Uncategorized

رواية عشق القاسم الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندى أحمد

     رواية عشق القاسم الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندى أحمد 

رواية عشق القاسم الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندى أحمد

رواية عشق القاسم الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندى أحمد 

جودي بحنق طفولی محبب : ايه السؤال التائی ۔
حاول كبت ابتسامته وهو يرتدي قناع الصرامه مجددا : ترکیی معاه الاسانسير لوحدكو ليه ..
جودی : انا ماعرفش ان دي حاجة هتضايقك … بس خلاص لو بتضايق مش هعمل كده تاني ..
كان يقف شموخ معطيها ظهره وشبح ابتسامة يظهر عليه فاقربت هي منه محاولة أنها هذا الخلافي . جودي وهي تضع يدها على ذراعه فطولها لم يسمح لها بالوصول لأكثر من هذا : قاسم … خلاص بقا …………. يالله کم تذيبه هذه الكلمة عندما تنطق اسمه بشفتيها كم أصبح يعشق اسمه بعدما نطقته هي .. استدار لها مبتسما وهو يقول : خلاص .
جودی بابتسامة : ايوه كده اضحك … حد يخبی الضحكه الحلوه دی … أبتسم لها وهو ينظر لها نظرات هائمه عاشقه فكم كانت كلماتها بسيطه رقيقه ولكن أصابت قلبه بالصميم مابعه من قلبها ببراءة دون تكلف فنفذت إلى قلبه بقوه . قاسم بحب : انا مابقتش بضحك غير معاي اصلا ياحبيبتي 
جودی بخجل : احممم . أ . طب انت ناسي حاجة مهمة . 
قاسم يتعجب حاجه مهمه … حاجه ايه . 
جودی : اممم .. مش قولتلى امبارح اننا لازم نحتفل النهاردة بخطوبتنا .
ابتسم لها قاسم بحب قائلا : امممم .. ومين قال اني نسيت …. حد ینسی اهم واجمل حاجة حصلتله 
جودی بمزاح : کلا ۱۱۱۱ ام .. كنت ناسی کنت تاسی ۔۔ مانتكسفش … ماتتكسفش انا زي اخوتك …
قاسم بزهول : اخت مين ياهبله … ااااه منك يا أم لسانين . لولا سنك الصغير وانی خايف علیکی کنت عرفت انك عمرك ماتكوني اختى خالص , عقدت جاحبيها بجهل وكانت متهم بالاستفسار ولكن قاطعها هو : انتي لسه هتسالي .. فامسك خديها بيديه عاضا ایهاهم وهو يقول : عموما هتعرفى كل حاجه على ایدی بس لما تكبري ………. وعشان تعرفي اني مش ناسي احتفالنا اجهزی بقا للمفاجاءت النهاردة . قال هذا وهو يسحب يدها خارجا من الشركة باكملها .. في سيارته الجيب السوداء كان يتولى هو القيادة وهي بجانبه لا تعلم الى اين يتجهزا … مرت دقائق وهو يراقبها بطرف عينيه باستمتاع وهي تتافف تاره وتفرك في مقعدها تاره , تجلس على غير هواده تريد أن تعرف إلى أين يتجهون جودی بنفاذ صبر : مش هتقولي بقا احنا رايحين فين نظر لها قاسم باستمتاع مبتسما ولم يجيب جودی : اوووووف .. هو انت هتاخد وضع الصامت ده كتير لكن لا رد جودی بطب قولي هنروح فين رد عليها اخيرا : دلوقتى هتعرفي
جودی : طب حتى عشان اغير هدومي واللبس حاجة متالية مناسبه .
قاسم : انتي كده قمر
جودي : يعني معقول هتروح تحتفل بخطوبتك مع اللي المفروض انها خاطيبتك وهي باليونيفورم وشنطه المدرسه . 
قاسم : اه … عجباني كده .. وبعدين انا اول مره شوفتك كان بلبس المدرسة ووقعت في حبك وانتي بلبس المدرسة . ابتسمت له بخجل في حين بن هاتفها . فتا أفق هو قان ” : رودی … دي أكيد مها هانم خايفه عليكي من الوحش اللى معاکی .. نظرت للهاتف قائله : ههههههه .. دي فعالا مها .. ثم فتحت الخط وطمئنتها أنها برفقة قاسم ولم يخلوا الحديت من توصيات مها وغضب قاسم وغيرته بعد وقت وصلوا للمكان الذي حجزه قاسم خصيصا لهم فدلف الاثنين وهم ممسكين بكف بعض .. 
فاتسعت اعين جودي بزهول قائله : نایت کلاب
قاسم : هههههه . ، ایود ۔ 
جودي بس مافيش حد هنا خالص 
قاسم بغيره : طبعا مش هسمع لحد يشوف القمر بتاعى وكمان عشان نرقص براحتنا 
جودی :بجد … امممم مبسوطه اوووى
، قاسم : بس الاول لازم تاگلی
جودی : لالا … تعالي نرقص ۔
قاسم يغمزد : طب بتعرفي ترقصی اصلا
جودي بثقه : طبعا 
قاسم يتعجب :معقول 
جودي :خليهم بس يشغلولنا اغاني 
رفع هاتفه وقام بالاتصال على احد الاشخاص معليا عليه أوامره وسرعان ما صدحت إحدى الأغاني الشعبية ( اه لو لعبت يازهر ) وسرعان ماتسعت أعين قاسم وهو يرى جودي تتمايل بنعومه على الاغنيه وكأنها راقصة محترفه …. تانية واحدة وارتفعت حرارة جسده من رقصها الذي زادها إغراء على إغراء ياللهي لم يكن يعلم أن هذه الساحرة الصغيره تجيد الرقص هكذا وبهذا الشكل … اخذت انفاسه تعلو وتعلو وصغيرته لا تتوقف عن تمايلها بنعومة … اقترب منها بلا وعي وقال باعين راغبه : جوودی گفایه ابوس ایداك أنا ماسك نفسي عنك بالعافيه .. 
نظرت له بجهل ولحسن حظها أن تم تغيير الاغنيه الاخرى وهي اغنية ( مافيا ) صفقت جودي بحماس وهي تجذب قاسم للرقص معاه .. قاستفاق هو وبدأ الرقص معها وهو يضحك من قلبه على شقاوتها وهي ترقص بمرح وهو أيضا نسى كل شئ سنه وهيبته وشموخه وبدأ بالرقص معها كأنه شاب في العشرين وهو يضحك ملئ فمه وهي ترقص مقلدة محمد رمضان وهو يقول ( مافيا ،، مافیا . مافيا …. انا مافيا … مافيا ، مافيا . مافيا ) بعد الكثير من الوقت مر بالكثير من المرح والجنون وشقاوة جودي وضحكات قاسم السعيده وهو يشاركها امة الأغانى ذا ماجنونها وشقاوتها حتى توقفت الاغاني فاحتضنها معتصرا أياها بحب : هههههه .. |||| اه ياجودی … جننتینی 
جودي بحماس : طب يالا ناكل انا جوعت ونیقی نیچی ترقص تانی
قاسم تانی .
جودي بحماس واعين لامعة بجنون : اوووو وووه .. بالا بينا 
. قهقه عاليا وهو يضمها اليه قائلا : محنونه .. بس بحبك .. نظرت له بجخل وسعادة .. ثم سحبته هي وجلسوا على الطاوله لتناول الغداء .
جودی بفرحه :بس عارف .
قاسم : امممم .
جودی : كويس انك حجزت المكان لينا لوحدنا … عشان نعرف ناخد راحتنا 
قاسم: يعني ماتضايقتيش . 
جودی :الا بالعكس كنت هتكسف ارقص قدام الناس كده احسن كتير … انا وانت وبس . تتطلع لها بعشق خالص يزداد يوما عن يوم وكلما اقترب اكثر عشقها اكثر .. دام الصمت دقائق حتى قطعه هو قائلا : طب ممكن تغمضي عنيكي
جودي :ليه
قاسم : غمضي بس
جودی : اوکی اهو.واغمضت عينيها . فأخرج قاسم عليه زرقاء من القطيفه وهو يقول : فتحی بقا .. فتحت عينيها ومالبثت أن شهقت بزهول وهي ترى عقد من الالماس باهظ الثمن وبجانبه خاتم خطبه على شكل ماسة من الألماس الحر 
جودی : ايه ده ياقاسم . 
قاسم بحب : شبكتك ياحبييتی .. اول مره اشوف عروسة تتخطب وماتسالش عن شبكتها ولا حتى الدبله جودي بجديه : ايوه بس ده كتير اووي وكفاية الدبله … ده حتى الدبله دي شكلها غالى جدأ
قاسم : دی الماظ حر 
جودي :ليه كده ماكان ممكن دبلة بسيطه اووى وكنت هفرح بيها جدأ زيي زي كل البنات .
قاسم : اولا ده مش كتير ابدا .. ثانيا انتى مش زى ای بنت .. انتي غیر ای واحده انا شوفتها او ممكن اشوفها .. ثالثا انا اصلا عايز احييلك الدنيا دي كلها وحاسس انها هتبقى شويه عليکی . رابعا بقى وده الأهم في حد يرفض هدايا كتير كده اي واحده مكائن كانت هتبقي طايره من الفرحه وعايز تاخد اكتر كمان جودي بحب وصدق : عشان انا مش كده وعايزاك انت بس و . قاطعها بصدمه قائلا وهو يمسك كفها پیده : انتي قولتی ایه . 
جودی بذعر :في ايه 
قاسم : انتي قولتي ايه من شويه .. انا متأكد اني قولتى
جودی بخجل : ق .. قولت عايزاك انت . اغمض عينيه مستمتعا : يااااااه أخيرة قولتی حاجه یا جودی … ده أنا كنت قربت ايأس . نظرت هي للأرض مرتبکه ثم قالت : أأ .. انا عارفه اني .. لسه . يعني .. قاطعها قائلا : براحتك ياحبيبتي .. خدي وقتك . انا عارف اني استعجلت وقررت حاجات كتير قبل أوانها بس ده فعلا من عشقی لیکی . یا عشق قاسم .
دخل قاسم الى منزله حيث يسكن مع والديه . بعدما أوصل حبيبته الى منزلها وهو يحلق في السماء من السعاده . دخل إلى بهو الفيلا . وهو يدندن بأغنية كانت ترددها جودی وهم بالسيارة . ابتسم على شقاوة صغيرته غافلا عن زوجي العيون التي تراقبه . : حمدالله على السلامه يا قاسم بیه . كان هذا صوت والده يتحدث بتهكم مغلف بغضبا طفيف توقفت خطواته واخذ نفسا عميقا يستعد لسيل من الاسئلة التي ستنهال عليه كالعطر . 
مجدي : اهلا بالابن البار إلى خطب واختار و کمان اعلن خطوبته قدام مصر كلها . 
نوال : كده يا قاسم بها ابني الوحيد يروح يخطب وفجاءه وكمان من غير مايقولنا ولا نروح نخطبله لأ وكمان نعرف من الصحافه زينا زي الناس . 
مجدى : لأ وكمان خاطب عيله صغيره … انا ماصدقتش نفسي لما عرفت عمرها .
قاسم محاولا الحديث : يا بابا ..
. قاطعه قائلا : قاسم انا عارف انك كبير كفاية وبنيت مجموعة شركات مهران من مبلغ صغير اووى وتعبت كتير وسهرت كتير . وانا مش ضد إنك تخطب بس تكون من سنك او حتى سنها مناسب إنما عيله في ثانوي
نوال : وتكون واحده عارفينها وعارفين اخلاقها ومناسبة ليك اجتماعيا وعلميا وسنا كمان يا قاسم قاسم : خلصتوا … انا اكتر واحد عارف مصلحتی ۔ وجودی مناسبة جدا ليا … وانا اختارتها بقلبي وعقلى . نوال: البنت صغيره ومش مناسبة ليك هي صحيح حلوه جدا …….. بس ماتنسيناش 
مجدي : قاسم انا خايف عليك .. الخطوبه دي هتتفسخ ………. 
عند هذا الحد وانفجر قاسم غضبا : هو حكم واضح فعلا أن شغلانتكو طبعت عليكوا . 
مجدي بغضب : ولد … خد بالك من كلامك . 
قاسم بغضب مماثل : وحضرتك كمان تاخد بالك أن اللى واقف قدامك ده راجل طول بعرض .. عدى الثلاثين .. الكل بيخاف منى وبيعملی حساب .. موقفني قدامك زي العيل الصغير ونازلين اسئلة واستفسارات … على فكره انتو في البيت مش تحقيق في المحكمه يا سيادة المستشار انت والأستاذة المحاميه ماما .. عشان تبدأوها بسين وجيم ونتایج واستفسارات وفي الاخر توصلوا للحكم النهائي وإلى هو اسيب جودي .. البنت الوحيده اللي حركت فيا حاجات افتكرتها ما تولدتش معايا اصلا … بهتت وجوههم لثواني من حديثه الصادم لهم وهو صمت أيضا يحاول تهدئة غضبه .. اغمض عينيه ثم فتحهم ثانيه وقال وهو يصعد الدرج : انا اللي عايزوا عملتوا خلاص … ومش مسموح لأي حد .. اي حد يكون مين هو انه يبعد جودي عني قال هذا وصعد السلم فهو يعرف ابويه جيدا ولن يسمح لأحد ابعاد حبيبته الصغيرة عنه صعد الى غرفته وهو يزور بغضب لقد عكروا فرحته اليوم مع صغيرته لما لا تكتمل فرحته , ابتسم تلقائيا وهو يتذكر شقاوة جودی حق ما ابتسم تلقائيا وهو يتذكر شقاوة جودی ورقصها الذي كان مفاجئة عمره لم يكن يعلم أنها ترقص احسن من احسن راقصة شاهدها في أي ملهى ليلى من اللذين سهر بهم من قبل . يالله هذه الصغيره اشعلت الدماء بعروقه وهو يراها امامه بكل هذا الإغراء ولو استمرت دقيقة اخرى لانقض عليها وجعلها مدام قاسم مهران عنوه ولیکن مایکون ، توانی وقهقه عاليا وهو يتذكر رقصاتهم الجنونيه سويا لو أقسم له أحدهم انه سيأتي عليه يوم يرقص بكل هذا المرح والجنون لم يكن ليصدق على الإطلاق . قاسم بتنهيده :  يا جودي مافيش حاجة بتفرحني وتخليني اضحا غيرك التقطت هاتفه وقام بالاتصال بحبيبته . الوحيدة التي ينسى معها العالم وكل همومه ، توانی واتاه الرد : الو قاسم بتنهيده : الو ، وحشتيني 
جودی بخجل : احمم .. وانت كمان .. سكتوا لتواني فقالت جودي بقلق : قاسم . 
قاسم: نعم ياعشق قاسم . 
جودی :مالك يا قاسم ، ابتسم بحب فهي اصبحت تشعر به حتى وإن لم يكن أمامها فقال : وعرفتی منین اني متضايق . 
جودي :حسيت بيك .. من صوتك
قاسم : مافيش ياحبيبتي 
جودی : مش عايز تقولي .
قاسم : لا مش كده بس انا فعلا بقيت كويس لما كلمتك جودي :قاسم بجد عايزه اعرف .. هو ينفع يبقى في حاجة مضيقاني وماحكيش ليك عليها 
قاسم باندفاع: لأطبعا تقوليلى على كل صغيرة وكبيرة . جودی : طيب شوفت اهو نفس الكلام
قاسم : امممم كنتي بتلاعبينی …. ماشي ياجودي جودی : اه بلاعبك
قاسم :بس انتي مش اد اللعب مع قاسم مهران ،
جودي: ماتزوغش .. قول في ايه . 
قهقه قاسم عاليا ثم قال : لأصايعه يابت … أحرج تنهيده حااره تم قال : بصي ياجودی هحكيلك بكره … بس دلوقتي بجد عايز انام واخر حاجة سامعها هو صوتك 
جودی: اوکی . اهم حاجه تكون مبسوط ومرتاح 
قاسم : طبعا مبسوط مش بكلم حبيبتي 
جودی : اوکی تصبح على خير 
قاسم : وانتي من اهله يا روحي . اغلق الخط وهو يبتسم بحالميه ثم تسطح على فراشه وغط في ثبات عميق ، في الصباح كان يامن يجلس في منزله الفخم الذي يقطن فيه مع والديه . يفكر ماذا سيفعل لإبعاد قاسم مهران عن جودي . تواني ولمعت عيناه بفكره واسرع في التقاط هاتفه وقام بالاتصال على أحد الأشخاص جلس في انتظار الرد وبعد ثواني اتاه الرد . _ : الو . 
پامن : الو .. ازيك يا کبیر عامل ایه . 
: احسن منك … انجز عايز ايه مانت اكيد مافتكرتش ابن خالتك اللى مش بتسال عليه كده الله في الله . يامن : ظالمني يا شاكر والله . 
شاكر : يلا يا و * یو بی بی ده انا اللي مربيك 
. يامن : هههههههه تشکر باعم . 
شاكر : امممم اخلص .
بامن : عايز منك خدمه . 
شماكر : شوفت ياد ده واطي وانا عارف … بس كله عشان خاطر عيون خالتوا . 
يامن : طيب في واحد عايزك تجبلى الماضي الاسود بتاعه كله .
شاكر : يا ساتر يارب في ايه يابني . مش يمكن مالوش ماضی اسود ولا حاجة 
يامن : مش لما تعرف مين الاول 
شاکر : مين . 
يامن : قاسم مهران … ها ايه قولك بقا . 
شاكر : لا بس من ناحية شغله مالوش اي غلطات أو ای هغوه … إنما بقالو علاقات نسائيه وكده … 
قاطعه يامن قائلا : ایووووووه هو دة المطلوب یا برنس . 
شاكر : لا دي الموضوع شكله شخصی او وی …. شكلها کده فيها مزه مشترکه … استنى استنى استني .. مش ده قاسم مهران اللى اعلن خطوبته فجاءه في مؤتمر صحفي .
پامن بحقد : هو .
شاكر بعفوية : ده خاطب حته بت يالهوووی كانت قاعدة جنبه كتكوته كده كتكوته … بس ايه ووو اتکااا يامن بنفاذ صبر : شااااااكر ماخلاص .. 
شاکر : اوووباااااا هو الكلام عليها طب مش تقول يا معلم كنت اظبطهالك محسوبك خبرة برضه ..ولو عايزنى اجيبلك معلو …
قاطعه قائلا : لا ماتقلقش حياتها كلها عندی من کی جی وان . 
شاکر : ههههههه ماشی بامعلم . بالليل كل حاجه تبقى عندك .
يامن : تسلم يا معلم … مردودالك . 
شاكر: حبيبي .. هكلمك . 
پامن : ماشي سلام . واغلق الخط وهو ينظر للامام بشرود يفكر في كيفية الايقاع بينهم 
في شركة قاسم مهران كان محسن يجلس على مكتبه منكب على عمله بتركيز بينما على المكتب المقابل تجلس صديقته حنان وهي تبتسم له بحالمية . وقفت من مكانها وذهبت اليه بخطى ثابته ثم وتوقفت امامه قائله بصوت حاولت أن يكون رقيق قد الإمكان : محسن رفع نظره اليها باستغراب قائلا : في حاجة يا حنان ..
ابتسمت بدلع قائله : ايوه في حاجة في الشغل محتجاك تخلصها معايا بعد إذنك .. لو مش عندك مانع یعنی 
محسن بعمليه : أبدا اتفضلى . سحبت کرسی وجلست ملاصقه له . رفع حاجبه الأيسر باستنكار لجرئتها ولكنها لم تبالى وظلت تنظر له نظرات جريئه الى حد ما . بينما مها تقوم بمراسلته عبر الوتساب كعادتهم في مشاكساتهم اليوميه ولكن ما اثار استغرابها هو عدم رده . انتظرت قليلا ثم عاودت مراسلته ولكن لا رد أيضا . خرجت من مكتبها وذهبت حيث مكتبه لترى مابه . كان يجلس وهو يزفر بغضب فالامر حقا لا يحتاج الى مساعدة وهي الأخرى لا تعمل ولا تبدی ای رأى فقط تنظر اليه فقط . 
محسن : حنان انتي سرحانه في ايه مش ترکزی ف …………. قطع حديثه دخول مها المفاجئ والتي اشتعلت عينيها وهي ترى فتاه اخرى تجلس على مقربه كبيره من خطيبها

يتبع ….

لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!