Uncategorized

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم حنان عبدالعزيز

 رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم حنان عبدالعزيز

: مين دى يا أسد 
: دى م… 
قاطعته ساره بسرعه: أنا ااخدامه الجديده يا هانم 
نظر إليها أسد بصدمه من كلامها ولكنها نظرت له بأن يصمت 
تطلعت لها زهره الصغيره بشك: وبتعملى إييه فى أوضه أسد خطيبى 
نظرت ساره إلى الارض بخجل وهى تكبت دموعها: ك.. كنت بلم الغسيل 
هزت زهره رأسها بضيق: ماشى بس متتعوديش تطلعى هنا كتير 
اومات ساره رأسها بحزن حتى قالت: حاضر عن أذنكم 
ثم غادرت الغرفه من أمام نظرات أسد الذى يتطلع إلى طيفها بحزن وندم على ما اوصلها لتلك الحاله فاق على صوت زهره الصغيره وهى تتجه اليه بدلال: أممم انت لسه زعلان منى يا استاذ أسد 
شاح بنظره بعيداً عنها ولم يرد 
اتجهت زهره ووقفت امامه بطفوله: على فكره بكلمك أنا 
تجاهلها ببرود وإتجه وجلس على السرير واخذ يتصفح هاتفهه بملل ولا يعطى لها اى إهتمام 
تنهدت بغضب: أسد أنا مش هتحايل عليك كتير 
رفع عيونه عليها بسخريه: وإنتى من إمتا اصلا يا زهره أتحايلتى عليا انا كل مره بصالحك وبكلمك وانتى ولا كأنك غلطتى زهره انتى الى غلطانه انتى الى تعتذرى ليا عن الى هببتيه امبارح 
صرخت به بغيظ: لا والله انا بقا الى غلطانه مش كده بس أنا مش بتاسف لحد يا اسد وانت عارف كده كويس ماشى 
ثم تركته وغادرت الغرفه بغيظ نظر الى طيفها بغضب: ماشى يا زهره أنا هعرفك هتعتذريلى إزااى 
فى تلك الاثناء كانت تسير ساره بتوهان داخل الفيلا فهى لا تعرف شئ بها وايضا تخاف أن تدخل اى غرفه تراها زهره خطيبه اسد 
نزلت دموعها بمراره على حالها الان واحلامها الورديه وتحطيمها بذالك الشكل أصبحت تدعى نفسها خادمه امام خطيبه زوجها وزوجها التى تزوجته فقط منذ ساعات قليله 
مسحت دموعها الساقطه على وجهها ثم نزلت ببطء الى الاسفل وهى تنظر حولها باستغراب حتى جاء صوت زهره الصغيره الصارم من خلفها: إنتى بتعملى إييه 
نظرت ساره اليها بخوف: ك.. كنت بدور على المطبخ 
نظرت لها باستخفاف: بتدورى عليه انتى مش خدامه هنا يعنى أول مكان تعرفيه هو المطبخ 
أخفضت ساره نظرها بتوتر: أصل ملحقتش احفظ الاماكن وكده لسه جديده 
شاورت لها زهره بلامبالاه نحو المطبخ: اتفضلى المطبخ أهو يلا على شغلك 
اتجهت ساره ببطء نحو المطبخ وهى تتحكم فى دموعها وأخذت تبدأ فى العمل به بتوتر بسبب نظرات زهره الصغيره المصببه عليها بتركيز وقوه 
بعد قليل نزل الجميع على السفره لتناول العشاء نزلت زهره وهى تستند على زوجها عدى ببطء وكانت زهره الصغيره تجلس معهم وهى تتطلع إلى أسد بضيق وغضب 
بحث اسد بأنظاره على ساره فى الارجاء ولكنه لم يجدها كاد ان يقوم يبحث عنها ولكنه نظر بصدمه وهو يجدها تخرج من المطبخ مع الخدامين وتضع لهم الطعام على السفره بهدوؤ وهى تنظر الى الارض بتوتر 
نظر الجميع الى بعضهم بصدمه حتى قال عدى بصرامه: إييه الى بيحصل هنا دا يا أسد 
نظرت زهره الكبيره الى ساره التى تقف بخجل وترتدى ثياب الخدامين بحزن: إنتى لابسه كده لييه يا ساره 
قاطعتهم زهره الصغيره باستغراب: إييه يا طنط مش هى خدامه هنا 
نظر لها أسد بغضب 
ضرب عدى السفره بيده بغضب: أسد فهمنى المهزله دى حالاً 
نظرت ندى اخت اسد الى ساره بحزن على حالتها وشفقه 
وأسد الذى لا يعرف ماذا يقول هل يقول لها الحقيقه وانها زوجته وزهره ماذا ستفعل ولكن كالعاده أنقذته ساره بارتباك وخوف: أنا أسفه يا عدى بيه بس أستاذ اسد لسه جايبنى الشغل النهارده أنا أسفه لو عملت مشكله عن أذنكم 
ثم غادرت من وسطهم بسرعة وخوف الى المطبخ حيث تتابعها أنظار الجميع بحزن وشفقه ما عدا زهره التى لم تغهم شئ 
……………… 
دخل مسرعاً الى المستشفى بقلق وهو ينظر حوله بخوف على إبنته وهو يبحث عن غرفتها 
دخل الى الغرفه واتجه الى تلك الفتاه التى تجلس على السرير وتربط يدها بسرعة مسك يديها بقلق: نسمه اييه الى حصل يا حبيبتى 
ابتسمت له اميرته بحب: انا كويسه يا حبيبى والله دى حادثه بسيطه 
اخذ ينظر إلى معالم وجهها ليتأكد أنها بخير حتى تنفس براحه 
حتى سمع حمحمه من خلفه نظر خلفه وجد دكتور يقف كان شابا وسيما: إحم. إحم 
نظر له مازن والدها بقلق: هى كويسه صح
نظر له الدكتور بضيق: حضرتك جوزها
اخفت نسمه ضحكتها فهذا ليس الموقف الاول الذى لا يتعرف أحد انه والدها بسبب شكله الصغير الذى يشير انه فى العشرينات من عمره 
نظر له مازن باستغراب: لأ انا….. 
قاطعه الطبيب بضيق: وشغال احضان احنا فى مستشفى محترمه يا استاذ 
وقف مازن امامه بطوله الفارع وقال له بهدوؤ مخيف: والمستشفى دى مفيهاش قانون يمنع أن أب يحضن بنته صح
: بنتك!!!!!!!! 
مسكت نسمه ضحتها بصعوبه على منظر الدكتور المندهش اتجه اليها والدها تاركا الطيب ينظر لهم بصدمه وكادوا ان يذهبوا ولكن قاطعهم الدكتور بسرعه: طيب هو ممكن رقم حضرتك 
: لييه 
: أصل بصراحه أعجبت ببنت حضرتك وكنت عايز اتقدملها همست نسمه الى نفسها: ليلتك سودا يا دكتور 
ثوانى وكان الدكتور يرمى على الأرض من ضربه مازن له وهو ينظر له بغضب: إبقا فكر تقول السؤال دا تانى اكيد عرفت اجابته 
ثم اتجه الى نسمه وخرحوا من المستشفى وهو يستشيط غضبا وهو يسوق 
لم تعد تتمالك نسمه ضحكاتها وأخذت تطلق العنان لها: هههههههههههه يا لهووى يا بابا هههههههههههه
نظر لها بغيظ: اضحكى يا اختى اضحكى د ا انا كنت عايز اقتله 
: خلاص يا بابا محدش يعرف يعنى انك بتكرهه سيره الجواز كده 
نظر امامه بغيظ:  يعنى اربى واعلم وفى الاخر حد يجى ياخدك كده أبدا 
ضمت يده بحنان: وانا مش هسيبك ابدا يا بابا 
ابتسم لها بحنان ثم اكملوا الطريق……… 
إلي أبي العزيز ، حُب قلبي الوحيد ؛ أنا بدونك لا شيء♥️
دخل الى المطبخ بضيق حيث كان صامت للنهايه حتى غادرت زهره من البيت اتجه الى المطبخ حيث تجلس على الكرسى به وملامح حزنها وقام بسحبها بضيق الى الاعلى ولكن اوقفه صوت زهره والدته الصارم: ساره مش هتقعد معاك يا أسد……
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد