رواية إنتقام عاشق الفصل الثانى 2 بقلم حبيبة الشاهد

مريم : مريم ????

وانت 

جاسر : جاسر ????

جاسر  : عندك كام سنه وبتدرسي اي؟ 

مريم: عندي 24 سنه متخرجه من فنون جميله 

جاسر : بردو مش هتقولي كنتي بتجري لي او اي حكايتك؟ 

مريم بشرود ودموع :حكايتي طويله

جاسر بنتبه  : وانا هسمع

مريم  : ماما وبابا واخويا الكبير ماتوا في حادثه عربيه من خمس سنين كنت انا في 3 ثانوي دخلت في حاله اكتئاب حاد وبعدها خلصت الثانويه وخالتي اصرت انها تاخدني بس عمي رفض بس انا اخترت خالتي وسافرت معاها ودخلت الجامعه وسنه ورا سنه خلصت الجامعه وعمي جيه خدني بالقوه وكان عايز يجوزني واحد من الصعيد واحد متخلف وبتاع بنات بس انا هربت بس هي دي حكايتي 

مريم :  بس انت باين عليك مش من الصعيد كنت بتعمل اي؟ 

جاسر: انا يا ستي اصلي صعيدي امي من الصعيد وانا عايش في القاهر انا واختي علشان شغلي هناك 

مريم : شغال ايه 

جاسر: فاتح شركت الدمنهوري من اكبر الشركات في الشرق الاوسط 

مريم  : خالتي هتفرح اوي لما تشوفني 

جاسر  : طب مفيش حد كان جه خادك من عند عمك ومنع الجوزه دي

مريم  : مش عارفه هيا لي مجتش خدتني 

جاسر  : خالتك

مريم  : ايوا هيا لان مراد مسافر شغل 

وعم الصمت ثانيا علي المكان وصل كل من جاسر ومريم الي المكان ونزلو من العربيه وكان المنزل عباره عن فيلا في غايط الجمال 

جاسر بنبهار  : هو دا بيت خالتك 

مريم ببتسامه : ايوا هو دا يلا ندخل 

ودلف كل من جاسر ومريم 

مريم  :  عمي عبده يا عم عبده 

البواب : اهلا ست هانم اتفضلي نورتي بيتك 

مريم ببتسامه :  اهلآ بيك ثم توجاهت الي الداخل 

مرڨت الداده : اهلآ يا بنتي عمله ايه 

مريم وهي في تحتضنها  :  داده عامله ايه وحشتني 

مرڤت  : وانتي كمان يا بنتي وحشتني اوي وي بتمسح دموع مريم دموعك غليا عليا اوي يا قلبي متعيطيش تاني 

مريم  : حاضر امال فين ماما 

الداده بدموع  : صافي هانم تعيشي انتي ماتت بعد ما انتي مشيتي 

مريم  : لا لا لا ممتتش انتي بتهزري معايا 

مرڤت  : مريم اهدي ادعلها بالرحمه 

مريم بنهيار  : لا مش هتسبني لاااااااا لي كلهم سبوني لواحدي ماما وبابا واخويا سبوني لي هيا كمان تسبني 

مراد ابن خالتها: بس في اي يا داده ايه دا مريم انتي هن اذاي 

مريم بصراخ هستوري :  مراد قولي والنبي ان داده بتكداب عليا وماما صافي كويسه صح هاا اتكلم رود 

مراد بحزن : مريم شيدي حيلك 

مريم : لاااااااا لاااااااا ممتاتش انت بتكدب كلكم كدابين

مريم بتبعد ومراد بيحاول يمسكها علشان متقعش 

مراد  : مريم اهدي 

مريم بتقع مغشين عليها وبيلحق بها مراد قبل ان تصدادم بلارض وبيشلها  

مراد  : داده اتصلي بالدكتر 

ميرڤت  : حاضر 

جاسر  : متقلقش هتبقا كويسه 

مراد بياخد مريم وبيصعد السلم وتوجه الي غرفت مريم ووضع مريم علي السرير وجاء الدكتور بعد وقت  واعطاها حقنه مهدئه كي تهداء بقه مراد ينظر لها وهو حزين ع حالت بنت خالتو التي يعتبرها اخته ثم توجه الي الاسفل يحيث يوجد جاسر في غرفت الصالون

في الاسفل مراد  : اهلآ 

جاسر : اهلآ  

مراد : ينفع تحكيلي هي عمله لي كده وتعرفك اذاي 

جاسر : اولآ نتعرف علي بعض وبعد كده احكيلك 

جاسر  : انا جاسر الدمنهوري صاحب اكبر شركات في الشرق الاوسط واكيد انت بتسمع عنها 

مراد  : وانا مراد السيوفي واكيد انت بتسمع عن شريكات السيوفي 

جاسر  :  ايوا طبعآ 

مراد  :  ينفع تحكي بقه ايه الي حصل 

جاسر بغيره  : ايوا طبعآ وحكه لهو كل ما حصل 

مراد  : انا بشكرك جدآ انك عملت كده 

جاسر  :  الشكر لله وحده والبقاء لله 

مراد  : وحياتك الباقيه 

جاسر  : استأذن انا بقا 

مراد  : اتفضل 

جاسر  :  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

مراد  :  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

توجه جاسر الي الخارج وركب عربيته وانتطلق  الي منزلو وصل جاسر بعد وقت امام ڤيلا خرج من العربيه ودلف الي الداخل  وكانت اختهي بلداخل  

حنين ببتسامه : ابيه جاسر حمد لله على السلامة 

جاسر  : الله يسلمك يا قلبي اخبارك ايه 

حنين  : تمام الحمد الله وانت اخبارك ايه 

جاسر  :  تمام 

حنين بستغرب  : مش انت قولت هتقعد يومين 

جاسر  : جالي شغل مهم خالني ارجع 

حنين : مالك شكلك تعبان لي كده 

جاسر : لا انا كويسه بس هطلع اغير هدومي وانام شويه وهبقه كويس 

حنين  : ماشي 

توجه الي الاعله ودلف الي الغرفه ودلف الي المرحاض ليأخذ حمامآ دافئ ويخرج بعد نص ساعه مرتادي شورت اسود ويذهب إلي السرير ويسرح في عيناها البنيتين ويذهب في سبات عميق 

يتبع ……