Uncategorized

رواية أنجبته بالخطأ الفصل السابع 7 بقلم همس حسن

      رواية أنجبته بالخطأ الفصل السابع 7 بقلم همس حسن

رواية أنجبته بالخطأ الفصل السابع 7 بقلم همس حسن

رواية أنجبته بالخطأ الفصل السابع 7 بقلم همس حسن

قامت رهف مسكت الفون فتحت الرسالة ..
اللي مبعوته من نفس الرقم اللي بعت الرسالة اللي جاتلها وهي خارجة من معمل التحاليل 
” صدمة عصبية ???? لا لا يارهوف اجمدي كدا دا لسة اللي جاي أحلى ????
وبعدين التعصب والزعل دا غلط على اللي في بطنك بردو .. خلي صدرك رحب كدا واستقبلي كل اللي جاي بابتسامة 
انتي صحيح مبتتكلميش بس أكيد دماغك شغالة وهتفكر دلوقتي وتتسائل ياترى مين دا وازاي يعرف عني كل التفاصيل دي !!
انا مين دي خليها مفاجأة ، بس احب اعرفك إني اقربلك من نفسك اللي بتتتفسيه يارهف .. تقدري تقولي كدا *قرينك* ” 
مدتش أي رد فعل كالعادة .. سابت الفون من ايديها ورجعت تنام تاني 
????????????????????????????????????????????
خرجت بسمة من الأوضة بشنطة هدومها 
كريم : بسمة اللي بتعمليه دا غلللط .. بقولهالك لآخر مرة يابنت الناس ، لو باقية عليا اسمعيني 
بسمة بتوقف الشنطة جنبها وبتبصله : دا لو كنت باقية بقا .. لكن انا من النهاردة مش باقية غير على نفسي وبس .. سلام 
كريم بخذلان :  كدا ؟ 
ماشي يابسمة .. على راحتك
مفتاح عربيتي متعلق في الصندوق اللي جنب الباب خدي العربية عشان متركبيش مواصلات في الوقت دا 
خرجت بسمة على برا ، اخدت مفتاح العربية والشنطة ونزلت على تحت 
????????????????????????????????????????????
*في عربية مروان *
مروان وصل قدام البيت .. وقف العربية ، سند دماغه على الدريكسيون شوية 
عدل دماغه تاني .. بدأ يفتكر كل حاجة كانت بينه وبين رهف ، كل موقف حلو ، كل كلمة حلوة اتقالت منه ليها أو العكس ، يفتكر وشها البريئ وضحكتها اللي كانت دايمل تسهل أي صعب .. يفتكر كل موقف جمعهم سوا وقربلهم لبعض 
ووسط دا كله ..
????فلاش باك ????
الدكتور : مراتك حامل يامروان 
????رجع من الفلاش باك ????
دب على الدريكسيون وبصوت عالي : اااااااااااه ياقلبي .. نااااااار ياامي نار 
نار بتحرق قلبي ، مش قادر استحمل الإحساس دا ، مش قادر ياامي .. ياريتك كنتي موجودة كنت اترميت في حضنك وشكيتلك همي 
بيسند راسه تاني عىى الدريكسيون : ياريتك ياامي 
وبعد خمس دقايق فتح باب العربية وخرج .. طلع على فوق 
رن جرس باب
فتحله أبوه 
جاد : يااه حمدالله على السلامه يابني 
دخل مروان اخده بالحضن 
مروان : وحشتني اوي يابابا 
جاد بيحضنه وبيطبطب عليه : مالك يابني فيك ايه بقالك يومين 
مروان : اه لو تعرف اللي حصل لابنك ياحج جاد 
جاد : ااايه اللي حصل يابني تعالي ادخل احكيلي 
دخل مروان ووراه جاد 
مروان : هحكيلك اللي حصل 
????????????????????????????????????????????
رهف ماشية في جنينة بتشم ريحة الورد وشها منور بنور النهار والشمس اللي بتحضن المكان .. وفجأة دخل شخص من وراها حط بلاستر على بوقها 
لف على رقابتها حبل وبدأ يخنق فيها .. حاولت تستغيث بكل الطرق وهو يخنق فيها زيادة
وقعت على الأرض وبدأت تطلع في الروح 
وفجأة ..
الروح اتردت فيها تاني ، بصت وراها
لا لقت الراجل .. ولا لقت الحبل ????
صحيت رهف من نوم بتصرخ بعلو صوتها
إيمان بتفتح باب أوضة رهف وداخلة تجري ..
إيمان : ايه ايه مالك يارهف في ايه
دخلت حضنتها جامد : أخيراً صرختي وعملتي رد فعل لأي حاجة 
رهف سكتت ورجعت زي ما هي وحتى مش بترفع دراعاتها تحضنها هي كمان .. إيمان استغربت ، بعدت عنها وهي عينيها مدمعة 
إيمان : بردو يارهف يارهف؟ 
معنى كدا إن كلامهم كان صح ! 
استسلمتي ورفضتي الدنيا باللي فيها .. طب ليه يارهف ؟
دا احنا طول عمرنا زي التؤام مع بعض ع الحلوة وع المرة واخدين عهد إن مهما حصل محدش فينا يقع 
ليه محسساني إني دي أقوى ضربة خدتيها على دماغك !!
ما ياما خدتي ضربات أقوى من كدا بكتير يارهف … انا وانتي عيشنا اللي محدش عاشه وشوفنا اللي محدش شافه وياما اتعذبنا واتألمنا واتبهدلنا وكنتي دايما بعد كل واقعة لينا تقوينا بروحك الحلوة والقوية اللي كانت بترفض الاستسلام .. اشمعنا المرة دي يارهف ؟
اشمعنا وانتي اكتر واحدة واثقة من براءة نفسها 
ووقتها اتفاجئت إيمان إن رهف بترفع دماغها وبتبص في عين إيمان 
إيمان : رهف انتي بصيتيلي بجد ???? يعني انتي سمعاني اهو .. سامعاني وحاسة بيا وواعية للي بقوله اهوووو 
رههههههف اتكلمي طيب ياحبيبتي ، اتكلمي قوليلي فيكي ايه .. ايه اللي موصلك للحالة دي ، طيب قوليلي كنتي فين ع الأقل طول المدة اللي اختفيتي فيها 
اكيد شوفتي او عرفتي حاجة عملت فيكي كدا 
رهف نزلت عينيها تاني زي ما كانت .. قامت إيمان وبدأت تدور حواليها على أي حاجة تعرفها رهف كانت فين مش لاقية ، بدأت تدور في جيوبها وفجأة ..
طلعت من جيبها اليمين ورقة ، فتحت الورقة لقيتها ورقة اختبار الحمل 
اول ما شافت كلمة *بوزيتيڤ* برقت ، رجعت لورا من صدمتها .. سابت الورقة من ايديها وقعدت على السرير 
إيمان : ازاي ؟؟
ازاي ياربي !
بتبص لرهف : ازاي دا انا طول الوقت معاكي يارهف حصل ازاااااي 
ماجدة بتفتح الباب وداخلة : مالك ياايمان بتصوتي ليه .. وايه الورقة اللي في ايدك دي 
إيمان حاولت تخبيها بسرعة ورا ضهرها راحت ماجدة واخداها منها بالعافية وبصت فيها 
ماجدة : معناته ايه الكلام دا يابت انا مش فاهمة حاجة 
إيمان : مفيش ياماما انا كمان مفهمتش بردو
ماجدة: انتي هتشتغليني يابت ! 
اومال علام ايه اللي كنتو بتتعلموه لو مش هتفهمو انجليزي ، وبعدين انتي لو متعرفيش مكانش زمانك واخدة في وشك كدا .. انطقي فيه ايه 
إيمان : ياماما خلاص بقا منا قولتلك معرفش مكتوب فيها اااايه 
ماجدة : طب قسما عظما لو ماقولتي لادخل اوريها لحازم اخوكي يفهمني اللي فيها وافتح عليكي نار جهنم بقا
إيمان : لا لا لا أبوس ايدك ياامي خلاص .. اللي مكتوب إن رهف حامل فعلاً ياماما
ماجدة بتخبط على صدرها : ياحوستي ..
ياحوستي السودا ياحوستي ، ايه اللي بتقوليه دا يابت ؟! 
انتي مش كنتي لسة بتقوليلي في المستشفى مستحييييل يكون الكلام دا صح !!
إيمان : هو فعلاً مستحيل ياامي لكن الكلام اللي انا شايفاه دا غريب اوي 
ماجدة بتبص لرهف بحسرة : ياخسارتك يابنتي ، ياخسارتك 
إيمان : دخلت عليها وهي بتصرخ بعلو صوتها .. تقريباً كانت في كابوس 
ماجدة : وايه المشكلة ؟ 
عايزاها في وقت زي دا متشوفش كوابيس يعني !!
إيمان : ماما انتي عارفة كويس إن رهف إحساسها عالي في الحاجات دي ، من يوم مااتولدت لحد النهاردة مشافتش كابوس غير في حالتين
يااما حاجة حصلتلها قبل كدا مأثرة عليها ، يا حاجة هتحصل او بتحصل ياماما 
ماجدة : أيوة يعني دا معناه ايه ؟
إيمان : معناه إن فيه حاجة بتحصل او هتحصل واحنا مش حاسين ، فيه خطر على رهف
ماجدة : ربنا يسترها يابنتي ، ربنا يسترها
خرجت من الأوضة .. نزلت إيمان قعدت في الأرض وسندت دماغها ع الحيطة
????????????????????????????????????????????
زياد في المستشفى مع أحلام أمه .. الدكتور خلص كشف عليها واخد زياد برا الأوضة 
زياد : ايه يادكتور طمني ، أمي مش عارفة تتحرك كويس ليه من ساعة ما فاقت !!
الدكتور : مبدأيا كدا .. هي والدتك كان عندها مشكلة في القلب أو حاجة ؟
زياد : اه عندها القلب من فترة طويلة
الدكتور : امممم .. طيب انا عاوزك تمسك أعصابك شوية بس 
والدتك غالباً اتعرضت لضغط نفسي شديد أو حاجة تشبه كدا ، ودا اتسبب إن جالها جلطة و….
زياد بزعر : يانهار ازرق جلطة !!!!!
 الدكتور : استني بس هي الحمدللللله جلطة خفيفة وبما إنك جيت بسرعة ولحقتها قدرنا نخففها على قد مانقدر ، طبعاً لولا حالة الطوارئ اللي جت قبلها وسحبت الوقت كنا ممكن نلحق الموقف وميكونش فيه جلطة أصلا بس النصيب جه كدا 
زياد : أيوة يعني الجلطة دي فين ولا دا هيعمل ايه بعد كدا 
الدكتور : في ايديها ورجليها الشمال والحمدلله مكانتش لسة وصلت للمخ .. ومش عايزك تقلق خالص الفترة دي هنشتغل على العلاج الطبيعي وبإذن الله الجلطة دي تفك وترجع لطبيعتها 
زياد : أيوة يعني ممكن ترجع في خلال قد ايه ؟؟
الدكتور : مكدبش عليك الحاجات دي مش بيتحددلها وقت لأن أغلب الحالات بتطول او مش بترجع تاني بس انا بقولك حالة والدتك فيها أمل عشان لحقناها ، فباذن الله هنعمل اللي ربنا يقدرنا عليه .. ألف سلامة
حجة أحلام هتضطر تقعد معانا فترة كدا تحت الملاحظة وبإذن الله اول ما الحالة تستقر تقدر تاخدها وتروح 
سابه الدكتور ودخل علي جوا
زياد : ماشي ياحازم الكلب ، لو مبكيتكش بدل الدموع دم مبقاش استاهل أبقى إبن الست اللي جوا دي 
فرحان أوي بفرح أختك اللي قرب صح ؟
لو مخلتهوش اسود يوم في حياتك مبقاش استاهل اكون ابن الست اللي جوا دي 
????????????????????????????????????????????
مروان : دا كل اللي حصل من امبارح للنهاردة يابابا
جاد : ياخسارة تربيتي فيك يامروان !
مروان : ليه يابابا انا عملت ايه يعني ، هي اللي خاينة مش انا بتحاسبني ليه
جاد : انا مش بحاسبك عشان هي خاينة
انا بحاسبك عشان كلمة خاينة دي نفسها 
مروان : مش فاهمك ؟!
جاد : مروان الراجل اللي انا ربيته يقدر يميز بين الصح والغلط .. ولما يثق في واحدة لدرجة انه يحبها ويخطبها ويتجوززززها كمان يبقى حتى لو سمع بودانه لو حتى شاف بعيننننه ميصدقش غير إن خطيبته اللي هي اصلا مراته شريفة وأشرف من الشرف 
مروان : انت عايزني أعمل ايه لما أعرف خبر زي دا من دكتور موثوق يعني ياحج 
جاد : إذا كان اناااا اللي حماها مش جوزها ولا أعرفها زيك عمري ماصدق عنها كدا ! 
مروان : اومال اللي حصل دا هيحصل ازاااااي يعني يابابا !!! عفريت مثلاً
جاد : جايز يابني يكون حد غصبها ، اغتصبها ، هددها ، خدرها 
مسميات كتييييير اوي مهمتك دلوقتي تحدد هي أنهي مسمى فيهم 
لكن تقف زي الخايب تقولها انتي خاينة وانتي وانتي يبقى انتتتتت اللي خاين يابني ، لما تكون واحدة مآمناك علي حياتها وصايناك وصاينة علاقتكو وتشك فيها يبقى انت اللي خونت علاقتك بيها وعشرتك ليها 
مروان بيحط ايده على دماغه : انا هتجنن اقسم بالله .. هتجنن بجد ومش عارف أعمل ايه 
جاد : انا اقولك هتعمل ايه .. هتنزل دلوقتي شقتك تحاسب النقاش وتتأكد إن الشقة اتشطبت ، هتتوضى وتصلي فيها ٤ ركعات ، اتنين شكر لله إنك شطبت شقتك على خير ، واتنين استخارة يابني عشان ربنا يخرجك من حيرتك دي على خير ، يلا قوم 
مروان : حاضر يابابا .. عن إذنك 
قام نزل على شقته 
????????????????????????????????????????????
حاسب مروان النقاش ومشاه .. اتوضى وصلى ، بدأ يتمشي في الشقة يتفرج عليها وعلى كل تفصيلة اختارتها رهف بذوقها
تليفونه رن رقم غريب
مروان : الو سلام عليكم
= عليكم السلام .. مبدأيا كدا ألف مبروك 
استغرب مروان لأن بكونه مهندس كمبيوتر قدر يعرف إن اللي بيكلمه مغير صوته ببرنامج صوتيات
مروان : مين معاياااا ؟ 
= لقيتك رايح جاي في الشقة متأثر اوي فقولت اسألك سؤال .. ياترى جهزت أوضة للضيف اللي هييجي ينور بيتك مع مراتك كل يوم لما تنزل تروح الشغل ؟؟ 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد