Uncategorized

رواية حدث غير لي حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم رحمة نجاح

          رواية حدث غير لي حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم رحمة نجاح

 رواية حدث غير لي حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم رحمة نجاح

 رواية حدث غير لي حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم رحمة نجاح

شهد. وهي تفتح. كنت عارفه انك مش هتتاخر عليا …
ولكن ما أن فتحت الباب حتا نظرت بصدمه وخوف شديد الي الواقف/ة أمامها ….
ليدلف وهو يغلق الباب خلفه …
شهد. بحده ممزوجة بعصبيه. انتا ايه اللي جيبك هنا و ازاي تقفل الباب كده اطلع بره …
مصطفي. لا متعصبيش نفسك كده .. الموضوع لسه طويل ..
شهد بصوت عالي. اطلع بره …
مصطفي بحب. اسمعيني انا بحبك ..
شهد بغضب. قولتلك انا مش هي افهم بقا ..
مصطفي. عارف انك مش هيا وتعالجت بس انتي اثبتيلي يوم التحقيق اني بحبك انتي مش هيا ..
شهد. انا عملت كده رحمه بيك عشان مجربه بعاد الحبيب لكن انتا فهمت غلط انا بحب قاسم …
مصطفي هو يقترب منها
_ قاسم ميستهلكيش
_ انتا مين عشان تقول كده وبأي حق تسمح لنفسك انك تخش البيت اتفضل اطلع بره والا هصوت والم عليك الناس
_ صوتي بس ساعتها حبيب القلب هيكون في السجن …
نظرت له بسخريه علي كلامه لتقول ..
_ العب غيرها قاسم مش زيك عشان يدخل السجن …
_ ورق يروح القسم ودقائق ويكون اتقبض عليه …
ردت عليه بسخريه
” ده ورق ايه بقا أن شاء الله “
_ خدي اقراي وانتي تعرفي ..
مسكت هذا الورق لتبدأ أن تقرأ به وهي تعلم جيداً أن قاسم لم يفعل شيئاً يضر نفسه به فهو ليس من الناس الذي تجري وراء المال ولكن ما أن قرأت الورق حتا اتسعت حدقتيه بصدمه شديده فهذا الورق بالفعل يمكن أن يسجن قاسم وهي مشاريع بمبالغ كثير جدا لا يمكن لأحد عاقل أن يدلف في كل هذا المشاريع في وقت واحد بهذا المبالغ فهذا الورق يمكن حقا أن يسجنه …
شهد. قاسم مش اهبل عشان يدخل كل المشاريع دي …
مصطفي. هو فعلاً مش هبل عشان يعمل كده بس اهو حصل ..
شهد بغضب. الورق ده مزور ..
مصطفي. اكيد مش هزوره ومتقلقيش مش قاسم هو اللي مضي عليهم حد تاني بس قاسم هو اللي هيلبسها ..
شهد بغضب. انتا مجنون اكيد مش طبيعي يارتني كنت سجنتك ساعتها ياشيخ اطلع بره …
مصطفي. تقدري تنقذيه بس بشرط ..
شهد بقلة حيلة. اللي هو ..
مصطفي. تطلقي منه ..
شهد بعصبيه. ده من المسحيلات ..
قاسم. يبقا جهزي العيش والحلاوه لحبيب القلب عن قريب …
شهد. بصريخ. اطلع بره بقولك …
مصطفي. فكري عشان متخسريش …
خرج بعد أن قال جملته الاخيره ليتركها في دوماتها لم تعلم ماذا يجب عليها أن تفعل من المستحيل أن تطلب منه الطلاق ولم تقدر أن تشاهده ملقي في السجن وهي في يديها أن تساعده كاد عقلها أن يتوقف بسبب التفكير ظنت أن الفراق قد اختفي من قصتهم ولكن يتضح أنه سوف يرجع مره اخري ولكن هذه المره من اتجاهها ليس منه ما انتشالها من شرودها طرقات الباب لتقوم من جلستها وتتوجه الي الباب ..
قاسم. بخبط بقالي كتير ..
ما أن رأته شهد حتا احتضنته بشده فهي تريد هذا العناق الان ..
قاسم بعبث. مكنتش اعرف اني هوحشك اوي كده …
لم ترد عليه شهد فهي تكتفي الان بهذا العناق فقط …
ليغلق قاسم الباب بيده وهو الأخر يحتضنها ولكن ما ازهله عندما شعر بدموعها علي عنقه ..
قاسم. بقلق. شهد انتي بتعيطي ..
ليبعدها عنه قليلاً وهو يمسك وجهها بيده يحاول يفهم ما سبب هذا البكاء …
قاسم. شهد حبيبتي ليه الدموع دي بس ..
شهد ببكاء وترجي. متسبنيش يا قاسم ..
قاسم بعدم فهم من تغير حالها فهو تركها منذ قليل لم تكن هكذا فما حدث ليغيرها الان. عمري ما هسيبك يا شهد ليه التفكير ده بس ….
ليحتضنها قاسم مري اخري هو يريد أن يشعرها بالأمان فهو لا يعلم ما سبب البكاء ولكن مهلا سيعلم عندما تهدأ قليلاً بعد فترة كانت شهد قد هدأت لتبتعد عنه بهدوء ..
قاسم بحنان. ليه بقا العياط ده ..
شهد بتوتر. لا أصل يعني اه اتفرجت علي فيلم والبطل مات في الاخر فعيط ..
قاسم بشك. فيلم …
شهد. اه فيلم انا هقوم احضرلك الاكل بقا تحب تأكل حاجه معينه …
قاسم. متتعبيش نفسك انا هاخد دوش وهنام ..
شهد. من غير ما تاكل …
قاسم. مش قادر عايز انام بس …
شهد. تمام يا حبيبي روح خد دوش وانا هطلعلك هدوم ..
قاسم. تمام ..
ليأخذ قاسم الشاور الخاص به ثم يتوجه الي السرير يأخذها في حضنه ليغفل سريعاً أما شهد ظلت تفكر فما سوف تفعله صباحاً …
صباح يوم جديد كان قاسم يقف أمام المراه يهندم بذلته وعلي وشك الخروج ..
شهد. بنعاس. انتا رايح فين يا قاسم ..
قاسم. صباح الخير يا وردتي ..
شهد..صباح النور ..
قاسم. رايح الشركه ..
شهد. طب انا هاروح عند ماما انهارده ..
قاسم. تمام ابقي رني عليا وانا اجي اوصلك ..
شهد. بلاش تتعب نفسك انا شويه كده هقوم اروح …
قاسم.وهو يقبل أعلي رأسها
“طب متمشيش انا هبقي اجي اخدك”
شهد. ببتسامه. حاضر هستناك ربنا يوفقك ..
قاسم. سلام يا وردتي …
ليخرج قاسم من المنزل لتقوم شهد تأخذ الشاور الخاص بها وهي تحضر لها قطعه من التوست لكي تأكله تذهب الي والداتها …
شهد..الو علي الصحاب العره ..
يارا.بضحك. مالك يا بت في ايه ولا عشان جايه من شهر عسل وكده يعني ..
شهد. بصراحه ليا حق اتغر ..
يارا. مش اوي يعني .
شهد. طب بعد اذن حضرتك لو تكرمتي كده تجيلي عند ماما ..
يارا. لماذا ..
شهد. استزراف مش عايزه نص ساعه وابقا عند ماما اروح الإقيكي هناك والموضوع مهم المره دي مش هزار ..
يارا. خلاص متزوقيش هاجي ..
شهد. سلام …
بعد مرور ساعه كانت تقف شهد امام باب منزل والداتها …
شهد وهي تطبل علي الباب وتقول ..
“ست الكل ست الناس افتحي شباكك انا جيت انا واقف تحت البيت وهيصه”
الام. اه منك يا بنت الهبله انتي ناويه تجننيني منك قولت هتتجوز تعقل بتتجنني اكتر ..
شهد. والله دي شهاده اعتز بيها سيبك انتي من الشكليات دي وحشاني ..
لتحتضنها شهد …
الام. وانتي كمان والله يا عيوني ..
يارا. والله بدي ابكي بس استحي ..
شهد. أهلاً بزرافه هانم ..
يارا وهي تمسكها من ياقة القميص التي ترتديه ” انتي قولتيلي قدامك قد ايه وتبقي هنا “
شهد. احم قولت نص ساعه ..
يارا. وجيتي في قد ايه ..
شهد. احم احم في ساعه ..
يارا. يعني مصربعاني وجايه متأخر ..
شهد. ما خلاص بقا وانا متعلقه زيي الفار كده بدي اياكي في موضوع في غاية الخطوره ..
يارا. مش حساكي ..
شهد. لا حسيني معلش ..
يارا. طب ورايا علي البلكونه ..
الام. راحه فين يا نيله انتي وهي كل ما تتلموا علي بعض بتعملوا كده ..
شهد. معلش خمسايه وجينلك ….
يارا. هاا بقا ياستي سمعاكي ..
لتحكي لها شهد جميع ما حدث معها حتا زيارة مصطفي لها ….
يارا بشهقه. نهار اسوح وانتي هتعملي ايه ..
شهد. بحيره. مش عارفه دماغي وقفت عن التفكير يا يارا ..
يارا. اكيد مش هتنفذي كلامه المجنون ..
شهد.بقلة حيله. الطلاق من قاسم هو الحل ..
ما أن قالت جملتها حتا وجدت قاسم يقف أمامها نظرت له بخوف وقلق لم تعرف ماذا سوف تفعل الان فمن المؤكد أنه استمع الي جملتها …
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!