Uncategorized

رواية عشق وسيم الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نعمه شرابي

           رواية عشق وسيم  الفصل السابع والعشرون 28 بقلم نعمه شرابي

رواية عشق وسيم  الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نعمه شرابي  

 رواية عشق وسيم  الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نعمه شرابي

وقفت عشق وقالت احنا رايحين
فين مش هنطلع بيتنا
وسيم ……لاء هنتعشي برة 
عشق برة فين
وسيم بمكر اية مش قادرة علي
بعادي وعاوزانا نرجع البيت
عشق وقد وجدته خرج للطريق
السريع احنا رايحين فين
وسيم بحب وهو يمسك يدها
عينى بترف و راسى بتلف
وعقلى فاضل له دقيقه و يخف
عشق : وهي تسايره الكلام
عينه بترف وراسه بتلف وعقله فاضل له دقيقه و يخف
وسيم :
تسمحي لى كلمه واحده
عشق :
قول يا نور العين
وسيم :
بدى اعرف نفسى اعرف احنا رايحين فين
عشق :
رايحين ع البلد اللى بتجمع شمل العشاق نفرح و نغنى و نودع عهد الاشواق
وسيم :
والله انا حاسس
عشق :
ايه
وسيم :
لا ما فيش
عشق :
حاسس بايه قول ما تخبيش
وسيم :
حاسس بمصيبه جايه لى
عشق :
يا لطيف يا لطيف
وسيم :
مصيبه ما كانتش علا بالى
عشق :
يا لطيف يا لطيف
عشق :
عايزه حاجه
وسيم :
حاجة تاكلى
عشق :
اكل ايه
وسيم :
امال عايزه ايه :
عشق..
عايزه افرح عايزه اغنى عايزه ابوسك مش عارفه ليه
وسيم :
يالطيف يا لطيف
عشق :
جبتك معايا عشان تقاسمنى ليلة هنايا وفجر غرامى
وانا ليا مين غيرك يشاركنى فرحة امالى وهنا ايامى
وسيم :
علشانك انت انكوى بالنار .. والأح جتتى
وادخل جهنم وانشوى واصرخ واقول يادهوتى
وسيم وقد قطع مزاحهم حين اقترب
وقبلها في وجنيتها
ادخل جهنم وانشوى بحبك ما 
اقولش اه يا حبيبتي
عشق بخجل وتوردت وجنتيها  
ريحاني عيب عم مدكور قاعد 
انطلق وسيم بالضحك تصدقي
نسيت اننا بالعربيه الا قوليلي
انت حلوة كدا من أمتي
وقفت السيارة أمام المطار 
عشق بدهشة… المطار لية
وسيم  بعدماوضع قبله علي يدها
هنقضي يومين بتركيا 
حماتك عاوزة تشوف اللي خطفت
قلب أبنها 
عشق … بس ال…….. قطع وسيم
كلامها بوضع اصبعه علي فمها
مبسش يا قلبي يومين مش هطول
والولاد في وسط اهلهم من غرب عنهم
يلا حبيبتي اهلي من حقهم يشوفوا
عشق وقمر وروح قلبي
ا متثلت عشق لإرادة وسيم 
وتمت الإجراءات وجلست بقاعة 
الإنتظار وشردت
شابك وسيم أصابعهم ببعض
قائلا…. مالك يا حبي سرحانه في أية
عشق وهى تنظر بالأرض
خايفة اركب الطيارة
ضحك وسيم بصوت عالي وحاوط كتفها ضاممها الي حضنه
خايفة وانت معايا طول ما انا عايش
اوعي تخافي انا امانك
وانا معاكي متخفيش
انت اول مرة تركبي الطيارة
هزت عشق راسها بلا قائلة ركبتها
مرة وانا صغيرة روحت الحج
مع ماما وبابا الله يرحمهم
وسيم….. الله يرحمهم يعني مش
خوفتي وانت صغيرة
جاية تخافي علي حظي وانت كبيرة
عشق بخجل….. يوه انا عارفة بقا
وسيم ….. ههههههههههه طب خلاص
انا عندى فكرة تريحك
عشق….. اية هي هنروح
وسيم بمكر…. نروح اية بس لاء
عشق…. طب قول
وسيم …. أما نركب الطياره اخدك
علي رجلي ونقفل حزام امان واحد
شهقت عشق وقامت من جانبه
ونظرت له وقالت انت قليل الأدب
ضحك وسيم اهدى واقعدى
الناس بتتفرج علينا وبعدين
انا مؤدب والله وانت اللي بتجوريني
لقلة الأدب وبعدين انا جوزك يا هبلة
لبوا نداء الطائرة واستقلوا أماكنهم
وربط لها حزام الأمان
ولم تخلوا رحلتهم من مزاح وسيم وإظهار حبه لها
وقد بدأت تميل له وتندمج معه
بالضحك والكلام إلي أن نامت
علي كتفه حتي وصلت الطائرة
ارض اسطنبول
وسيم وهو يصحي عشق أخذ
شفتيها بقبلة رقيقة ناعمه
وهو يهمس حبي يلا وصلنا 
فتحت عشق عينها وحست أن شفتيها
بين شفتي وسيم
زهلت من المنظر تركها وهو يربت
علي وجهها يلا حبيبي 
وأمسك يدها ونزل من الطائرة
وقام بتخليص الإجراءات
ووقفوا أمام المطار أخرج وسيم
هاتفه وتحدث بالتركية
انت فين أنا قدام المطار اوك
ووجدت سيارة اخر موديل تصطف
امامهم ونزل منها رجل
في سن الخمسين أخذ وسيم 
بالاحضان واحشني يا باهر
تحدث باهر اخوه الأكبر انت اكتر
حبيبي مراتك شيكولاتاية
وسيم بغيرة وبعدين بقا والله ارجع
سلم باهر علي عشق وتكلم بالعربية
نورتي تركيا كلهم في إنتظار كم
عشق…. منورة بأهلها وناسها
وصلت عشق وعند وقوفها أمام البيت
ذات الأسوار العالية  
دقت الطبول والرقص أمامهم
لزفافهم الي أن دخلا القصر الكبير
الذى زهلت عشق من فخامته
تعرفت علي الجميع وتحدثت عمته
خد مراتك واطلع ارتاح وغيروا
علي منجهز الغدا يا وسيم
صعدا وسيم وعشق الي الاعلي
ودخل بها الي والدته
التي رحب بعينها بعشق فرحت 
عشق لابتسامتها وجلست بجوارها
وامسكت يدها تملس عليها
عشق ربنا يشفيكي ويحوش عنك
كل وحش يآرب يارب
تبسمت والده وسيم وقالت بصوت
مهزوز يارب
نظرت عشق الي وسيم الذي
ابتسم امي  دي عشق قلبي اللي انهوست بها من عشر سنين
فاكرة يا أمي لما قلت لك قابلت
وحدة بمصر واحنا بندور علي ام 
سلطان ابن عمي وقلت مش هتجوز غيرها لاني حبيتها من اول نظرة
ربنا اراد يحقق حلمي
واتجوزتها النهاردة بعد معاناه
طويلة معاها مفترية
تبسمت امه.وقالت بصوت متقطع
ربي   ي سع دك ب ب ها وير زق ك
الز رية الصا ل حة ام ين
آمنت عشق ووسيم وأمسك وسيم يد عشق ونظر لامة هنرتاح من السفر
وننزلك يا امي وقبل يد والدته
وصعد بالمصعد الي شقته
بالدور الاخير في الڤلا
ودخلا من المصعد قام بفتح باب كبير
وحمل عشق التي تفاجات به
خافت أن تقع لفت وزاعيها حول رقبته
فرح وسيم وخجلت عشق
نزلني انا تقلية باسها وسيم باعلي رأسها
انت ريشة في قلبي ودخل بها الغرفة
قام بانزالها  ده يا سيتي الدور بتاعك
ملكك في القصر ده 
تعالي افرجك علية الأول كان عبارة
عن مكان واسع جدا به منضدة عليها
اربع كراسي وركنة وانترية وصالون
كلا في مكان مستقل ومطبخ امريكي
وغرفتين كبار بكل واحدةحمام
مستقل أخذها ودخل غرفته 
وجلس علي الركنه ومسك
يدها اجلسها جواره أخذ وجهها 
بين يديه ونظر الي عينها وهمس
بعشقك بعشق كل حته فيك
انت متعرفيش انك رديتي لي روحي
اول ما مضيتي علي ورقة الجواز
كنت عايز اخدك بحضني ومطلعكيش
انت النفس اللي بتنفسه
نظرت له عشق بابتسامة هادئة
ربنا يقدرني واعوضك كل حاجة
حلوه عملتها عشاني
قبلها وسيم قبله رقيقة طب يلا
خدى شاور وانا هخاد شاور برة ننام نرتاح م السفر  الشنط البنات
فضوها بغرفة الملابس ثواني 
وارجعلك دخل وسيم غرفة الملابس 
ووضع قميص نوم بالون الاحمر
القاني علي الفراش وخرج من الغرفة
وهو يتأمل خجل عشق 
تنهدت وقامت مسكت القميص
ودخلت أخذت حمامها وارتدته 
وكانت خجله بحثت عن شي تداري 
به اكتافها وجدت شال حجابها
وضعته وجلست على السرير
دخل وسيم وضحك كثيرا عليها
وتوجه لها وجلس جوارها
مسك يدها وقبلها في وحدة تتكسف
من جوزها حبيبها بردك
هزت عشق راسها بلا 
وسيم طب ده أية ده وازال الشال
من علي اكتفها وقبل أكتافها
ورقبتها ووجنتيها وابل من القبلات
حتي استسلمت له عشق
وبادلته قبلاته واتم زواجهما
وكان وسيم في قمه السعادة
وهي كانت تخجل ولكنها سعيدة
باحساسها الجديد في احست
انها انثي مرغوبه وليست مغصوبة
اخذها وسيم بأحضانه واستسلموا للنوم
رنت  فريحة علي عشق كي ينزلا
لتناول العشاء لم يرد أى منهم
صحي وسيم علي رنين الهاتف
أيوة يا باهر حاضر نزلين
اغلق وسيم الهاتف وأخذ يقبل عشق
قبل كثيرة تململت بالفراش 
حبي يلا عشان نتعشي زمانك جعانه
بعد فترة نزلوا وبقوا مع العائلة
فترة  ومرت الايام سريعا وهما يعشان
ايام جميله كلها حب وسعادة ولفت
عشق اسطنبول 
وكانت في قمه سعادتها بأن منحها الله
هذا وسيم الذي أضاف السعاده
الي حياتها وقلبها بعد سنين 
تعب وعذاب
وبعد مرور عام وقف وسيم يستقبل 
المدعون هو وعشق ومحمد
بالقاعة واحس بتوتر عشق 
وهي تفرك يدها ببعضهما وتنظر
الي الحاضرين 
حاوط وسيم خصرها بيدية
حبيبتي مالك متوترة لية
نظرت له عشق بحب مفيش يا قلبي
بس مش واثقة في علي
خايفة الحربايتين يجوا ويكون
عزمهم مش عايزة حد ينكد علي 
فريدة النهاردة فرحتها
نظر محمد لهم ما تتلم انت وهي
مش مكفيكم البيت
وسيم لعشق اهدي وسيبك منه 
اللي غيران مننا يعمل زينا
ومش تقلقلي حتي لو جم انا معاكي
وقبل أعلي رأسها وتبسمت وقالت
ربنا مايحرمنيش منك يا قلبي
وبدأ الفرح وكان وسيم مع الاولاد
ك اب لهم ويتراقصون
علي انغام الديچي ورقصت فريدة
مع وسيم اسلو وعلي وفريدة
ورواد ورنا ومحمد وزوجته
وكانت رقية بقمة سعادتها 
وانقضي الفرح علي خير 
واخذت عشق الجميع يعيشون معها
ببيتها هي ووسيم
وبعد الفرح بأسبوع قام وسيم
من النوم علي تاوهات عشق
مالك يا قلبي في اية 
عشق ..بدموع حاسة اني هولد
انده لي ماما هدى
وسيم بتوتر ومن الفرحه طيب اهدى
ياعمرى رن علي هدى التي 
ردت خير يابني
اطلعي الجناح فريدة بتولد 
وتأتي ماما رقية
هدى .. حاضر خليها تلبس نروح 
بيها المستشفى
وسيم وهو يجوب الغرفة ذهابا وإيابا
تلبس اه حاضر ارتدت عشق عباءة
زرقاء وطرحة وقالت
في شنطتين جمب الكمود هاتهم
كان وسيم متوتر الا عصاب
نزل بها وذهبوا الي المشفي
وهي بغرفة الولاده كان وسيم
يدعي لها فالطبيب قال إن حالتها
غير مستقر وسيتم توليدها
بجراحة قيصرية
هدى …. اهدي يا أبني ربنا 
هيقومها علي خير ان شاءالله
وسيم…. يااااااارب هي كل حياتي
ودنيتي قومها بالسلامة يارب
نزل للصلاة وعاد وجد الممرضة
تعطي الطفله لرقية
تبسم ووقف أمامها يتأمل طفلته
اخذتها هدى من رقية ووضعتها بين يديه سمي الله يا حبيبي 
زادت لها في ودمها واتشاهد
قبلها وقلبه يدق من الفرح وأدت لها
ونظر للمرضة المهم فريدة عامله اية
الممرضة ….. بخير وشوية
وينقلوها لغرفة تانية ممكن المولودة
عشان ندخلها الحضانه
حضرتك هتسميها اية
عشق وسيم بقيام نعمه شرابي
وسيم بلهفة…… عشق وسيم هدخل ها 
حضانه لية
الممرضة …. هنطمن عليها واجيبها لكم
خرجت عشق لغرفة اخرى
ونام وسيم باحضانها وهي لم تفق
يقبل رقبتها يبكي
حمدالله على سلامتك يا قلبي وروحي
أحست عشق بمدموع وسيم
رفعت يدها التي ينام عليها تملس
علي رأسه بنت ولا ولد يا حبيبي
نظر وسيم لها عشق وسيم ياروحي
ضحكت عشق عليه
قبل شفتيها وهو يهمس كان قلبي
حاسس انها بنوته قمر لأمها
لية بقا مكنتيش راضية نعرف 
نوع المولود قبل الولادة
تبسمت عشق وقالت عشان أشوف
الفرحة دى في عيونك
يا احلي وأغلب واطيب زوج وأب
انت الممرضة بالطفلة حمد الله على السلامه يا مدام فريدة
بنوته زى القمر تتربي في عزكم
اخرج وسيم رزمه من المال اخرج منها
مبلغ كبير واعطاه الممرضة دول لكي ودول لزميلك
فرحت الممرضة وشكرته وخرجت
ودخلت  ورقية وهدى
وسلما عليها وباركن لها 
وفي الصباح أمر الطبيب لها الذهاب الي المنزل  وفي البيت
تهافت الجميع علي من يحمل الصغيرة
وتحدث لهم علي وفريدة بفرحة
ومرت الايام سريعا والشهور والسنين
وكان وسيم يدلل عشق
وخالد الذي اصبح في العاشرة من عمره
وتزوجت رنا ابن سماح صديقة أمها
كان طبيب معها بالمشفي
ورواد في السنه الأخيرة بكلية الطيران
وقد توفيت هدى ورقية
وفي يوم وهما علي الغداء

يتبع

لقراءة الفصل الثامن والعشرون والأخير : اضغط هنا

لقراءة  باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!