Uncategorized

رواية غزل الفصل الثالث 3 بقلم ضحي خالد

 رواية غزل الفصل الثالث 3 بقلم ضحي خالد
رواية غزل الفصل الثالث 3 بقلم ضحي خالد

رواية غزل الفصل الثالث 3 بقلم ضحي خالد

اعتدل فى جلسته وأمسك الهاتف وطلب أحد الارقم ….
مهاب:يويو 
يونس : يا اخى فصلتنى 
مهاب بضحك : خير 
يونس: عايز أسألك على حاجه 
مهاب: اسال يا عم 
يونس: فاكر عمك ابراهيم وخالتك كريمه 
مهاب : طبعا فاكرهم 
يونس: نقلو فين 
مهاب :نقلو منين لسه مكانهم  
يونس: بجد 
مهاب: مين قالك 
يونس: مش فاكر والله المهم فى مكانهم زى ماهم 
مهاب : ايوه يابنى كل حاجه زى ما هى بس !
يونس : بس ايه 
مهاب بحزن: عبد الله مات خالتك كريمه ماتت 
يونس بخضه:عبد الله مات امتى ومات ازاى ومحدش قالى  
مهاب بحزن: أهدى يا يونس مش انت لما ابوك خدك اختفيت مره واحده 
يونس بحزن: اه 
مهاب: تعب اوى ومات على طول مستحملش 
وخالتك كريمه مستحملتش الصدمه وماتت  
يونس : كان عندو ايه 
مهاب: سرطان فى المخ هو قعد ست شهور ومات 
يونس : لا اله الاالله 
مهاب: الحاره حزنت عليه جامد اوى كان طيب وجدع … سمحنى يا يونس علشان مقولتش 
يونس بسخريه :وانت كنت هتقولى ازاى ما انا كنت متحاسر 
مهاب: انسى بقا ياصحبى وسمحه … ده ربنا قال صاحبهم فى دنيا معروف 
يونس : عارف يا مهاب … وعمك مع ابراهيم وبنتو
مهاب بمزاح: غزل زى القدر عامله دكر علينا 
اللى بيقرب منها بتكله 
ابتسم يونس …
ثم أكمل مهاب: وعمك ابراهيم تعب جالو السكر والقلب من بعد عبد الله بس غزل مهونه عليه الدنيا … اه صح ايه اللى فكرك بيهم 
يونس فى بينه وبين نفسه: عمرها مغابت عن بالى لحظه 
مهاب : يونس انت معى 
يونس: اه 
مهاب : ايه فكرك بيهم 
يونس : عادى لما قولت غزل بتتخانق شبهت على الاسم 
مهاب : مممم يلا اسيبك بقا متنساش  الخطوبه 
يونس : عيب عليك ده انت خويا 
مهاب : هستناك يا يويو 
يونس : اقفل علشان هشتمك 
مهاب بضحك:خلاص سلام 
يونس : سلام ….
قفل الخط ثم ابتسم 
يونس بابتسامه: غزل ……..
فى اليوم التالى نظام غزل كما هو لم يتغير أحضرت الفطار ….
حسن كان جالس على القهوه مع أحد شباب المنطقه ….
حسن بشر: ياما نفسى اجيب مناخيرك دى الأرض وتلفى وريا علشان اتجوزك 
سعيد: مطلعها من دماغك بقا 
حسن : ابدا 
سعيد بخبث: طب اللى يحقلك طلبك 
حسن : يطلب اللى عايزه 
سعد: لا مش طالب كتير 
حسن: عايز ايه 
سعد: اعمل حفله عليها معاك 
حسن : موافق 
وقفت سياره سوادء ضخمه أمام منزلها ونزل هو 
وقف متردد صعد ام لا يصعد ام لا وفى الاخر صعد 
مزال متذكر شكل الباب والدور 
وقف وأخذ نفس عميق وطرق على الباب 
عم ابراهيم: حاضر يالى على باب 
فتح ودقك فى ملامح الوجه : مين 
يونس بابتسامه : السلام عليكم 
ابراهيم : وعليكم السلام خير يابنى 
يونس : مش فاكرنى ياعم ابراهيم 
ابراهيم : متاخذنيش يابنى العتب على السن 
يونس بابتسامه: انا يونس محمود 
صمت قليل ثم تذكر : يونس مشاء الله كبرت يابنى تعالى اتفضل 
خرجت غزل وشعرها الطويل مفروض على ظهرها وترتدى عبائه نصف كم قصيره مجسمه 
غزل: مين يابا 
ثم تصنمت مكانها عند رأيته 
غزل بخضه: يالهوى 
واخذت الخمار الاسود طويل من جانبها وضعته عليه سريعا
أما هو فنظر فى الارض سريعا وخض بصره 
غزل: لمؤاخذه يابا معرفش ان معاك حد غريب 
ابراهيم : ده مش حد يا غزل ده يونس ابن خالتك رانيا فاكره 
دق قلبها سريعا ودلفت إلى الغرفه سريعا 
دخلت وجلست على السرير 
غزل بفرحه : جه اخيرا رجع 
وضعت يدها على قلبها : اهو رجع أهدى انت 
لبست عبائه واسع وفاضه ولمت شعرها ثم خرجت
ابراهيم : وانت عامل ايه 
يونس : الحمدلله …
صمت ثم أضاف بنبره حزينه : انا اجى اعزيك فى عبد الله عارف انها متاخر اوى بس والله انا مكنت عارف انت اكتر واحد عارف عبد الله كان عندى ايه 
ابراهيم بحزن: الحمد لله يابنى على كل حال ربنا يرحمه … انا مش عاتب عليك انا عارف 
خرجت غزل وجلست جنب والدها وهى تتفاده النظر لهو 
أما هو يحاول عدم النظر لها لاكن لا يستطيع 
ابراهيم : درست ايه ولا شغال ايه 
يونس : درست إدراة اعمال وبقا عندى شركه لوحدى وبيعد عنه 
ابراهيم : ابوك يابنى مش هتغيره ابوك 
يونس: غير السيره ياعم ابراهيم ولا اقولك انا نازل 
نطت غزل فى نصف الكلام : لا ازاى لازم تتغدى معنا 
ابتسم بداخله 
ابراهيم بشك ناحية ابنته: اه صح تنزل تروح فين والله لا انت متغدى ومحلى معنا 
نظر لها يونس : بتعرفى طبخى بقا 
غزل بتحدى: هدوق واحكم 
يونس: زمان مكنتيش بتعرفى 
غزل برفع حاجب : ده كام زمان 
يونس : انا قاعد وهدوق 
يجلس ابراهيم فى المنصف وهو مستمع إلى حديثه 
ابراهيم: تعالى يابنى نصلى العصر على ماغزل تخلص الاكل……………….
فى الاسفل ………………..
سعد : لا ياغبى لو دخلنا عليه حد هتكون معروفه انك انت السبب واللى وراها وهتاكل علقه 
حسن : اما اعمل ايه 
سعد: اصبر الصبر حلو ………………
عند كريم فى الشركه 
حازم: يونس قافل التلفون 
كريم: راح فين بقا 
حازم: مش عارف ياعم 
كريم : الفروض الورق ده يمضى عليه حالا 
حازم: جرب طيب 
كريم : هجرب …………..
انهت من اعداد الطعام راحته أعادت كل ذكرى جميله 
وضعت الطعام على الطاوله 
ابراهيم : هتعرف تاكل على الأرض يابنى 
يونس بابتسامه: طبعا ياعمى 
جلس على الأرض وربع قدمه 
بدا ابرهيم بالكل ثم هو من بعده 
اخذ اول قطمه من طعام لينبهر بطعمه
يونس بغرور: لا بس اكلك اتحسن عن الاول 
فاكره خالتو كريمه لما صوتها كان بيسمع اخر الحاره علشان حرقتى الاكل ولا لما تبلتى الفرخه قبل ماتشيطيها  ولما حرقتى السمنه 
كلتى علقه 
وظل يضحك هو ابراهيم حتى أدمعت عيناهم 
غزل بغيظ: مخلاص يا عم الكتكوت ما انت كنت بتاكل وعلى قلبك زى العسل
يونس بضحك: انا كنت بجبر بخطرك 
غزل بغيظ: يابا سكتو والله مهاكل
ابراهيم بضحك: خلاص 
يونس بضحك: خلاص كملى بس عظمه يابنتى ايه الحلوه دى 
غزل : ايوه كده 
انتهو من الطعام واخذو ابراهيم المرحاض لغسل يد …..
ابراهيم: معلش يا بنى اسيبك اروح اخد علاج 
ودلفت غزل وأعطته المنشفه 
نشف يده واعطاها لها 
يونس بابتسامه: بس انت احلوتى اكتر من الاول 
نظرت لهو وجهها احمر مش شدت خلها 
يونس : بحب الورد الجوري  
نادى عليه ابراهيم. فخرج لهو وتركه قلبها يدق بقوه 
أحضرت الشاى ….
نظر يونس فى هاتفه بعدما لقط شبكه 
يونس: يالهوى كريم وحازم رنو على قد كده ورقيه كمان 
صدمة من هذه رقيه 
ابراهيم: اصل مافيش شبكه هنا يابنى حلوه 
اطلع البلكونه اهى 
خرج إليها وطلب كريم 
حسن : مين الجدع اللى واقف فى البلكونه ده 
نظر سعد: تلاقيه عريس بنتو 
واكمل بسخريه : ده ابو بدله اللى كان بيتنماه لبنتو 
حسن بغضب: مستحيل تكون لحد غيرى مستحيل اتصرف بسرعه 
سعد : اتقل
اخرج هاتفه وطلب أحد الارقم 
سعد: خلص 
الاخر : اه 
سعد: تشكر يا خويا حلوتك فى الحفظ الصون 
حسن بشر : خلص 
سعد: عيب عليك 
انهى يونس حديثه مع كريم 
يونس: انا لازم انزل يا عمى فى حاجات معينه فى شركه لازم تخلص 
ابراهيم: ماشى يابنى ومتغبش علينا ابقا تعالى 
يونس وهو ينظر لغزل: عنيه ياعمى اشوفك بكره فى خطوبة المضرب مهاب 
غزل بحرج : هتكون هناك 
يونس : لو هتكون مجود يا عمى انا هكون موجود 
ابراهيم : اه يابنى هكون موجود 
يونس ومزال نظره مسلط عليها: سلام يا عمى 
(طيب اوى حج ابراهيم ده) ……..
دلفت سريعا الى داخل ولقت بنفسها على السرير بسعاده 
ثم تذكرت شيئ ….
فلاش باك……
زغل كانت طلفه فى عمر العاشره كانت ممسكه بمصاصه وشعرها ضفيرتان على كتفها وكانت تلعب مع اطفال الشارع 
قفت الضفيره منها ولم تسطيع أن تضفرها مجداا فظلت تكبى 
يونس وقتها كانت يبلغ من العمر ١٦عام وراها وهى تبكى …
يونس : مالك يا صغنن مين مزعلك 
غزل ببكاء: الضفيره قفت وامى هتزعقلى
يونس : وانت مش بتعرفى تعليمهم 
غزل بلماضه : لو انا بعرف ياذكى كنت هقعد اعيط 
حك يونس رأسه: اه صح هاتى اضفرها 
نزل هو لمستواه وضفر شعرها الأسود 
يونس : خلصنا 
غزل بابتسامه بريئه: شكرا 
………………….
عودة الباك …
ظلت تبتسم على هذا الموقف وقطع هذه الذكرى السعيده عندما نذكر انهو أصبح رجل اعمال وأنهو ليس من مستواها ونها لاتليق بيه 
ابتسمت بحزن وخرجت لوالدها …………
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!