Uncategorized

رواية حياتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم توته

   رواية حياتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم توته

رواية حياتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم توته

رواية حياتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم توته

ليان : اختارت سيف
سيف : قولتي ليه ؟
ايوان : ايييه ؟
ليان : اختارت سيف .. اختارت اني اكمل حياتي مع اللي بيحبني وهيحافظ عليا
ايوان : يعني ايه ؟
ليان : يعني سيف لو عايزني زي منا عايزاه ييجي يكلم بابا
سيف : انتي بتتكلمي جد !
ليان : سيف .. انت اكتر انسان في الدنيا دي ممكن تحافظ عليا .. فاكر اول امبارح لما كلمتك .. انت قلت قدام الكل أن انت اللي كلمتني .. بس أنا اللي كلمتك …. لكن ايوان عمره مهيحافظ عليا .. لازم يدوقني من نفس الكاس اللي هو داق منه .. يوم م قولت اني هتخطب لمالك هو بكل برود قال إنه هيخطب اكتر واحده العيله دي بتكرهها .. عشان بس يحسسني بنار الغيره .. مكنش يعرف أنه بالطريقه دي هيخسرني .. هيخسرني للأبد .. وهيخليني أكرهه .. وعمري م افكر اني احبه .. من ساعتها عرفت إن هو بيلعب عليا ومش هيخطب حد وعرفت أن ده اكتر انسان ممكن يإذيني .. من ساعتها قررت أن أنا أنساه وأبدأ حياتي .. كنت عايشه على أمل أن ممكن يجي يقولي بحبك .. وفعلا قالها .. بس متأخر .. ومتأخر اوي .. بعد أما كلمت سيف .. وقولتله اني موافقه ارتبط بيه .. بس كان بجد مش عشان احرك مشاعرك يعني .. كنت فعلا ببدأ أنساك زي ما حياة عملت بالظبط .. خدت منها إصرارها ولقيت أن مشكلتها قريبه من مشكلتي .. بس هيا فعلا بدأت تنسي .. وانا زيها .. هحب اللي يحبني وأكره اللي يكرهني وهتجاهل اللي يتجاهلني
طنط چيلان : هيا حياة عملت ايه ؟
حياة : م … مفيش كانت مشكله بسيطه وراحت لحالها
ليان : ايه رأيك في كلامي يا أخويا .. مش انت أخويا برضو .. عارف لو كنت اتنازلت عن كبرياء مره واحده بس .. كان زمانك كسبتني
ايوان : انتي متأكدة من كلامك .. يعني انتي شايفاني اخوكي وبس .. ومش عايزه تكملي معايا حياتك
ليان : لاء .. انت مجرد أخويا وبس .. عن اذنكوا
سيف : استني يا ليان
……………………………….
سيف : ليان .. كلميني بصراحه
ليان : امم
سيف : انتي فعلا عايزاني زي ما أنا عايزك .. ولا بتعملي كده عشان ايوان .. بصي .. بو انتي م عايزاني أنا ممكن انسحب معاكي بعد ما اساعدك .. بس لو انتي عايزاني بجد هكون اسعد انسان طول عمري
ليان : لاء يا سيف .. أنا عايزاك بجد .. واظن عرفت ليه .. لو انت لقيت نفسك مره واحد هتتجوز وهتكون مقيد بالجواز وشايف انك بقيت في هم .. يبقي عن اذنك بقا
مسك سيف يد بيان وقال : ايه اللي انتي بتقوليه ده ..انا م صدقت اصلا .. أنا خايف اظلمك بس .. انك تكوني مع حد مبتحبهوش
ليان : أظن أن الخطوبه دي بتبقي للتعارف … مش هنستعجل يا سيف .. بس عشان اخد عليك وانت تاخد عليا .. هنتأخر شويه في الخطوبه
سيف : نتخطب الاول عشان شكلك قدام الناس وبعدين تبدأي انتي تاخدي عليا .. أنا كده كده مش محتاج اعرفك .. أنا عارفك من زمان
ليان : بجد مش عارفه اقولك ايه .. انت بتكبر في نظري كل يوم عن اللي قبله
……………………………..
ايوان وهو بيرمي الفازه على الأرض : ازاي .. ازاي قدرت تختار حد غيري .. هيا بتحبني أنا
رغدان : كانت
ايوان : لاء .. لسه بتحبني
رغدان : ياما قولتلك كتير بس انت مكنتش بتسمع الكلام .. يبقي تتحمل نتيجة افعالك .. انساها بقا وسيبها تعيش حياتها مع اللي اختارته .. انت اللي عملت كده .. وهيا كانت بتحبك .. بس انت كسرت حبها ده
ايوان : مش هقدر ارجعها تاني .. ومش هقدر انساها
رغدان : انساها بقا وسيبها تعيش حياتها مع اللي اختارته .. وانا كمان عيش حياتك مع واحده انت تحبها وهيا تحبك
ايوان : مش بالسهولة دي
رغدان : حاول
ايوان : دي بنت خالتي وبيتها جنب بيتي يعني هشوفها كل شويه ومش هقدر انسي
رغدان : عاملها زي م كنت بتعاملها .. عاملها ببرودك المستفز
ايوان : مش عارف .. ممكن حياتي تبقي عامله ازاي من غير خوفها عليا وحبها ليا وحنانها
رغدان : هسيبك تهدي مع نفسك شويه .. يمكن تفكر في طريقه تنساها بيها
……………………………….
إيلان : ياما قولتله أن هيا هتزهق وهتسيبه وهتمل منه .. بس هو مصدقش .. واتعامل معاها ببرود .. يبقي يستاهل ويتحمل بقا
طنط چيلان : هو فعلا غلطان .. بس هيا اللي عملت كده من الاول لما راحت قالت أن هيا هتتخطب للي اسمه مالك ده
إيلان : ابنك ولازم تدافعي عنه
طنط چيلان : مش حكاية دفاع .. بس هيا راحت قالت أن هيا هتتخطب وهيا كانت بتكدب ومش هتتخطب ولا حاجه
إيلان : عشان تغير مشاعر ابنك البارده معاها والمستفزه دي
طنط چيلان : ولما هو بيحبها مقلهاش ليه
إيلان : ده اللي احنا بنقوله .. وهو كان بارد معاها يبقي يتحمل بقا
طنط چيلان : والله أنا مبقتش فاهمه حاجه خالص
إيلان : بس هيا بتقول عملت زي حياة ؟
طنط چيلان : اه .. مش عارفه ف ايه
إيلان : يعني حياة كانت بتحب حد وسابها برضو
طنط چيلان : تقريبا علي ابن خالتها .. سمعت أن هما مع بعض دايما وهما صغيرين ولحد م كبروا سابها ونقل سكنه وكمان عرفت أنه هيتجوز وهيا كانت بتحبه .. وهو جه خدها يوم الخميس عشان تحضر فرحه .. بس هيا مكانتش عايزه تروح
إيلان : عشان كده مجاتش يوم الخميس !
طنط چيلان : اه .. وابن خالتها التاني استأذن ليها وليه
إيلان في نفسه : عشان كده ابن خالتها كان عايزها ويوم م خبطت فيا وكانت بتعيط ودايما متعصبه .. ده كله عشان يونس ده
………………………………
مر اليوم بدون ذكر أحداث تذكر
وجاء الصباح على مصر يحمل خير وسعاده لبعض البشر على عكس بشر أخرون
نزلت حياة إلي الأسفل ووجدت الجميع باستثناء ايوان وكانت ليان في بيتها
ذهبت حياة مع إيلان إلي الشركه بأمر من عم حياة
ركبت حياة السياره وانطلق إيلان إلي الشركه
إيلان : علفكره اليوم اللي محضرتهوش ده هيتعوض
حياة : تمام
إيلان : ومفيش غياب غير في الاجازه
حياة : تمام
إيلان : و .. و مش عايز غلط في البحث
حياة : تمام
إيلان : انتي بتتكلمي كده ليه
حياة : زي الناس
إيلان : مش عجباني
حياة : ميهمنيش رأيك
إيلان : مالك يا حياة
حياة : كويسه
إيلان : انتي بتجاوبيني على قد السؤال ليه ؟
حياة : واتكلم معاك في ايه ؟
إيلان : مستغربك بس
حياة : حااااااااسب
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد