رواية أقتحمت قلبي حورية الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هاجر

فى بيت عم محمود

معاذ: سندس انجزى انتي وحور بطلو برود هنتأخر

سميه: بلاش انت تروح يا معاذ انت تعبان

معاذ: منا زي الفل اهو يا ماما وبعدين مينفعش افوت يوم زي ده، وطالما انا معلق دراعي متقلقيش 

سميه: ربنا يفرحك يا حبيبي

سندس: انا خلصت

معاذ: واخيرا

سندس باعجاب: فووووو ايه الجمال ده يا واد يا ميزو 

معاذ: من بعض معندكم يا ستي هاا حور خلصت ولاا لسه

سندس: قربت تخلص اهئ بتحوط اللمسات الاخيره

تخرج حور من باب الاوضه وتتعلق فيها عيون الكل من جمالها فى رقتها وبستطها 

محمود: بسم آلَلَهّ مشاءالله تبارك الرحمن فيما خلق

سميه بدموع: ربنا رزقني باميرتين وملك زي القمر

حور: ليه الدموع دي يا ماما

سندس بمرح: سيبها احنا عيله نكد ملناش حظ نفرح

معاذ ضحك: ههههه بس يا بومه 

محمود: طب يلا يا ولاد عشان منتاخرش 

معاذ: يلا و رعد بعتلنا عربيه 

محمود: كتر خيره يلا

نزلو كلهم وركبو العربيه وفى طريقهم الي قصر السيوفى

فى قصر السيوفى 

رعد: جاسر عرفت هتعمل ايه

جاسر: اه عرفت متقلقش

رعد: ليل الحاجه معاك

ليل: اه جبتها وانا جاي 

بدر: ممكن تهدي انت بقا عشان وترتني 

رعد: خايف 

ليل: من ايه ما انت اعترفتلها بحبك قبل كده

رعد: اعترفتلها بس مستنتش ردها، المرادي هستنا ردها 

بدر: ده علي اساس انك مش عارف ردها

رعد: عارف بس قلقان 

ليل: متقلقش خير والله 

رعد: يارب

جاسر: انا هاروح اجهز مع البند زمنهم علي وصول و ياسين ونور هينزلو كمان شويه 

رعد: يلا واحنا كمان يلا ننزل

فى الاوضه اللي بتلبس فيها نور، ياسين بيخبط علي الباب 

مايا: مين

ياسين: انا يا مايا، خلصتو ولا لسه الناس مستنيه واحنا كده هنتاخر

مايا: اه خلصنا ثواني بس نور بتلبس الجذمه

ياسين: طب يلا

ومفيش ثواني والباب اتفتح وخرجت منه نور بفستنها البينك وديله الطويل مع ميكب رقيق وتاج شبيه بتاج الاميرات، شافها ياسين واتثبت مكانه من جمالها ومكنش عارف يقول ايه

نور ببراه: ايه رايك 

ياسين بهيام: رائي في ايه

نور: فيا

ياسين بحب: ذِآتٌ يَوٌمً وٌلَدٍتٌ آمًيَرهّ صّغُيَرهّ وٌحًمًلَتٌهّآ بًيَنِ يَآدٍيَ وٌعٌنِدٍمًآ فُتٌحًتٌ عٌيَنِيَهّآ آقُسِمًتٌ آنِهّآ سِتٌکْوٌنِ مًلَکْيَ ذِآتٌ يَوٌمً وٌهّآ نِحًنِ آلَآنِ فُيَ هّذِآ آلَيَوٌمً وٌآدٍرکْتٌ مًوٌآخِرآ آنِيَ وٌقُعٌتٌ فُﮯ حًبً آلَآعٌجّوٌبًهّ آلَثًآمًنِهّ لَهّذِهّ آلَدٍنِيَآ

نور بدموع: بحبك يا ياسين

ياسين باس راسها: وانا بموت فيكي يا قلب ياسين

مايا: انتي ياست هند رُستم بلاش نكد وعياط الميكب هيبوظ

نور: حاضر 

ياسين: يلا

نور: يلا

تحت فى الحفله وصلت حور مع اهلها وكان في استقبلهم العيله

سلوي بهمس ل ميرفت: ابنك عرف يختار البنت تقول ل القمر قوم وانا اقعود مكانك

ميرفت: فعلا مشاءالله عليها بدر منور 

لفت انظار الكل نزول رعد السيوفي بهيبته اللي تلفت انظار اي حد وبطلته اللي تسحر ملايين كان ليس بدله سوداء شيك جدا 

نزل رعد وسلم علي عيله حور وعلي حور اللي مكنتش قادره تشيل عينها من عليه

بدر ل رعد: انا حاسس اني شوفت حور قبل كده

رعد: ممكن فى الشركه

بدر: لا انا مجتش الشركه خالص من زمان

رعد: مش عارف المهم مراتك فين 

بدر: تعبانه مقدرتش تيجي

رعد: الف سلامه عليها 

بدر: الله يسلمك

ليل بزهق: اختك وعريس الغفله اتاخرو كده ليه

رعد: اهم نزلين

بداء التصقيف بصوت عالي لحظه نزول ياسين ونور والموسيقي بصوت عالي وسط فرحه الكل 

سندس من لحظه دخولها وعينها بتدور علي جاسر ومكنتش شايفه بعد ثواني سمعت  بيتكلم في المايك وبيقول

جاسر: مبروك لاخواتي ربنا يفرحكو دائما ودي هديه بسيطه مني ليكو

جاسر بداء يعزف علي الجيتار ويغني تحت نظرات صدمه سندس من جمال صوته واحساسه العالي فى الغناء

(اغنيه، رسمك فى خيالي، حماقي) 

{ما حكيت عليك للناس وللأيام

قالولي خيال وقولت حقيقة مش أوهام

قالوا ملاك بتحلم بيه ومش إنسان

راهنت عليك وأديني بقيت أنا الكسبان

ياما حكيت عليك للناس وللأيام

قالولي خيال وقولت حقيقة مش أوهام

قالوا ملاك بتحلم بيه ومش إنسان

راهنت عليك وأديني بقيت أنا الكسبان أنا راسمك في خيالي

من قبل ما أكون وياك وسنين وأنا بستناك

عايش على نار الشوق قالوا عليا ليالي

عايش في أمل كداب مسكين ماشي ورا سراب

ومسيره في يوم هيفوق وآدي المسكين بقى دلوقتي ليه حاسدين ومش فاهمين وسألوني عرفت منين إني في يوم هقابلك بين بقية الناس وأنا رديت بإني مشيت ورا الاحساس وآدي المسكين بقى دلوقتي ليه حاسدين ومش فاهمين وسألوني عرفت منين إني في يوم هقابلك بين بقية الناس وأنا رديت بإني مشيت ورا الاحساس أنا راسمك في خيالي من قبل ما أكون وياك وسنين وأنا بستناك عايش على نار الشوق قالوا عليا ليالي عايش في أمل كداب

مسكين ماشي ورا سراب ومسيره في يوم هيفوق) 

صوت التصقيف بقا عالي جدا بعد ما جاسر خلص غناء

جاسر فى المايك: دلوقتي وقت مفجاه متحضاره علي ايد رعد باشا السيوفي بنفسه اللحظه اللي الكل مستنيها اهم لحظه هتمر علي قلبين النهارده انا بطلب من رعد باشا السيوفي يتفضل عندي ويورينا مفجاته

رعد طلع علي الاستيدج واخد المايك من جاسر

رعد: مساء الخير اتشرفت بوجود الكل طبعا كلكو عارفين ان النهارده خطوبه وكتب كتاب ياسين ونور السيوفي، بس اللي محدش يعرفه انها خطوبتي انا كمان

حور سمعت الكلمه واتصدمت وكانت بتقول لنفسها: خطوبته ازاي طب وانا ولما قالي بحبك كان بيكدب عليا طب ازاي 

عيون حور اتملت بدموع ورعد بصلها وهو بيكمل كلامه

رعد: اه زي مبقولكو كده النهارده خطوبتي علي حوريه من حوريات الجنه احلى واجمل بنت شافتها عيني من يوم مشوفتها خطفت قلبي من غير اي انظار اخدتني لدنيا بعيده لدنيا انا كانت شايف اني عمري مهعيش فيها بس بفضلها هي عيشت فيها فضلت اعاند نفسي واقول لا مستحيل مش بحبها مفيش حب مفيش الكلام ده بس ضعفت قدام عيونها اللي اشبه بالبحر وانا غرقت فيهم، قرارت اعترفلها بحبي قدام الكل بس هي بردو كانت اقوي مني وانا ضعفت واعترفتلها مره قبل كده بس مستنتش ردها، المراد هستنا ردها بس قبل معمل كل ده انا كلمت اهلها وطلبتها منهم حسب الاصول عشان ميبقاش في حاجه غلط بتحصل وهنعرف ردها كلنا دلوقت واتمنا ردها يكون بالموافقه بعد اللي انا قولته ده كله

رعد بص ل ليل ونده عليه

رعد: يا ابن الهوارى

ليل: جاهز يا ابن السيوفي

ليل حدف علبه صغيره ل رعد، اخدها رعد منه ونزل وقرب علي حور 

رعد بحب: كن يوم مشوفتك وقعت فى حبك مش عارف ازاي بس هو ده اللي حصل، تجوزيني يا حور

حور بصه ل رعد وحاسه انها بتحلم مكنتش متصوره ان كل ده يحصل معقول رعد عمل كل ده،بصيت ل معاذ لقيته ابتسملها وهز راسه بالموافقه وبصيت ل ابوها وعمل نفس الحركه بس لسنها مكمش مسعدها انها ترود علي رعد

رعد: ها يا حور موافقه تتجوزيني وتكمليني وتعيشي معايا اللي باقي من عمرى

حور:….

رعد: رودي يا حور متتكسفيش موافقه

حور بصوت واطي: موافقه

رعد بفرحه: بتقولى ايه

حور هزت راسها: موافقه 

رعد بصوت عالي: بحبك يا حور

حور ضحكت وبصيت في الارض،فتح رعد العلبه اللي في ايده وخرج منها خاتم سوليتير شيك جدا وباين عليه انه غالي جدا ولبسه ل حور ومسكها من ايدها وراح بيها عند محمود

رعد: لما كلمت حضرتك وطلبتها منك كنت لوحدي ومش معايا حد من اهلى بس ده كان في سبيل المفجاه دي لكن بكره هتلقيني عندك انا والعيله وهنطلب ايد حور حسب الاصول

محمود: ربنا يبارك فيك يا ابني وانا هستناكو 

معاذ: انا كده عملت اللي عليا وزياده 

رعد: وزياده جدا 

الحفله كانت كلها فرحه وحب واتكتب كتاب ياسين ونور وطبعا الحفله مخليتش من نظرت الحب والعتاب اللي بين جاسر وسندس 

سندس كانت رايحه التواليت وخبطت في حد

سندس: انا اسفه، هو انت

ادم بسمجه: اه انا شوفتي

سندس: انت مرقبني بقا ولا ايه 

ادم: وهرقبك ليه من جمالك،بس تعرفي اختك طلعت ذكيه وقدرت توقع ابن السيوفي فى حبها

سندس بشمزاز: توقع؟!هو انت مفكر الناس كلها زيك 

جاسر كان وقف وشايف كلام ادم وسندس ومقدرش انه يمسك نفسه وميدخلش 

جاسر: فى حاجه يا سندس

ادم: لا ابدا دي الانسه بتسالني علي مكان التواليت

جاسر برخامه: متشكرين ل افضالك يا ادم بيه انا هعرفها مكانه فين،تعالي يا سندس

سندس: حاضر 

مشيت سندس مع جاسر من غير متقول حرف زي متكون كانت مستنيه يعمل كده