Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الرابع عشر 14 بقلم بيسو وليد

    رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الرابع عشر 14 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الرابع عشر 14 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الرابع عشر 14 بقلم بيسو وليد

نهضت روز وهى لا تصدق عينيها فنظرت لليل وهى تقول:هو دا بجد يا ليل 
أبتسم ليل قائلاً:أيوه يا حبيبتى بجد
أحتضنتها روز بسعاده وكانت دموعها تهبط بغزاره وكذلك سيلا التى أحتضنتها بفرحه وهى لا تصدق 
تحدثت روز بصوتٍ باكِ قائله:وحشتينى أوى يا سيلا 
سيلا بدموع:وانتِ كمان يا حبيبتى وحشتينى أوى 
خرجت روز من أحضانها وقالت بعينين دامعتين وطفوله:يعنى مش هتمشى وتسبينى تانى 
ضحكت سيلا عليها وقالت:لا مش هسيبك تانى 
أحتضنتها مره أخرى وقالت:والله يا روز وحشتينى ووحشنى الخناقه معاكى 
ليل:خلاص كدا كل حاجه أتصلحت ورجعت أحسن من الأول مش هقول زى الأول عشان الأول كان هباب وبدايه مهببه ومنيله بنيله
ضحكت سيلا وروز وقالت:خلاص الحمدلله كلوا تحت السيطره متخافش
ليل بغرور:دا عشان انا موجود بس 
ضحكت سيلا فقالت روز بأستفزاز:طبعاً بأماره الصلصه
نظر لها بغضب فقالت سيلا بعدم فهم:صلصه ايه
ليل:لا متاخديش فى بالك دى بتخرف وبتقول اى كلام 
روز:انا بردوا 
ليل:أيوه مش حامل يبقى بتخرفى
روز بغضب طفولى:شايفه يا سيلا بيقولى انتِ بتخرفى هو انا كبرت فى السن عشان يقول عليا بخرف
ليل:انا مقولتش كبرتى فى السن 
سيلا:خلاص يا روز أهدى 
ليل:يلا أطلعى أرتاحى شويه عشان نتغدى سوا
أمسكت روز يدها وقالت:تعالى يلا 
ليل:وانتِ مالك يا رخمه ما تسبيها تطلع لوحدها هى صغيره
روز بأستفزاز:أيوه صغيره وبتتوه 
أبتسم ليل بسخريه وقد أعجبه الوضع قائلاً:وانتِ بقى الكبيره هتوصليها 
روز:أيوه طبعاً دا العفريت يخاف منى انتَ بس اللى متعرفش
ليل:أه طبعاً انتِ هتقوليلى دا انتِ سترونج وومن يا حبيبتى
سيلا:مش دى روز اللى كانت بتخاف من خيالها
نغزتها روز بغضب فقالت سيلا وهى تتألم:قصدى مين دى اللى تخاف دا العفريت يخاف منها انتَ بتهزر يا عم 
غمزت لهُ سيلا وعضت على شفتيها وفهم هو أنها تجاريها فى الكلام وقال:يلا يا ست روز عشان نروح للدكتوره عشان نطمن على البيبى
سيلا:بجد أجى معاكوا
روز:أكيد دا انا مش هسيبك انتِ عبيطه 
ثم أمسكت يدها وهى تجرها خلفها وتقول:يلا بقى عشان ترتاحى وتاخدى شاور 
أبتسم ليل وهو يرى السعاده بعينيها عندما رأت شقيقتها أمامها ودلف ورأهم 
رحبوا بها جميعاً بسعاده وعرفت سيلا على أشرف وفريده وباسم طفلهم وكانوا سعداء بعودتها مره أخرى 
بعد مرور الوقت 
كانوا جميعهم مجتمعون على طاوله الطعام ويتناولون طعامهم ويتحدثون بأمور عديده 
أخذت روز قطعه من الدجاج ووضعتها أمام سيلا وهى تقول:يلا كلى وأتغذى كدا ها شكلك هفتانه وضعفانه من الرمرمه 
سيلا:أه والله يا روز وحشنى الأكل دا أوى دا انا مكنتش باكل يا شيخه 
روز بحنان:من هنا ورايح طول ما انا رايحه وجايه هأكل فيكى لحد ما تتخنى وترجعى سيلا اللى أعرفها 
ليل:ناويه تخليها فيل يعنى
روز:مقصدش يا ليل قصدى تتخن شويه وترجع لوزنها الطبيعى
ليل بسخريه:وانتِ هتعرفى منين يا فيلسوفه
روز بضيق:بطل سخريتك دى انتَ بتقل منى جامد على فكره
ليل بتمثيل:انا يا بنتى 
صفيه:بس يا واد انتَ متتريقش عليها روز شطوره وبتفهم انتَ اللى منفسن منها 
ليل بصدمه:انا وهنفسن من روز! 
روز:ليه يا خويا ومالها روز مش قد المقام ولا تكونش قد المقام
همست لهُ سيلا قائله:جاريها فى الكلام دى هرمونات حمل عادى
ليل بهمس:هرمونات حمل ايه يا سيلا دى محسسانى انى جوز أمها
سيلا:جاريها هتلاقيها تمام أسمع منى
ليل:أمرى لله شكلى داخل على أيام سوده 
روز:بتقول ايه! 
ليل بأبتسامه:بقول أن انا بموت فيكى يا حبيبتى
ضحكت سيلا بخفوت وقالت:يا عينى عليك يا ليل ربنا يقويك عليها يا ابنى دا انتَ هتشوف أيام أسود من سواد الليل 
أنتهوا من تناول الطعام وأبدل ليل وروز وسيلا ملابسهم كى يذهبوا الى الطبيبه ونزلوا فقالت صفيه:رايحين فين! 
ليل:هاخد روز أتطمن عليها وعلى البيبى
صفيه:وانتِ يا سيلا رايحه معاهم
سيلا بأبتسامه:أيوه يا خالتو
صفيه:طيب يا حبيبتى
ليل:يلا بينا 
خرجوا وذهبوا الى الطبيبه بينما كانوا يتحدثون مع بعضهم
كانت روزان جالسه وهى تلاعب طفلتها وسط تذمر كمال وغضبه دلف غيث وحمل طفله وهو يقول:ماله يا روزان انتِ زعلتيه ولا ايه 
روزان:زعلان عشان بلاعب جود
نظر لهُ غيث وقال:متزعلش يا كمال باشا انا وانتَ هنلعب ماتش كوره جامد أوى بس لما عمو ليل يرجع 
كمال بسعاده:بجد يا بابا
أبتسم غيث قائلاً:أيوه بجد سيبك من ماما دى مبتعرفش تلعب أصلاً
حملت روزان طفلتها وهى تنظر لهُ بضيق وتخرج نظر لهُ كمال قائلاً:هى ماما زعلت ليه مش إحنا بنقول الحقيقه
غيث:فكك منها ويلا نستعد أحنا أعبال ما ليل ييجى عشان نغلبه 
كمال بحماس:أيوه زى ما غلبته قبل كدا وقال أن هو اللى خلانى أكسب عشان صعبت عليه
تحدث غيث وهو يخرج من الغرفه ويقول:عمتاً هنشوف مين الخسران ونحكم عليه زى ما أحنا عاوزين صح
كمال بأبتسامه:صح
كانوا جميعهم يتحدثون فوجد سامح هاتفه يعلنه عن أتصال من أريج فنهض وأبتعد كى يجيب عليها وأنتبه لهُ أشرف فأبتسم عندما علم لماذا نهض سامح 
ذهبت مى الى روزان التى كانت تلاعب طفلتها فوقفت وهى تقول:ممكن أقعد معاكى
أبتسمت روزان وقالت:انتِ لسه بتستأذنى أقعدى
جلست مى وقالت:بجد انا مبسوطه أنى أتعرفت عليكى يا روزان انتِ طيبه أوى
أبتسمت روزان قائله:والله ما فى أطيب منك
مى:هى مين البنت اللى جت دى
روزان:دى أخت روز أسمها سيلا
مى:أه..معلش لسه معرفتش العيله كويس أصل ما شاء الله كتير
ضحكت روزان قائله:متقلقيش هتعرفيهم كلهم وهتتعودى عليهم كمان كل الحكاية هى شويه وقت مش أكتر
أبتسمت مى لها وبادلتها روزان الابتسامه وعادت تلاعب طفلتها مره أخرى 
وصلوا للمستشفى ودلفوا للطبيبه التى رحبت بهم بسعاده 
الطبيبه بأبتسامه:نورتوا المستشفى والله 
روز بأبتسامه:بنورك 
الطبيبه:جايه تطمنى على البيبى مش كدا 
ليل:وعليها كمان 
الطبيبه:طيب أتفضلى معايا نتطمن عليه
ذهبت روز معاه وجلست سيلا أمام ليل وقالت:هى فى الشهر الكام
ليل:روز فى أخر التالت وداخله على الرابع
سيلا:يارب تولد بسرعه يارب
أبتسم ليل وقال:مستعجله أوى كدا ليه
سيلا بتخيل وسعاده:نفسى أشوفهم ويقولى يا خالتو
ليل:هنبقى نسيبهولك يا سيلا متستعجليش
سيلا:ياريت والله انا موافقه
عادت الطبيبه وروز التى جلست ويبدو عليها الصدمه نظر لها ليل بقلق فهو لا يرتاح لتلك الملامح الحزينه يعلم بأن هناك شئ فقال بقلق:خير يا دكتوره طمنينى روز أو البيبى فيهم حاجه 
الطبيبه بأبتسامه:لا خالص هى والبيبى كويسين وزى الفل
ليل:أومال روز مالها ساكته وكأنها مصدومه
الطبيبه:هى من ناحيه أنها مصدومه فهى مصدومه فعلاً
ليل بعدم فهم:انا مش فاهم حاجه فى ايه يا روز مالك
الطبيبه بأبتسامه:دا بيكون رد فعل أى أم لما تعرف انها حامل فى توأم
ليل:طيب يا روز هى بتقول أنك..
صمت فجأه ونظر الطبيبه بصدمه وهو يقول:حضرتك قولتى ايه
ضحكت الطبيبه بخفه وقالت:حامل فى توأم 
ليل بأندفاع:وحياه أمك
نظرت لهُ روز بصدمه من أندفاعه وسيلا التى تحاول أن تتحكم فى ضحكتها 
ليل بحرج:انا أسف معلش أندفعت فى الكلام
ضحكت الطبيبه قائله:انا مقدره يا ليل بيه 
ليل بصدمه:بجد انا مش مصدق روز بجد حامل فى توأم طب انتِ شوفتيهم طيب..
أمأت روز بنعم وعينيها تمتلئ بالدموع فوضع يديه على وجهه وهو يقول:لا بجد حاسس أنى بحلم انا مش مصدق 
الطبيبه بأبتسامه:أهم حاجه الراحه التامه
ليل:راحه ايه دا انا مش هخليها تتحرك من الأساس
ضحكت روز وأبتسمت الطبيبه قائله:يعنى مش للدرجادى حركه بس مش كتير
ليل بتفهم:تمام يا دكتوره شكراً لحضرتك 
الطبيبه بأبتسامه:العفو يا ليل بيه 
أخذها ليل وعادوا للقصر مره أخرى وكان سعيد كثيراً والأبتسامه لا تفارق وجهه دلفوا وقال ليل بصوتٍ عالٍ:يا جماعه كلوا يجمع عندى خبر حلو أوى ليكوا
جاء الجميع على صوته وكانت صفيه متعجبه وروز تضحك عليه فتجمعوا جميعاً وقالت صفيه:فى ايه يا ليل يا ابنى خضتنا فى ايه
صرخ ليل بسعاده كبيره وبصوتِ عالٍ قائلاً:روز حامل فى توأم
سعد الجميع وقالت صفيه بعينين دامعتين:بجد يا ليل روز حامل فى توأم
ليل بأبتسامه وفرحه:أه والله يا ماما روز حامل فى توأم
بارك لها الجميع وهم فى قمه سعادتهم وكان ليل لا يقل عنهم سعاده جلسوا وهم يتحدثون ويخططون 
حمزه:طب هما ايه
روز:لسه هعرف فى أخر الرابع مش دلوقتى
سامح:ليه كدا ايه الرخامه دى
ليل:وهو بمزاجنا يا عبيط انتَ وهو
صفيه:فكك منهم دول عيال عبيطه مش فاهمين حاجه غير الكوره والبلايستيشن 
نظروا لها وهم يقولون معاً:ماما
صفيه:جج مو انتَ وهو هو الحق بيزعل
حمزه بخفوت:دا انتوا ظلمه 
سامح:قال أهل قال دول فاضحينا قدام الناس على طول
جاء ليل من خلفه وحاوطهم معاً وهو يقول:لا يا راجل بجد
فزع سامح وحمزه وقال سامح بتوتر:لا مش قصدى اللى فى دماغك لا انا قصدى على عيله الكراش
حمزه بتأكيد:أه أه هو عنده حق مش قصدنا عليكوا والله
ليل:أمممم وقعتوا بلسانكوا يعنى فى كراش فى الموضوع لا وأنتوا الأتنين مع بعض ما شاء الله دا مبقاش فيه نظام فى البيت دا 
صُدم سامح وصفع مقدمه رأسه وهو يقول:يا نهار أسود انا وقعت بلسانى
نظر لهم ليل بغموض وقال:عمتاً كويس أنكوا وقعتوا بلسانكوا يعنى مخبيين الموضوع عليا وعادى كدا
سامح:وربنا أبداً انا هفهمك
جاراه ليل بالحديث وهو يقول:قول 
سامح:أريج دى معايا فى الجامعه وبنتكلم عشان المحاضرات بس
تحدث ليل بحاجب مرفوع قائلاً:مش عليا يا سامح لو هتصيع عليا فانا أصيع منك 
حمزه:هو زى ما بنقولك كدا صدق متصدقش براحتك
ليل:حلو أوى أريج هتكون عارفه بلاويك كلها يا سامح عشان تخبى عليا وتعمل نفسك زكى بعد كدا 
نظر لحمزه وأكمل قائلاً:وبالنسبه للباشا الصغير بقى فهو مفضوح لوحدوا مش محتاج أنى أقولها حاجه 
فأكمل وهو يغمز لهُ قائلاً:مش أسمها سلمى بردوا يا روش ها مش هقول الأسم اللى مسجلها بيه عشان متكونش حفله النهارده
أستقام فى وقفته فأندفع سامح قائلاً:على فكره بقى أمك عارفه
نظر لهُ ليل قليلاً وهو مصدوم ويقول:انتَ قولت ايه؟
سامح:ماما عارفه 
نظر لها ليل وقالت هى بصدمه:محصلش دا بيكدب انا والله ما أعرف حاجه 
أبتعد ليل قليلاً وهو يسير ببطء وينظر لهم وهم ينظرون لهُ بقلق فقال هو:تعرفوا البيت دا محتاج ايه
لم يجيبه أحد فقال هو:محتاج تربيه من أول وجديد وقوانين الكل يمشى عليها زى الألف واللى هيعمل حاجه كدا ولا كدا هعرف وهيتعاقب واللى هيخبى زى البهوات دول هيقضى معايا ليله يلهوى مقلكوش هتبسطكوا أوى بس نفسى حد يغلط من هنا ورايح فى نظام عشان هى سابت لما سافرت الصعيد ورجعت وانا عارف هظبطكوا أزاى
سامح:ايه يا عم دا أحنا عيال صغيره 
ليل:مسمعش صوت لحد ما أخلص كلامى 
وضع يديه خلف ظهره وهو يسير ببطء وينظر لكل واحد منهم ويقول:من هنا ورايح حمزه وسامح من الجامعه للبيت ومن البيت للجامعه مفيش تأخير تانى بره لحد أتنين بليل والكلام ليكى يا جاره لو مفهمتيش تبقى حماره
سامح:الجاره فهمت يا بدريه بطلى تلقيح
تجاهل سخريته قائلاً:دايماً بتسمعوا جمله الصغير يحترم الكبير مش كدا بس انا مش هقول كدا انا هعكسها الكبير يحترم الصغير عشان لما الصغير يلاقى أحترام من الكبير فيحترمه دا أولاً 
ثانياً بقى دلوقتى هسمع أعتراضات كتير منكوا على التوقيت وتقييد الحريه وداخل علينا رمضان ومحتاجين تحسوا بالأجواء الرمضانيه وكدا فمسمحلكوا تروحوا وتيجوا فى التوقيت اللى عاوزه وطبعاً العيد بعده فلينا مع بعض قاعده أن شاء الله 
أشرف:أسمحلى يا ليل أضيف حاجه
ليل:أتفضل
أشرف:شايف أن البعض منكوا مش عاجبه الكلام وشايف أن ليل بيتحكم فيه ويقوله دا أه ودا لا بالعكس
ليل عمره ما أجبر حد على حاجه عندكوا غاده أهيه لحد دلوقتى متجوزتش هل ليل ضربها أو غصب عليها وقالها لا هتتجوزى..جابلها عريس معين وجوزهولها لا ليل عمره مجبر حد على حاجه وكلنا عارفين كدا كويس..ليل عاوز مصلحتكوا بيقولكوا كدا عشان خايف عليكوا 
اللى مرينا بيه مكنش قليل ولازم نخلى بالنا من أفعالنا وأى حاجه بنعملها…ليل عاوز يعلمكوا حاجه عشان بكرا هتكونوا أبهات وهتشيلوا مسئوليه مفيش المرقعه دى خلاص 
عاوز يعلمكوا حاجه عشان تعلموها لأولادكوا فى المستقبل ياريت تكونوا فاهمين وجهه نظره ايه وتسمعوا كلامه وانا واثق أنكوا مش هتندموا وهتشكروه على وقفته جنبكوا من وهو تسعتاشر سنه أسمعوا منوا وانا زيكوا انا وليل وداوود زى بعض كلنا واحد 
ليل:وعاوز أضيف حاجه كمان..قررت فى أى حاجه هتحصل سواء حلوه أو وحشه هنعمل أجتماع عائلى نتناقش كلنا وكل واحد يقول رأيه حتى الأطفال ليها رأيها وهنعمل حاجه تانيه حلوه أوى هنربى أولادنا عليها قررت أعمل صندوق كبير أزاز الصندوق دا عباره عن ايه هيكون صندوق “عشان مغلطش تانى” الصندوق دا هيكون موجود من دلوقتى للكبير والصغير ممنوع أى لفظ يتقال اللى هيغلط هيحط جنيه فى الصندوق وكل ما يغلط السعر هيتغير يعنى سامح غلط مره
قاطعه سامح قائلاً:يخربيت سامح اللى مش لاقيين غيره بتحسسونى أنى ناقص تربيه ايه يا ليل مش كدا
ضحكوا جميعاً عليه فضحك ليل وهو يقول:أعمل ايه مفيش غيرك بيعمل المصايب فى البيت دا
سامح بمرح:طب يا سيدى شكراً كفايه
ضحك ليل فقال:نفترض أن سامح غلط وشتم من غير ما ياخد باله مع أنه ما شاء الله يعنى لسانه أطول منه
المهم سامح غلط وشتم ايه اللى هيحصل هيحط جنيه فى الصندوق طب سامح حط جنيه ييجى حمزه ويعمل زى سامح 
قاطعه حمزه وهو يقول:لا كدا كتير انتَ مستقصدنا بقى
ليل:يا ابنى سبنى أكمل الله يرضى عنك 
حمزه:ما انا مش هسيبك تكمل غير لما تقول أشمعنى أحنا!
ليل:بسيطه عشان أنتوا مشوفتوش تربيه فانا بربيكوا من أول وجديد بس على طريقتى لمؤاخذه يا ماما
وضع أشرف يده على فمه كى لا يضحك وهو ينظر لوالدته وينتظر رده فعلها ولكن رأى أبتسامه تزين شفتيها فنظر لها بذهول وهو يقول لفريده بخفوت:هى مش هتاخد رده فعل ولا ايه
جزت فريده على أسنانها وهى تقول:بس يا أشرف متسخنش الدنيا 
أشرف:ليه حد قالك أن أسمى سامح 
ليل:أتفقنا يا جماعه 
وافق الجميع على قراره وقال هو:حلو الصندوق هيكون موجود من بكرا أى حد هيغلط هيدفع وخلوا بالكوا تانى مره هيكونوا أتنين جنيه تالت مره تلاته جنيه وهكذا فهمتوا
أشرف:وانا موافق
ليل:تمام زى ما قولت هيبدء بكرا ودلوقتى يلا عشان نتغدى عشان روز تعبانه وتريح شويه
“فى اليوم التالى”
كانت الفتايات جميعهم فى الحديقه جالسون ويتبادلون أطراف الحديث وعلى الجهه الأخرى كان الشباب يتحدثون والأطفال يلعبون وكان جو عائلى رائع
سامح:ليل بقولك ايه
نظر لهُ ليل قليلاً ثم قال:خير يا بيه
سامح:لا من ناحيه خير فهو خير فعلاً
ليل:أشجينى
سامح:انا عاوز أخطب
ليل:البنت اللى أسمها أريج مش كدا
سامح:الله ينور عليك
ليل:وانا مش هقف فى طريق سعادتك يا سامح لو انتَ بتحبها وهى كذلك أتقدملها
سامح بسعادة:بجد يا ليل 
أبتسم ليل وقال:طبعاً بجد أهم حاجه عندى سعادتكوا
أحتضنه سامح وقال:بجد مش عارف أقولك ايه ربنا يخليك ليا 
ليل:كلمها وخليها تقول لبباها ولو كدا نروح ونطلب أيديها
سامح:حاضر
داوود:ليل 
نظر لهُ ليل وقال:يا نعم
داوود:متجوزنى أختك
نظر لهُ ليل بصدمه وقال:ايه!
داوود:ايه يا عم بقولك عاوز أتجوز أختك قولت حاجه غلط 
ليل:ودا من أمتى ان شاء الله 
داوود:انتَ عارف أنى بحبها وهى كذلك يبقى ايه المانع!
ليل:ويا ترى هى موافقه ولا جيت من نفسك 
داوود بتريقه:لا يا خفيف خدت موافقتها
نهض ليل وأقترب من الفتايات وقال:غاده 
نظرت لهُ غاده ونهضت نظرت لهم روز قليلاً وفهمت لماذا يريدها أخذها ليل وأخذ داوود وأبتعدوا عنهم كى يتحدثون على راحتهم
جلس ليل وجلست غاده يساره وداوود يمينه ولم يتحدثوا قاطع ذلك الصمت ليل وهو يقول:غاده…داوود جه وطلب أيدك منى يا غاده ايه رأيك
نظرت لهُ غاده قليلاً وكانت متوتره ولا تتحدث وتفرك بيدها فلاحظ ليل فنظر لداوود وقال:سيبنا دلوقتى يا داوود
فهم داوود وأمأ لهُ وذهب بينما ألتفت ليل إلى غاده وقال:ها يا ستى أدى داوود مشى انا عارف أنك مش هتعرفى تتكلمى قدامه وانتِ متوتره كدا وقبل ما تتكلمى وتقولى أى حاجه عاوزك تعرفى حاجه واحده بس يا غاده
أن انا أخوكى وسندك مش انا لوحدى انا وأشرف وسامح وحمزه معاكى أربع رجاله يسدوا عين الشمس هنكون وراكى دايماً وفى ضهرك وانا بالذات مش هسمح أن أى حاجه تأذيكى وتكون سبب فى تعاستك
أحنا دلوقتى الحمدلله عايشين مرتاحين بعد عذاب وحزن كتير…عاوزك تكونى متأكده أنك لو عوزتينى أو عوزتى أى حد من أخواتك هتلاقينا فى ضهرك دايماً على المُره قبل الحلوه انا أكتر واحد عارف قد ايه داوود بيحبك وانتِ كذلك عارف أنك بتخبى كتير بس انا بلاحظ
وعارف كمان ان انتِ كنتى بتحبى غيث فى الأول لما كان متجوز بس انا مكنتش حابب أقولك عشان متتكسريش وفى نفس الوقت عاوز أعرفك عشان متفضليش متعلقه فى حبال دايبه…داوود شخص محترم جداً وطيب لأبعد الحدود وانا أكتر واحد عارفوا وحافظوا ولو زعلك فى يوم من الأيام انا اللى هقفله وهاخد حقك وهكون فى صفك دا فى حاله لو كان هو اللى غلطان وانتِ عرفانى كويس وعارفه ليل كويس بصى يا غاده مش عاوزك تتوترى ولا تخوفى نفسك الموضوع أبسط مما يكون لو عاوزه تتجوزيه أتجوزيه هدعمك وهكون فى ضهرك مش عاوزه هقولوا غاده مش راضيه وخلاص خلص الموضوع مفيهوش حاجه يا حبيبتى مش عاوز أضغط عليكى يا غاده انتِ أختى الصغيره وسعادتك تهمنى وصدقينى مهما كان قرارك انا هكون موافق عليه وراضى بيه معنديش غيرك يا غاده وانتِ غاليه عليا ومبحبش أشوفك زعلانه أبداً 
أبتسمت غاده وقالت:ربنا يخليك ليا يا أحلى حاجه فى حياتى انا من غيرك بجد ولا حاجه يا ليل انا بستمد قوتى منك انتَ بالذات بغض النظر عن باقى أخواتى بس انتَ اللى بتقف جنبى دايماً وبتوعينى وبتفضل معايا 
انتَ أكتر واحد برتاح معاه فى الكلام فيك حنيه غريبه،، كفايه خوفك ولهفتك عليا لما بتعب أو بيحصل معايا حاجه
انتَ هتفضل أخويا الكبير وأشرف بردوا أينعم مجربتش أدخله فى حاجه تخصنى عشان متعوده عليك بس هتفضلوا أخواتى اللى ماليش غيرهم فى الدنيا مكدبش عليك انا مش عارفه اعمل ايه حاسه أنى مشتته ومش عارفه أخد قرار 
ليل:بس داوود كويس جداً يا غاده ومن صغركوا وهو بيحبك وانتِ عارفه كدا كويس 
غاده:مشتته يا ليل..مش عارفه هتفهمنى ولا لا بس انا مش عارفه أخد قرار صح خايفه
ضمها ليل بهدوء وهو يهدئها ويقول:أهدى ومتوتريش نفسك على الفاضى نتكلم بكل هدوء 
ذهب أشرف إليهم وجلس بجانب غاده فأصبحت غاده فى المنتصف وأشرف على يسارها وليل على يمينها
أشرف:مالك يا غاده انتِ كويسه
أمأت لهُ وهى مازالت بأحضان ليل فقال أشرف:لا يا غاده مش حاسك أينعم غبت عنكوا سنين بس أكيد هحس بيكوا..هحس بكل واحد فيكوا أحكيلى مش انا زى ليل ولا ايه!
نظرت لليل فأبتسم لها وهو يومئ برأسه لها فنظرت لهُ غاده وخرجت من أحضان ليل وأحتضنت أشرف وهى تقول:انا حاسه أنى مشتته مش عارفه أخد قرار 
أشرف:ليه يا حبيبتى ايه اللى مشتتك كدا 
ليل:جوازها من داوود
أشرف:بصى يا غاده انا مش هقولك داوود دا مفيش منه أتنين والكلام دا بس أمشى ورا قلبك متمشيش ورا عقلك شوفى مشاعرك ايه من ناحيته 
غاده:انا بحبه بس خايفه من حتت الجواز حاسه بخوف غريب وحماسى وفرحتى مش موجودين مش عارفه ليه بجد مش عارفه اعمل ايه ساعدونى عشان خاطرى
خرجت من أحضان أشرف ومسح دموعها وقال:طيب نستنى شويه
نظرت لهم غاده قليلاً ثم قالت:ماشى ياريت أخد وقتى فى التفكير وأقعد مع نفسى تانى
ليل:تمام انا هتكلم معاه وأفهمه وانتِ أرتاحى شويه..خدها يا أشرف أوضتها ترتاح شويه وأتطمن عليها
نهض أشرف وأسندها وهو يقول:حاضر يلا يا حبيبتى
أخذها وذهبوا وظل ليل يتابعهم حتى أختفوا وذهب الى داوود كى يخبره 
صعد أشرف مع غاده وأجلسها بفراشها وجعلها تستلقى ووضع الغطاء عليها وقبل جبينها قائلاً:عاوزه حاجه يا حبيبتى
نظرت لهُ غاده قليلاً ثم قالت:ربنا يخليكوا ليا مش عارفه من غيرك انتَ  وليل كنت هعمل ايه
أبتسم أشرف وقال:يا عبيطه انتِ أختنا وأى حاجه هتعوزيها هتتنفذ 
أبتسمت غاده وقالت:أشرف انتَ طيب أوى انا مكنتش متخيله أنك طيب زى ليل كدا
أشرف بحب أخوى:انتِ لسه متعرفنيش يا غاده بكرا لما تعرفينى هتحبينى زى ليل كدا 
غاده:كفايه موقفك معايا وطيبتك وحنانك يا أشرف مش عاوزه فلوس ولا أى حاجه كل اللى عوزاه هو حبكوا ليا وحنانكوا عليا دى عندى بالدنيا وما فيها
أشرف:هنعملك كل اللى تعوزيه لأجل أنك تكونى مبسوطه يا غاده سعادتك تهمنا وزى ما بيقولوا عمر الدم ما يكون مياه أبداً 
أبتسمت غاده وقبل جبينها وقال:يلا أرتاحى شويه عشان شكلك مرهقه ولما تصحى نبقى نتكلم
غاده:حاضر تصبح على خير 
أشرف:وانتِ من أهل الخير
نهض أشرف وخرج وأغلق الباب خلفه وتركها ترتاح قليلاً وذهب كى يبحث عن ليل وداوود
كان ليل يقف مع داوود ويتحدث معه بخصوص غاده وذهب إليهم أشرف فنظر لهُ ليل وقال:نامت
أشرف:ايوه أتكلمت معاها شويه وسبتها ترتاح 
ليل:زى ما قولتلك يا داوود أستنى عليها شويه
داوود:هستنى والله يا ليل زى ما هى عاوزه معنديش مشكله لو هتقعد سنه حتى هستناها
أبتسم ليل وقال:ودا الرد اللى كنت متوقعه منك يا داوود
أشرف:أعذرها يا داوود مشتته شويه ومش عارفه تاخد قرار
داوود:انا معاها للأخر هستناها والله
ليل بأبتسامه:ودا العشم بردوا يا ابن خالتى
أبتسم داوود وذهبوا كى يجلسون مع الشباب مره أخرى 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!