Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم ماسة

       رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم ماسة

إستمعت رنا بصدمه لكلام الطفل وأوقعت هاتفها من يدها وهزت رأسها بصدمه ودموع
لااا لاااااا كده ياطارق أنا كنت حاسه إن وراك سر عشان كده مش عاوزني أخلف
بقا إنت متجوز ومخلف كمان
طب إتجوزتني ليييييييه ليه ياطارق تعمل فيا كده وتكسر قلبي بالشكل ده
ثم بكت بقوة ولم تدري كم من الوقت مر عليها هكذا
بعد مده كبيره
رن هاتفها برقم طارق
حملت الهاتف وفتحته وتحدثت بغضب شديد
رنا بغضب:أيوه ياطارق بيه عاوز مني ايه
طارق باستغراب:رنا!!
مالك فيكي ايه
رنا:مالي يابيه
طارق بغضب:انتي بتكلميني كده ليه
رنا:مش عارف بكلمك كده ليه
هقولك أنا عشان انت واحد خاين معندكش قلب كدااااب
طارق:رناااا انتي اتجننتي انتي بتقولي ايه
رنا بجنون:ايوه ياطارق أنا مجنونه وهبله كمان عشان ع طول بثق فيك وأصدقك لكن دلوقت لأ ياطارق مش هيحصل
أنا كنت غبيه لما صدقتك ووثقت فيك وحبيتك
طلقني ياطارق
طارق بغضب:أقسم بالله لو ماسكتي لتشوفي مني وش مشوفتهوش ف حياتك
أنا جايلك دلوقت
بعد مده أتاها طارق وفتح الباب ودخل عليها بقوة وغضب وجدها ف حالة انهيار
وقع قلب طارق أرضا عندما وجدها بهذه الحاله
حملها من ع الأرض واحتضنها بقوة وقال:مالك ياروحي حصل ايه
رنا بانفجار:رووووحك ياأخي ده انت اللي طلعت روحي بعمايلك دي
تقولي خدي حبوب منع الحمل يارنا أقولك حاضر ياطارق بس ليه تقولي عشان الجامعه حرام أضيع مستقبلك
ترجع تاني لا يارنا مش هتحملي أبدا عشان أنا مابخلفش واصدقك واقول مش مهم حاجه ف الدنيا المهم طارق معايا
وف الأخر تطلع متجوز ومخلف ياطارق
ليييييه كده كنت عملت فيك ايه عشان تخدعني بالشكل ده
ظن طارق للحظه أنها علمت الحقيقه ولكنها عندما أكملت كلامها استغرب كلامها
طارق باستغراب:بتقولي ايه يامجنونه انتي مين اللي قالك كده
رنا:ابنك يابيه
طارق بجنون:ابني مين انتي عاوزه تجننيني
شفتيه فين ده
رنا:كلمتك من شويه كذا مره مردتش وبعدين لقيت ولد صغير رد عليا وقالي بابا طارق نايم
طارق:ولد صغير كلمك من ع موبايلي
رنا بدموع:أيوه
تذكر طارق سريعا وقال:أه ده تلاقيه زياد
رنا:زياد مين
طارق:ده ابن الشهيد محمد فهمي زميلنا استشهد من سنتين ومن وقتها واحنا بنجيب ولاده الاتنين زياد ورحيم المعسكر معانا يعني كنوع من الاهتمام بيهم يعني
رنا:ياسلام وايه بابا دي
احتضنها طارق وقال:إحنا خليناهم يقولولنا كده عشان يحسوا اننا مكان باباهم الله يرحمه
نظرت له رنا بدموع ولم تتحدث
طارق:لسه مش مصدقاني
وقام بجذب هاتفه واتصل بصديقه ف العمل
طارق:ألووو
باسم:أيوه ياكبير
طارق:بقولك ياباسم اديني زياد
باسم:ماشي ثواني عشان بياكل
طارق:تمام
بعد مده
زياد:أيوه يابابا
نظر طارق لرنا التي استمعت لصوت زياد بحرج من طارق
طارق:أيوه ياحبيبي انت رديت من شويه ع موبايلي
زياد:أيوه يابابا حضرتك كنت نايم
طارق:ماشي ياحبيبي ماما رنا كانت عاوزه تسلم عليك
أعطي طارق هاتفه لرنا
رنا بابتسامه:إزيك يازيزو
زياد:الحمد لله
رنا:عامل ايه
زياد:الحمد لله هو حضرتك ليه مش رديتي عليا لما كلمتك
رنا:اصلي اتخضيت مش متعوده ان حد يرد ع موبايل طارق غيره
عوزاك تستأذن مامتك وتبقي تيجي تقعد معانا يوم أنا وبابا طارق
زياد:حاضر هقولها
رنا:ماشي ياحبيبي سلام
زياد:سلام
أغلقت رنا الهاتف ونظرت لطارق بحرج
نظر لها طارق نظرة عتاب وذهب لعمله مره أخري فقد أستأذن من عمله لأمر هام
بينما جلست رنا تؤنب نفسها ع عدم ثقتها ف زوجها بهذا الشكل
           ———-
بعد يومان
إستعد أحمد للسفر
غادر المشفي وركب الطائره إلي إنجلترا لكي يقوم بعمل فحص ليقوم بإجراء عمليه خطيره لكي يستطيع الوقوف ع قدمه مره أخري
سافر هو وزين فقط وظلت والدته مع عليا والتي كانت تود وبشده الذهاب معه 
أصر أحمد عدم ذهابها وأن زين سوف يطمئنها عليه
كما ذهبت معه جودي وفريده للمطار ليودعانه وبالطبع عرضوا عليه الذهاب معه ولكنه رفض أيضا
وصل أحمد بصحبة زين إلي انجلترا
ف واحده من أكبر المستشفيات الخاصه هناك
الطبيب:إطمئن سيد أحمد الإصابه لديك حلها بسيط سوف نقوم بإجراء عمليه لك وبعد ذلك ستداوم ع العلاج الطبيعي حتي تستطيع العوده كما كنت
أحمد بجديه:ماهي مدة العلاج الطبيعي هذه
الطبيب بعمليه:لا أستطيع تحديد المده لك الأن لابد من إجراء العمليه أولا وبعد ذلك سنعرف
زين:أوك دكتور شكرا لك
أحمد مش عاوزك تيأس من أولها باذن الله الموضوع بسيط بس هياخد وقت لازم نصبر عشان تقوم ع رجلك وميكونش فيه أي تأثير عليك بعد كده
أحمد:بإذن الله
مفيش أي أخبار عن هبه
زين:لا والله ياأحمد بس الرجاله بتدور
أنا ممكن أنزل صورتها وهنلاقيها بسرعه بس عشان الشوشره عليك
أحمد:لا طبعا وكمان هي هتخاف هتفكرني عاوز ألاقيها عشان عاوز أنتقم منها
ثم أكمل بانفعال:أنا مش عارف هي بقت غبيه كده ليه
إزاي مش عارفه أنا بحبها أد إيه ومستحيل هأذيها أبدا
زين:اهدي ياأحمد خلينا نعمل بس العمليه وانت هادي بلاش تتوتر وباذن الله لما تقف ع رجلك هتعرف تلاقيها
أحمد:يارب يارب إمتي بقاااا
زين:قريب باذن الله قول يارب
أحمد:ياااارب
            ———-
أخذت ناهد هبه لطبيبه نساء وتوليد صديقه لها وقد أخبرتها بكل شئ يخص هبه ووافقت ع مساعدتها
ذهبت هبه للعياده الخاصه لهذه الطبيبه وهي ترتدي النقاب
بعد مده
دخلت غرفة الكشف
الطبيبه:لا كده ماينفعش خالص
البيبي ضعيف جدا انتي لازم تتغذي كويس وبعدين وشك أصفر جداا الانيميا عندك عاليه انتي كده هتتعبي جدا ف الولاده
حبيبتي لازم تراعي صحتك وتتغذي كويس عشان انتي جواكي روح وحرام عليكي تضيعيها بالشكل ده
هبه:والله باكل ع أد مابقدر بس مليش نفس خالص
الطبيبه:ملكيش نفس للأكل كلي خضار أو فاكهه أو حلويات أي حاجه تفتح نفسك وتخليكي تاكلي بس مفيش خالص كده
شفتي البيبي بيقولك ايه حرام عليكي ياماما أنا جعان أوي
استمعت هبه لصوت نبضاته ابتسمت بدموع عندما رأته أمامها ف شاشة السونار
تخيلته ف أحضانها وأحضان زوجها مما جعلها تبكي بقوة
احتضنتها ناهد فهي تشعر بحالتها جيدا
كتبت لها الطبيبه بعض المقويات وفواتح للشهيه لكي تستطيع الأكل
خرجت هبه من عند الطبيبه بصحبة ناهد وهي حزينه بشده ع حالها
تريد الان الركض لاحضان أحمد وتطلب منه أن يسامحها وأن يعطيها فرصه جديده ولكنها خائفه من المجهول
           ———-
ف منزل مروان
كانت جودي نائمه ف أحضانه تدخن السيجاره
مروان:هاتي بقا
جودي:لا هكملها دماغي مش مظبوطه
مروان:يابنتي دي تقيله عليكي هتتعبي
جودي:لا لا متقلقش
مروان:ع راحتك
جودي:هاا اتفقت مع مامي ع إيه
مروان:ولا حاجه لما ييجي أحمد هنشوف هنعمل ايه
جودي:مرواااان أنا سمعاك انت ومامي وانتوا بتتفقوا ولما شفتوني سكتوا
انطق وقولي اتفقتوا ع إيه
مروان وهو يقترب بخبث: أنا مش عارف بس الجميل شاغل باله ليه بالكلام ده
انتي هتتجوزي أحمد وكل حاجه هتبقي تمام وفريده هانم عاوزه الثروه كلها ومش هتاخدها غير لما تورثوا أحمد
جودي بغضب:نععععم انت تقصد
مروان بمقاطعه وبرود:مفيش حل غير كده
جودي:وأنا عمري ماهوافق تعملوا كده مش كفايه المره اللي فاتت
مروان بغضب:جووودي ماتلعبيش ف عداد عمرك انتي هتتجوزي أحمد عشان يداري عليكي وماتتفضحيش
وأمك عاوزه ثروته يبقي بعد مايستر عليكي يموت ويغور ف داهيه وتورثوه انتوا وكمان همضيه ع بيع كل ممتلكاته ليكي قبل مايموت عشان مايبقاش لحد كلمه بعد موته
وكل حاجه تبقي بين ايدينا احنا وبس
وع فكره أحمد بعد اللي حصل معاه هتلاقيه زي الأسد اللي ف أخر حياته اللي القرود بتتنطط ع كتفه يعني هتلاقيه عاجز لابيهش ولا بينش
ولا انتي فاكره انه هيرجع من انجلترا ماشي ع رجليه
لا ياقلبي ده خلاص بقا معاق يعني مفيش منه رجا
يبقي تفتحي دماغك معانا عشان نقدر ننفذ خطتنا ومحدش يشك فينا
فهمتي ولا لا
نظرت له جودي بغضب ولم ترد عليه
             ——–
بعد مرور أسبوع
كان طارق غائب عن المنزل ولم يأخذ أجازته وأغلق هاتفه نظرا لغضبه من شك رنا فيه
دخل شقته وأغلق الباب خلفه
وجد رنا تجري سريعا حتي وصلت اليه وارتمت ف أحضانه وهي تبكي بشده
رنا ببكاء متقطع:كده ياطارق هنت عليك أسبوع بحاله معرفش عنك حاجه
من امتي وانت قاسي عليا كده
طارق بجمود:من يوم ما شكيتي فيا ومعنتيش بتثقي فيا
إزاي عقلك يصورلك اني ممكن أخونك أو أكون بكدب عليكي ف حاجه زي كده
أنا مش عارف مالك يارنا مبقتيش مظبوطه ليه
كل كلامي بتشكي فيه وترجعي تسألي فيه مره واتنين
ليه يارنا لييييه ليه عاوزه تبوظي حياتنا الهاديه اللي رسمناها مع بعض وكنا عايشينها حلوين
رنا بدموع:أنا ياطارق بعمل كده
يعني لما ألاقي طفل صغير بيقولي بابا طارق نايم عاوزني أعمل ايه هاااا استني لما ترجع وأسألك وابقي هاديه
ازاي يعني
طارق:لا يارنا كان ممكن تتصلي وتكلميني وتقوليلي حصل كذا كذا وأنا أقولك اللي حصل
مش تهنيني وتقولي عليا اني كداب وكمان تطلبي الطلاق من غير ماتفهمي
رنا:اتجننت لما سمعت زياد بيقول كده
غصب عني والله ياطارق أنا أعصابي مشدوده اليومين دول
احتضنها طارق وقال: هسامحك المره دي عشان مبعرفش أقسي عليكي
رنا بدموع:بقالك اسبوع بعيد عني وقافل موبايلك ومبتعرفش تقسي أومال لو بتعرف كنت هتعمل ايه
طارق:لو كنت نزلت ف أجازتي ورجعتلك كنت هشد معاكي ف الكلام وهنتخانق أكتر أنا استنيت لما أهدي من ناحيتك وأحاول أنسي الكلام اللي قولتهولي ده
رنا:أنا أسفه
طارق:خلاص ياحبيبتي أنا نسيت بس بعد كده لو الكلام ده اتكرر هتزعلي مني بجد
رنا:عمري ماهكرره أبداا وعد مني
قبل طارق رأسها وقال:أنا بعت أجيبلنا دليفري عشان جعان جدا مكنتش باكل الايام اللي فاتت
رنا:ومين سمعك أنا كمان مكنتش باكل ولا بخرج م الشقه خالص حتي الجامعه ماروحتش
طارق:خلاص ياحبيبي أزمه وعدت ع الله تتكرر تاني
رنا:لا لا والله مش هيحصل
حملها طارق وقال:طيب يلا نمضي الاتفاق وغمزلها
ضحكت رنا بقوة واحتضنته وعاشوا الحب معا وتناسوا مشاكلهم
هل سيدوم هذا أم ستظهر المشاكل التي لاتنتهي سريعا 
            ———
ف انجلترا
دخل أحمد غرفة العمليات وكان زين يقف ف الخارج يدعو الله وهو خائف بشده من فشل العمليه
فهو الذي أصر ع الطبيب ان يخبر احمد أن العمليه بسيطه حتي لا يقلق أكثر ولكن ف الحقيقه ان العمليه ف شدة الخطوره
كان زين يسير امام غرفة العمليات وهو يدعو الله وكل مده يأتيه اتصال من ثريا وعليا ليطمئنوا عليه فكانوا ايضا خائفين بشده
ف الداخل
كان أحمد يحلم بأنه يركض وراء هبه وهي تجري منه بلهفه ويظهر عليها علامات الرعب كلما نظرت ف وجهه وكان أحمد حزين بشده ع حالتها وخائف عليها
ويصرخ بقوة فيها حتي تتوقف حتي لاتؤذي طفلها فهي تركض بخوف ولهفه لكي تبتعد عنه
كان أحمد يصرخ بقوة ولكن صوته لايستطيع الوصول إليها
ظل أحمد يبكي ويصرخ بقوة وينادي ع هبه وهي تبتعد حتي سارت سراب امامه
أحس أحمد بانسحاب روحه عندما اختفت هبه من أمامه
وف هذا الوقت توقفت أجهزة التنفس والقلب وتوقفت معها حياة أحمد
  يتبع…..
لقراءة الحلقة الخامسة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!