك متضربنيش
ضغط على اسنانه بغضب من نفسه ثم اردف بحنان: متخافيش ده انا ادم حبيبك تعالى
فتح لها زراعو
نظرت لهو بخوف نظر لها بطمئنينه يحثها على تقدم منه … اتجهت نحوه فجذبها بقوه ادخلها فى حضنه .. شمت رائحتو الذى طمئنها فتمسكت بقميصه من الخلف بقوه ….
ظل يمسد على شعرها بحنان
ادم بحنان: خلاص يا عمرى انا اسف
رفعت عينها المحمره من كثر البكاء: اوعدنى مش هتزعقلى تانى
قبل جبينها بحب: اوعدك يا نبض ادم مش هزعلك تانى
عادت إلى حضنه ..
ابتسم ادم ثم قال بحب: بحبك يانبضى
ردت بخجل: وانا كمان بحبك يا دومى ……..
عند فجر الذى ترفض الطعام والدواء ..
ليلى بنفاذ صبر: بطلى دلع بقا وكلى
ضياء بحنان: براحه يا ليلى …
ثم نظر لها: عايزه ايه يا حبيبتى واجبهولك
فجر بتعب: مش عايزه حاجه يا بابا
ليلى بسخريه: روح هتلها ابن صفاء يمكن تتعدل
ضياء بحنان: عايزه فهد اتصلك عليه
ليلى: هى لو مهمه عندو كان زمانه جنبها دلوقتى ده عمل عملتو وخلع ..
ضياء بغضب: ليلى
ليلى: ايه بكذب؛ اقسم بالله يا فجر لو رجعتى ليه تانى انسى ان ليك ام فاهمه
ضياء بغضب: مش وقتو يا ليلى مش وقتو
ليلى: وقتو عايزه تقعدى معنا هشيلك فى عينى مش عايزه وهترجعى يبقا ولا انا امك ولا اعرفك وانت بنتى فاهمه .. ولو موتك ماليش فيه … فاهمه
هزت راسها والدموع محتبسه فى عينها
ضياء بغضب: اطلعى بره على مجيلك
خرجت ليلى وجلس ضياء بجانبها
ضياء بحنان: ملكيش دعوه بامك لو عايزه فهد انا معاك وانا عارف انو مكنش قصدو يوقعك عارف وثق فى فهد ان عمرو مياذيكى عمدا
ريحى يا حبيبتى دلوقتى ويحلها الف حلال ….
خرج وطرقها دفنت وجهها فى الوساده وظلت تبكى بقهر حتى انتابها صداع حاد ونامت مكانها
فى الخارج …..
ضياء بغضب: ايه اللى قولتيه جوه للبت ده بدل مطبطبى عليها بدل متواسيها بتوجعيها ليه
ليلى: عايزنى اشوفها عايزه ترجع للى كان هيموتها واسكت
ضياء: قصدو فهد كان قصدو يوقعها
تنهد ثم أكمل:خليك محضر خير وقولى كلمه عدله يا تسكتى بنتك هترجع لحبيبها والدنيا هتهدى وكلمتك الوحشه هى اللى هتفضل
ليلى:ترجع المهزقه اللي ما عندهاش كرامه ترجع
ضياء بغضب: لا اله الا الله مقولنا صوتك فجر تعبانه مش نقاصه اسكت بقا ادخلى نامى وسبيها فى حالها ….
عند فهد يشعر بفراغ كبير من حوله كانت تملى عليه حياته هذه الصغيره …ياليت لم يغضب ياليت يسحبها غصبا عنها … يود الان ان يكسر عظامها داخل حضنه …
اخرج هاتفه وطلب رقم والدها
ابتسم ضياء عند رايت اسم فهد على هاتفه
ضياء: الو
فهد باحراج: اازيك ياعمى
ضياء: كويس الحمدلله
فهد بتنهيده حزينه: فجر عامله ايه دلوقت
ضياء: مش بخير
فهد بلفه: ليه خير طب وديها للدكتور
ابتسم ضياء على خوفه على بنته: اهدى يا فهد هى مش بخير علشان بعيده عنك
تنفس اخيرا ثم أكمل بحزن: والله مكان قصدى فلتت منى غصب والله انا اوجع نفسى وموجعهاش
ضياء : عارف و واثق فيك اما انا امنتك ليه عليها علشان عارف انك بتحب فجر اكتر من نفسك
ارتاح قليلا وتنفس …..
فهد بهدوء: عايز اجى اخدها بس خايف ترفض
ضياء بابتسامه: مش هترفض بس بلاش انهارده هى تعبانه اوى وليلى ضغطه عليها
فهد بهدوء: حاضر يا عمى اللى تشوفو
حل منتصف الليل قامت وهى تتالم بشده وتضغط على بطنها من الالم وتتعرق تريد ان تنادى على احد لا تستطيع .. قامت من على السرير لترى اصبح مصبوغ بدمائها تنزف بشده خافت وظل جسدها ينتفض .. لم تسعفها قدمها فسقطت مغشيا عليها…
رن هاتف ضياء ايقظه من نومه وجدو فهد
فهد : اسف لانى برن فى وقت زى ده بس هى فجر كويسه حاسس ان فى حاجه
ضياء بنعاس: اه يابنى كويسه لسه باصص عليها
فهد برجاء: بالله عليك ياعمى خلينى اسمع صوتها حتى لو نفسها بس اطمان
ضياء بهزار وهو يتقدم نحو غرفتها: لا انت تجى تاخذ مراتك بقا مش نا!!!!
لم يكمل كلامه وهو يرها ملاقى ارضا فاقده الوعى والسرير ملطخ بدماء وهى ايضا
ضياء بخوف ظهر على صوته: ففجر
رقد نحوها ونظل لها ارضا رفع رأسها على قدمه
ضياء بخوف: ففجر ففجر ايه اللى حصل ردى على ياقلب ابوك
فهد سامع كل شيى وقلبه يضرب بعنف من شدت الخوف يعلم ان بها شيئ فاق على صوت صراخ ليلى باسمها
امسك ضياء هاتفه : ففهد ففجر قاطعه النفس وغرقه دم اعمل ايه انا خايف اوى واعصابى سايبه تعالى بسرعه
فهد بخوف وهو ياخذ مفاتيح السياره ويخرج من باب شقتهم: جى جى اهو ….
ليلى ببكاء: بنتى اتصرف بنتى هتروح منى يا ضياء
ضياء بخوف: ففهد جى
من سرعة قاد ان يفعل الف حادث بالطريق
حتى اسفل العماره لم يجد الاسنسير لا يعلم كيف صعد السلم خبط بقوه كاد ان يخلع الباب
فتحت ليلى الذى تورمت عينها من البكاء …
دخل سريعا وجدها ملقى ارضا وملطخه بالدماء …..
فهد بسرعه حملها من على الارض برفق حتى لا تتاذى اكتر ضمها إليه بحنان واتجه إلى باب شقه
فهد: لا مافيش وقتت
نزل وراءه ضياء وليلى
ضياء: هتوديها فين
فهد وهو يسوق بسرعه: المستشفى عند دكتور وسيم طبعا
خمس دقائق بسبب سرعة فهد وكان فى المستشفى اخذوها منه الأطباء ودخلت العمليات سريعا …
يقف بعيد واعصابه مشدوده ينظر إلى ملابسه الملطخه بدمائها
ليلى ببكاء: ااانااا السسب اناا السبب هتروح منى
ضياء بهدوء: اهدى ان شاء الله هتكون كويسه
خرج الطبيب بعد ربع ساعة
فهد بلفه: فجر عامله ايه
الدكتور: عطتها حقه توقف النزيف وعلقة محليل تعوض الدم اللى خسرتو .. و اللى حصل ده نتيجة الحزن نفسيتها تعبانه اوى …
فهد بهدوء: اقدر اشوفها
الدكتور: اه بس بلاش اى ضغط عليها
هز راسو بهدوء ودلف راتو ليلى يدخل كانت ستقوم وتمنعو لاكن ضياء اوقفها
ضياء: بس اقعدى هنا هى علاجها فهد
نظرت ليلى لهو بضيق ….
دلف وجدها نائمه ويظهر عليها التعب والارهاق
اغمض عينه بحزن عليها … زحزحها بحظر شديد ثم استلقى بجانبها واخذها فى حضنه ودفن راسو فى عنقها …. يشتم رائحتها الذى اشتاق لها ..
فهد بحنان: فوقى بقا واخذك وهنبعد عن هنا يلا علشان خطرى متوجعيش قلبى عليك انا اسف مكنش قصدى والله انا كنت فرحان بحملك بس مكنش هينفع مقدرش اخسرك .. انا بحبك اوى ياريت تسمحينى وتسبنيش …
شعر بيدها الصغيره تضمها ليها …
اخيرا شعرت بدفئ انفاسه
نظر لها ويعونه تلمع بالدموع
فهد بفرحه: انت كويسه
فجر بتعب: كويسه علشان انت معى .
فهد بابتسامه: يعنى مش هتسبينى
فجر بتعب: لو بعت عنك اموت يا فهد
ضمها فهد بقوه وتملك وخوف فى ذات الوقت: بعيد الشر عليك متقوليش كده
وضعت رأسها على صدره واغمضت عينها
فهد بهدوء: بحبك يا فجرى
فجر بابتسامه بريئه: وانا كمان بحبك…
فهد طب انا هخرج اطمئن عمى وخالتى عليك
فجر بابتسامه: متأخرش
فهد بابتسامه: حاضر …
خرج فهد وجدت دكتور وسيم داخل وعينه يطير من الغضب
فهد: دكتو!!!
وسيم بغضب: اقسم بالله العظيم لو حصل لبنتى حاجه لاكون حبسكم كلكم
خرج فهد وجدت دكتور وسيم داخل وعينه يطير من الغضب
فهد: دكتو!!!
وسيم بغضب: اقسم بالله العظيم لو حصل لبنتى حاجه لاكون حبسكم كلكم
صدمه من ابو من ومن هذا
ضياء بصوت يرتعش: اكيد قصدك انها زى بنتك
وسيم بغضب: لا مش زى بنتى هى بنتى فعلا انا الراجل المجنون اللى كنت عايز ارمى بنتى فى النيل من عشرين سنه ..
تراجعات ليلى الى الوراء ماذا هذا يعنى سياخذ ابنتى من سيبعدها عنى كانت ستسقط ولكن يد فهد سندتها
فهد بقلق: اقعدى هنا يا خالتو اهدى كل حاجه هتتعدل
كان ضياء شااارد بعد عشرين عام سياخذها على الجاهز ولاكن لا لن يحدث لقد تعب عليها كثيرا
ضياء بجمود: ملكش بنات عندى هى اسمها فجر ضياء الصياد
وسيم بسخريه: هتعمل ايه فى DNA اللى بيثبت انها بنتى وقادر اقول انك خطفها
فهد بحزم: دكتور وسيم اعتقد ان عيب رد الجميل للراجل اللى ربه بنتك عشرين سنه احسن تربيه بالمحاضر والاقسام وبعدين محدش جبر حضرتك انك تقرر ترميها انت اللى روحت برجلك
وسيم بضعف: مكنتش فى وعى والله
فهد بهدوء: المهم تقفلو اى موضوع دلوقتى ليلى وضياء اهل فجر وحضرتك الدكتور بس لحد متخرج وحالتها تستقر وبعدين نشوف هنجبها ازاى ونشوف مين ابو منين لاكن فى الوقت ده لا
ثم اردف بغضب: مش هسمح ان يحصلها حاجه بسبب مشاكلكم مش مستعد اخسرها بسببكم اهدو شويه عليها
نظر ضياء لهو بفخر قد اختار زوج رائع لابنتو
فهد بقلق: ربنا يستر تكون سمعت حاجه
احنا هندخل كل حاجه هتكون طبيعى
تمام
وسيم وضياء : تمام
ليلى كانت شارده قلق منها فهد ….
فى داخل حيث اقترب والدها ضياء بالحضن ويضمها بحنان وحب صادق رائه وسيم ابتسم بحزن وتمنى ان يكون مكانو ويضمها بحب …
ليلى تقف بعيد نظرت عليها فجر منتظره حضنها …
وسيم بحنان واضح فى عينه: الف سلامه عليك يا حبيبتى
فجر بابتسامه بريئه: الله يسلم حضرتك
فهد : طب يا جماعه انا خارج اجيب حاجه لفجر تاكلها حد عايز حاجه
اجابه الكل بالنفى ….
ضياء: ايه يا ليلى هتفضلى واقفه بعيد كتير متقربى..
اقتربت ليلى وجلست نظرت داخل عينها رات حب وحنان برائه داخل عين فجر .. خافت ان تذهب مع هذا الذى يدعى وسيم ويحرمها منها ليس بعد ان ربت عشرون عام سياتى وياخذها على الجاهز ..قررت ان تتصرف قبل ان يفعل اى شيئ….
ليلى بتنهيده: طبعا انت عارفه يا فجر انك مش بنتا صح
قد خيم الحزن على ملامحها وقلبها لما تذكرها الان هى تحتاج حنان ليسه لمن يذكرها بوحدتها
ليلى: نفسك تلاقى حد من افراد اسرتك صح
صرخ بها ضياء ياحاول اقاف تلق المجنونه: بسسسس ياليلى مش وقتو
ليلى: بس انت اسمعى لقينا او فرد من اسرتك لا ومين اللى كان عايز يريمك اهو قاعد جنبك
شاروت على وسيم نظرت بجنبها وجدتو وسيم وعلى وجه علامة الحزن
فجر بصدمه: يييعنى ايه
ضياء بحنان: اهدى يا روحى وهفهك
فجر بصدمه وهى تنظر لضياء: انت بابا صح مافيش حد تانى محدش هياخذنى
فرح ضياء كثيرا ولاكن الوقت لا يسمح باى فرحه ولا حزن … مما اثار غضب وسيم
وسيم بغضب: انا ابوكى الحقيقه واسامه اخوك …و انا هخدك معى وهتتكتبى على اسمى انا فااااهمه
فجر بصراخ: لا لا مش فاهمه انا فجر ضياء بس مافيش حد تانى اطلع بره
وسيم بغضب: مش هطلع وضياء مش ابوكى انا ابوكى انت بنتى انا
وقفت فجر على سرير تصرخ بهستريا حتى وصل صوت صراخها لفهد
فهد بهدوء قبل سماع صوتها: اهدى يا ماما فاقت وبقت كويسه الحمد لله بس!!
سمع صوت طفلتو تصرخ وتنادى عليه طرق كل ما بيده وهرول ناحيتها
صرخ ضياء بليلى المصدومه من حالة فجر : عجبك كده هتموت انت السبب
ثم نظر إلى وسيم ايضا: انت عايز ايه انت مصر تموتها ليه
دخل فهد وكاد قلبو يخلع من صوت صرختها وتجمع الاطباء والممرضات
( وكانت ليلة سعدتك) ….
دكتور : هاتو حقنه مهدء بسرعه
فجر بهستريا: محدددشش يقرب منىى محدش يقرب مننى انا عايزه فففهددد
فهد بحنان محاول ان يهديها: انا هنا يا عمر فهد اهدى اهدى انا هنا
قفزت فجر داخل حضنه ولفت قدمها حول خصره بقوه
رفع بفهد يده للاطباء يامرهم ان يقفو بعيد
ثم ضمها وربط عليها بحنان
فجر بخوف وجسدها ينتفض: خدنى من هنا خدنى من هنا مش عايزه اقعد معاهم
فهد بحنان: حاضر
نظر لضياء هز راسو بنعم
وقد كان ينتظر اذن خطفها اخذها وهرول سريعا الى الخارج …
نظر ضياء الى ليلى نظره ناريه ..ثم الى وسيم وطرقهم وخرج هو الاخر …
ليلى ببكاء: مش عايزه بنتى تبعد عنى انت طلعتلى منين
تنهد وسيم بحزن شعر سيكون السبب فى تشتت وضياع هذه العائله فخرج هو الاخر وراء ليلى ……
بعد مرور ساعتين فتحت عينها ببطئ لترى غرفه نوم غير غرفتها الذى فى بيت زوجها ولا فى بيت اهلها .. قامت وهى تضع يدها على رأسها بوجع وهى تبحث عن فهد .. خرجت من باب الغرفه لتجده يقف فى المطبخ يحضر لها طعام ..
فجر بتعب: ففهد
سمعها فهد وخرج مهرول اليها ليردف بحب وخوف: فجرى انت بخير
حضتنه متمسكه بيه جيدا
فجر بدموع: متسبنيش
ابتسم فهد رافعها داخل حضنه متجه الى المطبخ ثم اجلس على رخامة المطبخ ازال دموعها بشفتيه … ثم اردف بحنان: كنت بتقولو ايه
فجر بخجل ودموع: متسبنيش
حاوط وجهها بيده واردف بحب: مقدرش خلاص اتكتب على قلبى حبك لآخر العمر
فجر بخوف: كل حاجه من حوله كذب الناس اللى عشت معاهم عشرين سنه مش اهلى اللى كان عايز يرمينى يطلع نفس الدكتور اللى بيعلجنى …
ثم اردفت بعيون مليئه بالدموع: حتى انت خايفه منك
فهد باستغراب: خايفه من ليه
فجر بدموع: لحسن طلع فضاء وتنقر فى بنى ادم وتضحك على
ضحك فهد حنى احمر وجهه وادمعت عينه
حاول ان يهدء نفسه: ايوه ياستى انا من فضاء وهخطفك
وضعت يدها على خده ونظرت داخل عينه بحب: معنديش مانع تخطفنى منهم بس افضل تحبنى
قبل جبينها بحب: لاخر نفس فى فهد هفضل احبك
دخلت فى انفه رائحة حريق ..
فهد بصدمه: الاكل وللللللللع
ضحكت فجر عليه وهو يجرى شمال ولمين فى المطبخ حتى اغمض الحريق ….
ظلت فجر تضحك عليه
فهد : اضحكى اضحكى مافيش حاجه ناكلها اسنتى اطلب اكل
فجر: مش جعانه اصلا
خبطها فهد برفق على رأسها: انت ماكلتيش حاجه من اول امبارح يا سحليه …
فجر: ما هو انا مش جعانه والله
حملها فهد من على الرخامة واتجه الى غرفة نومها …
فهد بابتسامه: طب يلا بقا ياحلوه غيرى كده وفرفشى على ما الاكل يجى
فجر: طب انا معنديش لبس
فتح الدلاب لتجد كل ما تحتاجه
قبل جبينها بحب: يلا اغيرى
فجر بابتسامه: طب هو احنا فين
فهد : فى شقتى اللى اسكندريه
رمشت عدت مرات وبعدها هرولت صارخه الى البلكونه لترى منظر البحر
ركد ورائها ..
فهد: ايه هترمى نفسك يا مجنونه
فجر بفرحه: مش تقول ان احنا فى السكندريه بحبها اوى
سند على باب البلكونة وهو يطالعها بابتسامه : يبختها
فجر: هى ايه
فهد: اسكندريه حد يطول ان فجر هانم بذات نفسها تقع فى حب حاجه
قتربت من وضعت يدها على صدره وقالت بدلال: طب م فجر هانم بتحب حضرت الرائد فهد : فجر ابعدى عنى انا مساك نفسى عليك بالعفيه
فجر بدلع هى تمررها على عضلات صدره: طب متسبها ماسكها ليه
بلع ريقه وبعد عنها متذكرا تعليمات الطبيب
فهد: اجرى غيرى بسرعه يلا ..
ثم اكمل فى سره : هى وقعت سلم قصرت على نفوخها …
ابتسمت بخجل واخذت بجامه رقيقه ودلفت تاخذ حمام دافئ …..
عند ليلى وضياء كان شجار لرب السماء حتى انهو طلب لها اختها وادم ..
صفاء: ملكيش حق يا صفاء
ليلى ببكاء: اااعمل ايه محدش بيه بنت بتروح منى
ادم: يا خالتى ده ابوها مش هياذيها
ليلى ببكاء: مش بعد مربيت عشرين سنه جى ياخذها على الجاهز مش هسبهالو لو حصل ايه
ضياء: فجر هى اللى تحدد فى الوقت ده
ليلى بقسوه لمعت فى عينها: لو عملتها مهكون امها ولا اعرفها وهتبرها منها ومشفش وشها لحد ماموت
ضياء: بتصعبيها عليها ليه خليها براحته فى حاجه اللى تريحها
ليلى: هو ده اللى عندى
ادم: خلاص سبوها تهدى …
ضياء: متهوره وبجرح فجر
صفاء: هو الواد خد البت فين
ادم بضحك: خطفها علشان يستفرد بيها اعبال مخطف نبضى وسعتها مش هرحمها
صفاء بخجل: تلم يا واد قليل الادب صحيح ……….
عند اسامه …
اسامه بصدمه: انا كنت شاكك الشبه اللى بنها وبين ماما والاحساس للى جوايه لها مكنش حب .. طب هى فين فين توامى
وسيم بحزن: مع فهد خدها جالها انهيار ومتقبلتش الحقيقه …
اسامه: سبها لحد متهدى وتخف من مرضها
ثم اردف بحزن: بابا هو فى امل
وسيم: اكيد فى …
عند رويده..
رويده: دى الدنيا خربانه عند فجر وانا وانت نيمين على ودنى
محمد: اطلقت
رويده: بعيد الشر
محمد: طب احكيلى
رويده: تعالى
قصة عليه كل ماحدث ..
محمد: فجر حيتها قلبت زى الروايات
رويده: عمو ضياء صوتو حزين اوى
محمد: رينا ميكتبو علينا
رويده: حبيبى هو اقدر اكون معها
محمد: اكيد يا حبيبتى وفى اى وقت كمان
رويده: ربنا يخليك لى …
نرجع فجر ..
انتهت من طعام واخذ الدواء وجلس فى البلكونه تتذكر كل مرت بيها لولا وجود فهد لكانت ماتت بذبحه صدريه …
جاء فهد وجلس على الكرسي الماقبل لها
فهد: مالك
قامت وجلست على قدمه وضعت رأسها على صدره: ماليش
حاوطها فهد بيده: متاكده
فجر : ممم فهد هو احنا ممكن نعيش هنا بعيد عن الكل
فهد بتنهيده: مينفعش تهربى من المشاكل يا فجر لازم توجهى لازم تبقى قويه
فجر : مش عايزه حاجه غير ان اكون مرتاحه
فهد: يبقا توجهى علشان ترتاحى .. كلها كام يوم ونرجع بيتنا ونشوف الحوارات دى
مسكت فى قميصه بخوف ..
فهد بقلق: فجر انت كويسه
فجر بحزن: اه كويسه بس خايفه
فهد: من ايه
فجر: مش عارفه بس انا خايفه
فهد بهدوء يحاول ان يطمئنها: مافيش داعى للخوف انا جنبك ومعاك دائما ..
فجر : فكرك ماما عامله ايه
فهد: مش عارفه عمى اتصل علشان يطمان عليك
فجر : وماما
فهد لايدرى ما يقول
فجر بتنهيده: متكذبش انا مش زعلانه
فهد:خالتى بتحبك هى بس محتاجه تهدى
فجر بتنهيده: وانا كمان بحبها اوى
فهد بخبث: طب مافيش شوية حب لابن اختها
نظرت لهو فجر بحب: ابن اختها ده حياتى كلها عارف انا بحبو اوى
فهد بهدوء: فجر انت مش زعلانه منى فجر انا اذيتك كثير اوى
فجر بابتسامه: مش فاكره غير حبك لى مش فاكره غير اهتمامك بى وخوفك على مش فاكره حاجه تانى …
تمسحت بيه كقطه اليفه : يلا عايزه انام
حملها وضعها على الفراش واخذها فى حضنه …
فهد بحب: بحبك
فجر وهى وغمضت الأعين: عارفه عارفه
ضحك وشدد على حضنها …

يتبع …

لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد