Uncategorized

رواية الخائن الفصل السادس 6 بقلم إيمان هنداوي محمد

 رواية الخائن الفصل السادس 6 بقلم إيمان هنداوي محمد
رواية الخائن الفصل السادس 6 بقلم إيمان هنداوي محمد

رواية الخائن الفصل السادس 6 بقلم إيمان هنداوي محمد

رديت عليه بتوتر وقلق *انا
بلعت ريقي بتوتر عشان اقول الكلمه لي هتدمر حياتي لتاني 
مرة
*انا موافقة
لقيته أدير  بتجاهي وهو مبتسم  :طب الحمدالله
كمل كلامه بثقة :طب ايه اتحركي يله 
بصتله بتوتر وقلق *طب النهاردة 
ملحقتش اكمل كلامي ولقيته بيبوصلي بنظرة غضب :ملكيش
دعوه انا حافظ أن خطوبتهم النهارده ادخلي وتجهزي عشان انتي مش هتطلعي من البيت النهارده غير ساعة ١٢ بليل.
رديت عليه بسرعه وبخوف *١٢ بليل وسط المقابر  وغير دا كله هو انت مش بتسمع عن حوادث الاغتصاب ولا ايه
:مش مشكلتي انتي هتمشي الساعه ١٢ بليل
كمل كلامه بسخرية هو بيقتلني في شرفي لي مبقتش عارفه
انا  ضيعته في ايه ولا ايه :وبعدين مش جديده عليكي 
بلعت غصه في قلبي وتحركت ناحية الأوضه لي شورلي عليها كانت أوضه الحيوانات  تقرف تعيش فيها من قبحها ورحتها..
قعدت على السرير بستسلام وصوت ضميري بيأنبني
بس قطع الهدوء دا دخول اقبح شخص في الوجود وهو بيقفل الباب وراءه عشان تبدأ معاناه جديده
بداية لألم  أكبر
قررت انتقم وانا مش عارفه اني ينتقم من نفسي.
“” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “””””
تحررت اخيرا منه زقني من على الباب ورماني على الأرض وانا ملحقتش البس بقيت هدومي كنت حاسه بخوف ورعب وانا في المكان
قعدت اعيط على بااب وانا بحاول مفتكرش لي حصل بقيت ببص على العلمات لي في جسمي بسبب الضرب والتعذيب كنت بصرخ بعلو صوتي
وسط ما كنت بفتكر لي حصلي حسيت بانتصار أن الخطوبه وقفت ودا لي كنت مفكراه
لبست بقيت هدومي وأخذت السكه جرى
شفت اشكال وشباب منظرها يقرف ولا انا كنت ملفتة لدرجه ان في شب كان بيجري ورايا ولولا صرختي كان حالي طعم دلوقت في أيديه
دخلت الشقه وقفلتها كويس وقعدت اعيط وانا بحاول آمنع نفسي من اني افتكر الجحيم لي كنت فيه
“” “” “” “” “”
بعد ما دخل الأوضه بص عليا بنظره فيها انتصار وكره كبير
ولقيته نزل تحت السرير وجاب حبل
اتخضيت وقتها وبصتله بخوف ورجاء
*انت هتعمل ايه
بصلي بنظره كلها شر وكره: هأدبك
بقيت بحاول اهرب منه في أي مكان بس ازاي وهو أضخم
مني ربطني
وبقيت مسلوبه الاراده عذبني  بكل الأنواع
بقيت بصرخ كأني يستنجد بأي حد يلحقني وانا بشتم نفسي
مليون مرة على لي عملتوا فيا
اغتصبني مش عارفه كام مرة بس كل لي فكراه اني ترجيته يرحمني ومرحمنيش
“” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “
فقت من شرودي وانا بعيط اول بمعنى صح بصوت
بس وسط دا كله استغربت اني مش سمعه صوت امي بتعيط أو بتستنجد بيا كاعدتها
حولت افكر في حاجة تانية وقولت عشان أرضى ضميري هبقا ابص عليها بكره
قمت امسك التليفون بتاعي عشان اطمن واحس بنصر أن الخطوبه متمتش
فتحت التليفون عشان القى رسالة اسيل لي دمرتني أكثر
(ريم انا اسفه بس انا كنت مضره اعمل أكدا انا مشيت في الطريق دا قبلك وللأسف سعفان النصاب صورني وكان بيهدددني طول الوقت بالصور وعشان يحذف الفيديو بتاعي كان الآزم تكون انتي كبش الفيدا
وعلى العموم هدير وزياد تكتب كتابهم وسافروا برا مصر)
بقيت بقرا الرسالة وانا بحاول اخد نفسي أو افهم المصيبه لي بقيت فيها يعني انا دلوقت بقيت وانا بشاور بأيدي  انا بقيت
تحت رحمه سعفان يعني كل لي حصل دا سعفان صوره
قعدت ألطم على وشي  واعيط زي المجنونة
طول اليل بعيط وبصوت مش مصدقة لي انا وصلتله ا
وبقيت بسأل نفسي سؤال (هو انا عملت اية عشان يحصل معايا كدا)
اه يابا اه ياما.
للحظة افتكرت أن ليا ام واني مسمعتش صوتها
كنت لسه قايمه اروحلها عشان ازعق فيها عشان هي بقت الشماعه لي بعلق عليها كل غلطي
سمعت صوت تخبيط وزعيق بجري افتح الباب لقيت ناس كثير جراني ماسكين تلفوناتهم 
ملحقتش افهم حاجة لقيت جاري بيضربني بالقلم وبيزعق
فيها : ربنا ينتقم منك فضحتي امك الغلبانه وضيعتي شرفك
مبقتش فاهمه هما  بيتكلموا عن ايه اخدت تلفون من احد وبصيت عليه عشان اشوف نفسي وانا مربوطة وسعفان
بيضربني 
وقعت من طولي اعيط واصوت
سمعت صوت جارتي  وهي بتتكلم بقرف : نزلي يا حبببتي
نزلي دموع التماسيح بتوعك دول
لقيتهم دخلو الشقه  ونزلوا فيا ضرب مبقتش عارفه ادافع عن نفسي.
لغاية ما واحده فيهم قالت : حاجة رتيبه تعالى شوفي بتك.
وراحت ناحية الأوضه 
جريت على الأوضه عشان افتحها
عشان اشوف أبشع منظر في حياتي!
ريم بصرخه *ماما
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد