Uncategorized

رواية رفقا بالقوارير الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ميادة مأمون

    رواية رفقا بالقوارير الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ميادة مأمون

رواية رفقا بالقوارير الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ميادة مأمون

 رواية رفقا بالقوارير الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ميادة مأمون

قعدنا وكيل النيابة بهدوء بعد ما طلب ليها كوباية عصير وطلبلي قهوة
وانا لسه قافل عليها باديا  جوة حضني وهي عمالة تبكي جامد وقالي
اهدي بقي كدة وحاول تهديها عشان الموضوع شكله صعب عايزين نفهم منها ايه اللي حصل بالظبط
رد عليه المحامي
واضح اوي ان في حد كان قاصد يشرك قاسم بيه في الجريمة والا ماكنش جاتلة الرسالة دي
رديت عليهم وانا بهديها وبشربها العصير بايدي
هي مافيش غيرها بنت ال ……اللي اسمها ندي حبت تخلص من وعد وعصام بضربة واحدة وفي نفس الوقت يبان اني انا اللي عملت كدة عشان ادافع عن  شرفي
وكيل  النيابة: بس ازاي هتثبت ده مافيش اي دليل عليها ومدام وعد بصماتها علي السكينة
مسكت في جامد وهي بتصرخ
لاء قاسم هما هايحبسوني اني معاملتش حاجة اني خايفة 
اهدى يا وعد بموتي يا حبيبتي لو حد لمس شعرة منك  اعمل حاجة يا متر مرتي مش هاتتحبس
المحامي: اهدي بس عايزين نفهم هي اصلا لما اتصلت بيكي كان من رقمها ولا رقم غريب
لاء كان رقم غريب 
فين تليفونك يا وعد
معرفش تقريبا وقع مني هناك
.وكيل النيابة: هو دا
وعد:ايوة هو دا
طلعت انا كمان تليفوني وشوفت الرقم اللي بعتلي الرسالة وطلع هو نفس الرقم
المحامي: الغبية غلطت الغلطة دي وهي مش واخدة بالها
وكيل النيابة: بس دا برضو مش اثبات انها هي اللي قتلت
ممكن تقول انا كنت بعمل فيهم مقلب ووعد لما راحت قتلته لان مافيش حاجة تثبت اصلا انها كانت هناك 
ازاي الكلام ده هي لما كانت معايا في الموقع خلصنا شغلنا هناك
و خرجت مع العميل ومدير شركة المقاولات نتغدي سوي ونكمل شغلنا والمفروض تكون هي رجعت علي الشركة بس انا اتصلت بمكتبي قولولي انها مارجعتش
وكيل النيابة: بس ده مش سبب كافي والله احنا هانستدعيها وناخد اقوالها ونشوف
اكتب يابني :قررنا نحن…………… وكيل نيابة………. استدعاء المدعوه ندي……للشهادة
وحبس وعد عزوز المحلاوي ٤ تيام علي زمة التحقيق ويراعي التجديد في الميعاد
لاء قاسم …..
وقعت بين ايديا وفقدت وعيها
اعمل حاجة يا متر جولتلك مرتي مش هاتتحبس
المحامي: يا فندم انت شايف حالتها عاملة ازاي  طب حضرتك حتي اامر بتحويلها للمستشفى وحط حراسة عليها
وكيل النيابة: انا كنت هاعمل كدة لان دي اصلا ماتستحملش القعدة في الزنزانة
بصتله بغضب وهي في حضني وانا بحاول افوقها
وعد فوجي يا  بت ماتخلعيش جلبي عليكي وعد جومي يا حبيبتي ماتخفيش مش هاسيبك ابدا
/////////////////////////////
جسمها كان زي التلج ولحد ما اخدوها في عربية الاسعاف ووصلنا المستشفي وهي لسة ما فاقتش
كنت خلاص هاتجنن وانا شايف مراتي 
نايمة علي سرير حديد في مستشفي السجن وايدها اليمين متعلقة بالكلبش في الحديد ايديها الشمال معلقين ليها المحلول
قعدت جانبها علي السرير وبدات امسح ليها شعرها من علي وشها
وعد وفوجي بجي يا حبيبتي ورحمة امي وامك ماهسيبك هنا ليلة واحدة بس فوجي وطمنيني عليكي
رد عليا المحامي : اسكت يا قاسم واعقل ماتنساش ان في حراسة هنا
واحمد ربنا هنا احسن بكثير من الحبس في القسم ولا ايه
ايه يا متر مراتي مش هاتتحبس ولا ليلة واحده وبنت ال…….. اللي عملت فيها اكدة هاعلج رقبتها في حبل المشنقة
دخلت علينا الدكتورة وكان معاها العساكر
لو سمحتو اتفضلو برة العنبر عشان الستات الموجوده فيه
رديت عليها بغضب 
واني مالي بالحريم انا اللي يهمني مرتي وعايز انقلها في اوضة لوحديها
ردت عليا بسخرية
طب ما ننقلها في جناح احسن
هو حضرتك مش واخد بالك انك في مستشفي السجن
كنت هاطبق في رجبتهامن كتر الغضب لكن جولت يا واد امسك نفسك بس لحد الليل
وبدئت احكي معاها بهدوء
طيب يا دكتوره احنا هانمشي بس عرفيني هي ليه مش عايز ة تفوج
ماتقلقش دلوقتي هاتفوق اصلها عندها هبوط شديد شوية والمفروض اللي في الاول زيها كدة يحتاج رعاية خاصة
زيها يعني ايه مش فاهم
هو انتو ماتعرفوش انها حامل ولا ايه
حطيت ايدايا الاتنين علي شعري وبقيت بشد فيه بغضب وانا ببص ليه
حامل يا متر وعد حامل سمعت الدكتورة بتقول ايه وعد مرتي حامل
شدني .وخرجنا برة العنبر وهو بيشكرها
متشكرين اوي يا دكتورة يلا بينا من هنا
////////////////////////////
شيلت ايده من عليا بغضب ووقفت برة العنبر
مش هامشي قبل ما اطمن انها فاقت واطمنها هي كمان
وطي صوتك ياقاسم وفهمني بس انت عايز تعمل ايه
قعدت علي كرسي قصاد العنبر ومسكت تليفوني اتصل بالحرس بتوعي وانا عيني علي كل شبر في المكان
جولتلك وعد مش هتبات اهنه ليلة واحدة
يعني بدل ما نحاول نوقع اللي عملت فيها كدة حضرتك عايز تودي نفسك في مصيبة وتتحبس انت كمان
بصيت علي شباك  كبير في الجنب وجريت عليه وانا بكلم رجالتي وبصيت منه
وانا براقب المكان من برة
//////////////////////////
خرجت الدكتورة من العنبر ووقفت تتكلم ما المحامي
الله انتو لسة هنا
احنا كنا ماشين بس قولنا نطمن عليها لما تفوق وبعد كدة هانمشي
اه قولتولي طب اطمنو واتفضلو بقي امشوا هي فاقت صحيح حالتها النفسية وحشة جدا ومش مبطلة عياط
بس اكيد ده بسبب اللي هي فية
جريت علي جوة العنبر من غير ما اتكلم مع حد فيهم لدرجة ان العساكر دخلو ورايا رفعين سلاحهم عليا
وعد 
قاسم فكني ماتسبنيش اهنه اني خايفة يا قاسم
جريت عليها وضمتها لحضني 
حاضر يا حبيبتي مش هاسيبك 
خليهم يفكوني اني مظلومة يا قاسم ايدي بتوجعني
همست ليها في ودنها عشان تطمن
حاضر يا وعد اهدي بس انتي خالص عشان ماتتعبيش 
وانا هاخرجك من اهنه حطيت ايدي  علي بطنها ومشتها عليها بنعومة
مبقاش قاسم الديب ان ماحفظتش عليكو وجبتلك حقك
بصتلي والدموع لمعت في عنيها اكتر
علينا هو اني حامل يا قاسم حتي ده مش هانفرح بيه
مكتوب علينا الحزن ديما بس بردو مش هاسيبك واول ما اخرجك من اهنه
هاكسر دماغك دى
هاتقسي عليا تاني
عشان مابتسمعيش الكلام وكدابة اني هامشي  دلوك وعايزك تطمني اني جانبك ومش هاسيبك ابدا
حاولت  تمسح دموعها بايدها معرفتش وده خلاني اضمها اكتر ليا وامسحهم انا بشفافي
يا استاذ
ده كان العسكري 
اتفضل برة بقي
هزيت راسي ليه بالموافقة  وقومت من جنبها وقولتلها وانا خارج
اني هامشي دلوك بس هارجع ليكي تاني جعانة اجبلك وكل
لاه معايزش  اوعاك تسيبني اهنه
ماتخفيش يا جلبي هارجع ليكي تاني
////////////////////////////
ركبت عربيتي انا والمحامي بتاعي بعد الحرس ما جبوهالي
قاسم اللي بتفكر فيه ده غلط بص سيبها هنا في المستشفي
وانا اوعدك هاخلي وكيل النيابة يوافق علي نقلها مستشفي تانيه
سيبك من اللي هاعمله وركز انت في القضية هاتعمل ايه دلوقتي
بعد ما اسيبك  هاطلع علي شركة الاتصالات واجيب بيانات الرقم ده   واحاول افرغ المكالمة بينها وبين وعد
انت بقي عايزك تهدي اللعب مع البت دي خالص وتخليها تطمن ليك يا قاسم عشان نقدر ناخد منها اعتراف
ماتقلقش انا عارف هادخل ليها منين
////////////////////////////////
رجعت علي الشركة وانا هاين عليا اول ما اشوفها اخنقها بايدي 
بس مسكت نفسي ودخلت علي مكتبي
لاقتها داخلة ورايا
قاسم عرفت اللي حصل
بصتلها بغضب
عرفت يا ندي انا لسة جاي من النيابة بعد ما كانو حاجزني في القسم
ياخبر طب يحجزوك ليه
كانو  فاكرني انا اللي قتلته لكن انتي عرفتي منين
جالي استدعي في النيابة بيقولو لازم اروح اشهد مع اني مش عارفة اشهد باية بس هاروح بكره بقي وخلاص
ماشي. 
قعدت علي مكتبي وسندت راسي علي ايدي
وحسيت بايدها وهي بتملس علي شعرى
طب ومالك عامل في نفسك كدة ليه انت للدرجة دي زعلان عليه
انا زعلان علي نفسي 
ليه  يتقول كده انت ايه علاقتك بالموضوع ده
ليه هو انتي ماعرفتيش ان وعد هي القاتلة
مش معقول وعد ازاي  ده
طلعت خاينة
كدابةو خاينة  
طب اهدي يا حبيبي وماتعملش في نفسك كده
شدتها وقعدتها علي رجلي 
يظهر اني كنت غلطان لما فرت فيكي وسلمت مشاعري لحتة عيله
اترمت في حضني 
بنعومة مكرها قالتلي
وانا قابلة منك كل حاجة انشالله تحب عليا عشره بردو هاتلاقيني تحت رجليك
ضمتها اكتر لصدري وانا قرفان من نفسي. ومن اللي بعمله
سيبي كل حاجه للايام وهي هاتوضح اللي جاي
///////////////////////////////////
الساعة دلوقتي تلاته الفجر والمكان عند مستشفي السجن
وصل هناك عربيتين دفع رباعي وونش من اللي بيترفع و يصلحو بيه اعمدة الانارة
ووقفو في ظهر المستشفي بهدوء
ونزلو من العربيات رجالة كتير ملثمين
ركب منهم اتنين شايلين رشاشات في الونش اللي بدء يترفع للشباك اللي في الدور التالت
ونطو من الشباك دخلو الدور اللي فيه عنبر وعد
كانوا العساكر نايمين علي الكراسي اللي قاعدين عليها
وفي لمح البصر دخلو الاتنين الملثمين دول  وهجمو عليهم وربطوهم بالحبال ولزقو فمهم عشان مايعرفوش يتكلمو واخدو منهم مفتاح الكلبش
واخيرا دخلو العنبر بهدوء  
عشان مافيش واحدة من الستات تصحي
واحد منهم فك الكلبش من ايد وعد اللي قبل ما تصرخ كان التاني لزق فمها وشالها بين ايديه
خافت اكتر بس اول ما ضمها لصدره جامد وبصت في عنيه هديت واطمنت واتعلقت في رقبته اكتر
وزي ما دخلوا خرجو من الشباك تاني
وقبل ما يركبو العربيات شافوهم الحرس وجريو عليهم وهما بيضربو نار
ركبها العربية وقعدها فيها من تحت وبدؤ رجالته يتعاملو معاهم وهما بيهربو
واخيرا قدرو يهربو منهم
والعربيات وقفت جنب عربية تانية واقفة علي اول الطريق الصحراوي
قلعت القناع من علي وشي وشلت اللزق من علي فمها
لاقيتني بامر رجالتي وانا بقلع تيشرتي
عشان البس واحد غيره
هاتو الحاجة وغطو العربية بسرعة
وفجاءه العربية بقت ضلمه من الغطا الي بقي عليها
قاسم
يلا بسرعه اقلعي هدومك والبسي النقاب ده
نقاب انت هاتلبسني نقاب
كان لازم اعمل كدة من زمان عشان اخبيكي من عيون الناس كلها
لاء مش عايزة
ثرت عليها واتغظت من غبائها ده
مش عايزة ايه انتي عايزة تجنيني وديني يا وعد لكسر دماغك
ضحكت بدلع واترمت في حضني وانا بقلعها بلوزتها
ههه مش مهم كسرني موتني بس وانا في حضنك كدة
هاموتك يا وعد بس مش هنا اما اخبيكي من عيون الناس كلها عشان ماحدش يخدك مني تاني
هاتوديني فين 
الكفر هاخبيكي في السرايا بتاعتنا
وانت هاتكون معايا
لاء لازم اكون هنا عشان ابرأك من الورطة دي
لاه ماتبعدش عني 
اسكتي خالص عشان اني اصلا متوحشك من دلوك ومافيش وقت عشان اجولك اتوحشتك اد ايه
بس انت طلقتني 
دي كلمة جولتها في ساعة غضب ولما اجي للشيخ حسن هاسآله ولو كده هاردك ليا تاني
حبيبي يا ديب

يتبع …

لقراءة الفصل الرابع والثلاثون : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!