Uncategorized

رواية عشق إبليس الفصل الثانى 2 بقلم فاطمة إبراهيم

 رواية عشق إبليس الفصل الثانى 2 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية عشق إبليس الفصل الثانى 2 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية عشق إبليس الفصل الثانى 2 بقلم فاطمة إبراهيم

– بتلقائية وهي مرعوبة وبتبص حوليها” أطلع بسرعة أرجوك  
 ‏- رفع رأسه بإبتسامة ” من عينيا 
 ‏- بصت في المراية وفجأة صرخت بخوف ” هو أنت !! 
 ‏اتفتح الباب إلا جمبها ودخل حازم ” أطلع ي سعيد يالا 
 ‏- برعب بصت ع قميصه المليان دم ” اا أنت مش مُت !! 
 ‏- ضحك ” معقولة أموت وأسيبك 
 ‏بنظرة إعجاب ” بس برافو عجبتيني 
 ‏- بصدمة ” أنت أيه عفريت ولا شيطان!! أنا طعناك بالمقص بإيدي 
 ‏- بس خلينا متفقين أن إيدك لازم تنشف أكتر من كدا سن المقص ميموتش أنتي دكتورة وعارفه أماكن موت في جسم الإنسان لازم تستغلي دا كويس ي روما 
 ‏- بعصبية ” آيات أسمي آيااات 
 ‏- بصلها بحدة لما علت صوتها فكشت بخوف ” أيه بتبصلي كدا ليه 
 ‏- لازمك لسه تدريبات كتير 
” بعد نص ساعة” 
العربية وقفت 
– أنزلي 
 ‏بصت من الشباك مكان هادئ مفيش فيه أي حد 
– ‏بخوف ” لأ أنا عاوزة أرجع بيتي 
– ‏مبحبش أعيد كلامي مرتين قولت أنزلييي! 
– ‏بخضة فتحت الباب بدفعة ونزلت ” ح حاضر 
دخل بيت وهي وراه بخوف فتح النور برقت بدهشة وهي بتبص حوليها 
– في أيه مالك 
– ‏أيه كل الحاجات دي هو المكان دا بار مش كدا 
– ‏من غير كلام  دا المكان إلا هتدربي فيه ردود أفعالك حلوة كبداية بس دي تعمليها مع عيل بيتحرش بيكي في حارة مش مع رجل مافيا زي  زياد الصفتي 
– ‏بلعت ريقها بصعوبة” رجل مافيا!! ي لهووي 
– ‏أمال كنتي فكراه واحد واخد رصاصة في كتفه هيبقي شغال أيه  مدرب باليه! 
– ‏برهبة ” ق قصدك أنك ظابط شرطة وكنت عاوز تقبض عليه مش كدا 
– ‏ضحك بصوت عالي بمرح ” لأ ودمك خفيف كمان 
– ‏بصت ع بطنه بستغراب” أنت ازاي مش بتتألم من الجرح! 
ضحك اكتر وهو بيفك زراير القميص وبيبصلها بتركيز فبتتوتر وبترجع لورا بخوف 
– ااا أنت بتعمل ايه! 
– ‏هوريكي الجرح 
خلع القميص وشال قطن مليان دم كان في حزام ع بطنه 
– برقت بدهشة” يعني كل دا كان تمثيل منك وأنت متعورتش أصلا!! 
– ‏ما أنا قولتلك حركاتك دي تتعمل مع عيل بيتحرش بيكي مش مع ناس زينا 
– ‏بلعت ريقها بصعوبة” ع عرفت أزاي أني هضربك بالمقص 
– دي أول غلطة عملتيها لما تكوني في مكان أول حاجة عينك تبقي عليها هي أركان الأوضة ما هو مش معقولة قصر حازم باشا ميبقاش ف كل زاوية فيه كاميرات 
– ‏أييه ك كاميرات!! يعني كنت عارف أني معايا مقص 
– ‏كان لازم أقيس مستوي خبرتك في مواقف زي دي علشان أعرف هتتعاملي معاها أزاي وقصدت أستفزك علشان تجيبي أخرك معايا بس طلع أخرك مش قد كدا 
– ‏أنا دكتورة مش فرد مافيا 
– ميهمنيش انتي شايفة نفسك أيه المهم عندي هتبقي أيه أنا جبتك هنا لأني هتولي تدريبك بنفسي 
– وهي بتبص حوليها بستغراب” هدرب ع أيه! المكان دا غريب أوي 
– ‏دا المكان السري بتاعي هنا هتدربي ع كل حاجة وهتفضلي هنا لحد ما تخلصي تدريب 
” طلع مسدس من جيبه وصوبه إتجاها ” دي أول حاجة هعلمهالك 
– ‏رفعت إيديها برعب” ق قصدك أخر حاجة 
– ‏لو حد رفع في وشك سلاح هتتصرفي إزاي؟!
– ‏هستشهد طبعا 
‏بغضب عَمر السلاح وضرب طلقة في قزازة بيرة كانت جمبها ع تربيزة صرخت بخوف وهي حاطة إيدها ع ودنها
– أمسكي 
– ااا لأ مش عاوزة شكرا 
– ‏بقولك إمسكي! 
– ‏بخوف حاضر أهو مسكنا ايه 
– ‏مسك إيديها وهو بيعدل إتجاه المسدس في إيديها ” دراعك يبقي مفرود وتركيزك في الهدف .. ركزي بقي ع ردة فعلي 
” بحركة سريعة لوي منها المسدس فتلوت إيديها صرخت بقوة” اااه 
– مسك إيديها بقلق” في أيه أنتي كويسة! 
– ‏بعصبية بعدت عنه” هيبقي كويسة أزاي وأنت معايا 
– ‏قولت صوتك معيلاش لشلفطلك وشك 
يالا الأوضة فوق جاهزة ننام دلوقتي وبكرا نكمل 
– كانت ماشية فجأة وقفت وبصوت عالي” نعمم!! مين دول إلا هيناموا أنت أتجننت!! 
– ‏بغضب مسح وشه وهو بيحاول يتمالك غضبه” صدقيني بالي مش طويل لدرجة أستحمل بيها لسانك الطويل دا 
– ‏شوف كلامك الأول ايه ننام دي ها يعني أيه 
– ‏يعني كدا ” شدها من إيديها بدفعة وطلع بيها ع فوق ” 
فتح الباب وزقها ع السرير بعنف ” نااامي 
– وهي بتنهج بتعب” يابن المجنونة د دا محتاج دكتور نفسي 
– ‏بتقولي أييه!! 
– ‏م مفيش طب أتفضل بقي أنا عرفت الأوضة أهو 
 ‏فتح الدولاب وطلع منه تيشرت خلع القميص ومسح بيه بطنه من أثار الصبغة ولبس التيشيرت وقرب من السرير 
 ‏- بتوتر ” ااا أنت رايح فين 
 ‏- مش هنام جمبك حباً فيكي يعني بس لازم  يتكون عندك الثبات الإنفعالي أنتي هتبقي معرضة للإستظراف من أي حد توترك وعدم ثقتك في نفسك طبيعي هتكشفك قدامه 
 ‏- كتفت إيديها وهي قاعدة قدامه ” مش خايف لكشفك قدام إلا بتقول عليه زياد دا 
 ‏- تفتكري أنتي لو سالم الجرحي حد أبن حلال كدا أداله عنوانك شعوره هيبقي أيه
 ‏- بصدمة ” بابا !!! 
 ‏- نفسي أوي أشوف نظرته ليكي بعد تلات سنين لما هربت وأشوف نظرة الحرمان وأقف اسقف وأنا بعيط من المشهد  ياااه 
 ‏- بدموع ” أنت عرفت كل دا أزاي!! 
 ‏- يظهر أنك لسه متعرفنيش كويس بس عادي بكرا تعرفي نامي يالا دلوقتي ناامي 
 ‏- بخوف راحت ع طرف السرير وغمضت عينيها 
” في مكان أخر” 
– وبعدين عمل ايه 
– ‏خدها بيته الخاص إلا في العجمي وهما دلوقتي هناك 
– ‏أنت متأكد أن هي نفسها الدكتورة دي 
– ‏طبعا ي إكسلانس هو بس إلا مستغربه لحد دلوقتي حضرتك ليه مخلينا ساكتين ع حازم ورجالته لحد دلوقتي 
– ‏ولع سيجارة بغضب” علشان أخرته معايا غير أي نهاية ممكن حد يتوقعها حازم لعب في عداد عمره وفاكر أني كنت هموت بالسهولة دي وياخد هو رئاسة الخلية بس أوعدك هخليه يندم ع تفكيره دا وهحاسبه ع كل إلا عمله 
– ‏طب والدكتورة! 
– ‏طلع الدخان من بؤقه بشراهة ” وجودها معاه لازم أعرف سببه ايه لأنها لو تبعه هي كمان تبقي جنت ع نفسها بقولك أيه عاوزك تجمعلي كل حاجة عنها وتراقبهم ٢٤ ساعة فاهم 
– ‏تحت أمرك 
” تاني يوم” 
صحي حازم ع صوت المنبه غمض عينيه بغضب من ضوء الشمس إلا جاي في عينيه قام ولسه بيبص جنيه ملقاش آيات 
– بعصبية بص حوليه ملقهاش قام ولسه هيطلع لبرا سمع صوت جاي من الناحية التانية للسرير لف بستغراب وقف بزهول لما لقاها نايمة ع الأرض جمب السرير ضامنه نفسها بدرعتها 
– ‏قعد ع طرف السرير وهو بياخد نفسه وبيهدي ” أنتي أغرب بنت شفتها في حياتي ع الرغم من لسانك إلا عاوز قطعه دا بس عجبني فيكي شجاعتك وعزيمتك في إنك متخضعيش لجوازة أبوكي 
” كان فيه شويه شعر ع عينيها فقرب منها نزل ع ركبته وبرقة ميل شعرها ع جمب 
– الله دي من قريب شكلها جميل أوي ” بتأفف” مش أوي يعني متبقاش أوفر ي حازم 
– ‏قرب منها أكثر وهو بيحط إيده ع وشها فجأة صحيت بخضة ” ااا أنت بتعمل ايه !! 
فجأة سمعوا صوت ضرب نار جامد تحت 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد