Uncategorized

رواية غزل الفصل الأول 1 بقلم ضحي خالد

 رواية غزل الفصل الأول 1 بقلم ضحي خالد
رواية غزل الفصل الأول 1 بقلم ضحي خالد

رواية غزل الفصل الأول 1 بقلم ضحي خالد

عينها ليست بزرقاء و لا خضراء ولا عسليه شعرها ليس بأشقر ولا طولية القامه … لاتملك نفوس ولا سلطه … وغير متعلمه …..ولكنها قادره على حسر جيش من الرجال … من كبيرهم لصغير يتمنو فقط ان تلقى التحيه عليهم .. وهى غير عابئه بهم .. اما هو غير كل رجال الذى مرو عليها …… هو رجل ونعم الرجال … نوع الذى قل فى هذا الزمن …هو يونس ……………………………
فى إحدى المناطق الشعبيه فى مصر القديمه فى حى بيسط للغايه وفى عماره قديمه تسكن غزالة مصر القديمه كما يلقبونها اهل المنطقه … لشدة جمالها 
فتاه تبلغ من العمر ٢١عام أنهت دبلومها التجارى …… فتاه قصيرة القامه شعرها اسود فحمى طويل يغطى خصرها بشرتها قمحيه  
عينها واسعه وسوداء  رموشها طويله وكثيفه 
أنفها صغير وشفتها تشبه حبه من التوت الاحمر خدودها مقتظه حمراء ….. 
هذه الفاتنه تدعى غزل … وقلبها غزالة مصر القديمه…. اصبحت وحيدة والدها بعد أن توفى شقيقها الأكبر بمرض عصيب ولم تتحمل ولدتها فارقه ماتت بعده بشهر واحد أصحبت غزل ووالدها وحيدان ………
رفع اذن الفجر فى جوامع المنطق 
ظلت هى تتقلب شمال ولمين حتى استيقظت دلفت للمرحاض وتوضئت وصلت فرضها …
وظلت وتدعو لشقيقها ووالدتها حتى شقشق النهار 
انتهت ولبست عبائتها السوداء ولفت حجبها ونزلت لإحضار العيش البلدى والفطار  ونزلت …
كانت استيقظت المنطقه كلها وبدأت تنظر إليها 
شب من شباب المطنق: يصباح الحلويات 
لم ترد غزل 
مشت قليلا….
شب اخر: وسع يبنى للغزالة خليها تعدى …
رفعت حاجبها وتذكرت كلام والدها ..
حذرها من الرد على هذه الأشكال حتى لا تقل من نفسها …..
ذهبت إلى فرنط العيش 
غزل بابتسامه : صباح الخير ياعم سيد 
عم سيد بود: صباح النور ياغزل عايز بكام انهارده 
غزل : باثنين جنيه ياعم 
عم سيد : ابوكى عامل ايه يابنتى سمعت أنه تعب تانى بس ماقدرتش اجله كنت تعبان 
غزل بحزن: كويس ياعم 
عم سيد: ابوكى كبر وتعب يا غزل وبقا محتاج اللى يساعده وتعب اكتر بعد موت عبدالله اخوكى ربنا يرحمه 
غزل: يارب ياعم سيد 
عم سيد بود: وادى العيش ياست البنات وسلميلى على ابوكى 
غزل: يوصل ياعم 
ذهبت لاحضار باقى الفطار ورجعت 
قابلها شخص من ارخم اشخاص المنطقه 
حسن : صباح الخير على الغزاله بتاعتى 
غزل بقرف: صباح الزفت عليك 
حسن : ماشى يا غزل انا سيبك براحتك لحد بس متجى تحت ادى 
نظرت لهو ورفعت حاجبها: مش هاجى تحت ايدك ابدا يا حسن حتى ولو على موتى انا غزل اخدك انت يا معفن يبتاع النواصى 
حسن : جرى ايه ياغزل على الصبح 
غزل : ستك غزل اسمى ميجيش على لسانك يا صياع انت 
وطرقته وصعدت إلى والدها وهو يشطيت غضب 
صعدت غزل فتحت الشبابيك الشقه وايقظت 
والدها (ابراهيم) ……
غزل : اصحى يابا صباح خير يا حج ابراهيم 
ابراهيم بابتسامه : يارب احج 
غزل : ان شاء الله اصحى يلا كل ده نوم 
ابراهيم: صحيت اهو يابت 
ذهبت غزل وقبلت يده ورأسه وجلست على الطاوله …
غزل بضيق: بص بقا يابا الواد الصايع اللى اسمه حسن ده لو متلمش اقسم بالله لنزل شبشبى على خلقته 
ابراهيم : أهدى طيب انا قولتك متقليش من نفسك انا هفطر انزل اشوفه عايز ايه 
غزل بسخريه: عايز يتجوزنى قال 
ابراهيم بحده : لا طبعا هو اتجنن ده لو اخر راجل فى دنيا مش كفايه يا بنتى معرفتيش تكملى تعليم بسببنا 
غزل بحزن: اخص عليك يابا هو انا اتكلمت 
ابراهيم : مش بتتكلمى بس عينك كلها حزن يابنتى انت أن شاء الله ربنا هيرزقك بواحد يعوضك خير 
القليل من الصمت 
غزل : بقولك يابا انا هنزل اشتغل 
ابراهيم بحده : تشتغلى ايه ياغزل 
غزل: ايه يعنى عايزه اسعدك 
ابراهيم : هو انا قيلت منك
غزل : لا 
ابراهيم بحده: يبقا متجبيش السيره دى تانى 
غزل : اسمعنى بس 
ابراهيم: وهتشتغلى ايه أن شاء الله 
غزل: حبيبه جبتلى شغل فى محل هدوم جنبنا هنا 
ابراهيم: وعلشان الزفت اللى اسمه حسن ده ينطلك كل شويه لا يا غزل 
غزل بتنهيده : اللى تشوفه يابا 
ابراهيم: يابنتى انا نفسى اشوفك مرتاحه ومع الانسان اللى يريحك 
غزل : أن شاء الله 
ابراهيم: انا هنزل اشوف مصلحتى 
غزل : العلاج يا حج 
ابراهيم: اه فكرتينى 
أعطته الدواء القلب .. والسكر 
غزل بمشاكسه: اوعى يا حج تبص بره كده اوى كده هعرف 
ابراهيم بضحك : هو انا برضوا اقدر ياحجه 
غزل : اوعى تاخد سجاره  كده اوى كده هعرف برضوا 
ابراهيم بضحك : حاضر 
غزل : يلا مع السلامه 
ابراهيم: هتنزلى 
غزل : شويه كده اجيب خضار 
ابراهيم: ماشى خلى بالك من نفسك ….
نزل وقابل الذى يدعى حسن 
حسن بكذب: ينفع ياعم ابراهيم غزل تهزقنى قدام الحاره كلها 
ابراهيم: وينفع يامحترم تفضل لازق لبنتى فى الرايحه والجايه 
حسن : مانت عارف النيه يا ابراهيم النيه حلال 
وكل حاجه جاهزه بس الست غزل توافق 
ابراهيم: انا مش موافق انا اجوزك بنتى هو انت يلا فاكرنى كبرت وتعبت ومش هقفلك انت لو واتعرضت لبنتى هقطعك فاهم 
سيد: فى ايه يا ابراهيم 
ابراهيم: مافيش يا سيد انا ماشى على شغلى 
سيد: عملت ايه لعمك يلا يا صياع انت 
حسن : اوعى كده ياعم بلا اعملو بلا يعملى ده كبر وخرف 
سيد : عيل مش متربى  صحيح …………..
فى مكان آخر فى إحدى ارق الإمكان فى مصر تقع فلة يونس محمود الذى استيقظ على رنين هاتفه 
يونس بافافه: ايه يازفت على الصبح 
كريم : ايه يا عم بصحيك كل ده نوم 
يونس بكسل : ده على اساس انى نايم فى بيت أهلك يعنى 
كريم: ياعم انت تطول تبات عند كريم الشبراوي
يونس: خلص عايز ايه 
كريم : هتنزل الشركه 
يونس : لا العربيه عندها صيانه فى مصر القديمه فهروح 
كريم : أجى معاك 
يونس : هو ايه اللى اجى معاك 
كريم : ونبى اجى معاك ونبى اجى معاك 
يونس بغضب: مافيش حاجه اسمها ونبى اسمها بالله عليك
كريم بمزاح:افتح عليك ياشيخ يونس 
ضحك يونس رغما عنه 
كريم : بالله عليك اجى معاك
يونس بزهق: تعالى ده انت اقوى من الحريم فى الزن ياجدع 
كريم بدلع مثل الفتياة: بس ايه رايك يا يويو انا غرهم صح 
يونس بقرف: اقفل يا كريم هستناك ورن على حازم ينزل بدلنا
كريم بضحك: ده حازم هيولع فينا 
يونس : انا هكلمه واقوله معلش اصل المدام بتدلع 
كريم بمياصه: هيهيهيهيهي 
قفل يونس فى وجه ………..
يونس رجل بمعنى الكلمة 
شاب فى ٢٦ من عمره شاب طموح مكافحه ويستحق ما فى الان 
طويل القامه جسده رياضى  بشرته برنزيه ولديه لحيه سوداء وشعر طويل اسود وعينه عسليه ويعيش بمفرده ليملك سوى كريم وحازم هم اصدقاء وكل عائلة ……………..
 نزلت لتشترى الخضار الاعداد اطعام ….
غزل : صباح الخير ياعم جمال 
عم جمال: صباح النور يابنتى عايزه حاجه 
غزل: ايوه بكام الطماطم 
عم جمال : الكيلو ونص بعشره 
غزل : البطاطس 
عم جمال : الاربع بعشرين 
غزل : عندك كوسه
عم جمال : اه يابنتى 
غزل : ماشى هطلى شنطه بقا انقى 
وقفت تنقى الخضار 
حتى دخلت سياره سوادء ضخمه كادت تدهسها 
غزل بانفعال : مبراحه يا خويا الدنيا عندك وسع اهى
اخرج رأسه من الشباك بطريقه مفاجاه ومضحكه 
كريم : معلش ياختى أصله مش بيعرف يسوق 
غزل : يو شكل عامل كده ليه … بتركبو عربيات ليه ما انتو مش بتعرفو تسوقو 
كريم : فلسنا كتير بقا 
واخفت السياره ووقفت عن كريكا المكانيكى 
عم جمال : خدى يابنتى حجتك أهى 
غزل : كده كام ياعمى 
عم جمال : عندك اتنين طماطم بعشرين وبطاطس عشرين وخمسه كوسه خمسه وعشرين 
غزل : امسك ياعمى 
عم جمال: خلى يابنتى 
غزل: تشكر ياعمى 
عم جمال: سلميلى على ابوكى 
غزل: يوصل ……….
كريكا : اهلا اهلا ياباشا اقعدو …
ثم أكمل بصوت عالى : اثنين قهوه للبشوات هنا 
يونس : طبعا عارف من غير متكلم 
كريكا: عارف ياباشا استريح انت بس .. 
كريم : فاتك أنت الصاروخ اللى كنت هدوسه ده البت ايه الحلوه دى خساره فى المكان ده 
يونس : تعرف تسكت 
كريم : ايه ياعم يونس مالك 
يونس : ابدا مافيش 
كريم : واضح أنه مافيش …………
نادت بعض الاولد لحمل الاقياس عنها ومشت هى على راحتها 
كريم : هوب هوب الصاروخ اهى يا يونس يا حلوتك فى العبايه السوده يا بطل انت 
يونس : يابنى انت بقيت جربوع كده ليه 
كريم بسخريه: جربوع  بص بس على الصاروخ ده ….
رفع يونس عينه رغما عنه رائها … 
سرح  فى ملامحها المشرقه من بين الحجاب الاسود انها حوريه تمشى على الأرض …
يونس فى باله : شوفتك فين قبل كده انا حاسس انى اعرفها 
كريم برخامه: كلت البت بعينك يخربيتك وعامل محترم 
يونس بغيظ: اقسم بالله لم مسكت لعورك 
كريم : خلاص سكت اهو ………
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!