روايات

اسكريبت أحببتك للنهاية الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

اسكريبت أحببتك للنهاية الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

اسكريبت أحببتك للنهاية البارت الثاني

اسكريبت أحببتك للنهاية الجزء الثاني

اسكريبت أحببتك للنهاية الحلقة الثانية

بصلها بصدمة وقال:
-بتهزري صح.. ازاي عايزاني اكسرها كده حرام عليكي
-لو معملتش كده انت اللي هتتكسر لما تقضي طول حياتك من غير طفل… يا بني أنا من حقي اشوفلي حفيد… ليه عايز تمنعني من الحق ده عشانها…. أنا مش بقولك سيبها أنا بقول تتجوز واحدة تاني وهي مفروض لو بتحبك تتقبل كده
-وهي ليه تتقبل ده مين هتتقبل كده
زعقت والدته وقالت:
-لازم تتقبل معندهاش خيار… أنت كتر خيرك هتتجوزها رغم مشكلتها (بقلم سولييه نصار )
-أنا بجد مصدوم من تفكيرك…. منة مش ذنبها أنها مريضة… منة محتاجة اللي يقف جمبها… يساعدها وياخد بإيدها… مش يتخلي عنها ويرميها ويكسرها…
-انا مليش دعوة بالكلام ده
-لا يا ماما  ليكي دعوة مش دي منة اللي وقفت جمبك لما تعبتي وعملتي عملية خطيرة في القلب…. مسابتكيش لحظة… عاملتك كأنك مامتها كانت بنفسها تديكي الدوا باتت ليالي في المستشفي معاكي لما كنت مسافر… وقفت معاكي وقفة عيلتنا ذات نفسها موقفتش تقدري تنكري.
سكتت ومعرفتش تتكلم وعقلها كان بيسترجع اللي منة عملته معاهم… فعلا منة عملت معاها كتير… بس هي كمان من حقها يبقالها حفيد كانت مشتتة مش عارفة تاخد قرار بصيت لابنها وقالت:
-اللي عايز تعمله اعمله يا خالد بس فكر الأول مش بقولك سيبها… بس أعرض عليها الأول الفكرة يمكن تتقبلها.
أبتسم خالد وقال :
-صدقيني يا ماما حتي لو منة وافقت أنا لا… أنت هقف معاها للآخر
-براحتك أنا مش هتدخل
……
مر اسبوعين وجه يوم فرحي أنا وخالد… خالد كان مصر نتمم الفرح كذا مرة سألته أن كان حابب يتراجع رفض تماما… سأل عن وضعي وروحنا كذا دكتور وعملنا كذا تحليل لحد ما قررنا نجرب الكيماوي..
اتجوزنا أنا وخالد وعيشني أيام حلوة… كنت بنسي تعبي ومرضي… بعدين بدأنا الكيماوي… كان ألم العلاج لا يطاق كنت بحس بنار في جسمي…. أحيانا كنت بتمني الموت بس خالد كان بيساعدني ويدعمني… عمره ما نفر مني بسبب شكلي اللي اتغير ولا شعري اللي وقع بالعكس وقف معايا وشجعني…. ومع الالتزام بالعلاج حصلت المعجزة وخفيت بعد عملية استئصال السرطان من غير اضرار بالرحم…. كنت بعيط لما الدكتور قالي إني ممكن احمل… قد ايه عوض ربنا جميل…. صليت وانا ببكي وبشكر ربنا
…..
بعد خمس سنين
– خالد… عبد الرحمن بطلوا لعب وتعالوا كلوا..
شال خالد الكورة ومسك ايد عبد الرحمن اللي عنده سنتين وجولي..  كنت مبسوطة وانا ببص علي عيلتي الصغيرة عبد الرحمن كان شبه خالد اووي…. قربوا مني وباسني خالد علي رأسي وقال :
-ابنك شكله هيطلع لاعب كورة شاطر اووي
-طالعلك يا حبيبي.
قعدنا ناكل بصيت لخالد وقولت:
-لما رجعلي المرض تاني يا خالد هنعمل ايه
مسك أيدي وقال:
-هقف معاكي للنهاية وهحبك للنهاية❤
تمت
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (اسكريبت أحببتك للنهاية)

اترك رد