Uncategorized

رواية أسيرة الشيطان 2 الفصل العشرون 20 بقلم دينا جمال

   رواية أسيرة الشيطان 2 الفصل العشرون 20 بقلم دينا جمال

رواية أسيرة الشيطان 2 الفصل العشرون 20 بقلم دينا جمال

رواية أسيرة الشيطان 2 الفصل العشرون 20 بقلم دينا جمال

شخصت عينيه بذهول …. يهتف بصدمة : انتي حامل !!!
هزت رأسها إيجابا سريعا تضع يدها علي بطنها لتنساب دموعها بعنف تهتف بصراخ : إبني … إبني حصله إيه 
نظرت له برجاء تنساب دموعها بخوف خوفا أن من يكون شيئا أصاب صغيرها كادت تطير من الفرح حينما علمت بأمر ذلك الحمل علي الرغم مما فعله ذلك الاحمق الا أنها لازالت تحبه ، هي فقط غاضبة منه لذلك اخبرت والدها أنها تريد أن تعمل معه في الشركة حتي تغيظه … حتي تراه فقد غلب شوقها غضبها 
رأته يتقدم ناحيتها جلس جوارها علي الفراش يعقد ساعديه أمام صدره هتف ببرود : الجنين بخير ما تقلقيش 
 اتسعت عينيها بذهول تنظر له بصدمة الجمت لسانها لتمتم بذهول : أنت عرفت إزاي 
مد كف يده يبسطها علي بطنها برفق ينظر لها بألم يهمس بحزن : أنا اللي عايز اعرف ليه خبيتي عليا ، هو دا مش إبني أنا كمان 
اشاحت بوجهها في الاتجاه الآخر بعيدا عنه تتساقط دموعها بصمت لتهتف بعتاب : ابنك … اللي شكيت في أمه واهنتها … اللي سمعتها كلام مهين اللي كنت بتشكك في شرفها وتدبحها بكلام زي السم 
مد يده يقبض علي وجهها برفق شديد لف وجهها ناحيته ينظر لعينيها الباكيتين بندم تحول الي دموع جارية اخذ كف يدها الموصل بالمحلول الوريدي يقبله ببطئ ليهمس بألم : أنا بحبك … بحبك طيبتك وعفويتك حتي غرورك وطوله لسانك بحبهم … كنت بتعلق بيكي يوم ورا يوم مهما حاولت أبعد نفسي عنك ما كنتش بقدر … قلبي غصب عني بدأ يدق ليكي … ما كنتش عايز أحبك عشان كنت فاكر انك مستحيل تحبيني أنا كنت باذي نفسي مش بإيذيكي كل كلمة كنت بقولهالك كانت بتكوي قلبي كنت عايز اكره نفسي فيكي بأي طريقة فعشان كدة كنت عايزك تكرهيني …. اطال النظر لمقلتيها التي ترمقه بعتاب … مال برأسه يقبل جبينها يهمس بندم : أنا بحبك أوي
 اعتدل جالسا مد يده يمسح دموعها برفق يبتسم بحزن : ما تقلقيش الجنين بخير … لما تعبتي عمولولك تحاليل دم قبل ما يعملوا اي حاجة … والدكاترة قالولي أنك حامل فعشان كدة استخدموا بدايل بدل غسيل المعدة ما اعرفش بصراحة هما عملوا بس شاكرين جدا انتي بقيتي كويسة 
قام من علي فراشه التفتت ليغادر وصل الي باب الغرفة ليسمعها تهتف بصوت مختنق باكي : أنت حمار وما بتفهمش عشان لو بتفهم كنت حسيت بحبي ليك … ودلوقتي بردوا بتكرر الغلط رايح فين سايبني ليه 
 اندفع ناحيتها ليجدها جالسة علي الفراش تنظر له بغضب باكي … خبئ جسدها بين ذراعيه يشدد علي عناقها لتقبض بيديها علي قميصه كورت قبضة يدها تضربه علي ظهره تهتف باكية : بحبك يا حمار 
ضحك بخفوت يشدد علي عناقها يهتف بعشق : بعشقك يا قلب الحمار 
 ابعدها عنه كوب وجهها بين كفيه يمسح دموعها بإبهاميه ابتسم يهتف بجد : أنا رديتك لعصمتي 
 رفعت حاجبها الأيسر بغرور تهتف بثقة : أنت تطول اصلا تردني أنا بس اللي نفسي حلوة 
ضيق عينيه يجز علي أسنانه بغيظ من لسانها السليط ليهتف بحنق : يا بت بقي اعمل إيه بس عشان اخلص من لسانك الأطول منك دا 
ابعدت يديها لتنكمش ملامحها بضيق هتفت بحنق : يا عم روح اتملح في برطمان مخلل أنت بوء اصلا ياض 
اتسعت عينيه بصدمة يكرر بذهول : اتلمح و بوء وياض 
رفع كفيه يهتف بحسرة: منك لله يا روان يا بنت ام روان 
 في تلك اللحظة انفتح الباب بعنف ليدخل صلاح نظر لهما بحدة حينما رآهم بذلك القرب 
 ليخرج مسدسه من جيب حلته يهتف بغضب مصطنع : شرفي … العار ولا التار قصدي التار ولا العار 
 انتفض عمرو ينظر لذلك المسدس بذعر يهتف سريعا وهو يرفع يديه باستسلام : عار ايه بس يا عمي دي مراتي أنا ردتها والله العظيم ردتها 
ضيق عينيه بغيظ يهتف بغضب وهو يشد
اجزاء السلاح: لا يسلم الشرف الرفيع من الاذي حتي يراق علي جوانبه الدم 
يا معلم حنفي قصدي يا صلاح باشا اهدي بس وأنا هفهمك … هتف بها عمرو بذعر وهو ينظر لذلك السلاح 
بابا خلاص يا حبيبى هو اعتذر وانا سامحته : هتفت بها روان وهي تبتسم لوالدها بعذوبه ليبتسم لها بحنو انزل مسدسه يهتف بمرح : خلاص تنزل المرة دي 
ضحكت روان ليشاركها صلاح في الضحك بينما ينظر عمرو لهم بدهشة ضرب كف فوق آخر يهتف بحسرة: البس يا معلم دي العيلة كلها مجانين 
_________________
 جلست علي الارجوحة في حديقة منزلها الواسعة تهتز بها تلك الارجوحة برفق نسمات الهواء العليل يداعب صفحة وجهها برفق ارتسمت علي شفتيها ابتسامة حزينة منذ أن جاءت إليها تلك الفتاة وهي تأخذ ادويتها بانتظام تام … تسمع كلام الأطباء دون اي اعتراض تريد فقط أن تتحسن في أسرع وقت ممكن لأنها تستحق ذلك تستحق أن تعود كما كانت 
شعرت به هو الوحيد الذي تعرفه دون أن ينطق 
ابتسمت تهتف بمرح : ما تحاولش تخضني عشان أنا عارفة أنك هنا 
زم شفيته بضيق كطفل صغير تهاوي بجانبها علي الارجوحة يهتف بتذمر عرفتي إزاي أن أنا هنا 
ابتسمت تهمس بخجل : بحس بيك ، أنت الوحيد اللي بعرف أنه موجود اول ما بتقرب مني 
ارتسمت علي شفتيه ابتسامة حانية ينظر لها بحب يشوبه الحزن ليجدها تمد يدها تحاول الوصول الي يده مد كف يده سريعا لتمسك بيده تجذبه تبتسم بحماس : قوم يلا عايزة اتمشي في الجنينة 
ضحك بخفة ليقوم معها لف ذراعه حول كتفها يتحرك معها هنا وهناك يحاول اضحكاها قدر المستطاع : مرة وأنا صغير خالي الله يرحمه قالي قوم يا جاسر هاتلي ماية 
قولتله لاء وما رضتش اقوم 
فلقيته بيقولي ايه أنا سمعت أنك بتجري بسرعة دا صح 
فروحت قايله بنفخه صدر ايوة طبعا دا أنا سريع جداا 
 راح ضاحك وقالي : طب وريني هتعرف تجيبلي ماية قبل ما اخلص عد لرقم عشرة ولا لاء 
 قبل ما يبدأ عد كنت جريت علي المطبخ جبتله مايه بسرعة ورجعت …. الابتسامة اللي كانت علي وشه لما خد مني الماية حسستني أن أنا بديل وودنين
انفجرت في الضحك حتي ادمعت عينيها هتفت من بين ضحكاتها : مش ممكن يا جاسر أنت طفولتك كلها مصايب 
اكمل بمرح : طب اسمعي دي كمان وأنا لسه في اولي جامعة كنت شغال بليل كول سنتر في شركة كنت بروح في ميعاد محدد في يوم روحت متأخر لقيت المدير واقفلي 
Flash back
 دخل جاسر الي الشركة التي يعمل بها متوجها الي مكتبه ليجد رئيسه المباشر يقف امام مكتبه ينظر له بغضب ابتسم جاسر باتساع يهتف : مساء الخير يا افندم
هتف المدير بحدة : وهيجي منين الخير والبيه جاي الساعة عشرة الشغل 
هتف جاسر بتلقائية : طب ما أنت جاي من 8 وما شوفناش منك خير وأنا مش اتكلم
Back
هتف بمرح يعبث في شعره بحرج : بس يا ستي واترفدت عادي يعني
وضعت يدها علي بطنها التي أصبحت تنقبض من كثرة الضحك تهتف من بين ضحكاتها : حرام عليك مش قادرة دا أنت مصيبة متحركة 
عاااا يا مجنون 
 صرخت حينما شعرت به يحملها من خصرها يلتف بها حول نفسه يصرخ بمرح : أنا مصيبة ومجنون وبحبببببببك 
تعالت ضحكاتها وهو يلتف بها حول نفسه تشعر بالهواء يداعبها برفق تضحك وهو يضحك سعادة لا يشوبها حزن رغما ما حدث 
______________
مر أيام كثيرة بأحوال مختلفة علي الجميع 
في منزل عمرو 
استيقظ فزعا علي صوتها تصرخ بألم : الحقني يا عمرو ….. قوم يا عمرو
انتفض فزعا ينظر له بذعر يهتف بقلق : إيه في إيه مالك 
وضعت يدها علي بطنها تهتف بألم مصطنع : مش عارفة حاسة اني هولد 
 ضيق عينيه ينظر له بغيظ ليهتف بحدة : أشد في شعري ولا أقطع هدومي حرام عليكي يا بنتي هتجبيلي السكر …. أنا اعرف أن في الستات بتولد في السابع في الثامن في التاسع
انما في التاني جديدة دي بصراحة 
 ابتسمت باتساع ابتسامه بلهاء مضحكة … اسبلت عينيها تنظر له ببراءة مصطنعة : ما هو بصراحة بقي أنا زهقانة ومش لاقيه حاجة اعملها وأنت نايم وسايبني 
تمدد علي الفراش يوليها ظهره هتف ببرود : يا تنامي يا تقومي تذاكري
 في لحظات شعر بها تندث تحت الغطاء سمعها تتمتم بتذمر تقلده بسخرية: يا تنامي يا تذاكري اووف بقي 
 ضحكة بخفوت ليغمض عينيه يحاول النوم لم تمر سوي دقائق وسمعها تهتف باسمه : عمرو عمرو اصحي يا عمرو
 فتح عينيه يتنهد بضيق التف إليها بجسده ليصبح مواجها لها هتف بنعاس : عايزة ايه يا روان 
انكمشت ملامحها بحزن تهتف بضيق : يا عمرو أنا زهقانة مش عارفة أنا طول النهار نايمة وأنت بتنزل الصبح ما بترجعش غير علي النوم 
 قوم اتكلم معايا شوية … همست بحزن : أنت بقيت بتتصرف زي بابا في الأول
 قام من علي الفراش التف ليصبح مقابلا لها ابتسم برفق يهتف بمرح : تعالي يلا حليب يا لبن 
 ابتسمت تصفق بحماس وقف علي الفراش ليوليها ظهره لفت ذراعيها حول عنقه ليحملها علي ظهره متجها بها الي خارج الغرفة ، هتف بتعب : خفي نفسك يا قلبي ضهري اتكسر 
 وضعها علي الاريكة أمام التلفاز ليتجه للمطبخ غاب بضع دقائق ليعود معه طبق كبير ملئ بالفشار …. امسك جهاز التحكم احضر فيلم كوميدي ليجلس علي الأريكة وهي تجلس بجانبه مالت برأسها على كتفه تستند عليه ، لتشعر بيه يحرك ذراعه لتصبح مستنده علي صدره وهو يلف ذراعه حول كتفها ابتسمت بدلال …. وجهت نظرها للتلفاز تشاهد ذلك الفيلم تضحك باندماج … وهو يشاهد ايضا ولكن ليس التلفاز عينيه مرتكزة علي وجهها يراقب تعابيره التي تتغير ما بين ضيق وشفقة وغضب يجد نفسه يبتسم حينما تصدح ضحكاتها العفوية في المكان … ليشعر بغصة قلبه تزداد ، مد يده ناحية جهاز التحكم يغلق التلفاز لتعقد حاجبيها بضيق نظرت له تهتف بتذمر : قفلته ليه يا عمرو 
بلع لعابه بتوتر يسألها بارتباك : روان أنا عايز اسألك سؤال بس تجاوبيني بصراحة 
هزت رأسها إيجابا تبتسم بتوتر نبرة صوته اقلقتها لتجده يردف : انتي مبسوطة معايا . يعني في فرق كبير بين المستوي اللي كنتي عايشة فيه مع ولدك و……
 لم تعده يكمل كلامه وضعت يدها علي فمه تبتسم بحب : أنا مبسوطة اكتر مما تتخيل 
أزاحت يدها من علي فمه لتسمعه يهتف بقلق : بس في فرق كبير بين عيشة القصر وعيشة الحارة أنا مش عايزك ترجعي تندمي بعد كدة 
جلست معتدلة تنظر له تبتسم بحنو تهمس بحزن : عمري ما هندم يا عمرو ، عيشة القصر اللي بتقول عليها دي عيشة فاضية باردة ما فيهاش دفا ولا روح ما فيهاش ناس جنة فاضية ، صدقني الشقة الصغيرة دي أحلي وادفي ميت مرة من القصر الكبير ، هنا في حياة في دفا في ناس بتحس أن قلبهم علي قلب بعض في جيران بيودوا بعض ، عارف طنط أم رؤي اللي تحتنا كل يوم بتطلع تطمن عليا هي وحلم مرات عاصم ناس طيبين غلابة ما يعرفوش ينافقوا مالهمش في البزنس والفلوس بيدوا من غير مقابل ….. مدت يدها تبسطها علي وجهه تبتسم بحب : كفاية إنت اهتمامك وحبك ودلعك ، بتحبني عشان روان مش عشان فلوس روان ، رفضت تبقي مدير الشركة مع أن بابا الح عليك كتير وفضلت في وظيفتك اللي وصلتلها بتعبك أنت عملة نادرة يا عمرو ، اقولك حاجة أنا بحبك من قبل ما أنت تعرف او تشوفني حتي 
قعدت جبينه باستفهام ينظر لها بمعني كيف لتبتسم بشقاوة تهتف بمرح : بصراحة بقي أنا كنت معجبة بيك بقالي كدة سنة وزيادة وكنت باجي الشركة عند بابا مخصوص عشان اشوفك 
يالهوي عليك تقيل تقل الرجل الغامض بسلامته 
ضحك بصخب وكلامتها العفوية الصادقة تداعب اوتار قلبه برفق لتمحي تلك الهواجس التي طالما ارقته …. مد يده يقرص وجنتها برفق يهتف بحب : بحبك يا مجنونة 
نظرت له تبتسم بخبث لتهتف ببراءة وهي تشير لانفه : عمرو في حاجة علي مناخيرك 
تنهد بضيق يهتف بحنق : يخربيتك عيلة فصيلة …. مد يده علي انفه لتفجائه حينما لكمت يده لتصدم بانفه بعنف تأوه بألم ليسمعها تضحك بصخب تفر بعيدا عنه ليهب خلفها يهتف بتوعد : روان خدي هنا يا بت وحياة امك لعلقك 
__________________
اما عاصم وحلم 
 انتقلت حلم لشقة عاصم بعد ما باع عاصم عزال الشقة بأكمله واشتري غيره حتي تشعر بأنها شقتها هي ولانه لا يريد اي شئ يذكره بتلك الحية التي دمرت حياة اخته وقتلت إبنه 
ابتسم بحنو وهو يقف بسيارتع أسفل المنزل  لحظات وسيراها أصبح يحب العودة للمنزل بسببها زوجته المجنونة …تحضر له كل يوم مفاجاءة جديدة ، لن ينسي ابدا ذلك الساري الهندي الذي كانت ترتديه رغبه وسقطت علي وجهها مرتين بسبب طوله ، او تلك العباءة الفلاحي التي كانت تغرق فيها بسبب وسعها الشديد ، ضحك بخفة ليخرج مفتاح الشقة من جيب بنطاله الجينز … فتح الباب ليجد الشقة تغرق في بحر من الظلام دخل يتمتم بقلق : هي الدنيا ضلمة ليه كده النور مش قاطع يعني …. اتسعت عينيه بذعر يتمتم : لتكون عاملة ريا وسكينة النهاردة 
اغلق باب الشقة ينادي عليها : حلم … حلم  …. انتي فين يا حبيبتي …. حلم كفاية مقالب يا قلبي أنا شعري قرب يبيض بسببك 
لفت نظره نور غرفتهم المضاء ليقترب من الغرفة مد يده يفتح الباب ليجدها مزينة بالورود والشموع والطعام معد علي طاولة صغيرة رائحة عطرها تملئ الغرفة بحث عنها بعينيه ولكن دون أثر اقترب من الفراش ليجد عليه حذاء صغير لطفل رضيع ، امسكه بين أصابعه ينظر له بتعجب ليري ورقة صغيرة كانت أسفل الحذاء …. فتحها ليجد فيها 
«كانت احلامي بعيدة صعبة المنال عشت أسما علي غير مسمي الا أن التقيت بك جمعنا القدر من جديد .. كنت كحلم ذبيح يلتقط انفاسه الأخيرة ليحي من جديد بين ذراعيك بدأ الحلم من جديد … حلمنا سيجمعنا دون فراق حلمك وحلمي السعيد …. احبك يا عاصمي … احبك يا بابا يهتف بها صغيرك الآن بين احشائي »
انسابت دموعه فرحا يضحك ويبكي … نظر حوله يبحث عنها ليجدها تدخل من باب الغرفة 
 ترتدي فستان ابيض بسيط يشبه قليلا فساتين الزفاف ، اقترب منها يحتضنها بعمق يبتسم ويبكي يشعر بقلبه يكاد ينفجر من شدة سعادته 
 ابعدها عنه يقبل جبينها ويديها لا يجد ما يقوله فقط ينظر له بابتسامة تشق شفتيه دموعه لا تتوقف همس اخيرا بعشق :بحبك يا حلم يا أجمل حلم اتحقق في حياتي 
____________________
 في السابع يا نرمين …. هتف بها جاسر ضاحكا وهو يحمل ذلك الصغير ابن اخته بين ذراعيه ينظر له بحنان بينما ياسر يجلس جوار نرمين علي الفراش يعقد ساعديه بغيظ ينظر لجاسر بضيق طفولي 
بينما ضحكت نرمين بوهن : واضح كدة أن هيبقي خلقه ضيق …. دا ما استحملش يكمل شهرين كمان 
ضحك جاسر بمرح ليقترب منها يقبل جبينها برفق يهتف ضاحكا: طالع لخاله 
هتف ياسر بتذمر : قصدك طالع لابوة … اللي انت مش راضي نخليه يشيله دا 
نظر جاسر له بجانب يعينه يهتف ببرود : بس يا بابا ….. عاد بنظره ينظر لنرمين بحنو: ربنا يباركلك فيه يا حبيبتي …. ها هتسميه إيه بقي 
جاسر نطقتها وهي تنظر لأخيها تبتسم بحنو …. اتسعت ابتسامته لينظر لياسر يتهديد يهتف بتوعد : حسك معترض
يتبع….
لقراءة الفصل الحادي والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

‫4 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!