Uncategorized

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل السابع عشر 17 بقلم ضحى خالد

  رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل السابع عشر 17 بقلم ضحى خالد

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل السابع عشر 17 بقلم ضحى خالد  

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل السابع عشر 17 بقلم ضحى خالد

مر ثلاث ايام معا فى اسكندريه يحاول ان يسعدها ويخفف المها دائما … اتصل ضياء عليه واخبرو ان يعود فقد اشتاق الى ابنته كثيرا…….
استيقظت فى الصباح فى شقتها جوزها ..
فجر بابتسامه حب: فهد فهدى
فهد بنعاس: نعم
فجر بابتسامه حب: قوم بقا يا حبيبى
فهد بنعاس:اجرى يا فجر بعيد
فجر بعبوس: قوم بقا
شد عليه الغطاء : بس يا ماما انت صاحيه بدرى كده ليه
اغتاظت فجر منه فشدت من على وجه الغطاء
فجر بغضب: يبقا كده ماشى ..
انهالت عليه بالمخده
فاق فهد مفزوع : ايه
فجر وكانت تضربه بغيظ: علشان انت مش عايز تقوم وتقولى اجرى اجرى اروح فين
فهد : بت بس
تمكن منها ومسك يدها وعكس وضعهم اصبح هى اسفل وهو اعلها …
رفع يدها فوق راسها ماتت من خجلها واحمر وجهها بسبب خجلها ..
فهد بمكر: ممم كنت بتعملى ايه بقا
فجر بخجل: ففهد اوعى
اقترب منها حتى تلامس شفتاه بشفاها: مالك القطه اكلت لسانك
اهزت راسها بلا ….
لمعة عين فهد برغبه حارقه: وعلشان صحتينى من النوم ده عقابك
طبق شفتها على شفتيها يقبلها بعنف وقوه من شوقه لها اكثر من اسبوع لم يقربها ..
تحولت من قبله واحده على شفتيها نزولا عنقها ثم عاد الى شفها وقبلها بقوه اكبر حتى جرحت تذوق طعم الدم فابتعد عنها سريعا ليجد شفتاه مجروحه
فهد بخوف: فجر انا اسف محستش بنفسى
ابتسمت فى وجهه مدت يدها تتحسس شفتاه وقربت منها وقبلت برقه وانوثه وبتعد عنو
فجر بخجل: قوم خلينا ننزل نفطر ماما
ابتعد عنها وهو مصدوم خرجت فجر وهو مزال تحت تاثير الصدمه
فجر : فهد
فاق فهد: انت اللى عملته ده صح
فجر بخجل: انا حضرتلك البس انا هدخل اخد شور
هربت الى المرحاض متجنبه فهد ونظراتو
ضحك فهد: قمر وهتجننى
خرجت فجر : انت لسه مكانك
قام وقبل رأسها: هدخل اهو
ابتسمت بخجل ومشتت شعرها حتى خرج
تحت متجمعين على الفطار ….
صفاء: وحشتينى اوى يابت يافجر
فجر: وانت كمان يا خالتو
فهد: اما فين ادم
صفاء: خد البت وطلع من بدرى
فهد: راحو فين
صفاء: المستشفى
فجر بقلق: ليه
صفاء: والله مش عارفه زمنهم جين
جهز فجر مع خالتها الفطار حتى وصلت نبض وادم ..
صفاء: خير يا واد اخرت كده ليه
ادم بسعاده غامره: عملنا تحليل ونبض طلعت حامل ..
صرخة فجر بسعاده وحضنت نبض بحب: مبروك يا روحى مبروك
خرجت من حضنها وقالت بحزن: يعنى كده خلاص انا مش هبقا اصغر حد فى عائله
فهد بضحك: لا هتفضلى اصغر حد فى عائله مهما حصل وهجبلك حاجات حلوه انت وهوه
ثم نظر لادم: انت ياه ملكش دعوه بالواد انا اللى هربيه حبيب قلب عمو
ادم بضحك: انت حر ياباشا
ثم اضافه بوقاحه: حلو خد انت ربيه وانا هفضى لامو ونجيب غيرو
ضربتو نبض فى زراعو بخجل وحمرت فجر من الخجل
فجر بخجل: تتعالى نحط الاكل
نبض بخجل: ييلا
ضحك الشباب عليهم
صفاء: والله معرفت اربى
فهد بضحك: لسه واخده بالك دلوقتى
صفاء:كسفتو البنات
ادم: حسيت فجر زعلت حقك على يا فهد والله مكان قصدى ازعلكم وفجر بالذات
فهد: بس عيب يابنى انت ابنك هو ابنى فجر عقلها كبير وقلبها نضيف .. وكل اللى يهمنى أنها تخف وتتقبل والدها بس
ادم: كل حاجه هتتحل بس براحه
فهد: ادينى معها ………
طول الطريق شارده فى عالم ثانى
ظن انها حزين على خبر حمل نبض وايضا تاالا اخبرتهم الاسبوع الماضى بحملها .. وهى اولهم كانت حامل ولاكن لم تسطيع احتفاظ بطفلها الاول يشعر بخصه فى قلبه …
مد يده وتحسس خدها بحنان: مالك
فجر وهى تفرف فى يدها: ممكن منرحش تعالى نروح لرويده
اوقف السياره على جانب الطريق والتفت لها
فهد بهدوء: بصى يا فجر انهارده هو اليوم اللى هيفرق فى حياتك كلها .. يعنى انت لازم توجهى وتتقبلى وجود بابكى فى حياتك علشان تكونى مرتاحه وضميرك مريحك متكونيش حاسه انك ظلمتى وسيم او ضياء
لو هربتى الموضوع هيعوم وممكن كمان دكتور وسيم يوصلها للمحاكم .. حليها بهدوء وانا معاك ماشى
هزت راسها بالإجاب ..
فهد: انا كلمت دكتور وسيم انو يروح هناك علشان القرارت تكون جماعيه.
فجر: يلا …..
وقفت أمام باب الشقه دقات قلبها تضرب بقوه امسكت يدو تحاول ان ان اطمان …
فتح وسيم وعلى وجه ابتسامه جذبها داخل حضنه يضمها بلهفه …ودخل وقفل الباب
ضياء بلهفه: اخبارك ايه
فجر بابتسامه: الحمد لله ماما فين
ضياء: جوه تعالى
دخلت وجدت وسيم واسامه جلسين فى داخل انتفض قلبها
وسيم: ازيك يا فجر
فجر: الحمد لله
ليلى بغضب: نخلص بقا عرفت أنها بنتك امتى
ضياء بغضب: ليلى
وسيم بهدوء: سبها يا استاذ ضياء انا عارف انها متوتره … اسمعى يا فجر …..
انا بحب مريم اوى بحبها حب لدرجة مجنونه مستعد ان اخسر العالم كلو اللى هى قلبى متعلق بيها لدرجه صعبه لدرجة كنت باخذها معها فى كل حته برحها المستشفى العياده مؤتمرات ابسط المشاوير كانت بتبقى معي فيها بعتبرها بنتى اختى وصحبتى وحبيبتى كل حاجه فى حياتى انا ضيعت عمرى كلو فى تعليم وسفر وخدنى العمر لحد ٣٠سنه مافيش ست قدر تحرك قلبى محدش شدنى .. فى يوم كان عندى نادويه للخرجين واتكلم عن بقيت ازاى دكتور شاطر ولى اسم .. وخلصت وخرجت البنات كانت من سنه اولى لاخر سنه بتتلزق فيه … لفت انتباهى بنت جميله بشعر اسود طويل وبشره بيضاء قعده لوحدها حسيت ان قلبى دق اخذتنى من كل اللى حوله حسيت روحي راحت منى وهر اسرتها
وبعدين قامت مشيت وانا عينى متبعها سبت كل اللى كنت واقف معاهم وجريت ورها نديت عليها…
فلاش باك ……
وسيم : يا انسه يا انسه
مريم: نعم
لفت لينتبه الى عينها الفيروزى الصافيه وشفيتها الى شبه الفراولة وملامحها الطفوليه المنمقه … سرح مره اخرى
مريم: هو فى حاجه
وسيم وهو كل المسحور: انت حلوه اوى
مريم بخجل: نننعم
فاق وسيم: اناا اسف مكنش قصدى هو انت معنا فى الكليه
مريم بابتسامه بريئه: اه
وسيم بابتسامه: كلية ايه
مريم: سنه اولى طب اطفال
وسيم بابتسامه: اتشرفت يا دكتور!!! اسمك ايه
مريم بابتسامه: مريم اسمى مريم عن اذن حضرتك
مشيت مريم اخذ عقل وسيم معها … الذى اصبح يحلم بها ليلا ونهارا وجهها الجميل لا يفارق اصبح خيالو ولا وأحلامه …ظل يراقبها بصمت لمدة ثلاثة أشهر واوشكت الدراسه على الانتهاء ..احفظ كل الامكان الذى تذهب إليها…
انتهت مريم من جلستها مع اصدقائها وهى فى طريقها إلى المنزل ظهر وسيم … طوال الثلاث الاشهر هى تعمل انها مراقبه من قبل ذالك المنحرف كما اطلقت عليه .. كانت خائفه منه ..
وسيم بابتسامه: ازيك يا مريم
مريم بخوف: االحمد لله
وسيم : انا عايز اتكلم معاك شويه ممكن نقعد فى كافيه
مريم بخوف: لا لا لزم اروح
حاولت ان تمر ولاكنو قطع طريقها
خافت مريم ورجعت خطوه الى الوراء
ثم اردفت بصوت مرتعش: انت عايز ايه
لعن نفسو على تصرفو الغشيم هذا حاول ان يطمأنها: انا اسف مكنش قصدى اديقك بس انا انا بحبك وعايز اتقدملك
نظرت لهو باندهاش ووسعت حدقت عينها كانو بارسين: ايه
وسيم بضحك:بتبصى كده ليه هو انا باربع عيون
مريم: انت كنت بتراقبنى بقالك ثلاث شهور علشان السبب ده
وسيم بابتسامه: ممم مش لوحدى اللى كنت براقب بقا
خجلت مريم …
وسيم: خديلى معاد من الحج
مريم بحزن: احم انا معنديش اهل
وسيم: اما انت عايشه مع مين
مريم بدموع: انا كنت عايشه مع تيته وهى ماتت وانا عايشه لوحدى ومفيش حد بيسال على
وسيم بحزن من اجلها: انا اسف يا مريم حقك على
مسحت دموعها: عادى
وسيم: طب انا عايز اطلبك من حد
مريم: خالو عمار بقا
وسيم : ماشى اعملى حسابك كتب الكتاب والفرح اخر الاسبوع ..
مريم: هو انت عندك كام سنه
وسيم: تقدرى تقولى عندى ٣٠ سنه
مريم: وانا الشهر الجى هتم عشرين سنه ….
ولم كذب خبر وتقدم لها وتزوجها وقضى معها من اجمل ايام حياتو …اصبحت كل حياتو ودنيتو احبتها والدتو كثير … بعد اتمام مريم ٢٠ عام وقد اقام لها حفل عيد ميلاد أسطورى ياليك بطفلتو … ومر شهر على عيد الميلادها
واصبحت حامله أطفالهم ..
الفرحه لم تسعها تود ان طير … مر شهرين واصبحت فى الثالث ذاد تعبها بشكل كبير وخمولها وارهقها … شك وسيم فى لامر ولكن ولدتو حاولت ان طمأنو ان هذا امر طبيعى ولاكن ازداد الامر سوء … كشف علها الاشعه وضحت انها تعانى نفس حالة ابنتها لان سودت الدنيا فى عين وسيم تحولت حياتو السعيده الى سواد دامس حاول اقنعها بانزال الاطفال لاكنها هددتو انها ستتركو ولن يعرف عنها شيئ … وطمانتو ان الله سيشفها من اجل اطفالها … مرت اشهر حملها بصعوبه صعوبه بالغه .. انجبت الاول وكان اسامه جلست خمس دقائق بخير شم نفسو وسيم .. ولكنها عانت كثيرا بسبب صعوبة نزول الفتاه وانجبت سما(فجر) …. وبعدها توقف قلبها ولم تتحمل …. عندما خرجت الطبيب من عندها واخبرت وسيم .. صدم صدمه قد الى اتلاف عقلو…
وسيم بتوهان: مين مين مات مريم لا لا مريم وعدتنى مش هتسبنى انت اصلا فشله
الدكتوره: والله يا دكتور وسيم البنت كانت ولدتها صعبها وبسببها ماتت
احمرت عين وطاح يكثر فى كل شيى وصرخ بهستريه
ثم انتبه الى صوت طفله الباكيه و
وسيم بعيون حمراء: انت السببببببيبببب ماااات بببسسبببك مووووتك زيها
حاول خنقها ولاكن أهلو خلصوها من يده
هدء ذاك المجنون ثم اخذ الفتاه عنوه عن الكل وقرر رميها ..
(الباقى انتو عرفين)
بعد فعلتو عاد وظل يقول كد تخلصت منها انها … سائت حالتو اكثر واكثر فكان يجب ان يدخل مصحه نفسيه …
فى هذا الوقت الجده اخذت اسامه بعيد عن وسيم وجنانو … قد اربع سنوات وهو يتعالج وخرج وقد اسامه قد بلغ اربع سنوات .. سائل عن اسما وقالو لهو ما فعلو .. وان يوجد رجل مجهول الهوية ظهر وهو أنقذها منه .. كان لايعلم اين سيدور عليها من هذا الرجل وماذا فعل بصغيرتو كانت مريم طارده في احلامه حزينه وغاضبه منه…وتردد: ضيعت بنتى يا وسيم مش مسمحاك ….
ومريت الايام ولسنين وكان يهتم باسامه جيدا حتى دخل الجامعه .. وعاد اول يوم وهو سعيد للغايه انهو قد راي فتاه نسخ من والدتو فى كل شيئ وقال عن اسمها ..
اسامه: مش مصدق فجر فعلا نسخه من ماما الله يرحمها مش عارف ازاى يابابا
وسيم بشك: عادى يا اسامه يلا يا حبيبى غير ويلا علشان ناكل ..
ومرت الايام وكلام اسامه لايقف عن هى الفجر …قرر الذهاب الى الجامعه رؤيتها
اسامه: فجر عيزك
فجر:نعم
اسامه: فجر ده بابا وحابب يعرفك
فجر بابتسامه بريئه: ازى حضرتك يا عمو
وسيم ليسه هنا هى هى مريم حبيبتو لا يوجد فرق نفس الطول الشعر العيون الملامح الرقيقه حتى البراءه
اسامه: بابا
فاق وسيم: ازيك يا فجر
فجر بابتسامه بريئه: الحمد لله …
قرر وسيم ان يتعرف على فجر واهلها لمعرفة الحقيقه علم أنها وحيده اهلها وقد انجبوها بعد عناء .. كل هذا يفتح لهو ابواب كثيرا ..
صبح صديق ولادها المقرب … حتى يرى فجر فقط … جائت لهو سبب المرض الذى تعانى منه والدتها .. وانها تعانى فى نفس السن العشرينات عندى علم انهو وراثى واخذ عينه من دمائها لفحص DNA وعينه من دمائه وكما توقع هى اسما فتاتو الصغيره … …….
مسح وسيم دمعو: بس هى دى كل الحكايه يا بنتى انا قعد اتعالج والله اربع سنين من الاكتئاب .. لو كنت فى وعى مكنتش عملت كده من حبى لها مبقتش قادره اتخيل انها مش هتبقى معى تانى خلاص سمحينى … اى قرار تاخذيه انا موافق…
دموعها تنساب لاتدرى ماذا تقول .. قد عنى كثيرا والدها بفقدان ولدتها …
ليلى بجمود: حكيت اللى عندك يلا مع السلامه هى مردتش اهى يبقا مش عيزاك
ضياء بغضب: ليلى اسكتى اسمح يا دكتور وسيم عمرى محوش فجر عنك وعارف انو حرام افضل كتبها على اسمى بس اتمنى الموضوع يفضل فى سريه تامه
وسيم: تمام
اسامه: فجر متعيطيش اللى انت عيازه هيحصل
فهد: اسامه مع حق انا عارف انك متلخبطه ومش عارفه تأخذى قرار محدش بيضغط عليك اهدى …
ليلى بتوتر وعصبيه: متخلصى بقا وانطقى
فجر ببكاء: مش عارفه مش عارفه انا عايزه امشى
فهد بهدوء: مش هتهربى وبعدين الموضع مش صعب انت بس اتتكتبى على اسم دكتور وسيم وخلاص الموضع ونحاول نقرب من بعض
ليلى: يا سلام بعد متعبت وربيت جايه بعد كل ده تمشى بالساهل كده .. مطمرش اللقمه اللى اكلتها عندنا
ضياء : ليلى بس بقا
ليلى: عايزه تمشى بعد كل ده ليه يابت عملنا فيك ايه كسرتى كلمتى ورجعتى لابن صفاء ماشى لاكن هكسر راسك لو مشيتى مع الراجل ده
فهد: خالتى براحه انت عارف انك متوتره بس
ليلى: بسسس انطقى ياحنا يا هو
ضياء بحنان وتعقل: سيبك من ليلى مافيش حاجه اسمها خيار وسيم هيفضل ابوك سواء ظهر او لا هو ابوك وانت بنتو مفهاش كلام .. لمس خدها بحنان يسمح دموعها: هتفضلى بنتى وحبيبتى اللى ربتها انا لو رزقنى بعيل مكنش هيبقا حنين زيك كده انا ابوك اللى رباك و وسيم ابوك اللى خلفك ماشى يا حبيبتى….
هزت راسها ولدموع تسقط منها
اما هذه ليلى لن تجبها لبر اليوم …
ليلى: بس انا مش امها ومش عايزه اعرفها تانى من الحظه دى يلا خدى ابوك واخوك واطلعى من هنا ..
فجر بصوت مخنوق من البكاء: ماما
ليلى ….
فجر ببكاء: ماما انا بنتك ماما انا فجر انا اختك وصحبتك
ثم قالت بصوت ضيف وهر تضع يدها على كتفها: ماما انا ابنتك
دفعت ليلى يدها بقوه: انا معنديش بناتك واتفضلى من غير مطرود ..
الكل يراقب بصمت تحول ليلى المفاجأة وقسوتها على فجر …
وضعت يدها على قلبها اثر المها المفاجئ
فهد بلهفه وخوف : فجر انت كويسه
مالت عليه سندت رأسها على صدره
وغابت عن الدنيا من حولها .. لم تسمعى سوى صوت ليلى الصارخ باسمها وهى تقول: سمحينى يا بنتى ……
يتقف كل من نبض وادم نوح وتاالا رويده ومحمد صفاء تضم ليلى الذى جسدها ينتفض من خوفها عليها .. وسيم واسامه وضياء وفهد ….
قلق قلق تاخر الطبيب فى الكشف عليها
وسيم بفرحه: فهد فى امل
فهد بعدم فهم: امل ايه
اعطى الهاتف الذى يمسكه وراى ان طبيب لندن اجابو ان حالتها ينفع لها العمليه ..وان على الغذ سيكون فى المستشفى لاجراء العمليتها
كاد ان يرقصا فرحا ..
فهد بدموع: الحمد لله يارب فجر حالتها ينفع تعمل فيها عمليه نسبة النجاح كبير
ردت روح الكل
ادم بقلق: يخرج الدكتور بس
خرج الطبيب واخبرههم انها تعانى من الضغط النفسى ويجب لها الراحه
اسامه: نقدر نشوفها
الدكتور: بلاش اى ضغط هنخسرها
فهد: لا لا مافيش اى ضغط
الدكتور: اربع افراد بس اللى جوه كل ده اسف مش هينفع
فهد: تمام يا دكتور شكرا …
التفت لهم: يبقا اللى يدخل عمى وخالتى وعمى وسيم واسامه دول اولى…. ركدت ليلى اول وحده
واحنا فى الاخر…
دخلو وجدوها تستعيد وعيها وجدت نفسها فى حضن ليلى الباكيه …
ليلى ببكاء:حقك على يا بنتى قسيت عليك من خوفى انك تسبينى لوحدى قولت لما اقسى عليك تفضلى معى سمحينى
كانت صامتة لا تتحدث
ضياء بلهفه: حاسه بحاجه بتوجعك
هزت راسها بلا …
مسح وسيم على راسها بحزن يشعر انهو السبب فى هذا العناء …
اسامه: تعالو نطلع خليها ترتاح …
خرجو يدخل الباقى مواعد فهد قرر ان يدخل فى الاخر.. نفس حالها لا ترد على احد
خرجو ودخل فهد خلص باجنبها ..
فهد بحنان: فجررى
فجر بدموع: انت شايف انى سبب تعستك انا بسببك الحزن ولو مت هتفضل تعيس
فهد: اه شايف كده
ثم مد يده مسح دموعها: انا مبسوط بالتعاسه معاك طول ماانت جنبى معنديش مشكله
حضنتو فجر وبكت…
فهد: بكره هتعملى العمليه بكره نهاية تعبك
فجر بخوف: لا لا مش عايزه
فهد: ليه
فجر: خايفه
فهد: هقوم مععاك ومش هسيبك لحظه واحده
فجر: عايزه اقضى ليله دى فى بيتنا وفى حضنك
فهد بحب: مش هتقدرى يافجر خليها لما تخفى خااالص اوعدك حضنى ده مش هتفرقيه ابدا
فجر بتعب: افرض منجحتش
وضع يده على شفتها: ششش مش عايز كلمه كل حاجه هتعدى وانت هتكونى بخير
فجر بتعب: طب خلينى فى حضنك
نام وشدها فى حضنه ونام بهدوء بعد يوم مهلك ……
فى الصباح فجر داخل غرفة العمليات وكلهم فى خارج على أعصابه العمليه ستاخذ ١٠ساعات عشر ساعات من التوتر وضغط
كل منهم يقرأ لها سورة ياسين ..
رويده: انا خايفه لدرجه حاسه انى هولد
محمد: هتولدى فى الثانى
رويده: خايفه ياجدع طمانى خدنى فى حضنك زى نبض وتالا كده
محمد: ماانت بتتكسفى
رويده: خدنى فى حضنك
محمد: تعالى
حضنها محمد: مرتاحه كده
رويده: اه
فهد: يارب انت عالم انا بحبها قد ايه متاذنيش فيها يارب …
وسيم: يارب متعقبنى فيها مش بعد ملقتها تاخذها …
ليلى ووسيم نفس حال …
بعد مرور عشر ساعات ومرت كانها عشر سنين..
خرج دكتور جان وعلى وجه ابتسامه
الدكتور: حمدا لله العمليه تمت بخير
وكل هذا بفضل هذا الصغيره شاور على نبض الذى كان فخور بها ادم ..
نبض بخجل: لا تقل هذا حضرتك قومت بمساعدتى
جان: حسنا صغيرتى ولكن لن اتنازل عن انك اشطر طبيبه جراحه ستصبحين خليفتى..
فهد بلهفه: هى عمله ايه
جان: بخير لا يوجد اى خطر عليها ستكون تحت الملاحظه لمدة شهر كامل ….عن اذنكم يجب ان الحق طائرتى …
سعد كل قد استجاب لهم ونجت من اجلهم …

يتبع …

لقراءة الفصل الثامن عشر والأخير : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد