Uncategorized

رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة سمير

   رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة سمير

منه وهي ع وشك العياط :خلاص يا أدهم بالله عليك انا مش متحمله
ليقترب منها ويجذب يديها ولكنه لاحظ دموعها وخوفها من أن يضربها مره اخرى زفر بغضب فهي للمره الالف تجعله لا يستطيع التحكم في اعصابه… فاخد نفس وهو يغمض عيونه كأنه يهدأ من نفسه بتلك الحركه… فهو قد جاء ليصلح الأمور بينهم ولا يريد أن يفسدها
ليتحدث هو قائلا بعدما ابتعد عنها بضع خطوات لتنطر اليه هي من بين دموعها :منه بلاش تستفزيني… وامسحي دموعك دي
لتمسح هدومها بينما تابع أدهم حديثه بهدوء :مكلتش ليه
منه باختصار :ماليش نفس
ادهم: لا معلش انا مش بعزم عليكي يا مدام حضرتك دلوقتي مش مسؤله عن نفسك بس…..
منه :وانا مش عوزاه مش عوزاه يا أدهم خلاص
لتحتد نبرته وتلاحظ الغضب في عيونه :قسما بالله لو حاولتي تعملي حاجه  او تأذيه لاندمك يا منه
منه :اه يعني المهم هو وبس… انا مجرد وسيله بس عشان تخلف مش كدا…. إنما أنا في ستين داهيه صح 
أدهم ببرود :انا مقولتش كدا 
منه بألم :من غير ما تقول يا أدهم باين 
أدهم :منااااه انا مش عايز دلع… انتي ال عايزه تفهمي كدا مش مشكلتي براحتك 
لتثار غضبا من كلامه هذا هل حقا يحسب وجعها والمها هذا دلعا؟؟…… 
منه بعصبيه :والله طالما مش مشكلتك وانه براحتي يا أدهم بيه فأنا عايزه اطلق… انا طالبه الطلاق 
أدهم وهو يجيبها من خصرها اليه ولاول مره لا يصفعها ع حديث يغضبه هكذا بل تعامل ببرود تماما مزدوج بهدوء مخيف متحدثا :بصي بقا كدا عشان اقفلك الموضوع دا خالص….. طلاق مش هطلق وانا مش هسيبك الا ع موتى… والحاله الوحيده ال ممكن تخرجي بيها برا الفيلا هتبقى يا في حاله موتى او موتك غير كدا متحلميش 
فمن يعرف أدهم السيوفي يعلم حق العلم بأنه لن يتنازل عن أي شيئ يخصه او يملكه ابدااا
قسوته معها تخفيها بل ترعبها منه تشعر كأنها أمام وحش ثائر ولكنها بالرغم من ذلك تشعر بأنه خلف هذا كله حنان….. فهي لم تشعر بحنان وأمان مثل الذي شعرت من قبل عندما كانت في احضانه من قبل لتشعر بانه يحتويها من داخلها…. 
هناك خطوه مهمه جدا يمكن أن تكون حلا لتلك المشاكل جميعها ولكن يمكن أن يتخلى احد من الطرفين عن كبرياؤه… 
بحديثها هذا أثارت الغضب بداخله من جديد فهو يحاول اخماد النيران بداخله لتاتي هي وتشعلها من جديد….. لينهي حديثه معها بقبله قااسيه كأنه يصب كل غضبه عليها الآن يذيقيها من المه الذي يتألمه…. ماذاا وهل حقا الادهم يتألم…. نعم يتألم فهو قد احب بل عشق وعشقا صادق ????
يمكن أن تكون طريقته في التعبير عن حبه خااطئه تماما ولكنه يحبها في النهايه بل يعشقها حد الجحيم ولكن عشق الادهم ليس كاي عشق قد يقلب حد الهوس والجنون احياناا فلكل شخص مناا طريقه حب مختلفه عن الاخر… 
لتتألم هي من قسوته في قبلته حاولت ابعداه لكن لم يتزحزح من مكانه ابدا علم أدهم انها تتألم عندما شاهدها وهي تغمض عيونها بألم لكنه لم يأبى بألمها تلك المره…. ليستشعر طعم الدماء بين شفايفه ليبتعد عنهاا وهو يرى شفايفها المتورمه بشده وتنزف بعض من قطرات الدماء بسبب قسوته معهاا …. لاحظت هي نظراته تلك وتحول لون عينااه الي اللون الداكن 
لتتحدث بألم ودموع :ا.. أدهم!  لينقل بصره الي عيونها الزرقاا ليري الدموع التي تنهمر من عيونها لكنه لم يستطيع السيطره ع نفسه عندما سمع صوتها وهي تناديه باسمه 
ليتحدث بهدوء :انا اسف…. ليقبل شفتيها من جديد ولكن هذه المره بقبله عاشقه كأنه يتأسف إليها عن قسوته معها….. لتصل هي لأعلى درجات من الخجل كانت لا تستطيع حتى ابعاده عنهاا… شعر هو بذلك فابتسم بخبث 
أدهم بصوت رجولي مثير   :منه.. انا عايزك.. دلوقتي 
لتتوتر هي منه وتتذكر اغتصابه إليها في المرات السابقه لتنفض من احضانه 
منه :لا لا يا أدهم مش هتقربلي تااني….. علم جيدا فيما تفكر فيه….. ظلت تقاومه بشده حتى حملها ووضعها ع السرير ليقبل جبهتها بحنان ويقول :اوعدك مش هأذيكي تاني يا منه… انسى كل ال فات ومتفكريش في حاجه حصلت قبل كدا 
لتتحدث هي ببكاء :عشان خاطري بلاش انا مش جاهزه دلوقتي…… 
ليتعجب من بكائها وانتفاضها منه لتلك الدرجه هل ترتعب منه بشده هكذاا؟! هل توصل بيه ان اذاها الي تلك الدرجه هل ترتعب محبوبته من قربه الي هذا الحد…. 
ليغضب بشده من نفسه ويلوم نفسه بندم ليتحدث بجديه :متخافيش يا منه انا مش هقربلك تاني الا برضاكي…..  
…… 
كان حازم  يشعر بشيء غريب تجاه لينا لا يعرف ما هو ولكنه كان في أولى مراحله تجاه العشق وهو الغيره 
ليصلوا الي المستسفي…. ويسالوا عن اسم الحاله والمواصفات ليهرولوا سريعا الي الطابق المتواجده جيسيكا به….. 
ليجدَوا الطبيب يخرج من غرفتها ويطمنهم عليها وانها بخير فقط أصيبت بكسر في الذراع وكدمه في أجزاء من جسدها وراسها…… ويسمح لهم الطيب بالدخول إليها 
كانت جيسيكا تفتح عيونها ببطء شديد لكن سرعان ما اغلقتهم بسبب الاضاءه لتعيد إغلاق وفتح خضراوتها من جديد…. ليتنفسوا جميعهم براحه وخاصه لينا التي كانت تنهمر الدموع من عيونها خوفا عليهاا 
لتتحدث جيسيكا بتعب :يبت خلاص انا كويسه اهوو 
شوف مراتك يا حازم 
حازم بمرح :اعمل ايه بس ما هي نكديه زي اخوها بالظبط ليشاور الي فارس الواقف بعيد نسبيا عنهم ويمسح الدموع من عيونه 
لتضحك جيسيكا عليه َ… ….. 
ليذهب فارس اليه ويلكزه في كتفه :عشان متعرفش دي تبقي ايه… دي زي اختي وبنتي يعتبر انا ال مربيها ليقبل جبينها لتبتسم جيسكا بتعب اليه… 
لينا :هههههه والله يا حازم دي تربى فارس وعشره زيه 
ليشعر فرحه ما أن وجدها تضحك هكذا ليبتسم إليها بحب وتلاحظ هي شروده بها لتخجل وتشيح بنظرها بعيدا عنه متصنعه انشغالها مع جسيكاا 
…. بعد مده 
جيسيكا :خلاص انا مش عايزه اقعد هنا 
فارس :مينفعش يا حبييتي تخرجي دلوقتي الا اما نطمن عليكي الأول 
جيسيكا :انا هبقي كويسه يا فارس بس مش قادره اقعد في المستسفي بكره القاعده فيها…
بلييز يا فارس عشان خاطري 
لينا :خلاص تكمل علاجها في البيت وانا هبقي معاهااا وتتحدث بصوت لا يسمعه الا جيسيكا :والمز كمان اكيد هيجي جري ويطمن ولا ايه….. 
ليقبض قلبها بعنف والم وهي تتذكر إياد لتتحكم بدموعها وتبتسم إليها بتوتر…. 
فارس :ماشي يا اختي قومي جوزك يروح يسأل الدكتور ويجيب منه اذن الخروج واحنا نمشي 
لينا بمشاكسه :مالك بجوزي يا عم سييه قاعد مرتاح 
فارس :وحياه امك لو اتشقلبتي كدا معدتش قايم انا رجلي مش حاسس بيها طالع نازل…. من ساعتها لما ييييح بعدين انا لسه مخلصتش اكل هو خلص ينزل بقاا… 
يلا ياا حااازومي 
حازم:هههههههه ولا ريح مش نازل الا لما مراتي هي ال تقولي 
فارس وجيسيكا :يا نحنوووووح 
لتضحك لينا عليهم بقوه 
حازم بغمز :طب بزمتك انت شوفت ضحكه بالجمال داا 
لتخجل ليناا منه فهو يغازلها أمام أخيها وابنه خالتها… 
فارس :يا جماعه معاكوا اتنين سناجل مش ناقصين والله هي مراره واحده ال عندها 
جيسيكا يضحك :اااها بالظبط… قولولي ينزل يا بنتي بقا انا زهقت والله…. 
لينا بضحك  :معلش يا حبيبي روح انت… 
قدوا بعض الوقت المرح مع بعضهم البعض وانصرف حازم هو الي الطبيب يسأله عن حاله جيسيكا وأذن الخروج….. 
ولكنه تأخر لبعض الوقت لانه ذهب إلى الاستقبال ليدفع حساب المستسفي والعلاج ليتفااجئ ب…. 
…… 
في الاوضه الخاصه بالطوارئ عند جيسيكا ولينا وفارس 
دق عليهم الباب 
فارس :قومي افتحي لجوزك يا اختي كتكوا القرف انتوا الاتنين 
لتضحك جيسيكا عليه وهي تمسك براسها :ههههههه اااه همووووت 
لتردف لينا بغيظ :والله ماشي يا استاذ فارس هيجي هو واخليه يقوم قيامتك لتذهب من جوار لينا لتتحدث وهي بالقرب من ناحيه الباب باستغراب :ما الباب مفتوح اهو يا حازم اومال فيه ايه 
…… لتفتح الباب لتتحول علامات الغيظ ع وجهها الي علامات صدمه :إياد 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!