Uncategorized

رواية عشق وسيم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نعمه شرابي

        رواية عشق وسيم  الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نعمه شرابي

رواية عشق وسيم  الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نعمه شرابي  

 رواية عشق وسيم  الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نعمه شرابي

هموم الدنيا واحزانها جعلتها 
تمتلك سننا اكبر من سنها فيقال
ان سن الأربعين عاماً هو سن الشباب
ولا بد أن تتعايش حياتك بعدما تنقضي منها تأسيسها وتكون وتربية الأبناء
دائما ينظر مجتمعا العقيم للمرأة المطلقة
او الأرملة نظرة تضعها سجينه
فلا يصح لها الزواج أو أن تعيش حياتها
مرة اخرى حكم عليها بالاعدام
وان تزوجت أصبحت امرأة 
لعوب ليس لها الحق في الحياة
كيف هذا وهم يهدرون عمرها
وهي في بادئ الأمر لم تكن تعيش
حياة آدمية تستحقها
لابد من تغير عقول بعض البشر
لكن للأسف لن يتغير شئ طالما
يسود الجهل علي مجتمع ذكورى
يعتبر المرأة حق مشرع له كجارية 
تحت قدمية وان تمردتت
المراه علي هذا الوضع تصبح
غير سوية بكل المقاييس
هل ستظل المرأة العربية سبية
اوجارية تحت قدم الرجل العربي
لا يحق لها العيش مهما
علا شأنها فاخرها لبيتها وزوجها،
،،،،،،،
فريدة الصغيرة… اهم حاجة
اننا نعيش مع بعض في بيت العائلة
ضمتها عشق إليها بحب
كله عشان خاطر عيونك أنت ورنا
واخذت ابنتها في حضنها هي الأخري
نام بدرى يا علي هتقف بكرة 
مع عمال المطعم الجديد
تشرف عليهم لاني مش هكون 
موجودة عندى ميعاد بدري
علي ……ميعاد فين
عشق…… المحافظة اجيب تصريح
بنا الشاليهات الجديدة
تركتهم عشق وذهبت الي النوم
وفي صباح اليوم التالي
قامت عشق وصلت الفجر وطلبت
تاكسي وخرجت من البيت
دون أن يرها أحد
صحي وسيم من نومه وكانت الساعة
الحادية عشرة ظهراً
ونظر الي ساعتة وقال معقول
فريدة تكون لسة نايمة رن عليها
لا يوجد رد رن مرة اخري ولكن 
نفس المرة الفائتة
قام من فراشة وقال ممكن تكون
مع العمال بالبيت مش سامعة 
احنا اتفقنا نفطر مع العمال 
أخذ حمامه وارتدي ملابسه وأخذ
هاتفه واشياءه وانطلق بسيارته
الي الفندق وصعد إلي العمال
وبحث عنها لم يجدها
سأل المهندسة…. صباح الخير 
يا بشمهندسة منار مدام فريدة
مجتش لسة
ردت المهندسة… لاء من وقت ما كانت
مع حضرتك امبارح
أخذ هاتفه وخرج الي حديقته الصغيرة
وقبل أن يتصل وجد إتصال
من محمد رد سريعا
صباح الخير يا محمد فين فريدة
برن عليها مش بترد والمهندسة
هنا عايزة تاخد رئيها في كام حاجة
كل هذا وقلب وسيم تتاكله الظنون
عندما أفصح محمد أنه أتصل
به كي يعلم ما إذا كانت معه ام لا
وسيم..ياتري انت فين يا فريدة
وروحتي فين من بدرى كدا
ولكن ما خطر بباله قد يكون صحيحا
ركب سيارة وتوجه الي مكان
أيقن انها تكون هناك
وبالفعل ذهب إلي المقابر حيث
يزجي بها جسمان خالد
ولكن زهل عندما وجدها جالسة
أمام المقابر ولات ترد علية 
جن جنونه وهو يحاول أن يخرجوا من
ذالك العالم الاسود الكاحل الذي
استسلمت له فمن كتر بكائها
اغمي عليها حاول آفاقها ولم تستجب
حملها الي السيارة ووضعها بالكرسي
الأمامي وأخرج زجاجة عطر
وضع منها علي يدية محاولا آفاقتها
غمغمت عشق ومشت عيونها
وهو يدها يمسدها بين يدية
فريدة حبيبتي قومي عشان خاطري
لية يافريدة تعملي بنفسك وفي
كدا لية تحسسيني أن لسة مليش
مكان بحياتك فريدة
انتبهت لكلام وسيم وحاولت رفع
رأسها قائلةانا فين
أخذها وسيم بين أحضانه انت هنا
جوايا ومعايا اية جابك هنا 
وأدار السيارة متوجها إلي المشفي
عشق احنا رايحين فين
وسيم بعصبية صوت عال
رايحين المستشفى نطمن عليكي
بتعملي في كدا لية آهه ردى 
علية لية دفناني معاكي في الماضي
لية مش عاوزة نعيش
وأخذ يضرب عجله القياده بيدة
خافت عشق وامسكت يده
وهي تضع ابتسامة صغيرة
علي شفتيها فهي أحست أن وسيم
غار لوجودها بالمقبرة عند خالد
نظر ليدها التي أخذت يده
بين راحتيها وقالت عشق ممكن تهدي
أوقف السيارة علي جانب الطريق
ونظر لها ممكن افهم اهدي الزاي
وحده ههتجوز كمان يومين
والمفروض تكون واقفة مع المهندسين
تعرفهم طلباتها تسيب
الدنيا كلها وتيجي المقابر
والكل بيدور وقلقان عليها 
انا كنت هموت من قلقي 
وخوفي عليكي 
عشق وما زالت مبتسمه… طيب ممكن نفطر وبعدين نتكلم
وسيم بتنهيدة….ممكن بس نروح
المستشفى نطمن عليكي الاول
عشق …انا بخير اطمن
اللي حصل من الإجهاد والتوتر
وعشان مش فطرت
أخذها الي مطعم مرسال الهوي
وطلب لهم الفطار وكان يضغط عليها
للاكل كانها طفل صغير
قام بالاتصال كي يطمئن أبناؤها
وطلع الي للبيت حيث العمال
ووجدت انهم أنهوا الكثير من العمل
وفرش الدر العلوى كامل
واخذها وجلس بالحديقة
وسيم… انت كويسة دلوقت ولا نروح
لدكتور نطمن عليكي
عشق بنظرة امتنان… بخير مش تقلق
وسيم وهو ينظر إلي عيونها
انت خايفة لسة بعد كلامك معايا
عشق… لا أبدا بس امبارح حصل
شد كلام بيني وبين علي
وسيم وده يخليكي تلجئي لخالد
ومش تفضفضي لي 
فريدة كام مرة قلت لك انت مكانك
هنا وشاور علي قلبه
وانا وانت واحد وانا عاهدتك
علي الصرحة وعمري ما هسيبك
لاي سبب حتي ولو مفيش
بينا نصيب هفضل ضهرك وسندك
انت قلبي ونفسي اللي بتنفسه
احمر وجهها من الخجل
تلمس وسيم وجنتيها باصابعه
سيبي نفسك وعيش حياتك
انا وانت بنكبر مش بنصغر يا قلبي
ومسك يدها وقبلها براحة يدها
كل هذا وهي تخجل من كلامه
حاولت سحب يدها ولأول مرة 
تقول وسيم دون استاذ
وسيم العمال والناس حوالينا
تبسم علي خجلها طول مانت جمبي
بنسي العالم كله
علي فكرة رص الموبيليا كله هيخلص
النهاردة وهنطول شوية
علي ما عاملات التنضيف تخلص
فريدة… اوك عادي بس خالد زمانه
بيعيط ومش مقاعدهم هناك
وسيم… خالد تحت في الباركنج
بيلع مع اخوه رواد
طلبت من محمد يبعت مع عم مدكور
شوية وهيطلعوا تشربي قهوة
حركت رأسها بالموافقة
شردت تفكر فية وما يفعله من أجلها
وتذكرت كلامها لخالد وهي عند المقبرة
استكتروا علية الحياة والعيشة
يا خالد دمروني ودمروك معايا
مكفهمش سنين العذاب
لاء عاوزين يخلوا ابني نسخة من أبوه
لكن لاء كنت دائما تقولي خليكي
قوية ارجعي عشق القديمة
خرجت يا خالد وهقف في وش الكل
وهتجوز وسيم الحمل كبير
بس يارب يكون عن ظنك به
واخذت تبكي إلي أن استسلمت للاغماء
عندما آفاقها وسيم
وجدت وسيم يتحسس بشرة يدها
بانامله قائلا روحتي فين وسيبتني
عشق…أبدا انا معاك اهوت
وسيم…. ياريت تصدقي بكلامك
ودايما تبقي معايا
جاءت القهوة وارتشفت عشق قهوتها
مستمتعه بمذاقها وهو ينظر
إليها بحب ويقول
ياريتني كنت القهوة سعلت
عشق واعطي لها كوب الماء 
وهو يناغشها كل ده عشان اتنميت
ادوب في بقك زى القهوة
بس اعملي حسابك من بعد كدا
هدوقها وهي علي شفايفك الحلوة
صعقت عشق من كلامه وهي تخجل
وقالت له بعفوية انت قليل الأدب
اطلق وسيم ضحكات عالية
قليل الأدب بس بموت فيكي
عشق…وبعدين معاك الناس حوالينا
حد يسمعك يقول أية
رواد وهو يحمل خالد… الله يا ماما
البيت هنا جميل جدآ والمنظر
من الصالة الكبيرة تحفه
تبسمت عشق وهي تاخذ منه خالد 
ومن هنا اجمل يا حبيبي
احتضن وسيم كتف رواد تعالي 
افرجك اوضتك انت والأستاذ خالودى
رواد الله احنا هنعيش هنا
وسيم… بإذن الله دة بيتكم
انبهر الصغير بالوان الغرفة وما يوجد
بها من مكتبة له ومكتب وسريرين
له ولاخية الصغير ومن البيت 
كله ونظامه المنمق
مرت الأيام وتجهز البيت الي أن جاء
يوم الأربعاء قبل يوم الزواج
كانت عشق نائمة علي فراشها
واتاها اتصال من وسيم
فتحت الهاتف قائلة….. صباح الخير
وسيم… صباح الورد والياسمين
علي عيون حبيبي الكسلان
اية مش يلا بقا في ناس مستنية هنا بالفندق وانا لسة مش فطرت
عشق بابتسامه حاضر عشر دقائق واكون عندك
وسيم…. عندي فين أنا تحت يلا
حبيبي واحشتيني
عشق وهي تبتسم انت كمان
وقف وسيم هو يضع يده علي قلبه
اهي عشق اهي من قالت له انت كمان
نظر إلي الهاتف متحدثا 
ممكن سؤال عشق بابتسامة اتفضل
هي عشق فين لو سمحتي
ضحكت وقالت انا اهون معاك
وسيم…. مش ممكن عشق اتبدلت
عشق…لية مش ممكن يلا عشان ألحق
أنزل لك سلام يا سيمووووووو
وأغلقت الهاتف نظر وسيم إلي الهاتف
بزهول وهو يقول معقول دة حلم
ولا حقيقة ياتري١
وجد محمد بجانبه مالك يا أخ مش 
علي بعضك عريس بقا محدش
قدك والليلة ليلتك يا سوسو
وسيم وهو ينكزه بكتفه قر يا اخويا
حاكم قرك حالنا الأرض
محمد طب يلا الفطار جهز علي ما 
ست الحسن تنزل
وسيم….. طبعا ست الحسن وعشق
قلبي وروحي اطلع انت منها بس
نزلت عشق وكانت بابهي طله لها
نظر لها علي قائلا
علي فين يا ماما
عشق… هنفطر ورايحين نخلص ورق
لعقد القران يا علي خير
اول مرة تسأل رائحة فين
علي بمكر….اصل جاي لنا 
ضيوف النهاردة
هدى …ضيوف مين واحنا هنا كلنا حتي
ولادي ياعلي
محمد وهو ينظر الي وسيم ويرفع
كتفيه الي أعلي
مين يا علي
علي… عملتي يا ماما
عشق بعدم تصديق لما تسمع أذنيها
بتقول مين يا علي
علي ..بتصميم وبجاحة
عماتي جاين يقضوا اسبوعين هنا
عشق وهي تحاول أن تمسك اعصابها
جاين فين ياعلي عماتك 
غير مرحب بهم في بيتي
وحضرتك هتقعدهم فين يا باشا
هدى اهدي يا عشق
تقدم منها وسيم ماسكا بها وهي بقمه
غضبها رد علي يا علي
علي بلجلجة …هنا في الفلا
ردت رقية….بيتي ميقبلش الناس دي
يا علي يا ابني
عشق وقد فقدت اعصابها للنهاية
وهي تضرب علي علي صدرة
انت عايز تموتني أو اجلطني
مش ده بيت الراجل اللي سبوني
يشرفني فية واخوهم قتله
يدخلوه بأي حق يا علي
والشالية محمد واخده اجار مينفعش
يعيشوا معاه
هتقعدهم فين بقا يا باشا
علي وهو يضع وجه بالأرض
هاخد لهم جناح بالفندق
هنا تدخلت رنا انت اكيد اتجننت
انت جايبهم ينكدوا علينا
وسيم وهو يضم عشق له وهي بحاله
هياج اهدي ياعشق واللي انت عايزاه
هنفذه ردت عشق وقد احمرت أعيونها
ممكن حضرتك تعرفنا انت عاوز اية بالظبط يا علي شوف 
من الاخر كدا علي جيتي يدخلو
هنا او الفندق
وآخر كلام عندي يا ابن سالم
لو رجلهم خطت هنا هسجنهم ياعلي
سامع هسجنهم ياعلي
ولم

يتبع

لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا

لقراءة  باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!