Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ماسة

     رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الثانية عشر 12 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ماسة

ناهد باستغراب من جنان هبه:دلوقت إزاي
هبه بلهفه:أيوه والنبي عشان محدش يشوفني
ناهد:ماشي يانوجا بلغي الامن وأنا هجيبها وأجيلك
يلا سلام
إستعدت هبه للذهاب لأحمد هي وناهد 
أوقفوا تاكسي ليوصلهم وهي ف الطريق وقفت أمام محل للمحجبات واشترت نقابا لهبه
دخلت التاكسي وألبست هبه النقاب
استغرب سائق التاكسي كثيرا ولكنه لم يعلق
وصلوا أمام المستشفي الفخم الذي يحتجز فيه أحمد وانتظرت ناهد هبه ف التاكسي
نزلت هبه بخوف وبيدها كيس صغير
ودخلت ع الامن
الأمن:ممنوع الدخول
هبه بتوتر:أناااا صاحبة نجلاء وكنت
رجل الأمن:أيوه أيوه إتفضلي إطلعيلها هي بلغتنا
هبه بقلق:طيب هي فين معرفش
الرجل:ف الدور الخامس بتاع العنايه
إتفضلي إطلعي بالأسانسير
ذهبت هبه بالمصعد وضغطت ع الدور الخامس وهي تدعو الله أن يمر اليوم ع خير
وصلت أخيرا للدور الخامس
وجدت فتاه قصيره ملامحها تشبه ناهد كأنها إبنتها
هبه بلهفه وقلق:نجلاء
نجلاء:أيوه إنتي هَنا
هزت هبه رأسها
لأن ناهد أصرت تغيير إسمها حتي لايشك أحدا ف أمرها
نجلاء:حظك حلو هو لسه واخد حقنة المنوم من نص ساعه وبتفضل معاه للصبح عشان ينام مرتاح وميحسش بألم
وكمان محدش معاه خالص صاحبه اللي معاه دخل ينام هو كمان
هبه:الحمد لله
دخليني بسرعه بقا
نجلاء:يلا تعالي
وذهبت معها لغرفة أحمد
دخلت هبه بلهفه وجدته نائم بعمق بالفعل
اقتربت منه بدموع وإحتضنته وقبلت يده ووجهه بالكامل واحتضنته مره أخري
نظرت لها نجلاء باستغراب
من هذه التي تقبله بهذه الطريقه
هبه بدموع وهمس: وحشتني بحبك أوي ياأحمد
واقتربت من شفتيه وقبلته ولكنها صدمت عندما وجدت يده توضع ع خصرها يضمها إليه
فتحت هبه عيونها برعب وجدته فتح عيونه ويبتسم لها
           ———-
ف غرفة زين ف المشفي
ع الهاتف
زين:ماتقلقيش يالولو إنتي قدها
بس عايزك تعملي فيها كرومبو كده وتشمشمي ع هبه هههههه
عليا:كرومبو ف عينك طيب تصدق أنا بقا مش رايحه
زين:وتسيبي صحبتك
عليا بحزن:جيتلي ع الوجع هروح عشان هبه بس
زين:حبيبتي يالولو
يارب بس مشوارك يطلع بفايده وتلاقيها هناك
بس خدي بالك دول عقارب يعني مش هيسيبوكي تتفسحي ف شقتهم كده بالسهل
عليا:ماتقلقش يابابا أنا هعملهم فيها كونان مش كرومبو الأهبل بتاعك
زين:ههههه ماشي ياعم المحقق
بقولك
عليا:هاا
زين:طنط ثريا عامله إيه
نامت
عليا:خليتها نامت وكلت بالعافيه والله
عماله تصلي وتدعي وتعيط ومش راضيه تتكلم خالص
زين:معلش ياقلبي خليكي معاها ع مانعدي الازمه دي ع خير ونرجع أحسن من الاول
عليا:يارب يازين ونلاقي هبه بقا
أنا خايفه عليها أوي
زين:أحمد هيتجنن عليها ده لو كان قادر يمشي كان لف الدنيا عشان يوصلها ويرجعها تاني
عليا:يارب ترجع بالسلامه ومتكونش إتأذت
زين:يارب
نامي بقا شويه ياقلبي عشان تقومي فايقه وانا هروح أطمن ع أحمد وأجي أنام
عليا:ماشي ياحبي تصبح ع خير
زين:وانتي من أهل الخير ياعمري
أغلق زين الهاتف وتوجه لغرفة أحمد
             ———
ع الناحية الأخري ف غرفة أحمد
نظرت له هبه بصدمه ووضعت يدها ع قلبها الذي كاد أن يتوقف
ثواني وأغمض أحمد عيونه وذهب ف ثبات عميق
خرجت هبه من غرفته ركضا وهي تضع يدها ع قلبها الذي كاد أن يتوقف وعلت ضرباته بشده من الصدمه
وف هذه اللحظه خرج زين من غرفته وإتجه لغرفة أحمد
لمحته هبه من بعيد إختبأت ف إحدي الغرف حتي وصل لغرفة أحمد
ذهبت هبه ركضا لغرفة الممرضات وخلعت الجاكيت الخاص بهم
وذهبت سريعا للتاكسي حيث تنتظرها ناهد
وف غرفة أحمد
دخل زين الغرفة وجد نجلاء تضع حقن ف المحلول المعلق بيد أحمد
زين:هو لسه نايم
نجلاء بتوتر:هاا أيووه هو هينام للصبح عشان أخد المنوم
زين باطمئنان:تمام أنا هروح أنام بقا ولو صحي أو حاجه حصلت عرفيني
نجلاء:حاضر
ذهب زين لغرفته وهو يتثاؤب من كثرة التعب دخل غرفته وذهب ف ثبات عميق
            ———-
ف التاكسي
اشارت ناهد له أن ينطلق بهم مجددا من حيث أخذهم
جلست هبه بجانب ناهد تضع يدها ع قلبها وتنظر أمامها بذعر
أخذتها ناهد ف أحضانها وظنت أن حالة أحمد صعبه وهبه لم تتحمل أن تراه بهذا المنظر
بعد مده وصلوا لشقة ناهد
دخلت هبه وجلست وهي تضع يدها ع قلبها الذي كاد أن يتوقف
ناهد باستغراب:مالك ياهبه حصل إيه وأحمد عامل إيه
هبه:شافني
ناهد بقلق:إيه
هبه:صحي وشافني
ناهد:وبعدين سابك تمشي ازاي
هبه:نام تاني
ناهد:اهدي ياهبه وفهميني أنا مش فاهمه حاجه
هبه:كان واخد منوم ورحت حضنته وكنت ببوسه لقيته فتح عينه وضحكلي وحضني كان قلبي هيقف وبصيتله وأنا مرعوبه
لقيته غمض تاني ونام
طلعت أجري من الأوضه وسبت نجلاء كانت بتحضرله الحقن عشان تديهاله
وجيتلك جري
ناهد براحه:المهم مفيش حاجه حصلت وهو نام تاني ومحدش شافك
هبه:أيوه
بس بس زين كان رايحله أوضته وقبل مايشوفني استخبيت منه ماشافنيش
ناهد:طيب الحمد لله عدت مش هتتكرر تاني انتي خلاص كده اطمنتي عليه وأخباره كلها هجيبهالك من نجلاء ماشي
هبه بدموع:ماشي
ناهد:بتعيطي ليه دلوقت
هبه:منظره صعب أوي وهو متربط كده وكل حته ف جسمه متوصله بالسلك
كنت هتجنن عليه لما شفته كده
ناهد:معلش ياقلبي شده وهتزول بإذن الله وهترجعوا لبعض وهتبقوا أحسن م الأول
هبه:يارب
إتصليلي ع نجلاء شوفي حصل حاجه ولا لا
ناهد: حاضر
ع الهاتف
ناهد:أيوه يانوجا حصل حاجه بعد ما هَنا مشيت من عندك
نجلاء:لا أحمد فضل نايم هو فاق بس عشان هي كانت بتحضنه جامد وتعيط حس بيها يعني
هي مين دي وإزاي تقرب منه كده
دي كانت
ثم خجلت ولم تكمل أنها كانت تقبله من جسده وفمه
ناهد:إحمم ااا ماقلتلك قريبته
نجلاء:مش هو متجوز
ناهد:أيوه
نجلاء:طيب إزاي تعمل كده
ناهد:حبيبتي ف حجات ماينفعش أقولهالك عشان مايبقاش ف خطر عليكي عشان لو حد سألك متتوتريش وانتي بتجاوبي فهماني
نجلاء:ماشي ياطنط
وع فكره صاحبه دخل عنده بعد ماهي مشيت ع طول واطمن عليه وراح ينام بس معرفش شافها ولا لأ
ناهد:لا مشافهاش هي استخبت منه
بقولك
نجلاء:أيوه
ناهد:متعرفيش حد من بتوع الأمن يمسح من الكاميرات الحتت اللي دخلت فيها هبه لأحمد
عشان
نحلاء بمقاطعه:عملت كده فعلا من أول مادخلت من باب المستشفي كمان
عشان لو حد شك ف حاجه مايلاقيش دليل
وكمان بشمهندس أحمد هيصحي يشك أنه شافها لأنه بين النوم والصحيان ف هيحس ان اللي شافه حقيقه ولازم هيستفسر عنه
ناهد:طيب كويس انك عملتي كده ولو حصل وعرفتي ان أحمد سأل ف الموضوع ده عرفيني ضروري ماشي
نجلاء:حاضر من عينيا
ناهد:يسلمولي عنيكي ياقلبي معلش اني عرضتك للموقف وللقلق ده بس والله ربنا هيجازيكي خير ع اللي عملتيه ده
نجلاء:لا ولا يهمك وانا كل يوم هبلغكوا أخباره طالما تهمكوا
ناهد:تسلميلي ياغاليه
يلا عشان معطلكيش
سلام
نجلاء:مع السلامه
ناهد:إطمنتي ياستي
هبه براحه:الحمد لله
ناهد:يلا ننام بقا
عشان إحنا قربنا ع الفجر أهوو
هبه:نامي انتي هصلي الفجر وأنام
ناهد:ماشي ياقلبي وأنا لما أصحي أصلي عشان فصلت ومش قادره
هبه:نوم الهنا
ناهد:تصبحي ع خير
هبه:وحضرتك من أهله
ذهبت ناهد للنوم
وظلت هبه مستيقظه حتي صلت الفجر ودعت الله وهي تبكي بقوة ان يشفي زوجها وتعود لاحضانه بأمان مره أخري
وذهبت للنوم ف الصباح
            ——–
إستيقظ طارق مبكرا ليذهب لعمله دخل غرفته فقد نام طوال الليل ع الاريكه ف الصاله
أخذ حمامه وخرج وإرتدي ملابسه
فتحت رنا عيونها التي تورمت من البكاء أمس وجدته يرتدي ملابسه أمام المرأه
نظرت له بحزن وقامت واقتربت منه تنظر إليه بعتاب أنه تركها طوال الليل ولم ينم ع فراشه
نظر لها طارق ف المرأه وأعدل من ملابسه والتف لها
أخذ نفس عميق وقال:لو عرفتي إن العيب مني وإني مش ممكن أخلف تاني هتعملي إيه يارنا
رنا بصدمه وهي تنظر إليه بعدم تصديق:بتقول إيه
طارق بقوة وغضب: العيب مني يارنا
أنا مش بخلف ولا عمري هخلف هاااا هتسبيني
رنا بحزن وصدمه:مستحيل طبعا بس بس ليه مقلتليش
طارق:مقدرتش يارنا
خفت تبعدي
احتضنته رنا وقالت:أنا أبعد ده إنت عمري كله ياطارق
أنا متخيلش حياتي من غيرك
هبعد ازاي بقا
ضمها طارق بقوة وتنفسها ببطئ وقال:سامحيني حقك عليا
كنت أناني ف تفكيري بس والله ماهقدر أعيش من غيرك
رنا بدموع:أنا اللي أموت من غيرك ياطارق
إوعي تبعد ولا تتغير مش عاوزه أطفال مش عاوزه حاجه م الدنيا دي غيرك انت وبس
طارق:يعني مش هييجي اليوم اللي هتزهقي مني وتقوليلي عاوزه أخلف
رنا بضحك وسط دموعها: هههه بذمتك دي منظر واحده تبقي أم ده انا عيله عاوزه اللي ياخد باله مني
ضمها طارق بحزن فهو يعلم أنها تداري مشاعرها من أجل ألا تحزنه
قبل طارق جبهتها وقال: صدقيني هعوضك عن كل حاجه وعن أي حاجه حرمتك منها
همشي أنا بقا عشان متأخرش
رنا:مش هتفطر
طارق:لا ياروحي هفطر ف الشغل مليش نفس دلوقت
خلي بالك من نفسك ع ماأجيلك 
وابقي روحي باتي عندكوا عشان ماتقعديش لوحدك
ولما أرجع نبقي نروح نزور أحمد ف المستشفي
رنا:ماشي ياحبيبي حاضر
حملها طارق وقبلها بقوة وقال:سلام ياروحي
رنا:لا اله الا الله
طارق:محمد رسول الله
وذهب لعمله
وجلست رنا تبكي بقوة لأن حلمها ف أنها ستصبح أم لم ولن يحدث أبدا ولكنها ستتحمل فقط من أجل حب عمرها من أجل طارق وحده
فهل هذا هو السر الذي يخبئه طارق عنها أم يوجد سر أكبر واخطر من هذا
             ———-
ف المشفي
فتح أحمد عيونه بابتسامه واسعه وفرحه شديده فهو أحس بكل مافعلته هبه وبهمسها له
ولذلك إستفاق من نومه واحتضنها
دخل عليه زين وجده مبتسم وسعيد
زين باستغراب:صباح السعاده إيه ف جديد ولا إيه
أحمد:هبه جاتلي إمبارح بالليل وأنا نايم
زين باستغراب:نعم
طيب وعرفت ازاي وانت نايم
أحمد:ماأنا صحيت وهي بتحضني
زين بلهفه:طب هي فين
أحمد بحزن:مشيت
زين بتخبط:أنا مش فاهم حاجه فهمني بالراحه
أحمد:هبه جاتلي بعد مانمت بالليل وأنا حسيت بيها وهي حضناني فتحت لقيتها ف حضني حضنتها أنا كمان
إتخضت مني لما لقتني فتحت عيني وضحكتلها وأنا حاضنها
زين بلهفه:هاا وبعدين
أحمد:للاسف نمت تاني عشان المنوم وهي أكيد مشيت
زين باستغراب:بس أنا جيتلك قبل ماأنام لقيتك نايم والممرضه كانت بتديك العلاج
لتكون عملت كده مع الممرضه وفكرتها هبه ياشقي ههههه
أحمد بغضب:انا مش بهزر ع فكره أنا بقولك هبه كانت هنا أنا متأكد
زين:طيب إهدي إهدي طالما جت مره هتجيلك تاني
أحمد:مفتكرش بس اللي طمني انها بعيد عن عمتي وشرها
طالما جت هنا يبقي أكيد هي هربت او سابوها
وأه كانت لابسه نقاب
زين:وانت عرفتها ازاي بالنقاب
أحمد بضيق:ماهي كانت رفعاه ياغبي هتلبسه وهي معايا لوحدنا ليه يعني
زين:أه عندك حق
بس متزعلش مني أنا مش حاسس الموضوع ده
أحمد:بص روح نادي ع بتاع الامن وخليه يجيب تسجيل كاميرات المراقبه بتاع الاوضه بتاعتي وانا هثبتلك
يلا روح
زين بعدم اقتناع:ماشي لما نشوف
وبالفعل أحضر التسجيلات
كان أحمد ينظر ف التسجيلات من الساعه12
إلي الصباح منذ أن تركه زين
أحمد بغضب:أكيد حد لعب ف التسجيلات دي
زين لاقناعه:ياحبيبي أنا قلتلك اني جيت ملقيتش غير الممرضه اللي كانت بتديك العلاج بس
وانت شفتها بنفسك وهي واقفه تحضر العلاج وحطتهولك ف المحلول ومشيت ورجعتلك تاني تشيل المحلول
يبقي مالك بقا مش مصدق ليه
أحمد:روح ناديلي الممرضه دي
زين باستغراب:ليه دي زمانها مشيت
أحمد:لا لسه الشيفت بتاعهم بيخلص الضهر
زين بيأس:ماشي هشوفها
وذهب بالفعل وأحضرها إليه
نجلاء بقلق:ايوه يابشمهندس حضرتك عاوزني
أحمد بهدوء:هبه فين
نجلاء باستغراب:هبه مين
نظر أحمد إليها مطولا يستشف تمثيلها وجدها تتحدث بصدق
أكمل أحمد وقال:هبه مراتي
نجلاء:مش فاهمه حضرتك مالها مراتك
أحمد بحزن:بصي لو تعرفي مكانها بالله عليكي تقوليلها اني بحبها أوي وخليها متخافش مني 
وترجعلي وأنا والله مصدقها وعمري ما هأذيها ابداا
أرجوكي توصليلها الرساله دي
نجلاء بحزن لانه كاد أن يبكي:أنا مش فاهمه حضرتك بتتكلم عن إيه
لم يتكلم أحمد ونظر لها بحزن
زين:خلاص ياأنسه إتفضلي انتي دلوقت
نجلاء:تمام
وذهبت وهي متوتره من أن يكون عرف شئ ولكنه لو عرف شيئا كان سيواجهها به ولم ينتظر شيئا
أخذت نجلاء هاتف صديقتها ودخلت الحمام واتصلت ع ناهد
استيقظت ناهد من نومها ع رن رقم غريب
فتحت الخط
ناهد بنوم:ألووو
نجلاء بهمس:طنط ناهد أنا نجلاء
ناهد بقلق:ايوه يانوجا خير
موطيه صوتك ليه كده حصل حاجه
نجلاء:أيوه أنا بكلمك م الحمام من موبايل صحبتي
بصي بشمهندس أحمد بعتلي دلوقت
وقصت لها ماحدث
ناهد بقلق:طيب مش انتي قلتي ان الكاميرات ماسجلتش هبه
نجلاء:أيوه
بس أنا متأكده انه لما صحي وشافها كان ف وعيه وبعدين رجع نام تاني عشان كده كان متأكد أوي إنه شافها
وقالي أبلغها باللي قلته ده
ناهد:ربنا يستر
نجلاء:بس هي اسمها هَنا ولا هبه
وهي دي مراته فعلا
وليه مقلتليش
ناهد:مقلتش حفاظا عليكي عشان لما يسألك ماتتوتريش وتخافي
انتي اثبتيله انك متعرفيش حاجه لأنك كنتي مستغربه بجد من كلامه وأحمد مش أهبل أكيد حس انك متعرفيهاش بس حب يقولك رسالته عشان يمكن يكون غلط ف قرايتك
ع العموم ماتقلقيش وماتتكلميش ف الموضوع ده تاني ولا كأنه حصل ماشي
نجلاء:ماشي
سلام
أغلقت ناهد الهاتف وظلت تفكر ف كلام أحمد
قامت من ع فراشها وذهبت لتصلي فرضها وتحضر الفطور لتخبر هبه بما حدث عندما تستيقظ
            ———
ذهب زين للفيلا وأخذ عليا ليذهب بها عند فريده
وأوصل ثريا للمشفي ولم يخبرها إلي أين سيذهب هو وعليا
فهي لاتعرف شيئا عن هذا الموضوع
بعد مده وصل لشقة فريده
زين:لولو إجمدي ومتخافيش وأنا مستنيكي أهوو
عليا:ماتقلقش عليا ياقلبي وقبلت خده ونزلت من السياره
صعدت لشقة فريده ودقت جرس الباب
فتحت فريده الباب ونظرت لعليا باستغراب
فريده:أيوه
عليا:أنا عليا مرات زين صاحب
فريده:أيوه أيوه عرفتك إتفضلي
دخلت عليا وهي تنظر للشقه تتفحصها يمين ويسار
فريده:تشربي ايه
عليا:ولا حاجه
فريده:لا ازاي ثواني وهجيبلك عصير
دخلت فريده المطبخ ووقفت عليا تنظر يمينا ويسارا حتي ذهبت لفريده المطبخ وهي ف طريقها شاهدت غرفة مفتوحه نظرت بداخلها لم تجد أحد والغرفه الأخري مغلقه
ولكنها سمعت أصوات هامسه بداخلها
نظرت بحذر من فتحة المفتاح ووجدت ماصدمها
ذهبت مسرعه لمكانها
حتي أتتها فريده
قامت عليا وأخذت منها الصينيه وقالت:تعبتي نفسك ليه بس ياطنط
فريده:لا تعب ولا حاجه
عليا:أنا كنت جايه لحضرتك أقولك إن بشمهندس أحمد عاوزك إنتي وبنت حضرتك تحضروا شنطكم وتروحوا ع الفيلا عنده
وطنط ثريا قاعده معايا اليومين دول لحد ماهو يسافر ويرجع بالسلامه باذن الله
فريده بفرحه:أكيد طبعا بس ليه ثريا تقعد عندكوا خليها معانا وإحنا هناخد بالنا منها
عليا بقلق ع ثريا:ماهو عشان زين مسافر معاه وأنا كمان هبقي لوحدي هنسلي بعض ع ما ييجوا بالسلامه
فريده:أه ماشي ولايهمك ياقلبي أهم حاجه تكون هي مرتاحه
عليا بحزن:هترتاح إزاي بس وإبنها بالمنظر ده وبنت أختها عملت عملتها وهربت كده
فريده::ربنا ينتقم منها ع اللي عملته بس هتروح فين أكيد البوليس هيجيبها مكان ماهي موجوده
عليا:أه طبعا أكيد
أستأذن أنا بقا
فريده:لسه بدري ياحبيبتي وكمان ماشربتيش العصير
عليا:معلش عشان ورايا جامعه وزين مستنيني تحت
فريده:ماشي ياقلبي سلميلي عليه
عليا:حاضر سلام
فريده:سلام
أغلقت فريده الباب وهي تضحك بقوة وذهبت مسرعه لغرفة جودي توقظها حتي تخبرها بما حدث ولكن رأت ماصدمها
            ———–
نزلت عليا مسرعه كأنها هاربه من شئ ما
ودخلت السياره ولم تتكلم قط
زين باستغراب:مالك يابت إيه اللي حصل
لقتيها
نظرت له عليا بصدمه ولفت رأسها يمينا ويسارا بمعني لا
زين:أومال حصل ايه
ابتلعت عليا ريقها بصعوبه وقالت بحرج:هي جودي متجوزه
زين:لا
عليا:إحمم أنا لقيتها نايمه ف السرير مع راجل وهما احمم عريانين
زين بصدمه:نعععععم بتقولي ايه
استني كده اهدي واحكي بالتفصيل
حكت له عليا ماحدث وما رأته ف غرفة جودي
كان مروان يحتضنها ويقبلها وهي عاريه وكانت تهمس له بكلمات أن يتوقف فهي سمعت صوت أمها
زين بصدمه:يابنت الكلب وطبعا كانت عاوزه تدبس أحمد فيها ويتجوزها
لاااا الموضوع ده مايتسكتش عليه
أنا لازم أعرف أحمد هما عاوزين يوقعوه ف إيه
عليا:أنا مشفتش ناس جواها شر كده
لا وعمته كمان أومال لو واحده غريبه هتعمل ايه ولا أصلا فاضل ايه هي ماعملتهوش دي كانت هتقتله لولا ستر ربنا
زين:الحمد لله اننا عرفنا الحقيقه
المهم هبه مكانتش موجوده
عليا براحه:لا الشقه أوضتين اوضة فريده وكانت مفتوحه وفاضيه
وأوضة بنتها وكانت فيها هي واللي معاها وبقية الشقه مفتوحه ع بعضها
زين:تمام يلا تعالي نفطر واوصلك الجامعه
وأروح لأحمد
عليا:ماشي ياحبيبي
            ———-
ف المشفي
ثريا:عامل ايه ياحبيبي
أحمد وهو يقبل يد أمه: بخير والله ياأمي ماتقلقيش عليا
ثريا بحرج:أحمد
أحمد:أيوه
ثريا:هبه عمرها ماتعمل فيك كده
ثم أكملت بدموع:دي روحها فيك وهي كمان ضعيفه متقدرش تعمل كده أبدا أكيد ف حاجه غلط
مسح أحمد دموعها وضمها بشده:عارف ياأمي وباعت ناس تدور عليها ف كل مكان عشان ألاقيها وأرجعها لحضني من تاني
ثريا بفرحه:بجد يابني طيب مين هيكون عمل فيك كده
وليه مابلغتش
أحمد:معرفش ياماما مين اللي عمل كده ومبلغتش لأنهم اول ما هيتهموا حد هيبقي هبه
لأنها الوحيده اللي كانت معايا وكمان المسدس اللي عليه بصماتها مرمي ف أوضتي وأنا مستحيل أعرضها ولا أعرض سمعتي للخطر لو الكلام ده اتنشر
وكفايه انها هربانه وخايفه مني وهتحاول تبعد ع أد ماتقدر لحد ماتحس بالامان من ناحيتي وتظهر تاني
ثريا:يارب ترجع انا قلقانه عليها اوي ياأحمد
هبه بتغرق ف شبر ميه وكمان حامل وكانت تعبانه اليومين اللي فاتوا
ربنا يسترها عليها وترجع بالسلامه
أحمد بحزن:باذن الله هرجعها
بعد مده
سمعوا طرق الباب
أحمد:إدخل
منصور بلهفه:أحمد مالك اللي حصل ده إزاي
ده لسه واحد جاري قايلي ع الخبر ده
إزاي محدش يعرفني
وهبه مقالتليش ليه
أحمد:اهدي بس ياعمي واقعد إستريح وخد نفسك
منصور:حاضر
إزيك ياحجه وألف سلامه ع أحمد
ثريا:تسلم ياأبو هبه
أحمد:أنا كنت ف أوضتي دخل عليا شويه حراميه ولما حاولت أتصدرلهم ضربوني بالنار وهربوا
منصور:وانت عامل ايه
أحمد بحزن:الحمد لله خير باذن الله
منصور:وهبه فين مش شايفها
ثريا:راحت الجامعه أحمد قالها لازم تشوف دراستها مش هتقعد جنبه
منصور بعتاب:إزاي بس يعني لو ما وقفتش معاه دلوقت هتقف إمتي بس
أحمد:أنا اللي أصريت إنها تروح دي أخر سنه ليها خليها تخلص عشان تفوق بقا
منصور:ربنا يصلح حالكوا يابني ويهدي سركوا ويشفيك يارب ياحبيبي
أحمد وثريا:يارب
           ———–
ف منزل كمال
ندي:كيمو يلا الفطار جاهز
كمال بنوم:عاوز انام ياندي
ندي:قوم بقا ياكيمو أنا جعت
كمال بابتسامه ومشاكسه:هقوم بس مش عشانك عشان الجزمه اللي جوه اللي أكيد جاع ده
ندي بزعل مصطنع:بقا كده طيب خليه ينفعك بقا 
وتوجهت للذهاب للخارج
حضنها كمال من خصرها وحملها وهو يقبلها ويضحك
ندي وهي تضربه بمرح: اوعي يارخم نزلني
كمال:تؤؤؤ وهطلع بيكي كده بره
ندي:كمااا
لم يمهلها وقت للكلام وذهب بها للخارج وهو يحملها
كانت تمارا تخرج من المطبخ ورأتهم بهذا المنظر
تمارا بغيره:إيه ياندي مش قادره تمشي ولا إيه
ندي لاستفزازها:لا والله بس كمال صمم يشيلني هههههه
تمارا بغيظ:مش تخلي بالك ياكمال إنت لسه تعبان ياحبيبي
كمال:ندي كلها خمسين كيلو يعني أنا شايل هوا
توجهت تمارا لغرفتها لتطعم أطفالها
أوقفها كمال:إيه ياتوته مش هتفطري معانا
تمارا:لا ياحبيبي سبقتكوا كل انت بالهنا واتغذي شويه عشان إنت خاسس اوي اليومين دول
ونظرت لندي بضيق وذهبت
كمال بمرح:أتغذي مين ده أنا حاسس اني بقيت باكل زي الحوت هههه
ندي:الله أكبر كل ياحبيبي بالهنا والشفا
كمال:بقولك أنا عاوز أروح أزور أحمد ف المستشفي تيجي معايا
ندي:مفيش مشكله بس انت لسه تعبان لما تطمن ع نفسك الأول
كمال:لا أنا كويس متقلقيش عليا
هااا نروح النهارده
ندي:تمام ماشي
           ———–
فتحت فريده الباب بسعاده ع جودي ولكن صدمت عندما وجدتها عاريه ف أحضان مروان
  يتبع…..
لقراءة الحلقة الثالثة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد