Uncategorized

اسكريبت ابن لم تلده زوجتي الجزء الأول 1 بقلم منة أسامة

 اسكريبت ابن لم تلده زوجتي الجزء الأول 1 بقلم منة أسامة

اسكريبت ابن لم تلده زوجتي الجزء الأول 1 بقلم منة أسامة

اسكريبت ابن لم تلده زوجتي الجزء الأول 1 بقلم منة أسامة

“انا…. انا عايش؟!!!”
دي كانت اول جملة قولتها بعد ما فوقت
اول جملة قولتها بعد سكوت لوقت طويل…… 
غيبوبة فضلت فيها لسنتين كاملين لا انا ميت ولا انا عايش ولا حاسس بأي حاجة بتحصل حواليا
اخر حاجة فاكرها اني كنت مسافر مع سارة مراتي و… 
كانت عايزة تقولي حاجة مهمة بس مسمعتش غير صريخها لما عملنا الحادثة
غمضت عيوني بوجع بمجرد ما افتكرت الحادثة واللي حصل وبدأت افتحهم براحة وبعنيا بدور على مراتي… هي مش جنبي ليه؟ معقول تكون في غيبوبة زيي؟ 
حاولت اقوم بس اطرافي مساعدتنيش اني اقعد حتى لحد ما لقيت الباب بيتفتح والممرضة بتدخل عشان تسندني
كل ده وانا بدور على سارة بعنيا بس مش قادر اتكلم ولا اسأل حد عليها… حاسس بتقل في لساني 
قعدتني الممرضة كل ده وانا بحاول اتكلم ولما كانت هتمشي مسكت في طرف كمها بتعب وانا بحاول اتكلم…
مصطفى بضعف وتعب: سـ…ـارة
~سارة مين يا استاذ؟ 
مصطفى: سارة… مـ.. مراتي فين؟ 
~ارتاح بس يا استاذ مصطفى حضرتك فوقت بعد وقت طويل جداً ولازم تهدا وترتاح
مصطفى: لساني.. تـ.. تقيل ليه؟ 
~ده طبيعي اثر الغيبوبة… مع الوقت هتبقا كويس.. استأذنك بس اروح انده للدكتور
سيبتها فمشيت بسرعة وانا قاعد بحاول افك تقل لساني ده لحد ما الدكتور دخل… 
اداني حقنة وعلى اثرها نمت تاني ولما فوقت حسيت عقدة لساني اتفكت وحسيت اني احسن
كنت بسأل الكل عليها بس محدش كان بيجاوبني ولا بيريح قلبي… غصب عني الخوف اتملك من قلبي وبدأت دموعي تنزل وللأسف طلع تفكيري صح
سارة سابتني…. 
حب عمري فارقني… 
فضلت ساكت مقدرتش اقول حاجة.. هقول اي يعني؟ هواسي نفسي؟ اواسيها على اي؟ على ضياع روحها؟ طب اقول اي في مواساة زي دي؟ 
اقول لنفسي معلش بكرا هتلاقي غيرها؟ 
ما هو مفيش غيرها… من وقت ما شوفتها وانا مش شايف غيرها ومش حابب غيرها
اقول لنفسي متزعلش يمكن ده خير ليك؟ 
ما هي كانت الخير الوحيد في حياتي.. كانت الوحيدة اللي قايمة بدور الام والاخت والبنت والزوجة والحبيبة 
ملقتش كلام يعبر عن اللي جوايا مقدرتش اعمل حاجة غير اني اعيط بكل قوتي خصوصاً بعد ما عرفت انها مماتتش لوحدها… كانت حامل
ابننا اللي استنيناه كتير… كانت حامل وبسببي كل حاجة راحت والحلم اتحول لكابوس مؤلم اوي
ياريته كان فعلاً كابوس.. ياريتني ما فوقت على وجع زي ده بيقتلني كل لحظة
عدت ايام وانا في المستشفى وطلع ان الحادثة عملتلي شلل نصفي… 
قابلت الخبر بابتسامة ساخرة… مش فارق معايا
اللي كنت بجري عشان احضنها واللي كنت بتمشا معاها نص الليل راحت….. 
خلاص معدتش فارقة
خرجت بعد حوالي شهرين بعد ما اتعالجت من اثار الغيبوبة ونومتي الطويلة ورجعت البيت…. 
احساس وحش اوي وانا بفتحه ومستنيها تجري تحضني وتقولي اني وحشتها ويطلع في النهاية ان كل ده اختفى والحياة اللي كانت في البيت راحت معاها
كنت طول اليوم في البيت مش بخرج ولا عايز ولا قادر اخرج… بس كنت متونس بطيفها شوية وانا بتخيل كل لحظة كانت معايا فيها… حتى طيفها كان كافي يخليني ابتسم وادعيلها
عدت ايام او يمكن شهور معرفش… مكنتش بحسب لحاجة ومكنتش حاسس بحاجة لحد ما ف يوم صحيت على صوت خبط على باب البيت ولما بصيت في الساعة لقيتها تلاتة الفجر فاستغربت بس سكتت ومتحركتش بس لما لقيت الخبط مستمر اتضطريت اتسند لحد ما رميت نفسي ع الكرسي المتحرك وروحت فتحت الباب لقيت طفل صغير وشه وهدومه متوسخين وشكله خايف
بدموع- الحقني يا عمو
مصطفى باستغراب: انت مين؟ واي اللي مخليك تخبط وترزع الباب كده في وقت زي ده؟
-هفهمك والله بس دخلني
مصطفى: ادخلك بتاع اي… انت عايز اي يلا؟ 
لقيته بص وراه بخوف ودخل يجري وللحظة اتصدمت م اللي عمله فدخلت ادور عليه بعد ما قفلت الباب ولقيته مستخبي تحت السرير في اوضتي انا وسارة فبصتله بهدوء وانا مستني تفسير لوجوده
مصطفى: هسألك لآخر مرة قبل ما ابلغ البوليس ييجي ياخدك
بعياط- لا عشان خاطري يا عمو انا معملتش حاجة غلط
مصطفى: اومال داخل تستخبا عندي ليه واي اللي خلاك تيجي تخبط عليا اصلاً؟ 
طلع من تحت السرير وجه وقف قدامي وهو بيبص في الارض وبيمسح دموعه بهدومه اللي مليانين تراب فاتنهدت وناولته علبة المناديل فبصلي وابتسم… ابتسم عشان منديل؟ 
اخد المنديل ومسح عيونه من الدموع والتراب اللي دخلو فيها وانا سكتت… سيبته لحد ما يتكلم لقيته رفع وشه براحة وبصلي
-ممكن اقعد؟ 
مصطفى: ده على اساس اني قولتلك ادخل اصلاً؟ 
بص في الارض وحسيته اتحرج فشاورتله بالموافقة فقعد قدامي ع الارض ورفع وشه شوية يبصلي 
مصطفى: اسمك اي؟ 
-علي
مصطفى: وبتعمل اي عندي يا استاذ علي؟
علي بدموع: ابويا كان هيضربني لو لقاني وبوابات العمارات في الشارع كلها مقفولة ملقتش غير دي اللي كانت مفتوحة فدخلت استخبا فيها بس خوفت يلاقيني عشان كده خبطت
مصطفى: وابوك هيضربك ليه؟
علي: هقولك بس بالله عليك يا عمو ما ترجعني له
مصطفى بتنهيدة: ماشي… اما نشوف 
علي: ابويا كان مستلف فلوس من واحد والمفروض ان النهاردة قبضي وكنت هديله الفلوس عشان يروح يديها للراجل بس وانا راجع وقع مني عشرين جنيه وابويا كان قايله انه هيديه مية جنيه ولما الراجل لقاهم ناقصين الشهر ده حلف يا الفلوس تكمل يا هيسجن ابويا وهو فكرني سارقهم وبقاله نص ساعة بيضرب فيا
مصطفى: وسيادتك يا استاذ علي عندك كام سنة؟ 
علي: عشرة
مصطفى: وبتشتغل اي؟ 
علي: بلية تحت ايد ميكانيكي
مصطفى: وبتقبض مية جنيه في قد اي؟ 
علي: في الشهر
مصطفى: وبتروح المدرسة؟ 
علي: لا… ابويا مرضاش.. بيقولي هتعمل اي يعني لما تتعلم ما انت مش هتطلع دكتور برده
معرفتش اقوله اي ولا اعمل اي غير اني حطيت ايدي على راسه وانا بمسح على راسه بلطف ولما جيت ابعد ايدي لقيته بيطلع مع ايدي في حركة خلت قلبي يوجعني عليه
معقول محسش بحاجة بسيطة زي دي قبل كده عشان ميبقاش عايز ايدي تبعد عنه؟ 
مصطفى: انت كلت؟ 
علي: الحمدلله
مصطفى:ايوا ما هو الحمدلله على كل حال بس انا بسألك.. كلت؟ 
علي: كلت 
مصطفى: كلت اي؟ 
علي: سندوتشين الاسطا حسن جابهوملي
مصطفى: طب… انا مكلتش النهاردة.. تاكل معايا؟ يعني عشان تفتح نفسي… مش بحب اكل لوحدي
لقيته ابتسم فابتسمت براحة وعملتلنا اكل وهو ساعدني وزي ما توقعت كان جعان فعلاً 
اكل وانا كنت بمثل اني باكل عشان ميتحرجش ولا يحس اني بشفق عليه وبمجرد ما خلص نضف معايا المكان ومرضاش يسيبني ومع كل حاجة بسيطة كان بيعملها كنت ببتسم… مبتسمتش من زمان
النهار طلع وكان شكله تعبان وحسيته عايز ينام وبيحارب عشان مينامش سيبته في الصالة ودخلت الاوضة على اساس هعمل حاجة وقولت اشوفه هيعمل اي وقصدت اطول شوية لقيته بص ع الكنب والكراسي ولهدومه وفي النهاية نام ع الارض
معرفتش اعمل حاجة بوضعي والكرسي اللي انا عليه وخوفت اصحيه يتحرج فجيبتله بطانيه حطيتها عليه وفضلت قاعد جنبه لحد ما صحي الظهر 
اتأسف انه نام وطبق البطانية وكان هيخرج بس مقدرتش اعمل حاجة غير اني اديله فلوس بدل اللي ضاعت ولقيته دمع وهو بيوعدني انه هيردهالي تاني فحضنته… مليش انت في كلام المواساه و…. 
سارة قالتلي مرة ان الحضن ادفى واعمق من اي كلام
يمكن تقدر تقول انا جنبك بلسانك بس اللي قدامك مش هيحسها غير بالحضن ده.. كده انت بتثبتله انك فعلاً جنبه.. 
خرج علي وسابني تاني لوحدتي وفضلت انا قاعد مستني رجوعه ومستغرب اني مستنيه اصلاً… 
كده كده مش هيرجع… هو مع ابوه دلوقتي 
فضلت بالليل سهران مش جايلي نوم لحد ما سمعت خبطة ضعيفة جداً ع الباب وحسيت قلبي اتنفض من مكانه وبسرعة اتحركت بالكرسي عشان افتح ولما فتحت ابتسمت… 
كان هو… بس… 
كان بيعيط
مصطفى: مالك يا علي؟ في اي؟ بتعيط ليه؟ 
علي بعياط: ابويا سابني ومشي
مصطفى: طب.. طب ادخل… ادخل
دخل وانا مش مستوعب اللي قاله… يعني اي ابوه سابه ومشي؟؟! 
دخل علي ولما دخلت وراه وطلبت منه انه يقعد قعد ع الارض قصادي زي ما عمل اول مرة فبصيتله بزعل ورفعت وشه شوية ناحيتي
مصطفى: اي اللي حصل وابوك مشي ازاي وليه؟ 
علي بدموع: الراجل اللي ابويا اتداين منه حلف يسجنه بالوصولات اللي معاه ولما ابويا ملقاش حاجة يعملها هرب… سابني وهرب
بصيتله بزعل بس… مش عارف… 
يمكن كنت مبسوط شوية
قومته خليته ياخد دش وغسلتله هدومه ولبسته تيشيرت من عندي كان صغير عليا وكبير عليه بس كان معقول وسيبته ينام في الاوضة اللي كان المفروض تبقا لابننا انا وسارة
عدت ساعات وانا بحاول اعمله اكل لحد ما صحي ولبس هدومه اللي نشفت وساعدني في تحضير الغدا وترويق الشقة فروحت اتفرج ع التليفزيون وجه هو قعد قصادي ع الارض فابتسمت وانا بلعب في شعره وفضلنا سهرانين لحد ما نمت مكاني وهو سند راسه على رجلي ونام ع الارض ولما صحينا خدته وخرجنا
بيتهيألي انها اول مرة اخرج من ساعة ما عرفت خبر موت سارة
قلبي بيقولي ان علي ده هيعمل اللي مقدرش حد غيره يعمله……. 
يتبع…..
لقراءة الجزء الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي أجزاء الاسكريبت : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!