Uncategorized

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم مروة عبدالجواد

    رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم مروة عبدالجواد

نزلت نهي بسرعه ومشيت علي الرصيف ، فشاهدها الرجاله المسلحه .
المسلح ١ : دي نزلت لوحدها هنعمل ايه .
المسلح ٢ : هنتحرك طبعا .
السائق : طيب ما نستنا شويه ليكون كمين معمول لينا .
علي بعض عشرين متر اشترت نهي اللحمه من الجزار ورجعت علي نفس الرصيف بجوار منزلها .
المسلح ١ : اهي رجعت ، يلا نتحرك .
السائق : نظر حوله فلم يجد احد وبدا يتحركوا اتجاه نهي  .
اقترب السياره تجاهها والمسلحين يلتفتوا يمينا ويسارا بحذر حتي هدا السائق سرعته تمهيدا لنزول المسلحين منها والهجوم علي نهي وتخديرها …..
فظهرت  سياره المراقبه فجأه ، شاهدهم المسلحين فاكملوا سير السياره ومشيوا بسرعه ، وذهبت نهي الي منزلها دون ان تشعر بشيء .
المراقب ١  : انا مش عارف انت مستعجلنا علي ايه ..
المراقب ٢ : وهو يلمح نهي تصعد الي منزلها ، شفت ادي اللي كنت عامل حسابه اهي كانت بره ولسه راجعه .
المراقب ١ : يعني محصلهاش حاجه اهو .
المراقب ٢ : وانت عايز يحصلها حاجه علشان يوسف بيه الشناوي يعلقنا .
المراقب ١ : بعدم اهتمام ، احنا مش تبع قيادته اساسا .
المراقب ٢ : بس كريم بيه محذرنا ، ثم انت مشتغلتش مع يوسف بيه علشان تقول كده ، انا اشتغلت معاه وعارفه كويس مبتهونش في الشغل فما بالك بقي لو حاجه تخصه .
المراقب ١ : اهو محصلش حاجه ، ومجبناش غدا .
المراقب ٢ : انت مش شايف الزحمه اللي علي المحل دا احنا لو استنينا الغدا مش هنيجي الا العشا .
…….
بتزمجر اقتربت دنيا الي جاسر الذي يجلس علي السرير ويداعب اطفاله .
دنيا : عايزه اتكلم معاك .
 تجاهلها جاسر  واستمر في مداعبته لاطفاله .
دنيا : جلست امامه علي حرف السرير ، علي فكره انا بكلمك .
رمقها جاسر بنظره زعل  واعاد نظره الي اطفاله ، فوقفت بضيق .
دنيا :بضيق   رد عليا انت مبتكلمنيش ليه ، انا كنت عملت ايه يعني .
جاسر : قاطعها بنظره دهشه ووقف قصادها ، عملتي ايه .
دنيا : اه عملت ايه لدا كله .
جاسر : هو انتي بتستهبلي ولا مش حاسه انتي عملتي ايه .
دنيا : عقدت يدها بتزمجر ، عادي علي فكره انا شكيت في حاجه وسالتك عادي  .
جاسر : بحده وزعل ، لا انتي اتهمتيني .. عارفه يعني ايه تتهميني اني قاتل عارفه يعني ايع تشكي فيا  ، وتقولي ان  جوزك حبيبك وابو اولادك قاتل عارفه يعني ايه متصدقنيش .
دنيا : بتوتر ، حط نفسك مكاني .
جاسر : اقترب منها وبلوم  ، انا لو حطيت نفسي مكانك ، وكنتي بتحبيني زي ما بحبك كنتي سمعتي كلامي وصدقتيني .
دنيا : ابتلعت لعابها ، وانا مسمعتش كلامك في ايه .
جاسر : ياا  مسمعتيش كلامي  في ايه ، قولي سمعتي كلامي في ايه ، انا مفيش حاجه قلتهالك يادنيا او حذرتك منها الا لما بتعملي عكسها ، من وقت مارحتي مع ياسمين بيتها وانا قبلها محذرك متخطيش خطوه الا لما تعرفيني .. كسرتي كلامي وروحتي معاها ، كلمتيها وكنتوا علي اتصال معاها وانا برضو محذرك متكلمهاش ،  لحد ما كانت نصبالك فخ وهتوقعك فيه .
دنيا : بتوتر وبلاهه ، و.. وكمان جتلي الشقه .
جاسر : بتعجب ، شقه ايه .
دنيا : الشقه بتاعتك اللي كنا قاعدين فيها .
جاسر : بدهشه  انت بتهزرى ولا بتتكلمي جد .
دنيا : ببلاهه وكسوف  ، اه كلمتني وكانت عايزه تقابلني وحلفتني اني مقلكش ، ولما جتلي قالتلي انك بهدلتها وشوهتها وانها خايفه منك .
جاسر : باستياء ، يعني رغم اني كنت زعلان منك بسببها وبعد ما صالحتك وسامحتك علي اللي حصل رجعتي كلمتيها تاني .
دنيا : بصتله برجاء وتاسف ، كنت هقولك والله .
جاسر : بضيق ادار وجهه بعيد عنها ، ابعدي عني يادنيا ، مش عايزه اشوفك قدامي .
دنيا : ليه انا عملت ايه .
جاسر : بضيق وحده ، متقوليش الكلمه دي تاني بتجنني .
وبضيق ذهب تجاه الباب ونزل الي مكتبه .
دنيا : بتزمجر ، وانا كنت عملت ايه يعني ، ثم فكرت قليلا .
هو انا شكلي عملت مصيبه وانا مش حاسه .
في المكتب بضيق جلس جاسر علي الاريكه ووضع راسه بين يديه ، دخلت دنيا باستحياء واقتربت منه .
دنيا : انا اسفه .
جاسر بتالم اغمض عينه ولم يحرك راسه اتجاهها .
دنيا : اقتربت منه وجلست بجواره باستياء  وحزن ، انا اسفه ياجاسر حقك عليا سامحني .
جاسر : بصلها بزعل ، اسامحك علي ايه ولا علي ايه ، علي تكسيرك لكلامي ولا علي اتهامك ليا،  وده كله ليه علشان بحبك وبخاف عليكي تعملي فيا كده  .
دنيا : ابتلعت ريقها بتوتر ، انا والله مكنتش اقصد .
جاسر : ما هي دي المصيبه انك متقصديش  انتي ممكن بجنانك ده تاذي نفسك زي ما كان هيحصل معاكي قبل كده .
دنيا : اقتربت منه ، طول ما انت جمبي ومعايا محدش هياذيني .
جاسر : بس انا مش هفضل احارب بره وضهرى متعرى جوه  .
دنيا : ببلاهه بصت لضهره ، ومين اللي معريه .
جاسر : بحزن ، انتي يادنيا .
دنيا : وهي مش فاهمه ، انا .
جاسر :باستياء ،  انا لما حذرتك مترحيش مكان الا لما تعرفيني ، فده لاني خايف عليكي وكنت مراقب ياسمين وعارف انها علي علاقه غير شرعيه بفارس الصياد ابن عدوي .
دنيا : بدهشه علاقه غير شرعيه ومع فارس ، مستحيل .
جاسر : تاني هتكدبيني .
دنيا : لا لا اقصد يعني معقول .
جاسر : ولما عرفت اللي عملوه فيكي كان لازم اادبهم علي اللي عملوه ، وده كان سبب تعذيبي وتشويهي ليها هي والزفت اللي معاها  .
دنيا : بس انت مقلتليش الكلام ده قبل كده ، وكمان  افورت معاها جدا .
جاسر : برضو لسه بتحاميلها حتي بعد ما ماتت .
دنيا : لا والله ابدا انا مصدقاك .
جاسر : انا  مقلتلكيش لاني وقتها مكنتش مشاعرك اتجاه فارس ، ومردتش اتكلم علشان خفت تكدبيني لو قلتلك كده واصدمك في صحبتك ،  وكنت مفكر انك بتحبي فارس  خصوصا انك رحتي قابلتيه قبل كده وانتي قيلالي انك هتقابلي صحبتك بس   .
دنيا : يوم ماضربتني ، طب والله جه وانا معرفش ، وبعدين انا مصدقاك .
جاسر : والله غريبه يعني مصدقاني بسهوله كده من غير  ما تجادليني .
دنيا : بكسوف ، لما رحت لطنط مامت ياسمين قالتلي ان ياسمين كانت متفقه مع فارس انها تجبني البيت عندها علشان ….
جاسر : ده انا كنت قتلتهم لو فكروا يلمسوا شعره منك .
دنيا : بابتسامه خايف عليا .
جاسر : وانا ليا مين غيرك اخاف عليه ، واخذها في حضنه .
دنيا : بسعاده   وانا بعد كده هسمع كلامك … بس مين اللي قتل ياسمين .
جاسر : ابعدها عنه ، تاني .
دنيا : رفعت سبابتها واشارت ، لا والله ما اقصدك اقصد تفتكر مين يعني .
جاسر : بحنق ، مفيش غيرهم اللي وزوها علشان تخطفك .
دنيا : ايوه مين هما يعني .
جاسر : بتهكم وبشرود للحظات  ، انتي قلتيلي ان ياسمين جاتلك في الشقه .
دنيا : اه .
جاسر : امتا .
دنيا : باستياء ، اليوم المشؤم اللي تعبت فيه واغمي عليا ودخلت المستشفي .
جاسر : يمكن اكلتك او شربتك حاجه علشان كده كان جالك تسمم حمل .
دنيا : لا ، لانها مكنتش تعرف اني حامل ثم انا اللي عملت العصير لحد ما هي دخلت التواليت وخرجت شربناه و …..
جاسر : و .. ايه .
دنيا : العصير كان طعمه غريب فعلا ومر رغم اني حطاله عسل ودوقته وانا في المطبخ وكان حلو .
جاسر : بحنق ، يبقي حطتلك حاجه فعلا في العصير وكانت عايزه تخلص منك .
دنيا : بحزن ، بس انا معملتلهاش حاجه علشان تاذيني بالشكل ده ، انا مكنتش مصدقه مامتها لما قالتلي انها كانت بتضربها وبتشتمها ، وانت بتقول انها كانت علي علاقه بفارس ، ازاي كنت مخدوعه فيها بالشكل ده .
جاسر : حاوط يده حول عنقها وضمها له ، علشان انتي طيبه وبتصدقي اي حد .
دنيا : يعني انا هبله .
جاسر : بابتسامه ، لا لكن مفروض تاخدي بالك اكتر من كده مش كل الناس طيبه زيك ، وبتحذير ، وتسمعي كلامي انا اكتر واحد بيخاف عليكي يادنيا وعمرى ما هقولك علي حاجه غلط الا لو كنت متاكد انها فعلا غلط .
دنيا : رفعت راسها له وبصتله في عينه ، يعني مش زعلان مني .
جاسر : انا بزعل علشانك ، علشان بخاف عليكي .
وقبل راسها بحب ، مدت دنيا يدها وحاوطت وسطه وحضنته بسعاده .
دنيا : وانا عمرى ما هزعلك ابدا وهسمع كلامك علي طول .
جاسر : ايه ده يعني مش هترقصيلي تاني .
دنيا : خبطته بخفه علي كتفه ، قال يعني وافقت تصالحني وقتها .
جاسر : اقسم بالله لحظه واحده وكنت هنهاااار .
دنيا : ضحكت وغمزتله بعبث وهي مصممه تصالحه علي طريقتها وتدلعه ، طيب يلا نطلع اوضتنا علشان نشوف الانهيار ده .
جاسر : ضحك بصوت عال ، ده هيبقي زلزال مش انهيار .
دنيا : ضحكت بكسوف وبصتله برومانسيه وبهمس  ، حقك عليا ياميجو .
جاسر : ضمها له وهو يحتضنها ويضع يده علي ظهرها بحب  وبهمس ، بعشقك ياقلب ياميجو .
ثم ملس علي شعرها وهو يضع شفتاه بهمسات اسفل اذنها ، موحشكيش المكتب .
دنيا : بكسوف ، انت اللي وحشتني .
جاسر : قبل عنقها بقبلات لهفه وشوق ، وحشتيني قووي .
…… 
ذهب شريف المصري الي النادي الليلي الذي تذهب اليه ارسيليا والذي يعد مكانها المفضل ومعروفه فيه .
دخل شريف بتيشرت ازرق اللون يبرز عضلات جسده ، لدرجه انه لفت انظار البنات بالنادي .
رمقته ارسيليا بتعجب وهي تتمتم ، وكمان جاي منطقتي .
دخل شريف وسحب كرسيا وجلس بجوارها علي البار .
شريف : المكان مش بطال .
ارسيليا : وقفت بجواره ،  ولما هو مش بطال جاي ليه .
شريف : تغيير ، مش هتعزميني علي حاجه .
ارسيليا : امم اعزمك .
ورفعت يدها بسرعه علي يده اليسري ، فصدها بيده .
شريف : علي طول متسرعه كده .
ارسيليا : بضيق لصده لها رفعت يدها الاخرى وضربته بها علي يده لكنه صدها .
شريف : قلتلك مش انتي لوحدك اللي بتعرفي كاراتيه .
اقترب رجال ارسيليا من شريف ، فنظرت لهم بتحذير واشارت لهم بالابتعاد .
 ووقف قصادها وهما ببصوا لبعض بعند ، وبحركه خفيفه منه لفها حتي صارت ظهرها له وهو ممسكها من الخلف ويثني يدها خلفها ومتحكم بها بقوه  ، فهمس لها في اذنها ،  حصان جامح  .
ارسيليا  بغضب ، ضربته بقوه بمرفقها في بطنه ، فتالم وابتعد عنها ، فاقتربت هي بخطوات اتجاهه .
ارسيليا : الحصان ميقفش قدامه غير حصان ، وقبضت يدها واعطته ضربه قويه في وجهه .
شريف بتالم وعند اقترابه  منها ، بادلها الضربات التي صدتها ارسيليا بقوه ، حتي ثني يدها بخفه من الخلف وهو يقف امامها هامسا لها وانا مش حصان انا اسد ، وقبلها عنوه في شفتيها ، فثنت قدمها وبركبتها خبطته اسفل بطنه ، بتالم ابتعد عنها وهو يميل بجزعه العلوي الي الاسفل  .
ارسيليا : بانتصار اقتربت له هامسه ، حصان خرع .
شريف : رفع راسه لها ومسكها من يدها وجذبها له وبضربه قويه تفادتها في وجهها ولكنه موهه واعطاها لها في صدرها وبخفه سحب سوسته التيشرت  منها ، فانشق  وابرز ما تحته .
ارسيليا : بغضب وضيق ، قفلته بسرعه قبل ان يتطلع عليها احد ولكن شريف رمقها بنظره اعجاب  .
ذهبت بسرعه .
شريف : بتهكم ،  كده ابقي في منطقتك ومتعزمنيش علي حاجه .
……..
ذهب يوسف الي منزل نهي وبعد السلامات والغداء .
هانم : بسعاده ، نورتنا ياجو .
يوسف : بوجدك ياماما .
هانم : الاكل عجبك .
يوسف : تسلم ايدك انا مكلتش كده في حياتي ولا عمرى دوقت اكل بالطعامه دي .
هانم : بصت لنهي ، تسلم ايدها هي اللي عملت الاكل كله .
رشا : بتعجب وتريقه  ، وانا اللي نزلت جبت اللحمه .
هانم : قومي يانهي هاتي عصير البطيخ اللي انتي عملاه ليوسف ومتنسيش الفاكهه .
نهي : بكسوف ، قامت .
هانم : قومي يارشا ساعدي اختك .
ذهبت رشا علي مضض ، حاضر .
هانم : ايه رايك انا وزعتهم اهو وقامت من مكانها وجت قعدت جمبه .
يوسف : بتمتمه ، هي الست دي عايزه ايه بالظبط مني .
هانم : عندي ليك خبر بمليون جنيه .
يوسف : بتعجب ، خبر ايه .
هانم : مش انا فضلت ورا نهي لحد ما اقنعتها بكتي الكتاب .
يوسف : بدهشه مصطنعه ، لا بجد .
هانم : غمزتله ، اومال علشان تعرف وراك رجاله ، واني مسبتهاش غير لما حددت معاها ميعاد كتب الكتاب .
يوسف : لا متقليش وكمان حددتوا كتب الكتاب ، طب مش تقوليلي .
هانم : ما انا بقولك اهو .
يوسف : لا كتر خيرك .
هانم : ايه رايك في الخميس الجاي .
يوسف : قطب حاجبيه بتصنع ، ماله .
هانم : تكتب كتابك علي نهي وخير البر عاجله .
يوسف : …….
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد