Uncategorized

رواية أريد طفلاً الفصل التاسع 9 بقلم مريم ريان

 رواية أريد طفلاً الفصل التاسع 9 بقلم مريم ريان
رواية أريد طفلاً الفصل التاسع 9 بقلم مريم ريان

رواية أريد طفلاً الفصل التاسع 9 بقلم مريم ريان

 غادريوسف الغرفة وذهب إلى الجدة  طرق الباب: جدتي!
الجدة : بس لا تقل اي شئ لن اسمع اي شئ تقوله  هذه المرة انت غلط ، كل مرة كانت تحدث اي مشكلة كنت اقول يوسف موجود وسوف يصلح كل شئ لكن هذه المرة ماذا ستقول  قالت بصراحة
يوسف: جدتي ، اسمعيني فقط  لتقاطعه 
 الجدة: انا لن استمع الي اي شئ منك صهيب احمد  اجعلوه يفهم ذلك
يوسف: جدتي انا اعلم ان صهيب و احمد  يثقون بقراري هذا وفي كل قرار اتخذته حتى ذلك الوقت ، وانا متأكد من أنهم سيفهمون هذا أيضًا أومأوا برأسهم 
 الجدة : لماذا أنتما الاثنان صامتان؟ هل أنتما خائفان من غضبه لكن انا لا.
صهيب: جدتي انتي على حق من وجهة نظرك ولكن نحن نثق به 
 الجدة : يوسف افعل كل ما تريد القيام به ، ولكن تذكر جيدا أنني لن ابرك لك و لست موافقة ابدا على هذا الزواج  قالت بغضب وغادرت 
صهيب: يوسف لماذا تفعل هذا وانت تعلم أعلم أنك لا تستطيع ان تتخيل حياتك بدونها 
احمد: بالفعل اخي وجدتي غاضبة أيضًا 
 يوسف: لا تقلق ، انا سأقنعها ، سوف اضبط كل شيء ، لدي اجتماع مهم ، ثم غادر 
 احمد: صهيب أعتقد أن اخي قد جن جنون  هل هذا وقت اجتماعات ؟ 
صهيب : معك حق . فعلا هذا ليس وقتها إنه متوتر و خائف
بعد ساعة في غرفة مرييم و يوسف
كانت مريم  تبكي وهي تعانق ركبتيها عندما دخل يوسف إلى الغرفة وهو في حالة سكر رمى المزهرية بغضب عندما استمع الى بكائها 
مريم/يوسف واتجهت نحوه كادت ان تلمسه عند قال: لا تأتي بالقرب مني ارجعي 
مريم/يوسف ارجوك . قالت وهي تبكي
يوسف: قلت لا تتحركي  و لا تاتي لي لماذا تريد ان تقتربي الان بعدما خرابتي كل شي هااااااااااا 
مريم : حسناً ، حسناً ، لن أتي ، أرجوك اجلس الا تري أنت تترنح 
يوسف: لماذا تهتمي؟قال وهو يحرك يده في شعره أوقفها بإظهار يده وجلس على الأريكة  ذهبت بالقرب منه مريم  لماذا لازلتي تنتظريني قال وهو يبكي لقد تركتني وحدي ، أين هي وعودنا لماذا تغيرتي كثيرًا ، أنا وحدي الآن ، هل أنتي سعيدة بعد ان ابعديني عنكي  أغلقت عينيها بألم.
مريم/يوسف انا افعل كل هذا من أجلك  حاولت أن تلمسه لكنه ابتعد 
يوسف: أنتي لا تحبيني ، أنتي لا تهتمي بمشاعري  هل تعرفي ماذا تكوني ؟ أنتي امرأة أنانية ، من فضلك لا تفعلي هذا ، أنا … انا سأموت بدونك مريم ، أرجوكي قولي مرة واحدة فقط انها تفرق معك  سوف أوقف كل شيء ، أرجوكي قولي لمرة واحدة حبيبتي ، لا أستطيع العيش بدونك عانقها وبكى على كتفها بينما هي اخذت تواسيه وهي تطبطب علي ظهره ببطء. إذا كنتي خائفة من أمي ارجوكي اخبريني  نحن سوف نغادر هذا المنزل ، وسوف نذهب بعيدًا عن هذا المنزل بعيدًا جدا  ولكن رجاءً لا تفعلي هذا ، لماذا لا تفهمي انكي بما تفعليه لا تؤذي نفسك فقط بابعادي عنكي ولكنكي بهذا تقتليني ، هل سمعتي أنتي تقتلني وانا حي  سقط على الأرض محدثا صوتا قويا وسحبها معه محبطا و في لحظة تذكر ما قال ابتعدي عني ودفعها 
مريم/يوسف اسمعني  حاولت مرة أخرى ان تقترب منه 
يوسف: لا أريد أن أستمع إلى كلامك المستفز ايتها المراءة المنحوسة ، لا أريد أن أستمع إلى كلامك عن الطفل ، في بعض الاحيان أشعر بأنني اريد ان أقتل نفسي أو ان اقتلك  وامسك سكينًا من طبق الفاكهة الذي كان بجانبه على الطاولة لا تبدئي هذا الموضوع مرة أخرى والا سأقتل نفسي  هددها مما اصابها بالصدمة.
مريم: حسنا يوسف ارجوك اتركها من يدك من فضلك انظر انا لن أتحدث  وبدأت تتحرك ببطء للخلف انظر ها انا لا اقترب منك ارجوك اترك السكين من يدك قالت وهي تتعلثم وترجع للخلف 
يوسف : أفضل لكي  ابقي بعيدة  قال بغضب.اغلقت عيناها بارتياح عندما وضع السكين من يده .ثم اكمل  تعالي سوف ننام معا  وفرد ذراعيه مسحت دموعها  بدأ هو يقترب منها وهو يترنح  اعطته الدعم وامسكت به وجعلته يجلس على السرير وبدأت في أزالت رابطة عنقه وأحذيته وجواربه 
يوسف : أريد أن أذهب إلى الحمام  وقف وتعثر مرة أخرى  أخذته إلى الحمام وجعلته يقف تحت الدش وفتح الحنفية  ماذا تفعلي يا غبية  صرخ عليها وتحرك محاولا الخروج ولكن هي امسكته بإحكام ولم تسمح له بالتحرك في حين هو واصل المكافحة حتي يخرج  مريم : ششش يوسف اقف هنا  صرخت عليه بينما هو وقف وكون تعبير الجرو علي وجهه مما جعلها تبتسمت لرؤيته فكت ازرار قميصه وحركت يدها في شعره بسرعة لإعادته إلى الواقع بينما  كان ينظر اليها ماددا شفتاه بلطافة مثل الاطفال  قالت له الآن يمكنك الاستحمام ، وأتمنى أن يكون تأثير الكحول قد انتهى  أزالت قميصه . انت بخير الان وهزته بينما  أومأ برأسه مثل الاطفال اذن استحم سوف احضر لك البيجاما والمنشفة هناك أشارت إلى المنشفة وغادرت  بعد بعض الوقت. خرج من الحمام لاففا المنشفة حول خصره و هي فقط سال لعابها بعد ان رأت جسده الذي تم بناؤه جيدًا.عاد هو الي الحمام مرة اخري وهو يضحك 
يوسف : اعلم انني مثير توقفي عن التحديق في  كلماته اعادتها الي ارض الواقع مرة اخري  نظرت إليه وهي تشعر باحراج وأعطته بيجامته أنا لن أرتديها أحضري لي بنطلون وتي شيرت  وأعاد البيجاما اليها  هزت رأسها وذهب إلى الدولاب بينما قال لها مريم اسرعي انني اشعر بالبرد  قال وهو يمشط شعره وهو يقف أمام المرآة في تلك اثناء اتت ندى تزمننا مع اقتراب مريم ليوسف من اجل البسه التيشرت
ندى : يوسف حبيبي  دخلت الغرفة بدون ان تطرق الباب مع بعض أكياس التسوق
يوسف: اوه ندى أنتي هنا  قال وابعد مريم  مما جعلها تصدم 
ندى : بيبي أنت تبدو مثيرا جدا  قالت وهي تقبله من خده بينما مريم امسكت ملابسها باحكام من الغيرة.
يوسف: انا لا ابدو انا بالفعل مثير يا بيبي  قال مما اصاب مريم بالصدمة التي كانت شاردة  “بيبي علي قدمي ، مريم ، لماذا تشعري بالغيرة هو سوف يقول لها بيبي إنه ليس من حقي الآن  انا لا اشعر بالغيرة ، اجل انا لا اشعر بالغيرة
يوسف : ما هذا ؟قال وهو يشير نحو الحقائب
ندى: حبيبي هل نسيت ، في الواقع أنت لا تبدو جيدا في البيجاما لذلك أحضرت هذه التي شيرتات لك لانها كما تعلم لن تزعجك ليلا بدلا من البيجاما  قالت وهي تفتح حقيبة التسوق
يوسف : هل تعلمي لقد كنت أسأل مريم عنهم منذ قليل  شكرا لانكي احضرتيهم  قال وهو ينظر الي زوجته بمكر 
مريم مكلمت نفسها  : ما هذا يوسف ؟ كيف تقول مثل هذا الكلام وامام زوجتك ؟ غبي 
ندى/مريم  قالت وهي تهزها في الواقع انا لم أراكي أين أنتي ضائعة 
مريم : لا شئ ثم نظرت الي يوسف قائلة  أنت الان لا تشعر بالبرد في الواقع أنت لازلت في المنشفة فقط قالت وهي تنتزع التي شيرت من ندى وتُعطيه له لارتدائه سريعًا.
يوسف “هامسا” : هل تفرق معك  انتي  واخذ التي شيرت منها 
مريم” متعلثمة ” : لا ليس صحيح  ابتسم ابتسامة ماكرة لها 
يوسف : في الواقع انا لا أشعر بالبرد الآن ، كيف لي ان اشعر بالبرد وكل هذه الاثارة هنا وذهب إلى ندى
ندى: واووووو يوسف بيبي  شكرا لك لتحمر خدودها خجلا مريم ما الذي تفعليه في غرفة خطيبي ، دعيني اخبرك انه اصبح خطيبي الآن وقريبا يوسف بيبي سوف يطلقك ، والآن انتي ليس لديك اي حقوق عليه لذلك غادري من هنا وانا سوف اجعله جاهزا  يمكنك ان ترحلي  قالت وهي تقف امامها عاقدة ذراعيها حول صدرها 
مريم : آس … آسفة … انا سوف اذهب … أسفة لاني ازعجتكم  قالت بنبرة منخفضة ناظرتا إلى يوسف الذي حول نظره إلى الجانب الآخر وبدأت في الخروج من هناك 
 ندى : توقفي ، هل يمكنك إحضار الماء من أجلي  قالت وهي تبتسم ابتسامة ماكرة 
 مريم: بالتأكيد قالت دون ان تلتقي عيناها بعيونه وغادرت  في المطبخ ذهبت وملئت كوبًا من الماء وعيونها مليئة بالدموع واتجهت عائدة مرة اخري للغرفة  ما ان وصلت للغرفة ما رآته جعلها تتعثر وكوب الماء يسقط من يديها ابتعد يوسف عن ندى  بسرعة عند سماعهما صوت الكوب المنكسر
ندى: الا يمكنك أن تطرقي الباب قبل الدخول إلى الغرفة صرخت بها بينما كان يوسف يبتسم ابتسامة ماكرة 
 يوسف : فعلا ،مريم انتي تعرفي جيدا ما يفعله الازواج في الليل ، كان يجب عليكي أن تطرقي الباب أولاً  قال وهو يبتسم بمكر الدموع تجمعت في عينيها مريم  : أس ..فة .. لانتزاع لحظتكم الخاصة … آسفة للغاية 
ندى : الان نظفي هذه الفوضى واختفي من هنا قالت وهي تجز علي أسنانها  نظرت مريم إلى يوسف الذي كان يقف مثل التمثال بلا مشاعرمسحت  دموعها بدأت في جمع قطع الزجاج المنكسر عندما دخلت قطعة في إصبعها مما جعلها تتألم  : آآآآآآه
قلب يوسف  تألم لرؤيتها متألمة 
يوسف/مريمممممم صرخ وركض إليها ولكن ندى سحبته لها قائلة بيبي دعها تنظف الفوضى ودعنا نحن نذهب إلى غرفة الضيوف
يتبع ……
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!