Uncategorized

رواية غزل الفصل الخامس 5 بقلم ضحي خالد

 رواية غزل الفصل الخامس 5 بقلم ضحي خالد
رواية غزل الفصل الخامس 5 بقلم ضحي خالد

رواية غزل الفصل الخامس 5 بقلم ضحي خالد

فتحها عليها الباب وهى ترتعش من الخوف 
غزل بخوف: اعقل ورجع ياحسن 
ده انا استنيت اللحظه كتير وكنت عايزها فى الحلال وانت اللى رافعه مناخيرك انا بقا هخليك ولا تنفعى لى ولا للجدع ابو بدله 
غزل بخوف: ها ها تعمل ايه 
حسن بشر: هغتصبك 
تصوت يونس الغاضب من الخلفه: ده انا اللى هغتصبك يا روح اهلك 
حسن : انت تانى ياجدع انت 
اتجه إليه يونس بخطى سريعه وجذبه من شعره ورمه على الأرض بقوه وهو من فوقه 
ولكمه على وجه بقوه 
يونس بغضب: ده انا هقطع حتت دلوقتى ومحدش هيعرفلك طريق ياابن*&*&*
وظل يضرب فيه وهو يتألم قوى يونس تقوف قوه الف مره 
كاد أن يموت فى يده ولاكن شيى الهمو طرقه وركض نحوها وجده حجابها وقاع أرضا اخذو ودخل لها  وجده من كمشه على نفسها وترتعش من خوف 
جلس بجانبها ….
يونس بصوت حنين:غزل خلاص مش هيقدر يعلمك حاجه انا معاك 
ووضع حجابها على رأسها انتفضت وبعد عنه سريعا 
يونس بحنان : متخافيش مش هاذيكى هو خلاص مشى انا معاك أهدى 
اقترب منها ووضع يده على رأسها وبدا يتلو بعد الآيات القرآنية عليها بصوت العذب الهادى  
حتى هدأت وخرج منديلا ومسح دموعها 
وادخل شعرها داخل حجابها 
يونس بحنان: احسن 
هزت راسها بنعم 
يونس بغضب : الكلب ده انا هعرفو ازاى يتهجم عليك هو ايه حكياته 
غزل: كان عايز يتجوزنى
يونس بغضب: المعفن ده 
غزل : وابويا رفضو
يونس بتوجس: وانت رايك ايه 
غزل بسخريه:انا اتجوز ده يا يونس ليه عملت ايه فى حياتى 
يونس: وهو بيديق من امتى 
غزل بحزن: من ساعات ما عبدالله تعب ومات هو وامى وابويا تعبت كده بقا لازق فى رايحه والى جايه انا خايفه على ابويا هو مش حمل صوتين 
امسك يونس ياديها: قومى معى بس غيرى الزفت ده 
غزل: هنروح فين 
يونس : قومى بس 
قامت وهو خرج لم يجدو 
كانت غزل ترتدى ملابسه واسعه 
حتى سمعت صوت من الاسفل 
حسن : لا اله الاالله تعالو يا اهل الحاره البت باعته ابويا الغلبان الخطوبه وجايبه الجدع ابو بدله فوق فى الشقه مستغفله الراجل الغلبان ودايره على حل شعرها ولما قفشتها مع فى الاوضه الجدع ده ضربنى ياحاره البت الوسخه دى 
لبست ملابسها على عجله وخرجت وجدت ولدها فى وجهها وهى تهندم ملابسها 
غزل بخوف: يابا اسمعن!!!
صفعها على وجهها وهذه المره الاولى الذى تضرب فيها غزل على وجهها 
غزل بصدمه: يابا 
ولكن لم تسطيع تتكلم بعدما رأت يونس يخرج من شقه وهو يشط ركد نحوه سريعا وهى تصرخ باسمه 
غزل بصريخ: يونس متوديش نفسك فى داهيه ده كلب يا يونس 
ونزلت وراه 
كاد أن يهشم رأسه ولكن حازم وكريم ومهاب امسكه 
كريم: أهدى يا جدع أهدى 
حسن : شوفتو علشان فضحتهم نازل عايز يكمل على ياوسخ 
يونس بغضب اعمى: اوعو سبونى عليه اطلع روحه الكلب الوسخ اللى بيتهجم على واحده لوحدها ومستغل أن مافيش حد هيسمعها 
حسن: كذاب ياحاره انا طلعت علشان الحق البت منو طلعت هى اللى جايبه 
يونس أصبح على آخره لو طاله سيقتله لا محاله: بس يا&*&* متكون كنت عايز تعمل فيها ايه متقول يا&*&*& 
حازم ياحاول أن يهده : أهدى يا يونس 
يونس : بيطعن فى شرف واحده بريئه 
متقول انك كنت عايز تغصبها وتكسر مناخيرها متقول يلا يا&*&*& 
كل هذا وغزل مصدومه جسدها يرتعش فقط من صدمتها وخوفها 
حسن : ما تتلمو عليها يا حريم وتكشفو عليها مش دى اللى مخلينها ماشيه مع بناتكم الوسخه اللى هتفصد أخلاقهم 
صعف على وجه من سميه : اخرص ياكلب غزل ويونس دول تربيتى انا هو انت فاكر أن كل ناس وسخه زيك مااااتتكلم ياا ابراهيم 
مالك ولكل طينه ليه 
لم يتحمل ابراهيم ووقع أرضا 
فاقت غزل من صدمتها على مشهد وقوع والدها 
غزل بصراخ : يابا 
وزاحت الناس الملمومه عليه  
وأخذته فى حضنها 
غزل ببكاء: أبا فوق يابا حقك على يابا 
يونس : اوعى يا غزل لازم يروح المستشفى يلا 
حملة الشباب وضعهو فى سيارت يونس 
يونس : تعالى أركبى جنب عمى يلا 
……..
حبيبه تنظر لهو بكره 
حبيبه ببكاء : ليه كده كل ده علشان مش عايزك هو بالعافيه حقها تخدك ليه هو انا راجل 
صفعها على وجها وجذبها من شعرها 
حبيبه بصراخ : اوعى كده انا بكرهك وستعر منك 
حسن : غورى بدل اقتلك 
حبيبه : ياريت واستريح من قرفك 
حسن بغضب: غوورى 
ركضت حبيبه من أمامه ……………………..
ينتظرون فى الخارج وهى جالسه فى الارض لأنها غير قادره على الوقوف 
دخلت سميه ومهاب 
سميه : هايابنى خرج 
يونس : لا لسه روحى اقعدى معها 
جلست بجانبها وخذتها فى حضنها وقرأت بعد الآيات ….
بعد قليل خرج الدكتور 
الدكتور ……..
غزل بعون دامعه : ابويا
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد